Part 2
انه يؤلم
عندما استيقظ بيكهيون من نومه العميق، اول شيء عرفه كان الالم.
هو فتح عينيه ونظر حول المكان، يحاول ان يكتشف اين كان هو ولكن لسوء الحظ، مالك الغرفة قد دخلها.
بيكهيون كان اول من شعر بالصدمة.
"تشانـ....بارك تشانيول.."
"نعم انا، وايضا حبيبك السابق"
"توقف عن قول ذلك كالكلمات. انا حقاً مشوش حولك. لماذا انا في غرفتك ولماذا جسدي بالكامل يؤلمني؟؟"
"هذا هو السبب في انني ناديتك بالاحمق في الايام الماضية. انت هنا لأنني احضرتك للداخل. جسدك يؤلمك لانك بقيت خارج سيارتك لوقت طويل حقاً واغمي عليك"
"على اية حال، شكرا. انا سأذهب الان"
بيكهيون اخذ حقيبته وكان على وشك الخروج من الغرفة ولكن فكرة اتت في رأسه.
عليه ترك كاميرا تجسس في داخل غرفة تشانيول!
"احم.. لكن اولا، انا اريد اخذ حمام!"
"انت تعلم اين الحمام. ماذا؟ تريدني ان احملك للحمام ونستحم مع بعضنا البعض؟؟"
"انت احمق ومغفل. انا اعرفه ولكن انا علي ان اقوم ببعض الحالات الشخصية لذا عليك الخروج بدون اسألة"
"ااه. حسنا، حسنا. سأفعل لذا. خذ حذرك لنفسك جيداً ولا تجعل ملاءات سرير قذرة والا غَسَلتَها"
تشانيول فهم خاطئا وابتسم بتكلف لبيكهيون عندما كان وجهه كالطماطم الان ومن ثم تركه وحده.
بيكهيون كان خجلاً بسبب تفكير تشانيول المنحرف ولكنه بسرعة اخرج كاميرته للتجسس ووضعها بجانب مفتاح الاضاءة.
يعلم ان تلك المفاتيح ليست سوى زينة لان تشانيول عادة ما ينام مع اشعال كل الاضاءة.
هو ذهب للحمام واخذ حماماً بسرعة. والمشكلة بدأت من هنا.
ليس لديه اي ملابسٍ اضافية وندم لانه لم يكن عليه الاستحمام.
"هي، صديقي في الداخل، هل قمت بـ...احم؟ انا قادم للداخل"
بيكهيون كان فقط في رداء الحمام عندما دخل تشانيول.هما كانا في علاقة في الماضي لذا التعري او نصف التعري او بالمناشف او رداء الحمام لم يكن مخجلاً لهما.
تشانيول بسرعة فهم موقف بيكهيون و اعطاه زوجا من الملابس. ثم، غادر الغرفة مرة اخرى.
بيكهيون فكر اثناء تغيير الملابس انه اذا كان تشانيول القديم صبوراً اكثر واقل انانية، هم ربما سيبقون بعلاقة حب.
بيكهيون خرج من غرفة النوم ورأى تشانيول في غرفة المعيشة مع كوب من القهوة واخر فيه حليب دافئ.
بيكهيون ابتسم مع التفكير بأن تشانيول مازال يعرف فطوره المفضل.
مثل بيكهيون، تشانيول لمح بيكهيون عندما خرج من غرفته.
على جسد بيكهيون، ملابس تشانيول كانت كبيرة على بيكهيون ولطالما كان كتف بيكهيون لا تشوبه شائبة.
وعندما اتى الموضوع، تشانيول رأى ذلك كافياً وهو كان مملاً جداً لرؤية جلد بيكهيون الان.
منذ ان كان اول شخصٍ مزّق جزء عذرية بيكهيون هو تشانيول، هو كان قد رأى كل شيء كاملاً.
كل انش في جسد بيكهيون تم رؤيته بواسطة تشانيول بالفعل.
"بالمناسبة، تلك الاخبار"
بيكهيون بدأ بالكلام ولكن تشانيول بقي صامتاً لذا هو فقط جلس امام تشانيول واخذ الكأس الذي يحتوي الحليب.
هو يستطيع الشعور بتشانيول يحدق به.
