Part 4
بيكهيون استيقظ عندما شعر بوجهه يحترق بسبب اشعة الشمس.رأى ان الستائر كانت قد فتحت وايضا كوب من القهوة على الطاولة.
اذاً، تشانيول لم يحافظ على مسافة ثلاث اقدام عن بيكهيون عندما بيكهيون كان نائماً.
ضحكة مكتومة صغيرة ظهرت على شفاه بيكهيون المستطيلة. تطلع حول غرفة نوم الفندق وبيكهيون يعلم ان تشانيول ربما يكون في الحمام او غرفة المعيشة. او ربما هو يمشي خارجاً وحده، تاركاً بيكهيون وحده.
"تشانيول!؟"
بيكهيون ركّب صوته وفتح باب الحمام، وجد ان لا احد في الداخل، تنهد.
بسرعة غسل وجهه وارتدى سترة رصاصية على قميصة الابيض. هو اخذ خطوته الاولى خارج غرفة الفندق.
منذ ان ذهبا لفيجي بشهر عسل، بيكهيون كان سعيداً جداً فقط لرؤية البحر الازرق.
نسي التفكير بالبحث عن تشانيول ومشى قرب الشاطئ
فجأة جعل نفسه يذكر اخته الصغير، ناهون. فكر انها ستكون سعيدة جداً عندما تأتي الى هنا معاً.
"هَي!"
بيكهيون سمع صوت تشانيول ونظر حوله رأى تشانيول يأتي نحوه مع وجه منزعج.
"ما الذي تفعله هنا؟ عد الى غرفة الفندق الان!"
"لماذا؟"
بيكهيون سأل في حين انه يحاول تغطية جلده الابيض بالسترة بسبب ان الرياح كانت تهب بقوة.
الكلمة لماذا غير مقبولة عندما تكون معي. فقط اتبعني"
تشانيول وجه ظهره لبيكهيون ومشى عائداً الى الفندق.هو يعلم ان القصير يتبعه بسبب الوقت الذي قضياه في الحب، بيكهيون ابدا لن يرفض طلب تشانيول.
"بارد جداً"
سمع همس بيكهيون.
"لا تتصرف كالفتاة الضعيفة. انت فتى صغير قوي"
تشانيول بقي يمشي ولكنه لاحظ ان بيكهيون لا يتبعه. عندما نظر لبيكهيون، وجد ان زوجه الحديث يقف على الرمل كالتمثال.
"احمق"
تشانيول اخرج تنهيدة وذهب عائداً الى بيكهيون. عندما كان قريباً كفاية ليرى لوجه بيكهيون، اكتشف ان عيون بيكهيون كانت مملوءة بالدموع.
"ياه! ما الامر؟"
امسك كتف بيكهيون بقسوة وسأل بصوت عالي. تشانيول كان فعلا ينزعج حين يبكي امامه شخص ما.
"انت احمق! لا تلمسني"
بيكهيون صفع يد تشانيول حينما كانت على كتفه وركض بعيداً.
"اركض!! فقط اركض مختفياً من رؤيتي!"
تشانيول صرخ وقبضته محكمة. هو ايضا لا يعرف نفسه لماذا هو كان غاضب وما الذي هو غاضب من اجله.
فقط قام بركل حجر صغير امام رؤيته ونظر للمكان الذي توجه له بيكهيون.
"نعم. انه فقط بسبب حقيقة انه زوجي الان"
هو كوّن عقله وتعقب الطريق للبحث عن بيكهيون. هو كره حينما اشعة الشمس سقطت على وجه زوجه. هو كره نفسه كونه يبحث عن بيكهيون بلا سبب مقنع.
"اين ذلك الغبي الصغير؟"
هو نظر حوله ولكنه لم يجد بيكهيون. هو لم يتسطع حتى رؤية ظل من الاخير.
"هل هذا تشانيول؟"
تشانيول اوقف خطواته حينما سمع صوت انسة. هو اومأ وابتسم لها. توترت وركضت بأتجاهه.
