Part 12
"ارغه"
تشانيول استيقظ بصداع رأس قوي ودلّك رأسه قليلا حتى لاح بيكهيون ينام بجانبه، عارٍ.
"ما اللعنة؟"
تشانيول تمتم وحده لانه لم يستطع حل الموقف امام عينيه. كان مريضاً وعندما وصل للبيت، وقع بالنوم. هذا كل ما يعرفه ولم يستطع التفكير بأي شيء وما الذي حصل بينهما.
"اوه.. انت بخير؟"
بيكهيون اخيراً استيقظ وسأل تشانيول لكن قبل الاجابة، هو استلم وجه تشانيول الفارغ ونظراته الباهتة. يحدق به كما لو انه ليس هناك غد.
"لما تحدق بي هكذا؟"
"هل فعلناها الليلة السابقة؟"
بيكهيون عض شفته السفلية ونظر لملاءات السرير. يمنع نفسه من الضحك بصعوبة حتى آلمته معدته ولكنه لم يعطي تشانيول اي اجابة.
"لما لم توقفني؟ ارغه..."
في الواقع، درجة حرارة تشانيول انخفضت فجأة الليلة الماضية وبيكهيون لم يساعد فقط عانقه، تعرى، بطلب لجعل جسد زوجه ترتفع حرارته مجدداً. ولكن كالعادة، رأس تشانيول مليء بأفكار غير طبيعية مقدّرة وهو فكر بطريقة خاطئة.
"لقد كُنتَ قاسياً جداً الليلة الماضية لذا انا لا يمكنني حتى الجلوس لفترة"
بيكهيون مازحه بوجه واثق واستلقى مجدداً. يغطي بالبطانية كل جلده الحليبي الابيض. تشانيول ربما فكر ان بيكهيون غطى جسده لانه كان خجلاً لكن حقيقتاً، بيكهيون فقط حاول تغطية ابتسامته المؤذية تحت البطانية السميكة.
"انا... كنت مريضاً ولا اعلم من اين حصلت على القوة لأجله"
تشانيول تنهد بصوت عالي واستلقى مجدداً بجانب بيكهيون، عيناه كانتا تحدقان بالسقف الابيض. بيكهيون ابتسم بوسع، عقلياً هتف لنفسه للمزاح مع تشانيول طول اليوم.
"سأترك المنزل بساعة لانني سأبدأ بتمثيل فيلم. ابحث عن مسكن الالم في ذلك الدرج وخذه، حسناً؟"
تشانيول اخبر بيكهيون بعد عدة دقائق وبسرعة ركض داخل الحمام. بيكهيون قهقه وجلس على السرير فوراً. لم تكن خطة لكن عندما اصبح جيداً، بيكهيون اراد فقط اتباعه ليضايق تشانيول لعدة ساعات تالية.
الحب شيء يستطيع جعل الناس طفوليين وناضجين بطرقه الخاصة.
"أعلي زيارة مكان عمله وجعله يتفاجئ؟"
بيكهيون خطط وحده وفجأة، الزهور ازهرت برأسه بفيضان وحب لا يمكن السيطرة عليه للمثل الذي يكرهه. يده امتدت لهاتفه و ارسل رسالة لجونغ ان، يسأل عن موقع المكان.
ثم، عقل بيكهيون نبه نفسه عن الحرق على يد تشانيول ومشى بأتجاه الدرج الذي كانت الادوية داخله وبحث عن بعض الادوية للحروق وضمادات.
"اه، قلم ايضاً"
بيكهيون امسك بقلم اسود من على الطاولة بينما يرتدي بنطال وتيشيرت كبير الحجم.
"بيكهيون، ماذا تفعل هنا؟"
بعد دقيقتان من الانتظار، تشانيول الذي خرج من الاستحمام رأى بيكهيون يجلس بيد مملوءة بالادوية وضمادات على السرير. شكراً للرب ان ملابسه كانت عليه ولا مزيد من لحظات التقاط الانفاس لتشانيول.
