تسوق مرح
سمعت صوت طرق على باب الحمام، و صوت ستايلز ينادينى من الخارج.
" جوزيت هل أنتى بخير؟ "
فتحت عيونى لأجد نفسى نائمة على أرض الحمام.
" جوزيت استيقظى "
" حسنا حسنا لقد استيقظت. كم الساعة الآن ؟ "
" الساعة الثامنة، هيا اسرعى فموعدنا الساعة التاسعة. أنتى حقا كسولة "
ااه قمت ببطء شديد فظهرى كان يؤلمنى. ذهبت إلى الحوض و غسلت وجهى جيدا، و لكن كل ذلك كان بلا فائدة فعيونى كانت منتفخة بسبب شدة بكائى البارحة.
" هيا اخرجى فأنا بحاجة إلى الدخول إلى الحمام " قال ستايلز.
فتحت الباب و خرجت فوجدته ينظر إلى " لما أخذتى كل هذا الوقت للاستيقاظ " أنهى جملته و دخل مباشرة إلى الحمام.
إنه حقا غبى. ذهبت مباشرة إلى السرير و وضعت جسدى عليه، كان حقا مريحا لجسدى بشكل لا يوصف.
خرج ستايلز من الحمام و لاحظ أنى أشعر بالتعب الشديد فجلس بجانبى " هل انتى بخير.. أقصد بسبب ما حدث البارحة؟ "
وقفت و أدرت وجهى عنه و أظهرت انى مشغولة باختيار ملابسى و لكنى فى الحقيقة أخفى الضعف الذى يظهر على وجهى " نعم أنا بخير تماما، أيمكنك أن تنسى ما حدث بالبارحة ؟ "
" إذا كنت تريدين ذلك فلا بأس " سكت قليلا " ماذا سترتدى ؟ "
" المعتاد، بدلة "
أخذت ملابسى و ذهبت إلى الحمام لأرتدى ملابسى.
بعدما انتهيت من ارتداء الملابس، وقفت أمام المرآة و مشطت شعرى. ربطت شعرى و أنزلت شعرى القصير الأمامى على جبينى مثلما أفعل منذ ان كنت فى الثامنة، ثم خرجت ﻷجده جاهزا.
" حسنا أنا جاهزة هيا لنذهب "
نزلنا و ركبنا سيارة أجرة لتوصلنا إلى مكان الاجتماع.
فتحت هاتفى و لأجد نايل يراسلنى.
" جوزيت انتى بخير؟ "
" نعم أنا أفضل بكثير "
سكتنا برهة ثم اكملت.
" نايل، هل ما زلت هنا؟"
" نعم أنا هنا "
" اعترف لها "
" ماذا؟ "
" اعترف بإعجابك لها فهى تبادلك نغس الشعور "
" هل أنتى متأكدة؟ "
" نعم انا متأكدة "
" حسنا سأفعل، اتمنى لك التوفيق اليوم فى عملك "
فجأة توقفت السيارة " هيا جوزيت لقد وصلنا "
نزلنا من السيارة و ذهبنا إلى غرفة الاجتماعات و أخيرا تم توقيع العقد.
انتهينا تماما فى الساعة الواحدة و خرجنا.
" ماذا سنفعل الآن ؟ " تسائل ستايلز.
" لا أعلم، لكننى لا أريد الرجوع الآن "
فجأة وجدت هاتفى يرن، إنه نايل.
" هاى نايل "
" هاى جوزيت هناك شيئين: أولا لقد كنت محقة إنها تبادلنى شعورى بالإعجاب "
" أوه نايل أنا حقا سعيدة لأجلك"
" ثانيا لقد قررت أنا و روز أنا نسافر "
" ماذا !! "
" لقد قررنا أن نستغل فرصة أننا فى فرنسا و أن نسافر فى البلد باكملها و حاليا انا على القطار، آسف حقا جوزيت و لكننى أردت استغلال الفرصة "
كنت حقا حزينة فهكذا أنا وحدى لكننى علمت كم كان نايل سعيد و أردته أن يبقى هكذا دائما.
" لا بأس نايل أنا سعيدة لأجلك "
أنهيت مكالمتى معه لأجد ستايلز يتكلم فى الهاتف يبدو انها روز تخبره بأنها قد سافرت .
انهى مكالمته و نظر إلى.
