تعارف غير محسوب
اتضاح حقيقة الامر
محاولات بلا جدوى
مشادة واحدة ام ماذا...
توصيلة مشاكسة
نايل هو الآخر
الوجه الآخر لجوزيت
تحدى و ترقية
زيارة مفاجأة
بداية الرحلة
غموض فى الطفولة
تسوق مرح
نايل هو الآخر
استيقظت فى الصباح الباكر من اليوم التالى مثلما اتفقت مع نايل. ارتديت ملابسى بسرعة ثم ذهبنا معا إلى وحدة المرور، بعد العديد من المجادلات استعدت السيارة بعد دفع غرامة مالية.

" أخيرا استعدتك يا عزيزتى " كنت ألمس سطح سياراتى، فأنا حقا اشتقت إليها.
" حسنا يمكنك أن تذهبى إلى عملك الآن، سأمر عليك بعد العمل لنصلح زجاج السيارة و لنتسوق "
"إلى اللقاء أراك الساعة الرابعة "

ذهبت إلى الشركة و لم يحدث أى جديد، فهو يوم آخر من المعاملة السيئة من السيد ستايلز.
عقدنا اجتماعا اليوم لمناقشة مجموعة الأزياء الجديدة التى ستطلقها الشركة.

فى آخر اليوم مررت عليه لأخبره أننى مغادرة..

" أنا مغادرة. أتريد شيئا آخر منى؟ "
" نعم اجلسى . أريد أن أتحدث معك قليلا "

جلست و أنا لا أملك أدنى فكرة عن ما يريدنى بشأنه..

" ما هى شهاداتك فى الجامعة ؟ "
" عفوا، ماذا؟ "
" ما هى شهاداتك فى الجامعة ؟! "
" نعم لقد سمعت سؤالك، و لكن أحقا لا تعلم! "
" لا، أعلم. لقد قرأت ملفك لكن أريد أن أتأكد من ما هو مكتوب فى الأوراق "

نظرت له بتمعن فلم أعرف حقا هل هو يسخر منى؟ أم ماذا؟

" لقد درست إدارة أعمال و حاصلة على ماجيستير فى الحقوق، هل هناك أى شئ آخر قبل أن أغادر؟ "
" لا لكن لا تتأخرى غدا فى الحفلة"

غادرت مسرعة فلم أعد أطيقه. نزلت لأجد نايل ينتظرنى..

" أهلا بأميرتى، هلا أصطحبك فى موعد الليلة "
" امم حسنا أنا موافقة شفقة عليك :D " ضحكنا ثم أكملت حديثى " هيا سنتأخر فأمامنا الكثير لنفعله الليلة"

ذهبنا أولا إلى ورشة لتصليح السيارة ثم بدأنا رحلتنا فى البحث عن الفستان والبدلة المناسبان غدا للحفلة.

وصلنا إلى مصمم الأزياء المفضل إلى (السيد روبرت) فكل ملابسى من هذا المصمم .دخلنا إلى متجره لأجد عنده زبونة أخرى.

" آنسة جوزيت مرحبا " تقدم و قام بتقبيل يدى " دقيقتين و سأكون تحت أمرك "

كان يساعد فتاة أخرى فى إيجاد فستان يناسبها حتى وجده، ثم أرسلها إلى غرفة تغيير الملابس و جاء إلى ..

" سيدتى كيف تريدين أن يكون فستانك الجديد؟ "
" حسنا أنا أريده أسود اللون، مصنوع من قماش الدانتيل، و أريده بأكمام كاملة و حتى آخر الساق "
" حسنا أعتقد أننى عرفت طلبك "

دخل إلى غرفة مجاورة ثم خرج حاملا فستانا مثلما طلبت تماما " أعتقد أن هذا سيناسبك "

أخذته و دخلت لأرتديه. وجدته مناسبا جدا لى، و كأنه صنع خصيصا لى من أجل تلك المناسبة.

" هل يوجد أحد هنا ؟ "

سمعت صوت أحد فى الغرفة بجانبى ذهبت لأرى من هناك. وجدتها الفتاة التى رأيتها فى الخارج تحتاج مساعدة فى ارتداء فستانها.

" أتستطيعين مساعدتى "
" نعم بالتأكيد "

ساعدتها حتى استطاعت أن ترتدى فستانها.

" شكرا لمساعدتى "

كانت محرجة جدا. لقد شعرت لها بالشفقة، كانت تبدو فتاة طيبة.

" العفو، أنا لم أفعل شيئا "
" أنا روز " صافحتنى بيدها " و أنتى؟ "
" أنا جوزيت "
" تشرفت بلقائك "
" و أنا أيضا روز "

ابتسمت لها ثم خرجت. " كيف أبدو نايل؟ "

" تبدين رائعة جوزيت حقا "
" حسنا سأشترى هذا الفستان و الآن حان وقت بذلتك يا نايل "

اختار نايل بذلته من التصاميم المعروضة و حان وقت اختيار لون ربطة العنق، كانت يجب أن تكون سوداء حتى تتناسق مع فستانى و لكن نايل يكره اللون الأسود فى ربطات العنق.

" أيهما اختار جوزيت ربطة العنق الزرقاء أم الخضراء ؟ "
" كلاهما جميل.... روز انتظرى "

كانت روز تدفع ثمن فستانها و تغادر.

" تعالى روز اختارى لون ربطة العنق "
" ماذا و لكن لماذا أنا؟ "
" حسنا أنتى مدينة لى بمساعدة و أريدك أن تختارى الآن لون ربطة العنق. فأنا و نايل حقا فى حيرة "
" امم حسنا...... أعتقد أن الزرقاء جيدة، فأنا أحب اللون الأزرق "
نظر لها نايل ثم قال " أستطيع أن أرى ذلك " و أشار إلى لون الفستان الذى اشترته.

ضحكت روز و ودعتنا ثم غادرت.

دفعت أنا و نايل الحساب و نزلنا و ركبنا السيارة لنغادر. أوصلته عند منزله و لكن قبل أن ينزل سألته:

" ما هذا الذى حدث فى المتجر!!" سألته بابتسامة

" ماذا؟ ما الذى حدث ؟ " رد على بلهجة إنكار

" نايل لا تستطيع أن تضحك على، أنت لم تهتم أبدا بما ترتديه الفتيات التى تراهن لأول مرة فما بالك و قد اهتممت بلون الفستان ؟ " نظر لى نايل و قد عرف أنى أعلم ما يدور فى باله.

" حسنا لا يجب أن تحشرى نفسك فيما لا يعنيك " قال كلامه مازحا ثم قال " أراك لاحقا جوزيت " و نزل مسرعا.

لم يكن حقا صعبا أن أعرف ما يدور فى ذهن نايل، نايل معجب بروز.


ايه رأيكم؟ الرواية حلوة؟

© Aka 1919,
книга «حب لعوب».
الوجه الآخر لجوزيت
Коментарі