Part 14
"الحمى الخاصة بك هي....... اححححم. ١٠٠.٧ درجة فهرنهايت"
تشانيول نظر الى مقياس الحرارة الرقمي وقال لبيكهيون الذي كان لا يزال تحت ملائات السرير، نصف نائم.
"ماذا عنك؟"
صوت بيكهيون اللطيف الناعم ظهر وتشانيول استلقى بجانب بيكهيون، يحتضن دمية ريلاكوما بدل بيكهيون ويهمس ١٠١ درجة.
"ما الشيء الجيد الذي فَعَلته كفايةً لتنام بجانبي، محتضناً دميتي؟"
بيكهيون تمتم وشفاه تشانيول تلقائياً تقوست بأبتسامة لانه يعلم ان بيكهيون لا يزال لا يستطيع مقاومته.
"في حياتي، الشيء الوحيد الجيد الذي فعلته هو قول انا افعل امام الاب"
تشانيول قال في حين يسحب الريلاكوما ويرميها بعيداً لذا هو استطاع ان يحتضن ظهر زوجه. لكن لسوء الحظ لبيكهيون انه عندما اشانيول قال شيء الزوج، هو قلب جسده حوله ليتجادل، تلقائياً واجه صدر تشانيول، لكن تزامناً مع الممثل الذي حصل على يدين سريعة، بيكهيون كان بالفعل مسحوباً داخل احضان تشانيول.
"ابعد يديك بسرعة او سوف-"
بيكهيون لم يملك الفرصة لينهي جملته لانه رأى رأس تشانيول ينحني بأتجاه وجهه. استولت عليه تماما شفاه الممثل التي كانت قد قبلته منذ سنوات.
"كنت افتقدك"
"ما الذي تقوله، ا..انت احمق"
بيكهيون حاول النظر بعيداً عن تشانيول الذي كان يبتسم كالمجنون ولكنه كان مثيراً وساحراً اكثر من اي وقت مضى. الاكثر دفع صدر تشانيول ليهرب من حضنه. والاكثر انه اصبح اقرب لتشانيول.
"اسف لكل شيء فعلته. سامحني، بيك"
"كيف يممنني ان اسامحك واصدقك بعد ان رأيتك تستمتع بوقتك مع من اعجبت به؟"
"انت اسأت فهمنا. انا اتصلت بجونغ ان هيونغ لكنه لم يرفع الهاتف لذا، كيونغسو ساعدني"
"اذاً، هو ضمّد افضل مني"
تشانيول كان صامتاً بسبب طفولية بيكهيون وجانبه الغيور ولكنه مايزال يجده لطيفاً، خلخل اصابعه بخيوط شعر بيكهيون الناعمة كالريش. تشانيول احتضن بيكهيون بأحكام اكثر جعل وجنتي الاخر تنقلبان للاحمر الداكن.
بيكهيون كان هائج على تشانيول لكنه لم يعرف نفسه كثيرا لماذا هو سمح لتشانيول لينام بجانبه ويحتضنه. هو احب تحديقات تشانيول الثاقبة، احب حضن تشانيول الدافئ، احب كل شيء بتشانيول، هو لا يزال لا يستطيع الخروج من سحر تشانيول.
"انت فعلت الافضل، بالنسبة لي على الاقل"
تشانيول همس بأذن بيكهيون اليمنى وهو ترك بيكهيون يصرخ برعب. بأبتسامة،تشانيول نظر الى زوجه الذي كان يخفي وجهه بصدر تشانيول. لا يجرؤ على النظر مباشرة الى عيني تشانيول.
"لما تخفي وجهك؟"
"لانك تقول كلاماً غريباً وتقوم بحركات غير ملائمة"
"أهو غريب ان يقوم شخص بقول كلام عاطفي ويحاول مشاركة حبه من خلال حركاته... لشخص يحبه؟"
بيكهيون اخيراً نظر لتشانيول الذي كان ينظر له بأبتسامة صغيرة.
"قمت فقط بالأعتراف لي؟"
كان سؤالاً مثلما كان جواباً. شفتي تشانيول شكلت ابتسامة مشرقة وسحب بيكهيون اقرب له، عينيه حدقت للأسفل لشفتي بيكهيون اللطيفة الصغيرة الوردية. لكن بيكهيون وضع اصبعاً على شفتي تشانيول وعبس، بلطافة حقاً بعيني تشانيول.
