Part 3
"اذاً انت على وشك الزواج من الايدول خاصتي؟؟"
صوت ناهون كان زاحفاً قليلاً وبيكهيون اومئ فوراً. هو كان خائفاً ان يقوم والديه ربما بطرده خارج المنزل لزواجه ببارك تشانيول.
لكن في الواقع، الشخص الوحيد الذي يريد طرده خارجا لم يكن والده او
والدته لكن كانت شقيقته.
"انت دائما كنت تقول انك كارهه"
"انا سأبقى كارهاً"
"انت كنت تقول دائما ما مدى كرهك لتشانيول خاصتنا"
"انا سأبقى اكرهه"
"بيون مزعج! اذا تجرأت ووضعت اصبعا على تشانيول الخاص بنا، سنقتلك!"
"يا الهي! بيون ناهون! انا شقيقك الاكبر! تذكري ذلك"
بيكهيون انزعج بسبب شقيقته. هو فكر ان معجبي تشانيول يبالغون كثيرا, بما فيهم اخته.
اذا هم قالوا ذلك، من سيكون مثلهم ومنهم؟
بيكهيون؟ بالطبع لا! لقد كان واضحاً جدا للعلم.
"بارك تشانيول.. انت غبي احمق"
"ما الذي قلته فقط؟؟"
ناهون سألته مرة اخرى عندما همس لنفسه. هو هز رأسه مع وجه بلا تعابير وترك شقيقته هناك.
الان، قلبه يشعر بالثقل منذ ان قرر الزواج بعدوه النهائي. او بطريقة اخرى،
الاناني المتغطرس حبيبه السابق.
*رنين
"مرحبا. بيون بيكهيون يتكلم"
"انت مطرود بيكهيون. كيف يمكنك مطاردته كمصور في حين انك حبيبه؟"
"هناك الكثير من الاشياء لتُشرح"
"بالمناسبة، مبارك لزفافك"
الخط أُغلق. حسنا، كما المتوقع، هو طُرد بسبب بارك تشانيول.
هو غير اسم جهة الاتصال من 'المحرر' الى 'الرجل العجوز المزعج'. لا بأس منذ انه لم يعد يعمل كمصور تحته.
دخل الى غرفته لحزم اشياءه. جلب حقائب سفره وبدأ بوضع ملابسه فيها. جلب ايضا صورة عائلته وارنبه. (شخصية لاين، الذي ارتداه بيكهيون في الاس ام تاون ٢٠١٥ الهالوين).
*رنين
"بيون بيكهيون!"
"اه.. اوه سي -اعتقد قصده سيهون-. لما تتحدث بصوت عالي؟"
"هل هو حقيقي؟"
"الاشياء تأتي بتلك النتيجة"
"اذاً، انت فعلاً على وشك الزواج بذلك الآيدول"
"لا تكرره منذ انه من السيء سماعه"
"أدعُنِ لزفافك"
"حسنا"
"انا اريد رؤيته في الواقع. ربما هو اكثر وسامتاً في الواقع. هل هو كذلك؟"
"انت حقاً... سأغلق المحادثة"
بيكهيون رمى الهاتف على سريره.هو محظوظ انه حصل على هاتفه وسيارته مجددا مع مساعدة مدير تشانيول.
هو انهى حزمه لأغراضه في الوقت ومن ثم اتصل على مدير تشانيول منذ انه لا يريد الاتصال بتشانيول.
لكن في الواقع، انه لم يكن كانه لا يريد الاتصال لكن هو لا يملك رقم تشانيول.
تشانيول لم يقله ابداً في الموضوع في كلامهم وانتهى مع رقم المدير.
الحياة كانت خطيرة.بعض الاوقات. بعض الاشياء غير المتوقعة تحدث وتغير الحياة بالكامل رأساً على عقب.
×××
"انا لا اريد الزواج منه.. انت تعلم"
"اذاً، كيف ستشرح لوسائل الاعلام عن العلامات؟"
"لقد كانت مزحة فقط. انا رميت مزحة عليه. هو كان بارداً جدا خرج عن عقله وقال انه يشعر بالبرد، انا فقط قبّلته لأجعله يشعر بالدفئ"
"التقبيل يصنع الدفئ؟ انها المرة الاولى اسمع ذلك"
"نعم. كيف انا؟ انا بارك تشانيول. انت لا تعلم كيف قُبلي تؤثر بالاخرين- همف!"
