مقدمة
الفصل الأول (أسيرة)
الفصل الثاني (اللقاء)
الفصل الثالث (البداية لكل شئ)
الفصل الرابع (تحت الظلال)
الفصل الخامس (عواصف و أوراق)
الفصل السادس (شعلة تحت الرماد)
الفصل السابع (طعنة من الظهر)
الفصل الثامن (حربٌ باردة)
الفصل التاسع ( الخديعة)
الفصل العاشر ( الصعود)
الفصل الحادي عشر ( الفراق و التلاقي)
الفصل الثاني عشر (الغروب)
الفصل الثالث عشر ( أختبار القدر الأسود)
الفصل الثالث عشر ( أختبار القدر الأسود)
بسم الله الرحمن الرحيم

ملحوظة أول الفصل حزين فحضروا المناديل، الفصل دا اتحذف مرتين و رجعتوا بالعافية يا ريت الاقي تفاعل كويس عشان اتشجع أكتب الفصل الجاي قبل ما اوقف كتابة قبل الدروس💪

.

(صوت إطلاق نار)

"سيوكجين!!! ييري!!!"

صرخت سويونج عندما رأت جسد أخويها يسقط أرضاً نتيجةً لإطلاق النار من العدم، جرت ناحيتهما و داهيون متصنمةٌ في مكانها،

لاحظ mg و هواسا شرارة النار التي خرجت و جرا ناحيتها بسرعة، جرا وسط حشود الناس المرعوبة ناحية الأسطبل و أطلق الأثنان النار على الخشب الذي يركض عليه مطلق النار و سقط أرضاً و حاول mg تكبيله، لكن مطلق النار ضربه و هرب منه و لكن نجحت هواسا أن تطلق النار على قدمه و توقعه أرضاً ليقوم الأثنان بتكبيله،

عِند سيوكجين الفاقد وعيه و ييري التي تصارع الموت و الحضور قلقٌ عليهما و لكن ليس أكثر من سويونج التي أقسمت أنها سيغشي عليها من الخوف، الطبيب جاك يحاول أقصى ما لديه أن ينقذ الأميرة التي أخترقت الرصاصة صدرها تحديداً القسم الأيسر و أصبحت في ذراع سيوكجين الأيمن،

" أيها الطبيب جاك أرجوك أخبرني أنهما سيكونان بخير!"

"حسناً.. الملك بخير و لكن الأميرة نحاول بأقصى ما لدين-"

"أرجوك أنقذها! أرجوك!"

" سنحاول مولاتي"

قال الطبيب جاك بحزن و هو يحاول إنقاذ ييري الذي تبتسم بتعب لسويونج التي تنهار بكاءاً،

"إ إهدأي أوني ل لا تبكي أرجوكي "

" كيف أهدأ و أنتي ستموتين أخبريني!؟ فكرة أنني سأخسركي تقتلني!! "

" ا اوه و و لكنني س سأذهب لتايهيونج أوبا، ف فلقد إشتقت له كثيراً"

قالت ييري بتعب و تايهيونج كان يبكي صمت أسفل قناعه و هو يتمنى أن يقول لها - إشتقت لكي أيضاً و أتمنى أن أضمكي لي و أعتذر على كل ما فعلته و لكنني لا أستطيع أنا أسف-،

إستيقظ سيوكجين في وسط محاولة الطبيب لإخراج الرصاصة منه،

" ي ييري أين ييري؟ مما كانت تحذرني؟"

سأل سيوكجين نفسه و صُدم عندما ألتفت و وجد جسد أخته الصغيرة ينزف،

"ي ييري م ماذا؟"

قال سيوكجين بصدمةٍ كبيرة و ألتفت له ييري بتعب و هي تأخذ أنفاسها بصعوبة،

"أ أوبا إ إن رحلت روحي عن هنا أ أرجوك لا تبكي، أ أنت تستحق التضحية ل لا داعي لأن تشعر ب بالذنب"

قالت ييري و دموعها تتدحرج على خدها و كذلك سيوكجين يبكي بصمت،

"أأنا أ أستحق ييري؟"

"أجل، م مهما قال الجميع عنك ل لازلت أخي الذي أفتخر به، ت تحمل أرجوك ما يأتيك من مصاعب أ أنا أثق أنك م ملكٌ جيد"

قالت ييري و هي تأخذ أنفاسها الأخيرة و سيوكجين يمسك بيدها التي تربت على خده و هو يحاول عدم الأنهيار،

" أيضاً أ أخبر أبا أنني أ أ أسفة لأنني لم أفتح الهدايا معه و أنني لن أذهب له مجدداً و و لكنني سأكون معكم ل لا تقلقوا، ا الوداع جميعاً، أ أ راكم ف في مكانٍ أ أفضل د دون ظلم و والدتي"

قالت ييري و أغمضت عيناها و سقط كفها من وجه سيوكجين أرضاً دليلاً على خروج تلك الروح البريئة مغادرةً الأرض التي نزل بها أدم و حواء و ذهبت عِند الرحيم بالعباد،

أمسك سيوكجين بجثتها و بكى بقوة و كانت سويونج و داهيون لم يقلا ألماً عنه و لكن.. لوهان قد شعر بأن مشاعره كلها لم يستطع التعبير عنها، لتوه أصبح قلبه يصرخ ألماً لدرجة أن الدموع لم تقدر على الخروج،

