Part 15
لما لا يحبني؟
هل انا قبيح؟ بيك الطف مني بنظره؟
لما لا يستطيع الاستسلام على بيك بينما بيك بالفعل لتشان؟
اريد ان اكرهك، احمق.
كيونغسو فكر تزامناً مع شربه لكأس مليء بالكحول. مديره لم يكن هناك وهو كان وحده بالمنزل. مصادقاً كل الطحول بثلاجته. الليل كات صامتاً عدا صوت المطر من الخارج.
الشفاه مغلقة ولكن الدموع هبطت على خديه السمينين. فكرة غريبة اتت الى عقله الثمل الضبابي ويده اخذت هاتفه. رغم انه لم يستطع رؤية اسم جهة الاتصال بوضوح. هو حاول الاتصال بتشانيول.
*يتصل
بعد صوت الزمارة. الاتصال قد أُجيب لكن كيونغسو لم يستطع التوقف عن النحيب.
"تشان.."
كيونغسو قال ووضع الهاتف على الطاولة. يغيره الى نظام المتكلم.
"تشان... اريد مديرك... أتستطيع اعطاءه لي؟ اريده ان يكون ملكي. *شهق* تشان، ارجوك ارفسه خارجاً عندها استطيع الاحتفاظ به.. بجيبي"
هو كان قد خرج عن عقله الان وهو حتى لم يعلم المعنى من كلامه ولكن يده ذهبت الى جيب بنطاله وبكى مجدداً.
"اين انت؟"
اين انا؟
كيونغسو نظر حول بيته ولكنه لم يستطع التعرف على منزله.
"انا داخل غرفة... بأربع جدران. وهناك باب ايضاً! و... ايضاً الجدار المستطيلي الكبير يعرض وجهك"
"ما الذي تتحدث عنه؟ لقد سألتك فقط اين انت؟"
"تشان! هنا. انا هنا. أتراني؟"
كيونغسو لوّح بيده امام التلفاز المسطح الذي كان الان يعرض دراما تشانيول وقال.
"دو كيونغسو! كن نفسك واخبرني اين انت"
كيونغسو سمعه وهمس المنزل لكن لسوء الحظ، هو وقع نائما على الطاولة وترك الهاتف هناك بشاشته التي تعرض كيم الاحمق .
×××
يوم مشمس اتى اخيراً وتشانيول كان بالفعل غير سار به منذ ان حصل على اتصال من جونغ ان. بدأ بأخباره انه يملك جداولاً اليوم.
"ما الامر مع هذا الوجه؟"
لقد كانت السادسة صباحاً وبيكهيون. لكن بعد قليل من استيقاظه. هو رأى صدر زوجه العاري ووجهه العابس الذي ظهر بأشعة الشمس.
"جونغ ان هيونغ فقط اتصل بي"
"و؟"
"واخبرني عن جداول اليوم"
"ولكن مازلت لم افهم لما ذلك جعلك منزعجاً"
"لانني لا اريد البقاء بعيداً منك حتى لدقائق"
"توقف عن التصنع، زوجي"
بيكهيون قال بأنزعاج واستدار ليحصل على نوم اكثر. متجاهلاً ممثله العبوس. لكن تشانيول دمره بدغدغته بصعوبة.
"تو- هاها توقف"
"فقط الى ناديتني بعسلي"
"هاهاها. توقـ آيييي. توقف، تشانـ ارغه. هاها"
"لا، لكن ان ناديتـ"
"حسناً"
بيكهيون كان بالفعل قد تعب وصرخ بنبرة عالية وقاد نفسه لرؤية ابتسامة تشانيول المتصنعة.
"الان، نادِ"
"اليست طفولية جدا؟"
"أعلي صنع جولة اخرى؟"
تشانيول رمى بمزحة وحينما يديه امتدت لفخذي بيكهيون، ركبة بسكهيون بالصدفة ضربت جزءه المهم من جسده السفلي.
"مؤلم!"
بصرخة عميقة، تشانيول وقع الارض حالاً، بلا حول ولا قوة. وبيكهيون بسرعة نهض من السرير. يشعر بالقلق عوضاً عن تشانيول.
"انت بخير؟"
"هل ابدو بخير؟"
وجه تشانيول اصبح احمر بسبب الالم وتدحرج على الارض من هنا وهناك. بذلك الوقت بيكهيون جلس على بطن تشانيول. يسحب وجه تشانيول ويقبله بعمق بأمل ان يستطيع تشانيول نسيان الالم وفقط يكز على قبلتهم الصباحية.