"فزت تشانيول. لكن، عدني انك لن تضع اصبعاً عليه"
"لماذا؟ انا لا استطيع قول ذلك. ماذا لو ثملت في زجاجة بيرة وضاجعته حتى تتمزق مؤخرته؟"
"تشانيول، لغتك رجاءاً. لا يجب عليك اخباري بالتفاصيل. انا اعلم"
"وفي الواقع، انه ليس كأننا في زواج مزوّر. لذا. انا استطيع فعل اي شيء انا اريده له"
حقا، تشانيول قال كل شيء بوضوح على لسانه. هو لا يريد الذهاب لذلك الموضوع مجدداً منذ انهم قد حصلوا على جنس بما فيه الكفاية في الايام الماضية.
"لكن لا تؤلمه. انها قاعدة"
المدير خرج من منزل تشانيول. من ثم، تشانيول تنهد بصوت عالي. هو لم يكن حتى يعلم ما الذي يحدث هناك.
هو يريد ان يعلم لماذا المدير، كيم جونغ ان، كان يحاول حماية زوجه قريباً او حبيبه السابق، بيكهيون.
هو يعلم ان مديره لم يكن من النوع الذي يحمي شخصاً اخر.
كلما كان يعتقد، اصبح قلبه اثقل.
"انا احتاج لأتصل بذلك البيكهيون الان"
تشانيول اخذ هاتفه وثم ادرك انه بالفعل قد حذف رقم بيكهيون منذ ثلاث سنوات.
×××
اسبوع واحد مر، بعد حفل الزفاف.
بيكهيون اراد ان يلغي رحلة شهر العسل لكن تشانيول قال انه يريد اخذ راحة جيدة.
ولذا، هما ذهبا الى شهر العسل.
تشانيول احتفظ بمسافة ثلاث اقدام بعيداً عن بيكهيون.
ربما هو كان خائفا من الوقوع في حب بيكهيون مجدداً.
بالنسبة لبيكهيون، تشانيول عندما كان مثل ذلك كان غريب الاطوار. حبيبه السابق، تشانيول. لا يعرف الخوف.
والان، هذا التشانيول خائف من الوقوع في الحب مع بيكهيون.
"اعتقد اننا نحتاج للتحدث"
بيكهيون بدأ المحادثة التي كانت قد انتهت عندما تجاهله تشانيول.
"بارك تشانيول.."
"تباً.. اريد النوم"
"لا. لا تستطيع النوم"
"انت حقاً كارهي. لقد دمرت وقت راحتي الثمين"
"انا حقاً اعترف بذلك"
"بيون بيكهيون. ارجوك كن هادئاً"
تشانيول دفع صدر بيكهيون ودخل غرفة النوم.
الان، غرفة المعيشة كانت مليئة بالجو الوحيد وبيكهيون تُرك وحيداً. هو فقط نظر حوله وبالصدفة رأى ملفاً مرمياً على الارض. هو التقطه ووجد الاسم على الملف كان ١٠٠٨٠.
"اه..ذلك الفيلم.."
بيكهيون فتح الملف والقى نظرة
"بارك تشانيول، لوهان،.. دو كيونغسو؟"
بيكهيون سقط فكه.
"اليس هو ذلك الرجل؟ ساحق تشانيول قبل خمس سنوات"
بيكهيون تمتم وحيداً. عقله طار رجوعاً للماضي.
الان، هو كان اول احمق في العالم الذي فكر بعمق عن ساحق زوجه في شهر العسل.
بيكهيون يعلم ان تشانيول أحبَّ هذا الفتى اكثر مما فعله لبيكهيون.
"الحب الاول"
بيكهيون ابتسم. الابتسامة كانت مملوءة بالجروح، المرارة والالم.
دعه يعترف.
هو كان كاره تشانيول في حين انه ايضا كان في الحب مع تشانيول.
