تعارف غير محسوب
اتضاح حقيقة الامر
محاولات بلا جدوى
مشادة واحدة ام ماذا...
توصيلة مشاكسة
نايل هو الآخر
الوجه الآخر لجوزيت
تحدى و ترقية
زيارة مفاجأة
بداية الرحلة
غموض فى الطفولة
تسوق مرح
تحدى و ترقية
وصلت إلى داخل الحفل مجددا لأجد نايل يبحث عنى.

" أين كنتى؟ "
" كنت فى الخارج قليلا، لا تنسى لعبتنا اليوم" ابتسمت.
" لم أنساها و أنا حقا مشتاق للرقصة الرئيسية" ضحكنا سويا.

بعدما اكتمل الحفل بضيوفه وجدت روز قادمة عندى أنا و نايل.

" جوزيت، نايل هل يمكننى أن أجلس معكم "
ابتسم نايل و قال" بالتأكيد "
سألتها "نعم،و لكن أين حبيبك؟"
" حبيبى من ؟ "
" السيد ستايلز، أليس هو حبيبك "

وجدتها تضحك ثم قالت " هارى أنا و هو أحباء!! بالطبع لا. هارى هو أخى الغير بيولوجى "

لاحظت أن نايل قد أحس بالراحة و بالفرحة، و قد شعرت بالسعادة من أجله. و لكن قبل أن نكمل كلامنا وجدنا السيد ستايلز قد ترأس منصة الحفل يبدو أنه سيلقى كلمة.

" سيداتى سادتى، أود أوﻻ أن أرحب بكم جميعا فى حفلتنا المتواضعة. فى الآونة الأخيرة حدث الكثير من التغييرات فى إدارة الشركة و لكن بالرغم من ذلك استطعنا جميعا أن نتكيف مع هذة التغييرات" توقف ثانية و نظر إلى ثم أكمل كلامه " و لكن للأسف لقد خسرت الشركة اليوم واحدا من أهم موظفيها (السيد كارتر) فقد قرر السيد كارتر تخليه عن منصبه كالمستشار القانونى للشركة؛ لظروف شخصية و نحن ندعمه فى قراره ذلك لما فيه من مصلحة للشركة، و لكن كما ودعنا شخص سنرحب بآخر مكانه. لذلك قررت أن أستغل الحفلة اليوم لأعلن أن الآنسة جوزيت هى التى ستخل السيد كارتر، بجانب عملها كسكيرتيرة لى بالطبع" ضحك و ضحك الجميع " حسنا أمسية سعيدة "

" ماذا أنا مستشارة قانونية للشركة!! "
وجدت جوزيت تباركلى أما نايل فقد احتضنى و قال لى " مبروووك أنا حقا سعيد لأجلك"

و لكنى لم أفهم لما فعل السيد ستايلز هذا، أنا أعنى لقد تشاجرنا فلم يعطينى منصب مهم هكذا بهذة السهولة.

قاطع أفكارى مجيئ السيد ستايلز ليبتسم و يهنئنى، ثم جاءت اللحظة منتظرة لقد تم الاعلان عن بداية الرقصة الرئيسية

" نايل هل أنت مستعد؟ "
" بالتأكيد!!! "

دخلت أنا و نايل حلبة الرقص و خلفنا السيد ستايلز و روز.
رقصنا أنا و نايل النصف الأول من الرقصة و حان وقت التبديل.

" لا تنسى اتفاقنا نايل " قلت كلامى و أنا أتحرك ناحية شريكى الجديد، أغمضت عينى ثم فتحتهم.

" لاااا ليس أنت "
" هل أنتى بخير؟ " نظر لى السيد ستايلز باستغراب.
" أنت لا تفهم شيئا. فقط ارقص و أنت صامت " قلت كلامى و أنا حزينة.

بحثت عن نايل وسط الحلبة لأجده يرقص سعيدا مع روز.

" على الأقل واحدا منا سعيد "
" من تقصدين ؟ " وجدت السيد ستايلز يسأل.
" لا شئ "
" ألن تشكرينى على منحك منصبك الجديد؟ "
" لا لن أفعل "
"حسنا "

أكملت رقصى معه ثم انتهت الرقصة، نظرت حولى لأجد نايل و روز قد خرجا يبدو أن نايل سينفذ التحدى.