"لم تقل الكلام الاساسي والان، تحاول تقبيلي؟"
"أعلي ان اخذ الاذن بينما انت بالفعل ملكي وبينما ان اعرف انك تحبني؟"
"على الاقل، احترمني"
بيكهيون قال الكلام الاخير واستدار حوله، ظهره واجه تشانيول. كالطفل، كان قد سُحب مرة اخرى داخل صدر تشانيول وشفتيه تقوست بأبتسامة عندما شعر بنبضات قلب تشانيول من ظهره.
"انا احبك واعدك انني ابداً لن اجعلك تتألم"
"نفس الشيء قلته منذ سنوات مضت، ألا تستطيع قول شيء مختلف؟"
"واجهني وجهاً لوجه"
تشانيول جلس على السرير وبيكهيون بأنزعاج اطاع كلام تشانيول.
"انظر الي"
"انا انظر لك، يا احمق"
"لا! انظر فقط في عيني"
"أتحاول اغوائي؟"
"هل احتاج الى اغوائك بينما انت بالفعل واقع لي؟"
"انت مغرور جداً بنفسك"
لكن لا تزال، تحبني"
تشانيول دفع بيكهيون للسرير. حاصر زوجه الصغير بينه وبين السرير.
"ما الذي تفعله!؟ لا تلمسني! مازلت غاضباً منك"
"انها طريقة اخرى لتخبرني ان المسك"
ابتسامة تشانيول المتكلفة ظهرت مجدداً وبيكهيون فجأة نهض. مستخدماً جبينه ليضرب جبين تشانيول بقوة.
"ارغه! بيون بيكهيون!"
"ضع اصبعاً علي او انني سأرفسك خارج منزلي"
"ماذا لو وضعت اكثر من اصبع على جسدك؟ هكذا"
شفاه تشانيول بنعومة لمست عنق بيكهيون الجميل الحليبي واصابعه تشابكت مع عطاء بيكهيون مرة واحدة.
"انا لا اجرؤ على تصديقك وحبك"
كلمات بيكهيون جعلت تشانيول يتوقف لمدة. كالتمثال. الاثنان لم يتحركا قليلا ولم يتكلما. ثم تشانيول ببطئ تحرك للوراء. ببطئ نهض مبتعداً عن السرير برأسه الذي كان قد انزله ليواجه الارض.
"تشانيول"
"اعتقد انني جعلتك تشعر بعدم الراحة"
صوت تشانيول كان يهتز وبيكهيون صدم بسبب حركة الاطول الغريبة. منذ السنوات الماضية، تشانيول ابداً لم يبكي امامه لذا هو لم يعرف ماذا يجب ان يفعل وفقط حدق به بعينين متوسعة.
"هل انت تبكي؟"
"لا"
حينما تشانيول جعل ظهره يواجه بيكهيون ومشى باتجاه الباب، بيكهيون سريعاً نهض وركض اليه واحتضن ظهره بأحكام.
"انت طفولي جداً"
بيكهيون قال لكن لا اجابة من تشانيول.
"انا مطلقا لم اتوقف عن حبك، تشانيولي"
تزامناً نع قول بيكهيون لمشاعره، تشانيول فجأة استدار ورفع بيكهيون لذا بيكهيون كان الان يحتضن عنق تشانيول وايدي تشانيول على فخذي بيكهيون.
"ما هذا؟ تمثيل؟ انت احمق!"
بيكهيون كان يصرخ عندما خدعه تشانيول والممثل فقط ضحك، مازال يملك دموعاً بعينيه.
"اذا لم اتباهى بمهاراتي التمثيلية، لن يكون لدي فرصة لأسمع انا احبك منك مرة اخرى"
بيكهيون لم يساعد لكن ابتسم لزوجه وقبّل جبين تشانيول بخفة. لقد كانت قبلة فقط على الجبين ولكن الزهور ازهرت بقلب تشانيول.
*فرقعة
الاثنان صدما وعينيهما توسعت حينما سمعا صوت التصوير. كان جونغ ان مجدداً مع بولارويد كاميرا بيديه. مرتدياً ابتسامة خبيثة على وجهه.
"واحدة اخرى للفانز، سيد بارك؟"
جونغ ان قال وركز بزاوية الكاميرا مرة اخرى بينما تشانيول وبيكهيون اطاعاه بأعطاءه شكلاً رائعاً حيث كانا يبتسمان وانفهما متلامسان. جونغ ان ابتسم، يفكر بشخص. وصوّر.
"حسناً. اولا، تشانيول. تستطيع قضاء اليوم مع بيكهيون لان كل التصوير قد أُلغي بسبب حالة الجو. و، انا هنا لانني طاردت نظام تحديد مواقع تشانيول. أي اسألة؟"
"اذاً، الافضل ان تركض بسرعة خارج مكاننا الان"
تشانيول قال وانزل بيكهيون على الارض ولكن يديه لا تزال تمسك بخصر الاخير. بيكهيون فقط ابتسم بفرح ونظر لجونغ ان الذي كان جدياً يحكمهما بنظرة ضيقة.