"فقط تعال اجل هنا، ارني الحرق"
"همم؟"
تشانيول لم يعلم لما بيكهيون فجأة اصبح جميلاً جداً بالنسبة له لكن الغريب، هو استمتع بذلك كثيرا جدا ولذا، اطاع كلام بيكهيون وجلس على السرير. لا يختاج لعرض الحرق خصوصاً لانه كان فقط بالمنشفة على وسطه.
"كبير جداً..."
همس بيكهيون جعل تشانيول يقفز برعب ووجنتي الممثل انقلبت للاحمر بالفعل حتى لم يعلم ماذا يقصد بيكهيون.
"ماذا تعني؟"
"ماذا؟ اقصد الحرق"
بيكهيون بسخرية رفع حاجبه واجاب مع ابتسامة مؤذية التي لم تترك وجهه منذ الصباح.
"لا تفكر بأفكار خاطئة، انا لا املك اي متعة به"
شعر وكأن ماء بارد سُكب على وجهه، تشانيول خجل للغاية ونظر بعيداً عن بيكهيون.
"الضمادات فعلتها. انتظر لحظة، سأرسم شيئاً على هذا"
اذاً، سأذهب لتصوير فيلم مع هذه الضمادات؟"
"لا تلبس الستر لذا لن يلاحظوا، احمق"
"ما هذا؟ رجلي الوسيم، انت كتبت هذا؟ واو، مع قلب ووجه مبتسم. متى كنت بهذه الطفولية؟"
"منذ ان رفضتني قبل عدة ايام ماضية"
الغرفة اصبحت مليئة بصمت مربك. بيكهيون ترك ذراع تشانيول وذهب داخل الحمام، تاركاً تشانيول مع الجو الصامت.
"احمق"
تشانيول علق على ضمادات بيكهيون وتنهد بثقل. على اي حال، عليه الاستعداد للذهاب لمكان عمله قبل ان يصل جونغ ان للمنزل.
×××
جونغ ان بهدوء حدق بتشانيول الذي كان يبتسم كالمجنون بينما يلمس ذراعه. هما حصلا على استراحة لنصف ساعة وهناك، تشانيول انفق وقت راحته المفيدة بنشر فايروس السعادة لمحيطه.
لكن بالنسبة لجونغ ان، لم يكن شعر مثل فايروس السعادة لكن فيروس الحماقة. هو صنع طريقه بأتجاه الممثل ولكز ذراعه، ليستلم نظرة غريبة من تشانيول.
"ماذا؟"
"لما تبتسم كالاحمق؟"
حينما كلمة احمق خرجت من فم جونغ ان. تشانيول ابتسم مجدداً وهز رأسه.
"ارجوك التقط صورة لي"
"الان؟"
"اجل. مع هذه الضمادات"
تشانيول خلع معطفه والضمادات الفوضوية (بالنسبة لجونغ ان) ظهرت. المدير ضحك بصوت عالي وسحب هاتفه بسرعة ليأخذ صورة لممثله السخيف مع الضمادات الفوضوية. وايضاً بوضوع عرف ان بيكهيون صنع الضمادات الفوضوية.
فقط الذراع المعضلة والضمادات الفوضوية. الجانب المبتسم الظاهر للمثل الوسيم صنع صورة رائعة.
"هنا"
"شكراً، يمكنك الذهاب الان"
"اين؟"
"اي مكان بأستثناء هذا"
ما الطريقة الجديدة في رجل شخص ما.
جونغ ان فكر ولكنه ترك الممثل وحده. تشانيول ابتسم وفتح الانستگرام. اختار الصورة التي فقط التقطها جونغ ان وكتب بعض الكلمات الكورية بسرعة.
سؤال: من الذي صنع الضمادات الفوضوية؟
وجه لطيف تم اضافته وتشانيول نشر الصورة. هو لم يعلم حتى لما بيكهيون فجأة غير حركاته مجدداً.
"مرحبا؟"
عيني تشانيول كانت قد غُطت بسواسطة زوجان من الايدي الصغيرة الضئيلة. وفقط بالشعور باللمسة الناعمة، تشانيول فكر انه يعرف من كان ذلك.
"بيكهيون"
"تينگ! تشان. اسف. لست بيكهيون"
كيونغسو ظهر امام تشانيول وتشانيول لم يملك الوقت الكافي ليدير ابتسامةً بصورة صحيحة. هو فكر انه كان بيكهيون فقط جاء لانه كان يفكر به لدقيقة مضت.