"اعتقد انني رأيت زوجك"
"هاه؟؟ اين هو؟؟ اخبريني"
"هو هناك. اعتقد ان بعضاً من الرجال يتنمرون عليه"
"تنمر؟؟"
تشانيول لم يستطع انتظار ردها وركض بأتجاه المكان الذي اشارت اليه. نعم، هو رأى زوجه.
ظهر بيكهيون كان ملتصق بجدار المبنى وثلاث رجال يقبضون على سترة بيكهيون.
"المال!"
قالوا باللغة، الفيجية، وتشانيول كان متأكداً ان بيكهيون لم يستطع الفهم.
شكرا للرب ان تشانيول تذكر تعلم بعض الفيجية قبل ذهابهم الى شهر العسل.
"رجال. تريدون المال؟"
الرجال الثلاثة حولوا انتباههم لتشانيول. احد الرجال بدا كانه يعرف ان تشانيول ممثل. قال شيئا للرجلين الذي بجانبيه وكلهم اتجهوا الى تشانيول.
"لا يجب عليك ان لا تفتعل معركة كلعب الاطفال في الشارع. لا تريد رؤية وجهك في الانترنت. هل تريد؟"
تشانيول لم يستطع ان يفهم كل شيء قالوه ولكنه فهم ما الذي يريدون قوله له
"اتركه بعيداً وخذ محفظتي"
شانيول اخرج محفظته الجلدية ورماها للرجال.
"اوه! يا لك من ممثل طيب القلب"
هم ضحكوا وذهبوا بعيداً.
تشانيول اخذ نظرة لبيكهيون الذي كان لا يزال واقفاً هناك كما لو انه كان متجمداً بواسطة اولئك الرجال.
"أتفكر في قضاء يومك هناك؟"
تشانيول مشى في الشارع وسال بيكهيون. بيكهيون نظر بخوف بشكل مفاجئ.
"هَي..؟"
فجاة بيكهيون ركض داخل حضن تشانيول وبكى كالطفل.
تشانيول كان الوحيد ليصدم هذا الوقت.
"لما لم تأتي ابكر من هذا؟"
يدي تشانيول تلقائياً تحركت لتحتضن ظهر بيكهيون الذي كان يرتعش واحاطه تماما
"انا بذلت جهدي ايضاً"
"انا كنت خائفاً جداً..."
بيكهيون في النهاية تحدث ومسح دموعه، نظر في عيني تشانيول البنية.
الاثنان شعرا وكأنهما كانا بنفسيهما القديمة مثل التي قبل ثلاث سنين.
هذا ليس صحيحاً.
الفكرة جائت في داخل عقليهما بنفس الوقت وبسرعة فصلا جسديهما.
"همم... لنذهب ونأكل الفطور"
بيكهيون قال وركض بأتجاه الفندق. تشانيول تبعه في حين انه مبتعد قليلاً.
هو لا يستطيع ان يحب بيكهيون مجددا. لا، هو لا يجب عليه.
ماذا لو قرر ان يقوم بنفس الشيء الذي قام به قبل ثلاث سنوات ويؤلم بيكهيون مجددا؟
ماذا لو...؟
انه مؤلم.
×××
بيكهيون كان جالساً على الاريكة ويقلب بقنوات التلفاز واحداً بعد الاخر في حين ان تشانيول كان يقرأ نص ١٠٠٨٠.
*رنين
بيكهيون نظر الى هاتفه والمكالمة الواردة كانت من ناهون.
"ألم تعدني انك لن تضع اصبعاً على تشانيول؟"
"ما الذي تقولينه فجأة؟"
"انت احمق!"
"ما الامر معك؟"
"قلت انك تكرهه ولذلك لماذا عانقته؟"
"انا عانقته؟!"
بيكهيون قال بصوت عالٍ وتشانيول نظر له مع نظرة حائرة.
"بيون مزعج! الصورة التي كنت بها تعانق تشانيولنا في كل مكان على الانترنت!"
فك بيكهيون سقط وحدق بتشانيول.
"حسنا..."
بيكهيون اغلق الخط وفتح حسابه على الـSNS.
هذا الكوبل حلوٌ جداً!
تشانيول جيد جداً لذلك الفتى!