"لماذا انت تفعل مثل هذا؟ لما تحدق بي بتلك الطريقة؟"
"لا تفكر بشكل خاطئ احمق، انا اقوم فقط بجدولة الديون" -يقصد الحليب والملابس وكذا-
"كما قلت"
بيكهيون ارتشف من الحليب وتشانيول كان مشغولاً مع هاتفه. كلاهما سمعا الجرس يرن وبيكهيون صدم ولكن تشانيول لم يفعل.
"بيك... اذهب وافتح الباب. انا عالق بهذه الاخبار"
"هل انا خادمك؟"
بيكهيون صرخ ولكنه ذهب ليفتح الباب. تشانيول كان ينتظر الاثنان المدير وبيكهيون للدخول لغرفة المعيشة ولكن لا احد ظهر.
عندما وصل تشانيول للباب، فكه سقط
وسائل اعلام لعينة
رأى مديره الذي كان محاطاً بشكل سئ بالمصورين. رأى العديد من رجال الكاميرا يركزون على بيكهيون وعليه محدثةً ومضات.
"ما اللعنة؟"
تشانيول اغلق فمه بيده بغيض. بيكهيون سمعه ولكنه لم يكن قادرا على التحرك قليلاً الان.
×××
تشانيول كان جالساً
بيكهيون مكتئب
المدير كان مبتعداً
هم الثلاثة قضوا اليوم هكذا والاخبار العاجلة على كل صحيفة والاخبار كانت انَّ-
مشهور كوريا الجنوبية، بارك تشانيول، قُبِضَ عليه مع حبيبه في المنزل.
"تشانيول.. الوكالة اخبرتك ان تقبله"
"ماذا لقبوله؟"
"الزواج مع حبيبك"
"هيونغ! انه ليس الحالي! هو كان حبيبي السابق الـ -ـسا-بق السابق!"
تشانيول اجاب بغضب وبيكهيون حصل على ضربة بواسطة تلك الكلمات.
بالطبع. بيكهيون لم يكن حبيب او حبيبة تشانيول الحالي/ة. لقد كانت الحقيقة ولكنه شعر بالالم.
"وايضاً هو كارهي"
تشانيول اكمل كلامه بدون ان يلاحظ موقف بيكهيون
"سأذهب لشرح كل شيء. انا سأخبرهم انه في الليلة الماضية، انا نسيت مفتاح السيارة وجلست في الخارج لسبع ساعات. ثم، انا لم استطع تحمل البرودة اكثر وسألت تشانيول المساعدة. اغمي علي وتشانيول ساعدني. هذا كل شيء"
"هل تعتقد انهم سيصدقوك؟"
"بالطبع. لما لا؟ انها الحقيقة"
بيكهيون كتّف يديه واستقام. كتفه عُرض اكثر وتشانيول لاحظ مديره يحدق بذلك المكان.
"احم! حسنا، بيكهيون. علينا ان نتحدث"
تشانيول امسك بمعصم بيكهيون ودخل لغرفته. هو يعلم ان بيكهيون لا يعرف ما الامر.
"حسناً. اذا كنت تريد اخباره بالحقيقة، افعلها. انا بخير"
"انت سحبتني الى هنا لهذا الكلام؟ انت مجنونٌ تماماً"
انه انت الغبي.
بيكهيون خرج من الغرفة، اتجه للباب ومن ثم، ارتدى احذيته.
تشانيول تبع بيكهيون والمدير كذلك.
فتحوا الباب ورأوا ذلك الحشد مجددا.
بيكهيون بشجاع تقدم داخل الحشد وبدأ كلامه
"الكل يريد المعرفة والان، انا سأخبركم الحقيقة. انه ليس كما تعتقدونه. انا تركت مفتاح- مؤلم.."
تشانيول صُدم بسبب شخصٍ سحب قميص بيكهيون الكبير والان، كتفه الحليبي الابيض ظهر للحشد.
الشيء الاكثر اهمية، بعض العلامات الحمراء كانت هناك على بشرته.
تشانيول لعن نفسه في داخله.
المدير يريد توبيخه على كذبه.
لكن انها الحقيقة انه لم يحصل شيء بينهما الليلة الماضية.
"لـ...لدغات؟؟!!!"
الحشد صرخ وتشانيول سحب بيكهيون داخل المنزل مجدداً.
هناك طريقة واحدة لحل هذه المشكلة.
الزواج من بيكهيون.
