تعارف غير محسوب
اتضاح حقيقة الامر
محاولات بلا جدوى
مشادة واحدة ام ماذا...
توصيلة مشاكسة
نايل هو الآخر
الوجه الآخر لجوزيت
تحدى و ترقية
زيارة مفاجأة
بداية الرحلة
غموض فى الطفولة
تسوق مرح
محاولات بلا جدوى
"جوزيت، استيقظى "
"امم "
"هيا استيقظى لقد تأخرتى "
"ماذا يا أمى اتركينى "
"جوزيت أنا نايل، هيا لقد نمت أنا و أنتى هنا فى الغابة و قد تأخرتى على عملك "

وقتها فقط فتحت عينى لأجد الشمس فى عينى و نايل بجانبى. يبدو أن البارحة استغرقنا فى الكلام و نمنا دون أن نشعر بأنفسنا. فتحت الموبيل لأجد 6 اتصالات من أمى و 13 اتصال من أبى غير الاتصالات المتكررة من مقر الشركة.

"ااه يبدو أن الجميع تذكروا فجأة وجود جوزيت التى لم يهتموا لأمرها البارحة " قمت لأرتب ملابسى " ماذا سأفعل الآن هل أذهب ﻷجعل هذا الغبى يتحكم بى "

" ما بك؟ هل أراك تستسلمين "
"ماذا لا بالطبع لا؟ أنا جوزيت و لا أستسلم "
" هذة هى جوزيت القوية التى أعرفها. هيا رتبى شعرك، فأنتى تبدين كالغوريلا " ضحك نايل ضحكته البريئة التى أعشقها.
"اخرس " قلت له مازحة " هيا أوصلنى للمنزل " أخذت أشيائى و ذهبت إلى السيارة.

أوصلنى نايل إلى البيت شكرته و قبل أن أنزل قال لى " مهما تأزمت الأمور اليوم فأنا دائما بجانبك تذكرى هذا " ابتسمت فحقا نايل هدية من السماء التى تخفف عنى كل المصاعب.

دخلت إلى البيت لأجد أمى فى البيت وحدها
"أين كنتى طوال الليل بالأمس؟ "
" كنت فى الخارج ، و كأنك تهتمى من الأساس "

مشيت و كنت أصعد على السلم للوصول لغرفتى فأنا حقا بحاجة للراحة و لدراسة موقفى فى الشركة الآن.

خلعت جاكت البدلة لتغييرها فالبدلة بأكملها مليئة بالأتربة. حينها دخلت على أمى صائحة
" أنا لم أنهى كلامى، متى ستكبربن على تفاهاتك هذة. أنتى لم تعودى طفلة بعد الآن "
" حقا! حسنا أنا كبيرة لما لا تعطونى حق إدارة الشركة الآن "
"لأنك لست مؤهلة و لا تستطيعى تحمل المسؤلية " توقفت أمى عن الصياح ثم أكملت كلامها " ارتدى ملابسك فأنت متأخرة على أول يوم عمل لك مع مديرك الجديد و هكذا سيأخذ عنك فكرة سيئة " أنهت أمى كلامها و خرجت.

ااه ماذا سأفعل الآن أنا حقا متعبة و لكن لا لن يرى أحد ضعفى ارتديت ملابسى النظيفة بسرعة و أخبرت أمى أنى سأخذ سيارتها و لم أنتظر ردها فركبت السيارة و ذهبت فأنا لا أتحمل المزيد من المجادلات.

و أنا فى السيارة جلست أفكر فى كل الأحداث و لكن ما لم أفهمه هو من يكون السيد ستايلز فأنا أعمل فى الشركة منذ فترة و لم أره مسبقا، أيعطى أبى منصبه لشخص مجهول الهوية.

وصلت إلى الشركة و كانت الساعة العاشرة صباحا و هذا معناه أنى قد تأخرت ساعتين.

دخلت صعدت بسرعة إلى مكتبى لأرى كم الملفات عليه التى يجب أن أنظر بها حتى أدخلها على هذا الكائن فى الداخل. فكرت قليلا فقبل أن أعمل معه يجب أن أعرف من هو أولا لذا قررت أن أدخل و أسئله مباشرة.

قبل أن أدخل عليه مباشرة وجدت أبى يخرج من المكتب.

"أبى ماذا تفعل هنا ؟! "
" كنت أناقش بعض الأمور مع مديرك حيالك "
" ماذا تتكلمون عنى ! "
" جوزيت، السيد ستايلز كان أحد أعضاء مجلس الإدارة و لكن بما أنك لم تهتمين أبدا بعملك لذلك أنت لم تريه "
" أبى أنا أكفأ منه... "

قاطعنى أبى بحزم " اسمعينى جيدا ليس لدى الوقت الكافى لهذا الهراء السيد ستايلز مديرك و يجب أن تسمعى كلامه " قال أبى كلامه و غادر على الفور.

جلست مجددا على مكتبى و أفكر فى أنه حقا قد تم تدميرى تماما. فجأة وجدت هاتف الشركة يرن، قررت وقتها أن أعمل بكل طاقتى لأثبت للجميع أنى أفضل.

" مرحبا، من هناك "
" أنا مديرك، تعالى على الفور إلى المكتب "

© Aka 1919,
книга «حب لعوب».
مشادة واحدة ام ماذا...
Коментарі