كيف يمكنني النوم الليلة بعد رؤيتهما يختضنان بعضهما بهذا الشكل؟؟ TT
لا تحاول اغواء تشانيولنا.
"هاه؟!"
الصوت كان لتشانيول. هو كان خلف بيكهيون ورأى كل شيء.
"اين وجدوا ذلك؟"
"لما انت شعبي جداً؟"
بيكهيون اتكئ على الاريكة والان، هو يواجه تفاحة ادم تشانيول.
تشانيول حدق للاسفل ببيكهيون ووجههما تلاقا.
"ربما لأنني وسيم جداً؟"
تشانيول ابتسم وظهرت غمازاته.
"مسافة ثلاث اقدام!"
بيكهيون ذكّر تشانيول حينما ادرك انه كان يستطيع تقبيل تشانيول الان!
"اه صحيح!"
تشانيول تراجع وجلس على اريكة اخرى. يقرأ النص بمواصلة مجدداً.
تشانيول، ماذا لو قلت انني اريد ان ابقى معك بعناية مثل هذا؟ هل ستضحك علي؟ حتى لو لم استطع التغلب على كيونغسو، هل يمكنك ابقائي بجانبك؟
"تشانيول..؟"
بيكهيون قال وتشانيول اومأ له ليكمل ولكنه لم ينظر لبيكهيون.
"دو كيونغسو. هل سيعمل معك؟"
تشانيول اخيراً نظر لبيكهيون ولكنه اجاب بلا شيء. بيكهيون فجأة تذكر انهما كانا بعلاقة ليست بطويلة ووبخ نفسه لسؤاله ذلك السؤال.
"همم... اسف"
بيكهيون مباشرتاً ركض الى داخل الحمام. تاركاً تشانيول هناك مع نظرة حائرة.
بيكهيون اغلق الباب وجلس على الارض.
هو كان مصدوماً بلا سبب.
هو كان يحب تشانيول بلا سبب.
هو اعترف انه كان احمقاً مثل عدوه النهائي لمناداته.
هو اعترف انه حاول ان يكون كارهاً لزوجه.
هو حاول، بقي يحاول ويريد ان يحاول ليكون افضل كاره لبارك تشانيوله.
اذاً، تشانيول لم يحافظ على مسافة ثلاث اقدام عن بيكهيون عندما بيكهيون كان نائماً.
ضحكة مكتومة صغيرة ظهرت على شفاه بيكهيون المستطيلة. تطلع حول غرفة نوم الفندق وبيكهيون يعلم ان تشانيول ربما يكون في الحمام او غرفة المعيشة. او ربما هو يمشي خارجاً وحده، تاركاً بيكهيون وحده.
"تشانيول!؟"
بيكهيون ركّب صوته وفتح باب الحمام، وجد ان لا احد في الداخل، تنهد.
بسرعة غسل وجهه وارتدى سترة رصاصية على قميصة الابيض. هو اخذ خطوته الاولى خارج غرفة الفندق.
منذ ان ذهبا لفيجي بشهر عسل، بيكهيون كان سعيداً جداً فقط لرؤية البحر الازرق.
نسي التفكير بالبحث عن تشانيول ومشى قرب الشاطئ
فجأة جعل نفسه يذكر اخته الصغير، ناهون. فكر انها ستكون سعيدة جداً عندما تأتي الى هنا معاً.
"هَي!"
بيكهيون سمع صوت تشانيول ونظر حوله رأى تشانيول يأتي نحوه مع وجه منزعج.
"ما الذي تفعله هنا؟ عد الى غرفة الفندق الان!"
"لماذا؟"
بيكهيون سأل في حين انه يحاول تغطية جلده الابيض بالسترة بسبب ان الرياح كانت تهب بقوة.
الكلمة لماذا غير مقبولة عندما تكون معي. فقط اتبعني"
تشانيول وجه ظهره لبيكهيون ومشى عائداً الى الفندق.هو يعلم ان القصير يتبعه بسبب الوقت الذي قضياه في الحب، بيكهيون ابدا لن يرفض طلب تشانيول.
"بارد جداً"
سمع همس بيكهيون.