"لا اريد ان اكون العجلة الثالثة ايضا. استمتعا بوقتكما. عصافير الحب"
ثم، المدير غادر، تشانيول بسعادة استلقى على السرير مجدداً مع بيكهيون، يبتسم بلا اسباب.
"الجو جيد جداً اليوم"
عدة ثواني بعد قول تشانيول. الاثنان سمعا صوت عالي للرعد ونظرا الى بعضهما البعض. تشانيول ضحك بتوتر.
"اذا كنت معي، كل يوم هو يوم مشمس"
بيكهيون همس.
"لكني افضّل تفكيري"
"ما هو تفكيرك؟"
"اذا كنت معي، كل ليلة هي ليلة زفاف"
"انت منحرف"
بيكهيون صرخ عندما يد تشانيول امتدت الى اول زر في البيجاما خاصته ولكنه لم يوقف الممثل.
×××
٨:٠٠ مسائاً
جونغ ان كان حراً طوال اليوم منذ ان تشانيول كان مع بيكهيون ولم يكن هناك جداول بسبب الجو. فقط بالنظر الى الصور التي التقطها صباحاً جونغ ان استطاع بالفعل الشعور بالحب بينهما.
"متى سأحصل على علاقة مثلهما؟"
جونغ ان تمتم وهز رأسه بشكل متواصل ليُخرج الشخص الوحيد الذي ظهر بعقله.
*رنين
جونغ ان فقط اجاب الاتصال بدون النظر الى هوية المتصل وهو سمع شخثاً ينتحب من الخط الاخر.
"تشان..."
صوت انثوي ظهر وجونغ ان بسرعة نظر الى شاشة الهاتف مجدداً. لقد كانت من دو كيونغسو.
"اتصلت بالرقم الخـ"
جونغ ان فقد كلماته حينما سمع ما الذي قاله الممثل نمن الخط الاخر تالياً. فكه سقط وهو كان ضائعاً.
نعم، هو كان ضائعا. مجدداً بعقله.
نظر الى شاشة الهاتف حتى الخط بالفعل قد قُطع.
الشيء الذي قاله الممثل غير كامل حياته.
حياته، حبه و...
علاقته.
تشانيول نظر الى مقياس الحرارة الرقمي وقال لبيكهيون الذي كان لا يزال تحت ملائات السرير، نصف نائم.
"ماذا عنك؟"
صوت بيكهيون اللطيف الناعم ظهر وتشانيول استلقى بجانب بيكهيون، يحتضن دمية ريلاكوما بدل بيكهيون ويهمس ١٠١ درجة.
"ما الشيء الجيد الذي فَعَلته كفايةً لتنام بجانبي، محتضناً دميتي؟"
بيكهيون تمتم وشفاه تشانيول تلقائياً تقوست بأبتسامة لانه يعلم ان بيكهيون لا يزال لا يستطيع مقاومته.
"في حياتي، الشيء الوحيد الجيد الذي فعلته هو قول انا افعل امام الاب"
تشانيول قال في حين يسحب الريلاكوما ويرميها بعيداً لذا هو استطاع ان يحتضن ظهر زوجه. لكن لسوء الحظ لبيكهيون انه عندما اشانيول قال شيء الزوج، هو قلب جسده حوله ليتجادل، تلقائياً واجه صدر تشانيول، لكن تزامناً مع الممثل الذي حصل على يدين سريعة، بيكهيون كان بالفعل مسحوباً داخل احضان تشانيول.
"ابعد يديك بسرعة او سوف-"
بيكهيون لم يملك الفرصة لينهي جملته لانه رأى رأس تشانيول ينحني بأتجاه وجهه. استولت عليه تماما شفاه الممثل التي كانت قد قبلته منذ سنوات.
"كنت افتقدك"
"ما الذي تقوله، ا..انت احمق"
بيكهيون حاول النظر بعيداً عن تشانيول الذي كان يبتسم كالمجنون ولكنه كان مثيراً وساحراً اكثر من اي وقت مضى. الاكثر دفع صدر تشانيول ليهرب من حضنه. والاكثر انه اصبح اقرب لتشانيول.