" حسنا يبدو أننا وحدنا الآن. ماذا سنفعل؟ "
" لنأكل فانا جائعة، و لم أكل شيئا منذ الصباح "
كان ستايلز يوافقنى الشعور فذهبنا إلى مطعم صغير و طلبنا الطعام.
و فى وقت انتظارنا للطعام تكلمنا قليل.ا
" إذن كيف تعرفتى على نايل؟ "
" نايل هو ابن صديق لابى. تعرفنا على بعض و نحن صغار و أصبحنا أصدقاء، و رغم أن أبى و صديقه ابتعدا إلا أن نايل و أنا لم نفعل بل امتدت صداقتنا إلى حد الاخوة و أصبح لا يوجد بيننا أى اسرار، و انت و روز كيف تقابلتما؟ "
" روز كانت جارتى و نحن صغار، و طبيعة علاقتنا مثل علاقتك بنايل هكذا، انا فقط لا أستطيع تخيل حياتى بدونها "
وصل الطعام فانهمكت أنا و هو فى الأكل فكلانا كان يشعر بالجوع الشديد. انتهينا ثم خرجنا من المطعم و قررنا الذهاب للتسوق.
دخلنا إلى المحل الذى يشكره جميع الناس ففيه ملابس سيدات و رجال و أطفال و هى حقا ملابس رائعة.
ذهبنا اولا إلى قسم الرجال فاشترى هو بضع تيشيرتات و بدلتين ثم ذهبنا إلى قسم السيدات وقفت اختار بحرص و لم اعرف ما البس حتى وجدت ستايلز يختار لى
" انظرى إلى هذا البنطلون "
" لا إنه قصير "
" قصير ؟ إنه عند الركبة "
" حسنا أنا لا احب البنطلونات القصيرة "
و اخيرا بعد مرور ساعة و نصف فى قسم السيدات اشتريت تيشيرت واحد.
" إنك حقا مملة فى شراء الملابس "
" انا لست مملة انا فقط أختار بعناية شديدة ملابسى "
" حسنا عنايتك الشديدة ارهقتنى. هيا لنشترى كوببن قهوة ثم نذهب إلى الفندق إنى حقا متعب "
فعلنا كما أراد فعلا و أخيرا وصلنا إلى الفندق دخلنا إلى الجناح و وضعنا كل الأشياء التى اشتريناها على الارض بجانب السرير.
بدأ ستايلز فى خلع ملابسه
" ماذا تفعل؟ إلى الحمام "
" حسنا "
دخل غلى الحمام و بدلت انا ملابسى بسرعة.
" ايمكننى ان أخرج الآن؟ "
" نعم يمكنك "
خرج.
" انتى حقا شريكة سكن سيئة " قالها بتذمر مصطنع.
ضحكت و ضحك معى، كنت وقتها اول مرة ألاحظ غمازاته.
" على ماذا تنظرين؟ :
" ماذا انا؟ لم أكن انظر على اى شئ "
" كاذبة كنت تنظرين على غمازاتى، اتعجبك ؟ " قال كلامه و هو يقترب منى.
دفعته بعيدا عنى بلطف " انت حقا تهلوس، انا تعبة و اريد ان انام " ذهبت إلى السرير لأنام.
" انا ايضا اريد أن أنام " و اتى إلى السرير لينام بجانبى.
نهضت مسرعة " ماذا تفعل ؟ "
" ماذا؟ سانام "
" ها انت تحلم. انت بالتأكيد لن تنام بجانبى، اذهب إلى الحمام و نام هناك بالداخل "
امسكت بغطاء و وسادة و أعطيتهم له " هيا نوم سعيد "
" أتمزحين معى "
"بالتأكيد لا"
بدأت أدفعه إلى داخل الحمام.
" حسنا انتظرى سأدخل وحدى "
ذهبت إلى ناحية السرير.
" انظرى إلى " وجدت ستايلز ينادينى.
" ماذا تريد مجددا؟ "
ضحك ثم قال لى " فكرت أن أعطيكى فرصة أخرى لترى غمازاتى " و أكمل ضحك.
" انت احمق بالكامل " و ألقيت عليه وسادة كانت بجانبى فدخل إلى الحمام مسرعا.
وضعت رأسى على الوسادة و لم يكن فى بالى شئ سوى غمازاته و جمالها، لا جوزيت فى ماذا تفكرين نامى و لكننى حقا لم أستطع،فهارى حقا وسيم!!