وجدت مجموعة من فتيات الشركة يلتفون حول السيد ستايلز فى محاولة بائسة منهم ليثيروا إعجابه.

ذهبت و جلست وحدى أنظر للجميع و هم سعداء و يضحكون.

" أيمكننى أن أجلس معك " نظرت لأجده السيد ستايلز " أنا أعنى أن رفيقك قد غادر مع رفيقتى و تركونا وحدنا"

" اجلس "

جلس " أتعلمين لم أظن أبدا أننى سأكون فى منصبى هذا يوما فأ.. "

قاطعته بسؤالى " لماذا وضعتنى فى منصبى هذا؟ "

" لقد أعجبت بك "
" عفوا "
" لقد أعجبت بقوتك فى مشاجرتك معى، كما أنك حاصلة على ماجيستير فى الحقوق لذا لم أرى مانع لفعل ذلك"

نظرت له لأتأكد من أنه يقول الحقيقة ثم أبعدت نظرى عنه " حسنا هذا جيد "

وجدته يقف و مد يده لى " أتسمحين بأن ترقصى معى؟ "

نظرت له و وافقت فلم يكن لدى شئ أفضل لأفعله.

" حسنا لنلعب لعبة صغيرة سأسلك سؤالا و يجب أن تجاوبى بصدق ثم تسأليننى سؤالا و سأجاوبك بصدق "
" و إذا كنت لا أريد اللعب! "
" لا ستلعبى، هيا سأبدأ أنا. لم تكرهيننى ؟"
" أنا لا أكرهك، أنت فقط السبب فى عدم سير الأمور على ما يرام. هل لديك أى أخوات أو أخوة ؟ "
" نعم لدى أخت واحدة، و لكنها دائما تسافر لذا لا أراها كثيرا "
قاطعته قبل أن يسأل سؤاله " أيمكننا أن نكمل بالخارج؟ فالجميع ينظر إلينا "

نظر حوله ليجد الجميع يتهامسون علينا.
" حسنا لنخرج "

خرجنا من القاعة و ذهبنا إلى الساحة الخضراء بالخارج ، و كانت المفاجأة فقد رأينا نايل و روز يتبادلون القبل!

نظرت للسيد ستايلز لأجده متفاجئ " روز؟!"

نظر إلينا روز و نايل و هم محرجين " هارى، جوزيت كيف حالكم "

كان فم نايل مغطى بأحمر شفاه روز.

" حسنا سأغادر أنا و نايل الآن " كان هذا هو آخر ما قالته روز. غادرت و ورائها نايل.
لكن قبل أن يغادر نايل ذهب إلى ناحيتى و قال " لا تنسى اتفاقنا فلا هناك رجعة " ضحك و نظر إلى السيد ستايلز ثم غادر مع روز.

كان الوضع مريبا الآن حقا بينى و بين السيد ستايلز

" حسنا سأخذ دورك و أسئلك أنا" لم يكن هناك حقا سؤال يدور فى بالى و لكن يجب أن أسئل " لم ربطت شعرك هكذا؟ فشعرك بطبيعته يبدو أجمل"
" حسنا سأفكه و لكن دورى، ماذا كان يقصد نايل باتفاقكما؟ "

تتهدت قليلا فلم أكن أعرف ما سأقوله ثم قاطعنى " تذكرى أنه يجب أن تقولى الحقيقة "

" حسنا قبل الحفل لم أكن أريد المجئ و لكن لكى يشجعنى نايل تحدانى أن أفعل شئ الليلة و يجب أن أفعله فلا يوجد رجعة "

" حسنا لما لم تفعليه حتى الآن؟ "

" إنه ليس أمر سهل "

" لما أهو شئ مخالف لقانون الدولة؟ "

" لا. إنه مخالف لقوانينى أنا " أنهيت جملتى و قبلته قبلة لم تكن قصيرة. ثم غادرت سريعا قبل أن يقول أى شئ و عدت إلى منزلى بتاكسى.

© Aka 1919,
книга «حب لعوب».
زيارة مفاجأة
Коментарі