"لا تتصرف كالفتاة الضعيفة. انت فتى صغير قوي"
تشانيول بقي يمشي ولكنه لاحظ ان بيكهيون لا يتبعه. عندما نظر لبيكهيون، وجد ان زوجه الحديث يقف على الرمل كالتمثال.
"احمق"
تشانيول اخرج تنهيدة وذهب عائداً الى بيكهيون. عندما كان قريباً كفاية ليرى لوجه بيكهيون، اكتشف ان عيون بيكهيون كانت مملوءة بالدموع.
"ياه! ما الامر؟"
امسك كتف بيكهيون بقسوة وسأل بصوت عالي. تشانيول كان فعلا ينزعج حين يبكي امامه شخص ما.
"انت احمق! لا تلمسني"
بيكهيون صفع يد تشانيول حينما كانت على كتفه وركض بعيداً.
"اركض!! فقط اركض مختفياً من رؤيتي!"
تشانيول صرخ وقبضته محكمة. هو ايضا لا يعرف نفسه لماذا هو كان غاضب وما الذي هو غاضب من اجله.
فقط قام بركل حجر صغير امام رؤيته ونظر للمكان الذي توجه له بيكهيون.
"نعم. انه فقط بسبب حقيقة انه زوجي الان"
هو كوّن عقله وتعقب الطريق للبحث عن بيكهيون. هو كره حينما اشعة الشمس سقطت على وجه زوجه. هو كره نفسه كونه يبحث عن بيكهيون بلا سبب مقنع.
"اين ذلك الغبي الصغير؟"
هو نظر حوله ولكنه لم يجد بيكهيون. هو لم يتسطع حتى رؤية ظل من الاخير.
"هل هذا تشانيول؟"
تشانيول اوقف خطواته حينما سمع صوت انسة. هو اومأ وابتسم لها. توترت وركضت بأتجاهه.
"اعتقد انني رأيت زوجك"
"هاه؟؟ اين هو؟؟ اخبريني"
"هو هناك. اعتقد ان بعضاً من الرجال يتنمرون عليه"
"تنمر؟؟"
تشانيول لم يستطع انتظار ردها وركض بأتجاه المكان الذي اشارت اليه. نعم، هو رأى زوجه.
ظهر بيكهيون كان ملتصق بجدار المبنى وثلاث رجال يقبضون على سترة بيكهيون.
"المال!"
قالوا باللغة، الفيجية، وتشانيول كان متأكداً ان بيكهيون لم يستطع الفهم.
شكرا للرب ان تشانيول تذكر تعلم بعض الفيجية قبل ذهابهم الى شهر العسل.
"رجال. تريدون المال؟"
الرجال الثلاثة حولوا انتباههم لتشانيول. احد الرجال بدا كانه يعرف ان تشانيول ممثل. قال شيئا للرجلين الذي بجانبيه وكلهم اتجهوا الى تشانيول.
"لا يجب عليك ان لا تفتعل معركة كلعب الاطفال في الشارع. لا تريد رؤية وجهك في الانترنت. هل تريد؟"
تشانيول لم يستطع ان يفهم كل شيء قالوه ولكنه فهم ما الذي يريدون قوله له
"اتركه بعيداً وخذ محفظتي"
شانيول اخرج محفظته الجلدية ورماها للرجال.
"اوه! يا لك من ممثل طيب القلب"
هم ضحكوا وذهبوا بعيداً.
تشانيول اخذ نظرة لبيكهيون الذي كان لا يزال واقفاً هناك كما لو انه كان متجمداً بواسطة اولئك الرجال.
"أتفكر في قضاء يومك هناك؟"
تشانيول مشى في الشارع وسال بيكهيون. بيكهيون نظر بخوف بشكل مفاجئ.
"هَي..؟"
فجاة بيكهيون ركض داخل حضن تشانيول وبكى كالطفل.
تشانيول كان الوحيد ليصدم هذا الوقت.
"لما لم تأتي ابكر من هذا؟"
يدي تشانيول تلقائياً تحركت لتحتضن ظهر بيكهيون الذي كان يرتعش واحاطه تماما
"انا بذلت جهدي ايضاً"
"انا كنت خائفاً جداً..."