بيكهيون نجح بمهمته لان تشانيول تماما نسي الالم ويده اليمنى امسك برأس بيكهيون. يعمق القبلة في حين ان اليسرى صنعت طريقها لخصر بيكهيون.
تشاتيول فجأة نهض من حمل بيكهيون، رماه على السرير مجدداً كالوسادة وزحف له فقط ليقبله مجددا. تشانيول كان عاري الصدر منذ البداية لذا اصابع بيكهيون لمست مطولاً ظهر تشانيول العاري. بخفة اغاظ الاطول بلمس ظهره مراراً وتكراراً.
"ارغه"
بيمهيون تذمر حينما عض تشانيول فجأةً رقبته، وصنع علامة حمراء على رقبته الحليبية البيضاء. ثم، وقف. يستلم نظرة مستغربة من بيكهيون، تشانيول ابتسم بعرض واشار الى اصبعه الثاني السفلي. الى المكان الذي بيكهيون ضربه بيكهيون منذ مدة مضت.
"ما هذا؟ انتقام؟"
بيكهيون لمس رقبته وسأل في حين يعطي تشانيول دزينة من الملامح القاتلة.
"سأذهب للأستحمام الان"
بيكهيون قال بزوج من الشفاه العبوسة التي كانت حقاً جذابة بعيني تشانيول.
"هل تدعوني للداخل؟"
تشانيول وقف بجانب باب الحمام. اتكئ على الجدار وسأل بظهور ابتسامته الخبيثة مرة اخرى على شفتيه.
"انا لم اعلم انك منحرف حقاً"
بيكهيون سحب المنشفة وهز رأسه. يشعر بالخجل ولكن ابداً لن يُري عواطفه. تشانيول كان على وشك التحدث لكن هاتفه رن وهو سحب هاتفه من السرير.
"كيونغسو؟"
تشانيول تمتم حينما راى اسم جهة الاتصال. بيكهيون نظر الى تشانيول وجسده تجمد امام الحمام.
"مرحبا؟"
"تشان، أهذا انت؟"
"هاه؟ ما الذي تتحدث عنه؟"
"شخص ما داخل منزل ولكنه ليس مديري، انا لا اجرؤ على الخرج من غرفتي ايضاً. انه ليس انت؟"
"سآتي، كن متأكداً من جعل نفسك امناً. حسناً؟"
"لكن،بيك سيكون بخير مع هذا؟"
"سأخبره. الى اللقاء"
تشانيول انهى المكالمة وعندما استدار حوله. رأى بيكهيون يقف هناك كالتمثال برأسه الذي يواجه الارض.
"بيكهيوني"
لكن بيكهيون لم يرد او يتحرك لسنتمتر.
"بيك..."
"لا تذهب اليه"
"بيك. لم يكن هكذا. هو كان وحيداً بالمنـ"
"ذلك هو ما اكرهه كثيراً. ماذا لو غيرت رأيك؟"
"انت تبكي؟"
تشانيول سحب وجه بيكهيون للاعلى ورأى عيناه الصغيرتان التان كانتا بالدموع. لا يعلم بماذا يتحدث. تشانيول سحب بيكهيون داخل حضنه.
"هل تغار؟"
"٥٠٪ غيور و٥٠٪ خائف"
"خائف من ماذا؟ نحن كلنا اصدقاء. لا تحتاج للقلق بشأنه"
"لكن... انت كذبت علي عندما كنا نتواعد ايضاً. انت كنت تواعدني لكنك ايضاً كنت معجباً بكيونغسو! انا تعبت منه. تشانيول"
"لما انت تشكك بحبي لك؟"
تشانيول سحب بيكهيون من صظره وسأل. لا يشعر بذلك جيداً منذ ان صديقه ربما بخطر وزوجه يشك بحبه.
"لأنك خدعتني"
"بيك!"
تشانيول كان غاضباً وفجأة،دفع بيكهيون بعيداً بقوته التي جعلت الاصغر يحصر بساقيه ومن غير قصد يقع على الارض.
تشانيول كان متفاجئاً بحركته وانزل نظره لبيكهيون الذي كان ينظر له.
"بيك..."
"لا تلمسني!"
بيكهيون صفع يدي تشانيول واستقام بنفسه، لا يعلم ما الذي عليه فعله لذا هو فقط استدار.
"بيك..."
"اذهب اليه"
"تلك الكلمات كانت ذات معنى لكن تشانيول لم يعرف ما سيكون عميقاً حقاً.
تشانيول ببطئ صنع طريقه تجاه الباب لكنه تجمد مجدداً حينما بيكهيون اكمل جملته.