"اسف لكل شيء فعلته. سامحني، بيك"
"كيف يممنني ان اسامحك واصدقك بعد ان رأيتك تستمتع بوقتك مع من اعجبت به؟"
"انت اسأت فهمنا. انا اتصلت بجونغ ان هيونغ لكنه لم يرفع الهاتف لذا، كيونغسو ساعدني"
"اذاً، هو ضمّد افضل مني"
تشانيول كان صامتاً بسبب طفولية بيكهيون وجانبه الغيور ولكنه مايزال يجده لطيفاً، خلخل اصابعه بخيوط شعر بيكهيون الناعمة كالريش. تشانيول احتضن بيكهيون بأحكام اكثر جعل وجنتي الاخر تنقلبان للاحمر الداكن.
بيكهيون كان هائج على تشانيول لكنه لم يعرف نفسه كثيرا لماذا هو سمح لتشانيول لينام بجانبه ويحتضنه. هو احب تحديقات تشانيول الثاقبة، احب حضن تشانيول الدافئ، احب كل شيء بتشانيول، هو لا يزال لا يستطيع الخروج من سحر تشانيول.
"انت فعلت الافضل، بالنسبة لي على الاقل"
تشانيول همس بأذن بيكهيون اليمنى وهو ترك بيكهيون يصرخ برعب. بأبتسامة،تشانيول نظر الى زوجه الذي كان يخفي وجهه بصدر تشانيول. لا يجرؤ على النظر مباشرة الى عيني تشانيول.
"لما تخفي وجهك؟"
"لانك تقول كلاماً غريباً وتقوم بحركات غير ملائمة"
"أهو غريب ان يقوم شخص بقول كلام عاطفي ويحاول مشاركة حبه من خلال حركاته... لشخص يحبه؟"
بيكهيون اخيراً نظر لتشانيول الذي كان ينظر له بأبتسامة صغيرة.
"قمت فقط بالأعتراف لي؟"
كان سؤالاً مثلما كان جواباً. شفتي تشانيول شكلت ابتسامة مشرقة وسحب بيكهيون اقرب له، عينيه حدقت للأسفل لشفتي بيكهيون اللطيفة الصغيرة الوردية. لكن بيكهيون وضع اصبعاً على شفتي تشانيول وعبس، بلطافة حقاً بعيني تشانيول.
"لم تقل الكلام الاساسي والان، تحاول تقبيلي؟"
"أعلي ان اخذ الاذن بينما انت بالفعل ملكي وبينما ان اعرف انك تحبني؟"
"على الاقل، احترمني"
بيكهيون قال الكلام الاخير واستدار حوله، ظهره واجه تشانيول. كالطفل، كان قد سُحب مرة اخرى داخل صدر تشانيول وشفتيه تقوست بأبتسامة عندما شعر بنبضات قلب تشانيول من ظهره.
"انا احبك واعدك انني ابداً لن اجعلك تتألم"
"نفس الشيء قلته منذ سنوات مضت، ألا تستطيع قول شيء مختلف؟"
"واجهني وجهاً لوجه"
تشانيول جلس على السرير وبيكهيون بأنزعاج اطاع كلام تشانيول.
"انظر الي"
"انا انظر لك، يا احمق"
"لا! انظر فقط في عيني"
"أتحاول اغوائي؟"
"هل احتاج الى اغوائك بينما انت بالفعل واقع لي؟"
"انت مغرور جداً بنفسك"
لكن لا تزال، تحبني"
تشانيول دفع بيكهيون للسرير. حاصر زوجه الصغير بينه وبين السرير.
"ما الذي تفعله!؟ لا تلمسني! مازلت غاضباً منك"
"انها طريقة اخرى لتخبرني ان المسك"
ابتسامة تشانيول المتكلفة ظهرت مجدداً وبيكهيون فجأة نهض. مستخدماً جبينه ليضرب جبين تشانيول بقوة.
"ارغه! بيون بيكهيون!"
"ضع اصبعاً علي او انني سأرفسك خارج منزلي"
"ماذا لو وضعت اكثر من اصبع على جسدك؟ هكذا"
شفاه تشانيول بنعومة لمست عنق بيكهيون الجميل الحليبي واصابعه تشابكت مع عطاء بيكهيون مرة واحدة.
"انا لا اجرؤ على تصديقك وحبك"
كلمات بيكهيون جعلت تشانيول يتوقف لمدة. كالتمثال. الاثنان لم يتحركا قليلا ولم يتكلما. ثم تشانيول ببطئ تحرك للوراء. ببطئ نهض مبتعداً عن السرير برأسه الذي كان قد انزله ليواجه الارض.
"تشانيول"
"اعتقد انني جعلتك تشعر بعدم الراحة"
صوت تشانيول كان يهتز وبيكهيون صدم بسبب حركة الاطول الغريبة. منذ السنوات الماضية، تشانيول ابداً لم يبكي امامه لذا هو لم يعرف ماذا يجب ان يفعل وفقط حدق به بعينين متوسعة.