صوت ناهون كان زاحفاً قليلاً وبيكهيون اومئ فوراً. هو كان خائفاً ان يقوم والديه ربما بطرده خارج المنزل لزواجه ببارك تشانيول.
لكن في الواقع، الشخص الوحيد الذي يريد طرده خارجا لم يكن والده او
والدته لكن كانت شقيقته.
"انت دائما كنت تقول انك كارهه"
"انا سأبقى كارهاً"
"انت كنت تقول دائما ما مدى كرهك لتشانيول خاصتنا"
"انا سأبقى اكرهه"
"بيون مزعج! اذا تجرأت ووضعت اصبعا على تشانيول الخاص بنا، سنقتلك!"
"يا الهي! بيون ناهون! انا شقيقك الاكبر! تذكري ذلك"
بيكهيون انزعج بسبب شقيقته. هو فكر ان معجبي تشانيول يبالغون كثيرا, بما فيهم اخته.
اذا هم قالوا ذلك، من سيكون مثلهم ومنهم؟
بيكهيون؟ بالطبع لا! لقد كان واضحاً جدا للعلم.
"بارك تشانيول.. انت غبي احمق"
"ما الذي قلته فقط؟؟"
ناهون سألته مرة اخرى عندما همس لنفسه. هو هز رأسه مع وجه بلا تعابير وترك شقيقته هناك.
الان، قلبه يشعر بالثقل منذ ان قرر الزواج بعدوه النهائي. او بطريقة اخرى،
الاناني المتغطرس حبيبه السابق.
*رنين
"مرحبا. بيون بيكهيون يتكلم"
"انت مطرود بيكهيون. كيف يمكنك مطاردته كمصور في حين انك حبيبه؟"
"هناك الكثير من الاشياء لتُشرح"
"بالمناسبة، مبارك لزفافك"
الخط أُغلق. حسنا، كما المتوقع، هو طُرد بسبب بارك تشانيول.
هو غير اسم جهة الاتصال من 'المحرر' الى 'الرجل العجوز المزعج'. لا بأس منذ انه لم يعد يعمل كمصور تحته.
دخل الى غرفته لحزم اشياءه. جلب حقائب سفره وبدأ بوضع ملابسه فيها. جلب ايضا صورة عائلته وارنبه. (شخصية لاين، الذي ارتداه بيكهيون في الاس ام تاون ٢٠١٥ الهالوين).
*رنين
"بيون بيكهيون!"
"اه.. اوه سي -اعتقد قصده سيهون-. لما تتحدث بصوت عالي؟"
"هل هو حقيقي؟"
"الاشياء تأتي بتلك النتيجة"
"اذاً، انت فعلاً على وشك الزواج بذلك الآيدول"
"لا تكرره منذ انه من السيء سماعه"
"أدعُنِ لزفافك"
"حسنا"
"انا اريد رؤيته في الواقع. ربما هو اكثر وسامتاً في الواقع. هل هو كذلك؟"
"انت حقاً... سأغلق المحادثة"
بيكهيون رمى الهاتف على سريره.هو محظوظ انه حصل على هاتفه وسيارته مجددا مع مساعدة مدير تشانيول.
هو انهى حزمه لأغراضه في الوقت ومن ثم اتصل على مدير تشانيول منذ انه لا يريد الاتصال بتشانيول.
لكن في الواقع، انه لم يكن كانه لا يريد الاتصال لكن هو لا يملك رقم تشانيول.
تشانيول لم يقله ابداً في الموضوع في كلامهم وانتهى مع رقم المدير.
الحياة كانت خطيرة.بعض الاوقات. بعض الاشياء غير المتوقعة تحدث وتغير الحياة بالكامل رأساً على عقب.
×××
"انا لا اريد الزواج منه.. انت تعلم"
"اذاً، كيف ستشرح لوسائل الاعلام عن العلامات؟"
"لقد كانت مزحة فقط. انا رميت مزحة عليه. هو كان بارداً جدا خرج عن عقله وقال انه يشعر بالبرد، انا فقط قبّلته لأجعله يشعر بالدفئ"
"التقبيل يصنع الدفئ؟ انها المرة الاولى اسمع ذلك"
"نعم. كيف انا؟ انا بارك تشانيول. انت لا تعلم كيف قُبلي تؤثر بالاخرين- همف!"