" وابداً لا تعد الي اذا فعلت"
هل انا قبيح؟ بيك الطف مني بنظره؟
لما لا يستطيع الاستسلام على بيك بينما بيك بالفعل لتشان؟
اريد ان اكرهك، احمق.
كيونغسو فكر تزامناً مع شربه لكأس مليء بالكحول. مديره لم يكن هناك وهو كان وحده بالمنزل. مصادقاً كل الطحول بثلاجته. الليل كات صامتاً عدا صوت المطر من الخارج.
الشفاه مغلقة ولكن الدموع هبطت على خديه السمينين. فكرة غريبة اتت الى عقله الثمل الضبابي ويده اخذت هاتفه. رغم انه لم يستطع رؤية اسم جهة الاتصال بوضوح. هو حاول الاتصال بتشانيول.
*يتصل
بعد صوت الزمارة. الاتصال قد أُجيب لكن كيونغسو لم يستطع التوقف عن النحيب.
"تشان.."
كيونغسو قال ووضع الهاتف على الطاولة. يغيره الى نظام المتكلم.
"تشان... اريد مديرك... أتستطيع اعطاءه لي؟ اريده ان يكون ملكي. *شهق* تشان، ارجوك ارفسه خارجاً عندها استطيع الاحتفاظ به.. بجيبي"
هو كان قد خرج عن عقله الان وهو حتى لم يعلم المعنى من كلامه ولكن يده ذهبت الى جيب بنطاله وبكى مجدداً.
"اين انت؟"
اين انا؟
كيونغسو نظر حول بيته ولكنه لم يستطع التعرف على منزله.
"انا داخل غرفة... بأربع جدران. وهناك باب ايضاً! و... ايضاً الجدار المستطيلي الكبير يعرض وجهك"
"ما الذي تتحدث عنه؟ لقد سألتك فقط اين انت؟"
"تشان! هنا. انا هنا. أتراني؟"
كيونغسو لوّح بيده امام التلفاز المسطح الذي كان الان يعرض دراما تشانيول وقال.
"دو كيونغسو! كن نفسك واخبرني اين انت"
كيونغسو سمعه وهمس المنزل لكن لسوء الحظ، هو وقع نائما على الطاولة وترك الهاتف هناك بشاشته التي تعرض كيم الاحمق .
×××
يوم مشمس اتى اخيراً وتشانيول كان بالفعل غير سار به منذ ان حصل على اتصال من جونغ ان. بدأ بأخباره انه يملك جداولاً اليوم.
"ما الامر مع هذا الوجه؟"
لقد كانت السادسة صباحاً وبيكهيون. لكن بعد قليل من استيقاظه. هو رأى صدر زوجه العاري ووجهه العابس الذي ظهر بأشعة الشمس.
"جونغ ان هيونغ فقط اتصل بي"
"و؟"
"واخبرني عن جداول اليوم"
"ولكن مازلت لم افهم لما ذلك جعلك منزعجاً"
"لانني لا اريد البقاء بعيداً منك حتى لدقائق"
"توقف عن التصنع، زوجي"
بيكهيون قال بأنزعاج واستدار ليحصل على نوم اكثر. متجاهلاً ممثله العبوس. لكن تشانيول دمره بدغدغته بصعوبة.
"تو- هاها توقف"
"فقط الى ناديتني بعسلي"
"هاهاها. توقـ آيييي. توقف، تشانـ ارغه. هاها"
"لا، لكن ان ناديتـ"
"حسناً"
بيكهيون كان بالفعل قد تعب وصرخ بنبرة عالية وقاد نفسه لرؤية ابتسامة تشانيول المتصنعة.
"الان، نادِ"
"اليست طفولية جدا؟"
"أعلي صنع جولة اخرى؟"
تشانيول رمى بمزحة وحينما يديه امتدت لفخذي بيكهيون، ركبة بسكهيون بالصدفة ضربت جزءه المهم من جسده السفلي.
"مؤلم!"
بصرخة عميقة، تشانيول وقع الارض حالاً، بلا حول ولا قوة. وبيكهيون بسرعة نهض من السرير. يشعر بالقلق عوضاً عن تشانيول.
"انت بخير؟"
"هل ابدو بخير؟"
وجه تشانيول اصبح احمر بسبب الالم وتدحرج على الارض من هنا وهناك. بذلك الوقت بيكهيون جلس على بطن تشانيول. يسحب وجه تشانيول ويقبله بعمق بأمل ان يستطيع تشانيول نسيان الالم وفقط يكز على قبلتهم الصباحية.