"كيونغسوو"
"اجل"
كيونغسو ابتسم ابتسامة زاهية وتشانيول نسي كيف يتنفس. اوقف تحركاته لثانية وحدق بكيونغسو بهدوء.
"اخذت بعض الادوية لحرقك"
كيونغسو ناوله كيس بلاستيكي يحتوي ادوية للحروق وايضا لمنع تشكّل الندب.
"منهم الكبار، شكراً"
"بيكهيون ضمّد ذراعك؟"
"نعم، هو طفولي انه كتب هذا"
تشانيول بخجل غطى ذراعه وقال بأرتباك لكن كيونغسو ابتسم مجدداً.
"بيكهيون ليس طفولياً ولكنه فقط يعرف كيف يحب"
"هو احمق اعتقد"
أعلي مساعدتك لتغيير الضمادات ام لا؟ اذا لم تقبل، سأنادي مديرك"
قبل ان يستطيع تشانيول القول، كيونغسو بالفعل استقام ونظر حول الممان ليجد جونغ ان.
"سأتصل به"
تشانيول انهى المحادثة واتصل بجونغ ان ليخبره ليأتي ويساعده مع الضمادة الجديدة لكن جونغ ان لم يجب على الاتصال.
"هو لم يرد"
"اذاً انا سأساعدك"
"شكرا للادوية"
"لا تحتاج لذلك، نحن اصدقاء"
اصدقاء
الكلمة تكررت بعقل تشانيول. كيونغسو بسرعة انتزع الضمادة الفوضوية من يده واستبدلها بواحدة اشتراها.
"تشانيول! ..اه..."
تشانيول اراد القفز للسقف عندما عينيه مباشرة التقت بعيني بيكهيون التي مُلئت بالسعادة اولا ولكن تغيرت بمشاعر مرّة حينما رأى زوجه مع كيونغسو.
"اوه، بيك"
بيكهيون فقط ركض بعيداً.
انه مؤلم.
بعض الاحيان، الحب يؤلم.
تشانيول استيقظ بصداع رأس قوي ودلّك رأسه قليلا حتى لاح بيكهيون ينام بجانبه، عارٍ.
"ما اللعنة؟"
تشانيول تمتم وحده لانه لم يستطع حل الموقف امام عينيه. كان مريضاً وعندما وصل للبيت، وقع بالنوم. هذا كل ما يعرفه ولم يستطع التفكير بأي شيء وما الذي حصل بينهما.
"اوه.. انت بخير؟"
بيكهيون اخيراً استيقظ وسأل تشانيول لكن قبل الاجابة، هو استلم وجه تشانيول الفارغ ونظراته الباهتة. يحدق به كما لو انه ليس هناك غد.
"لما تحدق بي هكذا؟"
"هل فعلناها الليلة السابقة؟"
بيكهيون عض شفته السفلية ونظر لملاءات السرير. يمنع نفسه من الضحك بصعوبة حتى آلمته معدته ولكنه لم يعطي تشانيول اي اجابة.
"لما لم توقفني؟ ارغه..."
في الواقع، درجة حرارة تشانيول انخفضت فجأة الليلة الماضية وبيكهيون لم يساعد فقط عانقه، تعرى، بطلب لجعل جسد زوجه ترتفع حرارته مجدداً. ولكن كالعادة، رأس تشانيول مليء بأفكار غير طبيعية مقدّرة وهو فكر بطريقة خاطئة.
"لقد كُنتَ قاسياً جداً الليلة الماضية لذا انا لا يمكنني حتى الجلوس لفترة"
بيكهيون مازحه بوجه واثق واستلقى مجدداً. يغطي بالبطانية كل جلده الحليبي الابيض. تشانيول ربما فكر ان بيكهيون غطى جسده لانه كان خجلاً لكن حقيقتاً، بيكهيون فقط حاول تغطية ابتسامته المؤذية تحت البطانية السميكة.
