لقد كانت التاسعة صباحاً عندما استيقظ تشانيول. بيكهيون لم يدعه يدخل الغرفة ليلة امس ولذا، مشهور كوريا الجنوبية نام في الخارج، في غرفة المعيشة. جسده كاملاً شعر بالالم وتشانيول مدد ذراعيه.

يشم شيئا لذيذا. اقدام تشانيول تلقائياً وصلت الى المطبخ بدون اي تحكم من عقله. رأى مديره يطبخ وجبة وهناك، بيكهيون يجلس على طاولة الطعام و كف يده اليسرى تحت ذقنه. يحدق بالطبخ الاول.

ما الذي يفعلانه؟

تفكير تشانيول لم يطول حينما جونغ ان التفت حوله ورآه.

"هَي. تشانيول. اسرع وتناول الفطور. انت تملك جلسة تصوير CF  ومن ثم، لقاء مع دو كيونغسو في فترة ما بعد الظهر"

عندما ذُكر اسم كيونغسو، تشانيول حدق ببيكهيون الذي تظاهر انه يحاول قتل حشرة بطول اثنان ملمتر على طاولة الطعام.

"اي نوع من CF؟"

تشانيول سأل جونغ ان، يأخذ قارورة مياه من الثلاجة ويسكب المياه في كأس قريب منه.

"SPAO.
اه، هل علمت؟ هم صنعوا عقداً مع ذلك الدو كيونغسو"

*سعال

تشانيول سعل واخرج كل الماء الذي شربه وجونغ ان وصل اليه بسرعة مع منديل ورقي في يده.

"شُكـ*سعال*ـراً"

تشانيول مسح الماء الذي حول فمه وذقنه ونظر الى بيكهيون مجدداً الذي كان يبدو كالتمثال.

"تشانيول. ذات مرة اخبرتك عن CF الملابس الداخلية. تذكر؟"

في هذا الوقت، تشانيول قبض على بيكهيون الذي اهتز قليلاً عندما سمع شيئاً CF الملابس الداخلية.

"نعم"

"الوكالة تريدك لتقرر بشأن خاصتك منذ انك تزوجت وهم خائفون من ان بيكهيون سينزعج بسببه"

"اوه. بيكهيون، ما هو رأيك؟"

تشانيول قال كما انه اخذ جلسة صحيحة امام بيكهيون وجونغ ان حدق بهما.

"هاه؟ انا؟"

"نعم. هل علي تصوير CF  الملابس الداخلية ام لا؟ انه يعتمد عليك"

تشانيول شرح مع وضع ابتسامة متكلفة على وجهه الوسيم وبيكهيون كرِه تلك العادة ولكنه ايضاً احبها من الجانب الاخر. تشانيول نظر لجونغ لان وجونغ ان فهم الموقف. لذا، هو ترك المحادثة وترك الاثنان في غرفة الطعام.

"لا بأس الان، اعطني جوابك"

بيكهيون لعب بأصابعه وتشانيول نظر الى الاصابع الجميلة والنحيفة التي قبلها وامسك بها منذ وقت طويل مضى. ليس لديه اي حق لتقبيل هذه الاصابع الان.

"هل ستضحك علي اذا اجبت؟"

بيكهيون اخيراً نظر الى تشانيول بعينيه البديعة اللطيفة وتشانيول ابتسم.

"لما سأفعل؟"

"اخبرني، هل ستفعل؟"

"حسنا. لن افعل"

"اذا كنت في حاجة الى اظهار نفسك بالملابس العلوية فقط، او باللباس فقط. فأنت لا تستطيع"

بيكهيون شعر بخديه ينتجان حرارة في المحيط. وجهه يود ان يكون امَّ الطماطم الان. تشانيول عض على شفته السفلية ليمنع الضكة من الخروج.

"سألغي الـCF. اخبرهم ان زوجي الصغير اللطيف لا يريد للاخرين رؤية اشياء تنتمي له فقط"

"ياه!"

بيكهيون استقام بصراخ ومن ثم، ركض خارجاً من غرفة الطعام.

هو لم يتغير قليلاً

تشانيول فكر وفجأة شعر بالظلم تجاه بيكهيون. بيكهيون بقي ثابتاً له مع كمية ضخمة من الحب ولكن تشانيول تغير.

هو تغير بالكامل وقرر عدم الوقوع بالحب مع نفس الشخص مجدداً. الكل قد يعتقد ان تشانيول كان فقط المجنون الذي فكر كثيرا.

ولكنها كانت الحقيقة انه لا يريد ان يجرح اي احد مجدداً بسبب انه كان المتغطرس والاناني الذي لم يتأخر لكسر قلب شخصاً ما لصالحه.

"اسف، بيكهيون. نحن لا نستطيع العودة لتلك الايام الجميلة لنا"

تشانيول اخيراً ترك غرفة الطعام وذهب داخل الحمام، ليس الذي في غرفة نومه لان بيكهيون لن يتركه يستخدمه. فتح الدش، الماء البارد بسرعة هبط لمقابلة وجهه العارِ. مسح قطرات الماء بعيداً ولكن الجديد منها بللت كامل جسده.

"لماذا اشعر بالثقل؟"

تشانيول اغلق عينيه وقال لصورته عندما ظهرت في المرآة امامه.

الصورة كانت تحدق به مع وجه بلا تعبيرات. تشانيول استحم بسرعة ومن ثم، تذكر انه لم يأخذ اي منشفة.

"تباً. انا احمق الان"

تشانيول لعن نفسه وفتح باب الحمام قليلاً. فحص المكان ووجد شخصاً لمساعدته.

"هيونغ؟! انت هناك؟"

لا اجابة وتشانيول نظر حوله مجدداً ليجد ان بيكهيون كان هناك. اذا لم يكن هناك، تشانيول قرر الركض داخل غرفة النوم بسرعة. هو لم يشعر براحة لسؤال بيكهيون ليناول المنشفة له، ايضاً.

"المسيح. ساعدني"

تشانيول اغلق عينيه وتمنى قبل ان يفتح الباب بوسعه.

"حسنا"

في الوقت الذي خرج هو من الحمام، بيكهيون لم يكن هناك بالكامل واصطدم بصدر تشانيول الواسع وكلاهما سقطا على الارض.

بارك تشانيول الان يعرف شعور التعري.

ما اللعنة مع موقفه اسفل بيكهيون.

بيكهيون اغلق عينيه بأحكام مع كلا كفيه على صدر تشانيول.

"بيون بيكهيون. ارجوك، اشعر كما لو ان وجهي يحترق"

هو همس لبيكهيون ولكن بيكهيون لم يتحرك ولو قليلاً.

"هَي"

"لا تصنع ضجيجاً. جونغ ان هيونغ كان في غرفة المعيشة. اذا كنت لا تريده ان يرانا بهذه الوضعية، لا تقل اي شيء وفقط اذهب للغرفة بسرعة. انا سأغلق عيني هكذا"

تشانيول لا يعلم لما ولكن بيكهيون كان لطيفاً جداً جداً مع الوجه المضطرب. تشانيول مس برفق عمداً جبهة بيكهيون بشفاهه وركض داخل الغرفة.

وضعيتهم كانت مضحكة ولكن قلب بيكهيون كان ينبض بسرعة جنونية.

من يود فهمه؟

"المسيح. ارجوك ساعدني في ايقاف هذا المعدل من نبضات القلب واجعلني اعود الى طبيعتي"

ولكن حبه لا يستطيع التوقف.