" جوزيت هل أنتى بخير؟ "
فتحت عيونى لأجد نفسى نائمة على أرض الحمام.
" جوزيت استيقظى "
" حسنا حسنا لقد استيقظت. كم الساعة الآن ؟ "
" الساعة الثامنة، هيا اسرعى فموعدنا الساعة التاسعة. أنتى حقا كسولة "
ااه قمت ببطء شديد فظهرى كان يؤلمنى. ذهبت إلى الحوض و غسلت وجهى جيدا، و لكن كل ذلك كان بلا فائدة فعيونى كانت منتفخة بسبب شدة بكائى البارحة.
" هيا اخرجى فأنا بحاجة إلى الدخول إلى الحمام " قال ستايلز.
فتحت الباب و خرجت فوجدته ينظر إلى " لما أخذتى كل هذا الوقت للاستيقاظ " أنهى جملته و دخل مباشرة إلى الحمام.
إنه حقا غبى. ذهبت مباشرة إلى السرير و وضعت جسدى عليه، كان حقا مريحا لجسدى بشكل لا يوصف.
خرج ستايلز من الحمام و لاحظ أنى أشعر بالتعب الشديد فجلس بجانبى " هل انتى بخير.. أقصد بسبب ما حدث البارحة؟ "
وقفت و أدرت وجهى عنه و أظهرت انى مشغولة باختيار ملابسى و لكنى فى الحقيقة أخفى الضعف الذى يظهر على وجهى " نعم أنا بخير تماما، أيمكنك أن تنسى ما حدث بالبارحة ؟ "
" إذا كنت تريدين ذلك فلا بأس " سكت قليلا " ماذا سترتدى ؟ "
" المعتاد، بدلة "
أخذت ملابسى و ذهبت إلى الحمام لأرتدى ملابسى.
بعدما انتهيت من ارتداء الملابس، وقفت أمام المرآة و مشطت شعرى. ربطت شعرى و أنزلت شعرى القصير الأمامى على جبينى مثلما أفعل منذ ان كنت فى الثامنة، ثم خرجت ﻷجده جاهزا.
" حسنا أنا جاهزة هيا لنذهب "
نزلنا و ركبنا سيارة أجرة لتوصلنا إلى مكان الاجتماع.
فتحت هاتفى و لأجد نايل يراسلنى.
" جوزيت انتى بخير؟ "
" نعم أنا أفضل بكثير "
سكتنا برهة ثم اكملت.
" نايل، هل ما زلت هنا؟"
" نعم أنا هنا "
" اعترف لها "
" ماذا؟ "
" اعترف بإعجابك لها فهى تبادلك نغس الشعور "
" هل أنتى متأكدة؟ "
" نعم انا متأكدة "
" حسنا سأفعل، اتمنى لك التوفيق اليوم فى عملك "
فجأة توقفت السيارة " هيا جوزيت لقد وصلنا "
نزلنا من السيارة و ذهبنا إلى غرفة الاجتماعات و أخيرا تم توقيع العقد.
انتهينا تماما فى الساعة الواحدة و خرجنا.
" ماذا سنفعل الآن ؟ " تسائل ستايلز.
" لا أعلم، لكننى لا أريد الرجوع الآن "
فجأة وجدت هاتفى يرن، إنه نايل.
" هاى نايل "
" هاى جوزيت هناك شيئين: أولا لقد كنت محقة إنها تبادلنى شعورى بالإعجاب "
" أوه نايل أنا حقا سعيدة لأجلك"
" ثانيا لقد قررت أنا و روز أنا نسافر "
" ماذا !! "
" لقد قررنا أن نستغل فرصة أننا فى فرنسا و أن نسافر فى البلد باكملها و حاليا انا على القطار، آسف حقا جوزيت و لكننى أردت استغلال الفرصة "
كنت حقا حزينة فهكذا أنا وحدى لكننى علمت كم كان نايل سعيد و أردته أن يبقى هكذا دائما.
" لا بأس نايل أنا سعيدة لأجلك "
أنهيت مكالمتى معه لأجد ستايلز يتكلم فى الهاتف يبدو انها روز تخبره بأنها قد سافرت .
انهى مكالمته و نظر إلى.