"انا... كنت مريضاً ولا اعلم من اين حصلت على القوة لأجله"
تشانيول تنهد بصوت عالي واستلقى مجدداً بجانب بيكهيون، عيناه كانتا تحدقان بالسقف الابيض. بيكهيون ابتسم بوسع، عقلياً هتف لنفسه للمزاح مع تشانيول طول اليوم.
"سأترك المنزل بساعة لانني سأبدأ بتمثيل فيلم. ابحث عن مسكن الالم في ذلك الدرج وخذه، حسناً؟"
تشانيول اخبر بيكهيون بعد عدة دقائق وبسرعة ركض داخل الحمام. بيكهيون قهقه وجلس على السرير فوراً. لم تكن خطة لكن عندما اصبح جيداً، بيكهيون اراد فقط اتباعه ليضايق تشانيول لعدة ساعات تالية.
الحب شيء يستطيع جعل الناس طفوليين وناضجين بطرقه الخاصة.
"أعلي زيارة مكان عمله وجعله يتفاجئ؟"
بيكهيون خطط وحده وفجأة، الزهور ازهرت برأسه بفيضان وحب لا يمكن السيطرة عليه للمثل الذي يكرهه. يده امتدت لهاتفه و ارسل رسالة لجونغ ان، يسأل عن موقع المكان.
ثم، عقل بيكهيون نبه نفسه عن الحرق على يد تشانيول ومشى بأتجاه الدرج الذي كانت الادوية داخله وبحث عن بعض الادوية للحروق وضمادات.
"اه، قلم ايضاً"
بيكهيون امسك بقلم اسود من على الطاولة بينما يرتدي بنطال وتيشيرت كبير الحجم.
"بيكهيون، ماذا تفعل هنا؟"
بعد دقيقتان من الانتظار، تشانيول الذي خرج من الاستحمام رأى بيكهيون يجلس بيد مملوءة بالادوية وضمادات على السرير. شكراً للرب ان ملابسه كانت عليه ولا مزيد من لحظات التقاط الانفاس لتشانيول.
"فقط تعال اجل هنا، ارني الحرق"
"همم؟"
تشانيول لم يعلم لما بيكهيون فجأة اصبح جميلاً جداً بالنسبة له لكن الغريب، هو استمتع بذلك كثيرا جدا ولذا، اطاع كلام بيكهيون وجلس على السرير. لا يختاج لعرض الحرق خصوصاً لانه كان فقط بالمنشفة على وسطه.
"كبير جداً..."
همس بيكهيون جعل تشانيول يقفز برعب ووجنتي الممثل انقلبت للاحمر بالفعل حتى لم يعلم ماذا يقصد بيكهيون.
"ماذا تعني؟"
"ماذا؟ اقصد الحرق"
بيكهيون بسخرية رفع حاجبه واجاب مع ابتسامة مؤذية التي لم تترك وجهه منذ الصباح.
"لا تفكر بأفكار خاطئة، انا لا املك اي متعة به"
شعر وكأن ماء بارد سُكب على وجهه، تشانيول خجل للغاية ونظر بعيداً عن بيكهيون.
"الضمادات فعلتها. انتظر لحظة، سأرسم شيئاً على هذا"
اذاً، سأذهب لتصوير فيلم مع هذه الضمادات؟"
"لا تلبس الستر لذا لن يلاحظوا، احمق"
"ما هذا؟ رجلي الوسيم، انت كتبت هذا؟ واو، مع قلب ووجه مبتسم. متى كنت بهذه الطفولية؟"
"منذ ان رفضتني قبل عدة ايام ماضية"
الغرفة اصبحت مليئة بصمت مربك. بيكهيون ترك ذراع تشانيول وذهب داخل الحمام، تاركاً تشانيول مع الجو الصامت.
"احمق"
تشانيول علق على ضمادات بيكهيون وتنهد بثقل. على اي حال، عليه الاستعداد للذهاب لمكان عمله قبل ان يصل جونغ ان للمنزل.
×××
جونغ ان بهدوء حدق بتشانيول الذي كان يبتسم كالمجنون بينما يلمس ذراعه. هما حصلا على استراحة لنصف ساعة وهناك، تشانيول انفق وقت راحته المفيدة بنشر فايروس السعادة لمحيطه.