عندما استيقظ بيكهيون من نومه العميق، اول شيء عرفه كان الالم.
هو فتح عينيه ونظر حول المكان، يحاول ان يكتشف اين كان هو ولكن لسوء الحظ، مالك الغرفة قد دخلها.
بيكهيون كان اول من شعر بالصدمة.
"تشانـ....بارك تشانيول.."
"نعم انا، وايضا حبيبك السابق"
"توقف عن قول ذلك كالكلمات. انا حقاً مشوش حولك. لماذا انا في غرفتك ولماذا جسدي بالكامل يؤلمني؟؟"
"هذا هو السبب في انني ناديتك بالاحمق في الايام الماضية. انت هنا لأنني احضرتك للداخل. جسدك يؤلمك لانك بقيت خارج سيارتك لوقت طويل حقاً واغمي عليك"
"على اية حال، شكرا. انا سأذهب الان"
بيكهيون اخذ حقيبته وكان على وشك الخروج من الغرفة ولكن فكرة اتت في رأسه.
عليه ترك كاميرا تجسس في داخل غرفة تشانيول!
"احم.. لكن اولا، انا اريد اخذ حمام!"
"انت تعلم اين الحمام. ماذا؟ تريدني ان احملك للحمام ونستحم مع بعضنا البعض؟؟"
"انت احمق ومغفل. انا اعرفه ولكن انا علي ان اقوم ببعض الحالات الشخصية لذا عليك الخروج بدون اسألة"
"ااه. حسنا، حسنا. سأفعل لذا. خذ حذرك لنفسك جيداً ولا تجعل ملاءات سرير قذرة والا غَسَلتَها"
تشانيول فهم خاطئا وابتسم بتكلف لبيكهيون عندما كان وجهه كالطماطم الان ومن ثم تركه وحده.
بيكهيون كان خجلاً بسبب تفكير تشانيول المنحرف ولكنه بسرعة اخرج كاميرته للتجسس ووضعها بجانب مفتاح الاضاءة.
يعلم ان تلك المفاتيح ليست سوى زينة لان تشانيول عادة ما ينام مع اشعال كل الاضاءة.
هو ذهب للحمام واخذ حماماً بسرعة. والمشكلة بدأت من هنا.
ليس لديه اي ملابسٍ اضافية وندم لانه لم يكن عليه الاستحمام.
"هي، صديقي في الداخل، هل قمت بـ...احم؟ انا قادم للداخل"
بيكهيون كان فقط في رداء الحمام عندما دخل تشانيول.هما كانا في علاقة في الماضي لذا التعري او نصف التعري او بالمناشف او رداء الحمام لم يكن مخجلاً لهما.
تشانيول بسرعة فهم موقف بيكهيون و اعطاه زوجا من الملابس. ثم، غادر الغرفة مرة اخرى.
بيكهيون فكر اثناء تغيير الملابس انه اذا كان تشانيول القديم صبوراً اكثر واقل انانية، هم ربما سيبقون بعلاقة حب.
بيكهيون خرج من غرفة النوم ورأى تشانيول في غرفة المعيشة مع كوب من القهوة واخر فيه حليب دافئ.
بيكهيون ابتسم مع التفكير بأن تشانيول مازال يعرف فطوره المفضل.
مثل بيكهيون، تشانيول لمح بيكهيون عندما خرج من غرفته.
على جسد بيكهيون، ملابس تشانيول كانت كبيرة على بيكهيون ولطالما كان كتف بيكهيون لا تشوبه شائبة.
وعندما اتى الموضوع، تشانيول رأى ذلك كافياً وهو كان مملاً جداً لرؤية جلد بيكهيون الان.
منذ ان كان اول شخصٍ مزّق جزء عذرية بيكهيون هو تشانيول، هو كان قد رأى كل شيء كاملاً.
كل انش في جسد بيكهيون تم رؤيته بواسطة تشانيول بالفعل.
"بالمناسبة، تلك الاخبار"
بيكهيون بدأ بالكلام ولكن تشانيول بقي صامتاً لذا هو فقط جلس امام تشانيول واخذ الكأس الذي يحتوي الحليب.
هو يستطيع الشعور بتشانيول يحدق به.