بيكهيون نجح بمهمته لان تشانيول تماما نسي الالم ويده اليمنى امسك برأس بيكهيون. يعمق القبلة في حين ان اليسرى صنعت طريقها لخصر بيكهيون.
تشاتيول فجأة نهض من حمل بيكهيون، رماه على السرير مجدداً كالوسادة وزحف له فقط ليقبله مجددا. تشانيول كان عاري الصدر منذ البداية لذا اصابع بيكهيون لمست مطولاً ظهر تشانيول العاري. بخفة اغاظ الاطول بلمس ظهره مراراً وتكراراً.
"ارغه"
بيمهيون تذمر حينما عض تشانيول فجأةً رقبته، وصنع علامة حمراء على رقبته الحليبية البيضاء. ثم، وقف. يستلم نظرة مستغربة من بيكهيون، تشانيول ابتسم بعرض واشار الى اصبعه الثاني السفلي. الى المكان الذي بيكهيون ضربه بيكهيون منذ مدة مضت.
"ما هذا؟ انتقام؟"
بيكهيون لمس رقبته وسأل في حين يعطي تشانيول دزينة من الملامح القاتلة.
"سأذهب للأستحمام الان"
بيكهيون قال بزوج من الشفاه العبوسة التي كانت حقاً جذابة بعيني تشانيول.
"هل تدعوني للداخل؟"
تشانيول وقف بجانب باب الحمام. اتكئ على الجدار وسأل بظهور ابتسامته الخبيثة مرة اخرى على شفتيه.
"انا لم اعلم انك منحرف حقاً"
بيكهيون سحب المنشفة وهز رأسه. يشعر بالخجل ولكن ابداً لن يُري عواطفه. تشانيول كان على وشك التحدث لكن هاتفه رن وهو سحب هاتفه من السرير.
"كيونغسو؟"
تشانيول تمتم حينما راى اسم جهة الاتصال. بيكهيون نظر الى تشانيول وجسده تجمد امام الحمام.
"مرحبا؟"
"تشان، أهذا انت؟"
"هاه؟ ما الذي تتحدث عنه؟"
"شخص ما داخل منزل ولكنه ليس مديري، انا لا اجرؤ على الخرج من غرفتي ايضاً. انه ليس انت؟"
"سآتي، كن متأكداً من جعل نفسك امناً. حسناً؟"
"لكن،بيك سيكون بخير مع هذا؟"
"سأخبره. الى اللقاء"
تشانيول انهى المكالمة وعندما استدار حوله. رأى بيكهيون يقف هناك كالتمثال برأسه الذي يواجه الارض.
"بيكهيوني"
لكن بيكهيون لم يرد او يتحرك لسنتمتر.
"بيك..."
"لا تذهب اليه"
"بيك. لم يكن هكذا. هو كان وحيداً بالمنـ"
"ذلك هو ما اكرهه كثيراً. ماذا لو غيرت رأيك؟"
"انت تبكي؟"
تشانيول سحب وجه بيكهيون للاعلى ورأى عيناه الصغيرتان التان كانتا بالدموع. لا يعلم بماذا يتحدث. تشانيول سحب بيكهيون داخل حضنه.
"هل تغار؟"
"٥٠٪ غيور و٥٠٪ خائف"
"خائف من ماذا؟ نحن كلنا اصدقاء. لا تحتاج للقلق بشأنه"
"لكن... انت كذبت علي عندما كنا نتواعد ايضاً. انت كنت تواعدني لكنك ايضاً كنت معجباً بكيونغسو! انا تعبت منه. تشانيول"
"لما انت تشكك بحبي لك؟"
تشانيول سحب بيكهيون من صظره وسأل. لا يشعر بذلك جيداً منذ ان صديقه ربما بخطر وزوجه يشك بحبه.
"لأنك خدعتني"
"بيك!"
تشانيول كان غاضباً وفجأة،دفع بيكهيون بعيداً بقوته التي جعلت الاصغر يحصر بساقيه ومن غير قصد يقع على الارض.
تشانيول كان متفاجئاً بحركته وانزل نظره لبيكهيون الذي كان ينظر له.
"بيك..."
"لا تلمسني!"
بيكهيون صفع يدي تشانيول واستقام بنفسه، لا يعلم ما الذي عليه فعله لذا هو فقط استدار.
"بيك..."
"اذهب اليه"
"تلك الكلمات كانت ذات معنى لكن تشانيول لم يعرف ما سيكون عميقاً حقاً.
تشانيول ببطئ صنع طريقه تجاه الباب لكنه تجمد مجدداً حينما بيكهيون اكمل جملته.
" وابداً لا تعد الي اذا فعلت"
Коментарі