لكن بالنسبة لجونغ ان، لم يكن شعر مثل فايروس السعادة لكن فيروس الحماقة. هو صنع طريقه بأتجاه الممثل ولكز ذراعه، ليستلم نظرة غريبة من تشانيول.
"ماذا؟"
"لما تبتسم كالاحمق؟"
حينما كلمة احمق خرجت من فم جونغ ان. تشانيول ابتسم مجدداً وهز رأسه.
"ارجوك التقط صورة لي"
"الان؟"
"اجل. مع هذه الضمادات"
تشانيول خلع معطفه والضمادات الفوضوية (بالنسبة لجونغ ان) ظهرت. المدير ضحك بصوت عالي وسحب هاتفه بسرعة ليأخذ صورة لممثله السخيف مع الضمادات الفوضوية. وايضاً بوضوع عرف ان بيكهيون صنع الضمادات الفوضوية.
فقط الذراع المعضلة والضمادات الفوضوية. الجانب المبتسم الظاهر للمثل الوسيم صنع صورة رائعة.
"هنا"
"شكراً، يمكنك الذهاب الان"
"اين؟"
"اي مكان بأستثناء هذا"
ما الطريقة الجديدة في رجل شخص ما.
جونغ ان فكر ولكنه ترك الممثل وحده. تشانيول ابتسم وفتح الانستگرام. اختار الصورة التي فقط التقطها جونغ ان وكتب بعض الكلمات الكورية بسرعة.
سؤال: من الذي صنع الضمادات الفوضوية؟
وجه لطيف تم اضافته وتشانيول نشر الصورة. هو لم يعلم حتى لما بيكهيون فجأة غير حركاته مجدداً.
"مرحبا؟"
عيني تشانيول كانت قد غُطت بسواسطة زوجان من الايدي الصغيرة الضئيلة. وفقط بالشعور باللمسة الناعمة، تشانيول فكر انه يعرف من كان ذلك.
"بيكهيون"
"تينگ! تشان. اسف. لست بيكهيون"
كيونغسو ظهر امام تشانيول وتشانيول لم يملك الوقت الكافي ليدير ابتسامةً بصورة صحيحة. هو فكر انه كان بيكهيون فقط جاء لانه كان يفكر به لدقيقة مضت.
"كيونغسوو"
"اجل"
كيونغسو ابتسم ابتسامة زاهية وتشانيول نسي كيف يتنفس. اوقف تحركاته لثانية وحدق بكيونغسو بهدوء.
"اخذت بعض الادوية لحرقك"
كيونغسو ناوله كيس بلاستيكي يحتوي ادوية للحروق وايضا لمنع تشكّل الندب.
"منهم الكبار، شكراً"
"بيكهيون ضمّد ذراعك؟"
"نعم، هو طفولي انه كتب هذا"
تشانيول بخجل غطى ذراعه وقال بأرتباك لكن كيونغسو ابتسم مجدداً.
"بيكهيون ليس طفولياً ولكنه فقط يعرف كيف يحب"
"هو احمق اعتقد"
أعلي مساعدتك لتغيير الضمادات ام لا؟ اذا لم تقبل، سأنادي مديرك"
قبل ان يستطيع تشانيول القول، كيونغسو بالفعل استقام ونظر حول الممان ليجد جونغ ان.
"سأتصل به"
تشانيول انهى المحادثة واتصل بجونغ ان ليخبره ليأتي ويساعده مع الضمادة الجديدة لكن جونغ ان لم يجب على الاتصال.
"هو لم يرد"
"اذاً انا سأساعدك"
"شكرا للادوية"
"لا تحتاج لذلك، نحن اصدقاء"
اصدقاء
الكلمة تكررت بعقل تشانيول. كيونغسو بسرعة انتزع الضمادة الفوضوية من يده واستبدلها بواحدة اشتراها.
"تشانيول! ..اه..."
تشانيول اراد القفز للسقف عندما عينيه مباشرة التقت بعيني بيكهيون التي مُلئت بالسعادة اولا ولكن تغيرت بمشاعر مرّة حينما رأى زوجه مع كيونغسو.
"اوه، بيك"
بيكهيون فقط ركض بعيداً.
انه مؤلم.
بعض الاحيان، الحب يؤلم.
Коментарі