بيكهيون في النهاية تحدث ومسح دموعه، نظر في عيني تشانيول البنية.
الاثنان شعرا وكأنهما كانا بنفسيهما القديمة مثل التي قبل ثلاث سنين.
هذا ليس صحيحاً.
الفكرة جائت في داخل عقليهما بنفس الوقت وبسرعة فصلا جسديهما.
"همم... لنذهب ونأكل الفطور"
بيكهيون قال وركض بأتجاه الفندق. تشانيول تبعه في حين انه مبتعد قليلاً.
هو لا يستطيع ان يحب بيكهيون مجددا. لا، هو لا يجب عليه.
ماذا لو قرر ان يقوم بنفس الشيء الذي قام به قبل ثلاث سنوات ويؤلم بيكهيون مجددا؟
ماذا لو...؟
انه مؤلم.
×××
بيكهيون كان جالساً على الاريكة ويقلب بقنوات التلفاز واحداً بعد الاخر في حين ان تشانيول كان يقرأ نص ١٠٠٨٠.
*رنين
بيكهيون نظر الى هاتفه والمكالمة الواردة كانت من ناهون.
"ألم تعدني انك لن تضع اصبعاً على تشانيول؟"
"ما الذي تقولينه فجأة؟"
"انت احمق!"
"ما الامر معك؟"
"قلت انك تكرهه ولذلك لماذا عانقته؟"
"انا عانقته؟!"
بيكهيون قال بصوت عالٍ وتشانيول نظر له مع نظرة حائرة.
"بيون مزعج! الصورة التي كنت بها تعانق تشانيولنا في كل مكان على الانترنت!"
فك بيكهيون سقط وحدق بتشانيول.
"حسنا..."
بيكهيون اغلق الخط وفتح حسابه على الـSNS.
هذا الكوبل حلوٌ جداً!
تشانيول جيد جداً لذلك الفتى!
كيف يمكنني النوم الليلة بعد رؤيتهما يختضنان بعضهما بهذا الشكل؟؟ TT
لا تحاول اغواء تشانيولنا.
"هاه؟!"
الصوت كان لتشانيول. هو كان خلف بيكهيون ورأى كل شيء.
"اين وجدوا ذلك؟"
"لما انت شعبي جداً؟"
بيكهيون اتكئ على الاريكة والان، هو يواجه تفاحة ادم تشانيول.
تشانيول حدق للاسفل ببيكهيون ووجههما تلاقا.
"ربما لأنني وسيم جداً؟"
تشانيول ابتسم وظهرت غمازاته.
"مسافة ثلاث اقدام!"
بيكهيون ذكّر تشانيول حينما ادرك انه كان يستطيع تقبيل تشانيول الان!
"اه صحيح!"
تشانيول تراجع وجلس على اريكة اخرى. يقرأ النص بمواصلة مجدداً.
تشانيول، ماذا لو قلت انني اريد ان ابقى معك بعناية مثل هذا؟ هل ستضحك علي؟ حتى لو لم استطع التغلب على كيونغسو، هل يمكنك ابقائي بجانبك؟
"تشانيول..؟"
بيكهيون قال وتشانيول اومأ له ليكمل ولكنه لم ينظر لبيكهيون.
"دو كيونغسو. هل سيعمل معك؟"
تشانيول اخيراً نظر لبيكهيون ولكنه اجاب بلا شيء. بيكهيون فجأة تذكر انهما كانا بعلاقة ليست بطويلة ووبخ نفسه لسؤاله ذلك السؤال.
"همم... اسف"
بيكهيون مباشرتاً ركض الى داخل الحمام. تاركاً تشانيول هناك مع نظرة حائرة.
بيكهيون اغلق الباب وجلس على الارض.
هو كان مصدوماً بلا سبب.
هو كان يحب تشانيول بلا سبب.
هو اعترف انه كان احمقاً مثل عدوه النهائي لمناداته.
هو اعترف انه حاول ان يكون كارهاً لزوجه.
هو حاول، بقي يحاول ويريد ان يحاول ليكون افضل كاره لبارك تشانيوله.
Коментарі