"فزت تشانيول. لكن، عدني انك لن تضع اصبعاً عليه"
"لماذا؟ انا لا استطيع قول ذلك. ماذا لو ثملت في زجاجة بيرة وضاجعته حتى تتمزق مؤخرته؟"
"تشانيول، لغتك رجاءاً. لا يجب عليك اخباري بالتفاصيل. انا اعلم"
"وفي الواقع، انه ليس كأننا في زواج مزوّر. لذا. انا استطيع فعل اي شيء انا اريده له"
حقا، تشانيول قال كل شيء بوضوح على لسانه. هو لا يريد الذهاب لذلك الموضوع مجدداً منذ انهم قد حصلوا على جنس بما فيه الكفاية في الايام الماضية.
"لكن لا تؤلمه. انها قاعدة"
المدير خرج من منزل تشانيول. من ثم، تشانيول تنهد بصوت عالي. هو لم يكن حتى يعلم ما الذي يحدث هناك.
هو يريد ان يعلم لماذا المدير، كيم جونغ ان، كان يحاول حماية زوجه قريباً او حبيبه السابق، بيكهيون.
هو يعلم ان مديره لم يكن من النوع الذي يحمي شخصاً اخر.
كلما كان يعتقد، اصبح قلبه اثقل.
"انا احتاج لأتصل بذلك البيكهيون الان"
تشانيول اخذ هاتفه وثم ادرك انه بالفعل قد حذف رقم بيكهيون منذ ثلاث سنوات.
×××
اسبوع واحد مر، بعد حفل الزفاف.
بيكهيون اراد ان يلغي رحلة شهر العسل لكن تشانيول قال انه يريد اخذ راحة جيدة.
ولذا، هما ذهبا الى شهر العسل.
تشانيول احتفظ بمسافة ثلاث اقدام بعيداً عن بيكهيون.
ربما هو كان خائفا من الوقوع في حب بيكهيون مجدداً.
بالنسبة لبيكهيون، تشانيول عندما كان مثل ذلك كان غريب الاطوار. حبيبه السابق، تشانيول. لا يعرف الخوف.
والان، هذا التشانيول خائف من الوقوع في الحب مع بيكهيون.
"اعتقد اننا نحتاج للتحدث"
بيكهيون بدأ المحادثة التي كانت قد انتهت عندما تجاهله تشانيول.
"بارك تشانيول.."
"تباً.. اريد النوم"
"لا. لا تستطيع النوم"
"انت حقاً كارهي. لقد دمرت وقت راحتي الثمين"
"انا حقاً اعترف بذلك"
"بيون بيكهيون. ارجوك كن هادئاً"
تشانيول دفع صدر بيكهيون ودخل غرفة النوم.
الان، غرفة المعيشة كانت مليئة بالجو الوحيد وبيكهيون تُرك وحيداً. هو فقط نظر حوله وبالصدفة رأى ملفاً مرمياً على الارض. هو التقطه ووجد الاسم على الملف كان ١٠٠٨٠.
"اه..ذلك الفيلم.."
بيكهيون فتح الملف والقى نظرة
"بارك تشانيول، لوهان،.. دو كيونغسو؟"
بيكهيون سقط فكه.
"اليس هو ذلك الرجل؟ ساحق تشانيول قبل خمس سنوات"
بيكهيون تمتم وحيداً. عقله طار رجوعاً للماضي.
الان، هو كان اول احمق في العالم الذي فكر بعمق عن ساحق زوجه في شهر العسل.
بيكهيون يعلم ان تشانيول أحبَّ هذا الفتى اكثر مما فعله لبيكهيون.
"الحب الاول"
بيكهيون ابتسم. الابتسامة كانت مملوءة بالجروح، المرارة والالم.
دعه يعترف.
هو كان كاره تشانيول في حين انه ايضا كان في الحب مع تشانيول.
Коментарі