"هل انت تبكي؟"
"لا"
حينما تشانيول جعل ظهره يواجه بيكهيون ومشى باتجاه الباب، بيكهيون سريعاً نهض وركض اليه واحتضن ظهره بأحكام.
"انت طفولي جداً"
بيكهيون قال لكن لا اجابة من تشانيول.
"انا مطلقا لم اتوقف عن حبك، تشانيولي"
تزامناً نع قول بيكهيون لمشاعره، تشانيول فجأة استدار ورفع بيكهيون لذا بيكهيون كان الان يحتضن عنق تشانيول وايدي تشانيول على فخذي بيكهيون.
"ما هذا؟ تمثيل؟ انت احمق!"
بيكهيون كان يصرخ عندما خدعه تشانيول والممثل فقط ضحك، مازال يملك دموعاً بعينيه.
"اذا لم اتباهى بمهاراتي التمثيلية، لن يكون لدي فرصة لأسمع انا احبك منك مرة اخرى"
بيكهيون لم يساعد لكن ابتسم لزوجه وقبّل جبين تشانيول بخفة. لقد كانت قبلة فقط على الجبين ولكن الزهور ازهرت بقلب تشانيول.
*فرقعة
الاثنان صدما وعينيهما توسعت حينما سمعا صوت التصوير. كان جونغ ان مجدداً مع بولارويد كاميرا بيديه. مرتدياً ابتسامة خبيثة على وجهه.
"واحدة اخرى للفانز، سيد بارك؟"
جونغ ان قال وركز بزاوية الكاميرا مرة اخرى بينما تشانيول وبيكهيون اطاعاه بأعطاءه شكلاً رائعاً حيث كانا يبتسمان وانفهما متلامسان. جونغ ان ابتسم، يفكر بشخص. وصوّر.
"حسناً. اولا، تشانيول. تستطيع قضاء اليوم مع بيكهيون لان كل التصوير قد أُلغي بسبب حالة الجو. و، انا هنا لانني طاردت نظام تحديد مواقع تشانيول. أي اسألة؟"
"اذاً، الافضل ان تركض بسرعة خارج مكاننا الان"
تشانيول قال وانزل بيكهيون على الارض ولكن يديه لا تزال تمسك بخصر الاخير. بيكهيون فقط ابتسم بفرح ونظر لجونغ ان الذي كان جدياً يحكمهما بنظرة ضيقة.
"لا اريد ان اكون العجلة الثالثة ايضا. استمتعا بوقتكما. عصافير الحب"
ثم، المدير غادر، تشانيول بسعادة استلقى على السرير مجدداً مع بيكهيون، يبتسم بلا اسباب.
"الجو جيد جداً اليوم"
عدة ثواني بعد قول تشانيول. الاثنان سمعا صوت عالي للرعد ونظرا الى بعضهما البعض. تشانيول ضحك بتوتر.
"اذا كنت معي، كل يوم هو يوم مشمس"
بيكهيون همس.
"لكني افضّل تفكيري"
"ما هو تفكيرك؟"
"اذا كنت معي، كل ليلة هي ليلة زفاف"
"انت منحرف"
بيكهيون صرخ عندما يد تشانيول امتدت الى اول زر في البيجاما خاصته ولكنه لم يوقف الممثل.
×××
٨:٠٠ مسائاً
جونغ ان كان حراً طوال اليوم منذ ان تشانيول كان مع بيكهيون ولم يكن هناك جداول بسبب الجو. فقط بالنظر الى الصور التي التقطها صباحاً جونغ ان استطاع بالفعل الشعور بالحب بينهما.
"متى سأحصل على علاقة مثلهما؟"
جونغ ان تمتم وهز رأسه بشكل متواصل ليُخرج الشخص الوحيد الذي ظهر بعقله.
*رنين
جونغ ان فقط اجاب الاتصال بدون النظر الى هوية المتصل وهو سمع شخثاً ينتحب من الخط الاخر.
"تشان..."
صوت انثوي ظهر وجونغ ان بسرعة نظر الى شاشة الهاتف مجدداً. لقد كانت من دو كيونغسو.
"اتصلت بالرقم الخـ"
جونغ ان فقد كلماته حينما سمع ما الذي قاله الممثل نمن الخط الاخر تالياً. فكه سقط وهو كان ضائعاً.
نعم، هو كان ضائعا. مجدداً بعقله.
نظر الى شاشة الهاتف حتى الخط بالفعل قد قُطع.
الشيء الذي قاله الممثل غير كامل حياته.
حياته، حبه و...
علاقته.
Коментарі