"لماذا انت تفعل مثل هذا؟ لما تحدق بي بتلك الطريقة؟"
"لا تفكر بشكل خاطئ احمق، انا اقوم فقط بجدولة الديون" -يقصد الحليب والملابس وكذا-
"كما قلت"
بيكهيون ارتشف من الحليب وتشانيول كان مشغولاً مع هاتفه. كلاهما سمعا الجرس يرن وبيكهيون صدم ولكن تشانيول لم يفعل.
"بيك... اذهب وافتح الباب. انا عالق بهذه الاخبار"
"هل انا خادمك؟"
بيكهيون صرخ ولكنه ذهب ليفتح الباب. تشانيول كان ينتظر الاثنان المدير وبيكهيون للدخول لغرفة المعيشة ولكن لا احد ظهر.
عندما وصل تشانيول للباب، فكه سقط
وسائل اعلام لعينة
رأى مديره الذي كان محاطاً بشكل سئ بالمصورين. رأى العديد من رجال الكاميرا يركزون على بيكهيون وعليه محدثةً ومضات.
"ما اللعنة؟"
تشانيول اغلق فمه بيده بغيض. بيكهيون سمعه ولكنه لم يكن قادرا على التحرك قليلاً الان.
×××
تشانيول كان جالساً
بيكهيون مكتئب
المدير كان مبتعداً
هم الثلاثة قضوا اليوم هكذا والاخبار العاجلة على كل صحيفة والاخبار كانت انَّ-
مشهور كوريا الجنوبية، بارك تشانيول، قُبِضَ عليه مع حبيبه في المنزل.
"تشانيول.. الوكالة اخبرتك ان تقبله"
"ماذا لقبوله؟"
"الزواج مع حبيبك"
"هيونغ! انه ليس الحالي! هو كان حبيبي السابق الـ -ـسا-بق السابق!"
تشانيول اجاب بغضب وبيكهيون حصل على ضربة بواسطة تلك الكلمات.
بالطبع. بيكهيون لم يكن حبيب او حبيبة تشانيول الحالي/ة. لقد كانت الحقيقة ولكنه شعر بالالم.
"وايضاً هو كارهي"
تشانيول اكمل كلامه بدون ان يلاحظ موقف بيكهيون
"سأذهب لشرح كل شيء. انا سأخبرهم انه في الليلة الماضية، انا نسيت مفتاح السيارة وجلست في الخارج لسبع ساعات. ثم، انا لم استطع تحمل البرودة اكثر وسألت تشانيول المساعدة. اغمي علي وتشانيول ساعدني. هذا كل شيء"
"هل تعتقد انهم سيصدقوك؟"
"بالطبع. لما لا؟ انها الحقيقة"
بيكهيون كتّف يديه واستقام. كتفه عُرض اكثر وتشانيول لاحظ مديره يحدق بذلك المكان.
"احم! حسنا، بيكهيون. علينا ان نتحدث"
تشانيول امسك بمعصم بيكهيون ودخل لغرفته. هو يعلم ان بيكهيون لا يعرف ما الامر.
"حسناً. اذا كنت تريد اخباره بالحقيقة، افعلها. انا بخير"
"انت سحبتني الى هنا لهذا الكلام؟ انت مجنونٌ تماماً"
انه انت الغبي.
بيكهيون خرج من الغرفة، اتجه للباب ومن ثم، ارتدى احذيته.
تشانيول تبع بيكهيون والمدير كذلك.
فتحوا الباب ورأوا ذلك الحشد مجددا.
بيكهيون بشجاع تقدم داخل الحشد وبدأ كلامه
"الكل يريد المعرفة والان، انا سأخبركم الحقيقة. انه ليس كما تعتقدونه. انا تركت مفتاح- مؤلم.."
تشانيول صُدم بسبب شخصٍ سحب قميص بيكهيون الكبير والان، كتفه الحليبي الابيض ظهر للحشد.
الشيء الاكثر اهمية، بعض العلامات الحمراء كانت هناك على بشرته.
تشانيول لعن نفسه في داخله.
المدير يريد توبيخه على كذبه.
لكن انها الحقيقة انه لم يحصل شيء بينهما الليلة الماضية.
"لـ...لدغات؟؟!!!"
الحشد صرخ وتشانيول سحب بيكهيون داخل المنزل مجدداً.
هناك طريقة واحدة لحل هذه المشكلة.
الزواج من بيكهيون.
Коментарі