" حسنا يبدو أننا وحدنا الآن. ماذا سنفعل؟ "
" لنأكل فانا جائعة، و لم أكل شيئا منذ الصباح "
كان ستايلز يوافقنى الشعور فذهبنا إلى مطعم صغير و طلبنا الطعام.
و فى وقت انتظارنا للطعام تكلمنا قليل.ا
" إذن كيف تعرفتى على نايل؟ "
" نايل هو ابن صديق لابى. تعرفنا على بعض و نحن صغار و أصبحنا أصدقاء، و رغم أن أبى و صديقه ابتعدا إلا أن نايل و أنا لم نفعل بل امتدت صداقتنا إلى حد الاخوة و أصبح لا يوجد بيننا أى اسرار، و انت و روز كيف تقابلتما؟ "
" روز كانت جارتى و نحن صغار، و طبيعة علاقتنا مثل علاقتك بنايل هكذا، انا فقط لا أستطيع تخيل حياتى بدونها "
وصل الطعام فانهمكت أنا و هو فى الأكل فكلانا كان يشعر بالجوع الشديد. انتهينا ثم خرجنا من المطعم و قررنا الذهاب للتسوق.
دخلنا إلى المحل الذى يشكره جميع الناس ففيه ملابس سيدات و رجال و أطفال و هى حقا ملابس رائعة.
ذهبنا اولا إلى قسم الرجال فاشترى هو بضع تيشيرتات و بدلتين ثم ذهبنا إلى قسم السيدات وقفت اختار بحرص و لم اعرف ما البس حتى وجدت ستايلز يختار لى
" انظرى إلى هذا البنطلون "
" لا إنه قصير "
" قصير ؟ إنه عند الركبة "
" حسنا أنا لا احب البنطلونات القصيرة "
و اخيرا بعد مرور ساعة و نصف فى قسم السيدات اشتريت تيشيرت واحد.
" إنك حقا مملة فى شراء الملابس "
" انا لست مملة انا فقط أختار بعناية شديدة ملابسى "
" حسنا عنايتك الشديدة ارهقتنى. هيا لنشترى كوببن قهوة ثم نذهب إلى الفندق إنى حقا متعب "
فعلنا كما أراد فعلا و أخيرا وصلنا إلى الفندق دخلنا إلى الجناح و وضعنا كل الأشياء التى اشتريناها على الارض بجانب السرير.
بدأ ستايلز فى خلع ملابسه
" ماذا تفعل؟ إلى الحمام "
" حسنا "
دخل غلى الحمام و بدلت انا ملابسى بسرعة.
" ايمكننى ان أخرج الآن؟ "
" نعم يمكنك "
خرج.
" انتى حقا شريكة سكن سيئة " قالها بتذمر مصطنع.
ضحكت و ضحك معى، كنت وقتها اول مرة ألاحظ غمازاته.
" على ماذا تنظرين؟ :
" ماذا انا؟ لم أكن انظر على اى شئ "
" كاذبة كنت تنظرين على غمازاتى، اتعجبك ؟ " قال كلامه و هو يقترب منى.
دفعته بعيدا عنى بلطف " انت حقا تهلوس، انا تعبة و اريد ان انام " ذهبت إلى السرير لأنام.
" انا ايضا اريد أن أنام " و اتى إلى السرير لينام بجانبى.
نهضت مسرعة " ماذا تفعل ؟ "
" ماذا؟ سانام "
" ها انت تحلم. انت بالتأكيد لن تنام بجانبى، اذهب إلى الحمام و نام هناك بالداخل "
امسكت بغطاء و وسادة و أعطيتهم له " هيا نوم سعيد "
" أتمزحين معى "
"بالتأكيد لا"
بدأت أدفعه إلى داخل الحمام.
" حسنا انتظرى سأدخل وحدى "
ذهبت إلى ناحية السرير.
" انظرى إلى " وجدت ستايلز ينادينى.
" ماذا تريد مجددا؟ "
ضحك ثم قال لى " فكرت أن أعطيكى فرصة أخرى لترى غمازاتى " و أكمل ضحك.
" انت احمق بالكامل " و ألقيت عليه وسادة كانت بجانبى فدخل إلى الحمام مسرعا.
وضعت رأسى على الوسادة و لم يكن فى بالى شئ سوى غمازاته و جمالها، لا جوزيت فى ماذا تفكرين نامى و لكننى حقا لم أستطع،فهارى حقا وسيم!!
Коментарі