كان ينظر لجسد محبوبته الساكن بنظراتٍ لا يمكنك فهمها إلا إذا رأيتها بنفسك، هو يتمنى لو أن الرصاصة أخترقه هو حتى لا يشعر بمثل هذا الألم في يومٍ ما،

صديقاه كريس و تاو نظرا له بخوف و يهزانه لعله يعير للعالم أهتمام و لكنه أصبح كالجسد بلا روح؛ روحه، أحلامه، شغفه و حبه ذهب معها،

ضمه كريس و ربت عليه لعله يشعر بشئ و لكن ما أخافهما أنه لم يفعل شيئاً، لقد خسر كل شئٍ بالفعل ماذا سيخسر أيضاً؟

أخذه تاو لغرفتهم المشتركة حتى يحاول الحديث معه و بقا كريس حتى يذهب مع الجنود إلى الجنازة التي ستقام بعد أن يتم تنظيف جثة الأميرة الصغيرة،

بالطبع شعر الحضور جميعاً بالحزن على سيوكجين و إخوته، موت الأميرة الصغيرة كان كالفاجعة على بريطانيا و الدول المجاورة،

أصبح المدعوون لحفل عيد ميلاد مدعوين لعزاء صاحبة الحفلة،

تمت إقامة العزاء بعد ساعتين و كانت ملابس الجميع سوداء كقلب إبليس عندما يقود البشر لهلاكهم يوم لا ريب فيه،

قال الجميع رسالتهم للأميرة المرحومة قبل أن يتم دفنها مع مجوهراتها و الملابس التي أرتدتها في الحفل، أتى دور سيوكجين ليصعد و يتكلم فصعد على المنصة و بدأ في الحديث ،

" أميرتي الصغيرة أليس ييري، هناك الكثير كنت أتمنى قوله لكي و تسمعينني و لكن أحياناً لا تسير الأقدار كما نريد و القدر أختار أن تذهبي عند الرحيم مبكراً، كنت سأقرأ لكي قصةً قبل النوم بعد الحفل كما وعدتك و كنت سأذهب معكي لنفتح الهدايا عِند والدنا لكن لا بأس الأقدار هي من تُحدد إذا كنا سنستيقظ علي يومٍ جيد أم لا، أريد أن أشكركم لأعطائي كل يومٍ أملاً أنني يمكنني أن أصبح سعيداً رغم الألم الذي سقط على قلبي اليوم بسبب موتك و رحيلك عنا لكن لا بأس، إرتاحي عِندك أتمنى عندما نلتقي مجدداً في مكانٍ أفضل كما وعدتيني أنا و إخوتنا أن تصبح الأمور على ما يرام، سأسعي لأن أصبح شخصاً أفضل و أتحمل مسؤولية شعبي على أكمل وجه لكي تفتخري بي صغيرتي، أحبك دائماً و أبداً.. أختي "

قال سيوكجين محاولاً عدم أن يسقط حزناً لرؤية صغيرته في التابوت، قبل جبينها البارد كالثلج و وضع باقة الورود البيضاء بين يديها الساكنتين و نظر لها نظرةً أخيرة و أغلق التابوت،

شعورٌ مؤلم أن ترى أحد أحباب قلبك مغموراً بالتراب أمام عيناك، تتمنى للحظة لو أنك تعطيه عقار الحياة حتى لو كان على حساب حياتك،

يا ويلتاه على قلوبٍ ماتت حزناً و عاشت قهراً على موت أحبائها؛

تم غمر التابوت مِن قِبل الدافن و بدأ الكل في الدعاء و عندما أنتهت المراسم دخلوا للقصر،

"يمكنكم العودة لأوطانكم إن أردتم، أسف على كل ما حدث"

قال سيوكجين مبتسماً بتزيف محاولاً إخفاء للضيوف الذين أومأ بعضهم و بقا البعض منهم، بقا ملك فرنسا و عائلته بالطبع، أتى نامجون بعد أن أوصل الضيوف الذين أرادوا الرحيل لخارج القصر،

"جلالة الملكان، mg و هواسا يريد أن الدخول لأمرٍ طارئ"

" أدخلهما نامجون"

قال سيوكجين و أومأ نامجون الذي فتح لهما الباب، دخل mg و هواسا القاعة و هما يلهثان بسبب أن القاتل حاول الهروب و لكنها نجحا في تقييده جيداً،

" جلالة ملك فرنسا و جلالة ملك بريطانيا، لقد قبضنا على الذي أطلق النار على سمو الأميرة"

قال mg،

"إجعلاه يتحدث! من طرف من أتيت؟؟!"

"تظنني سأتحد-"

قبل أن يكمل القاتل كلامه قام سيوكجين بركل وجهه بقدمه و سقط أرضاً مما فاجئ الجميع، ضغط سيوكجين بحذائه على وجه القاتل الذي بدا يفقد أنفاسه،

" تحدث و إلا سأريك النجوم في سماء الظهيرة، لست من النوع الصبور، تحدث"

" ح حسناً ا أ رجوك أريد التنفس"

قال القاتل و رفع سيوكجين قدمه و بدأ الرجل في التحدث،

"الأميرة الكبرى كيم داهيون إتفقت مع قيصر الأمبراطورية الروسية أن يرسلني لاقوم بقتلك و أتت الرصاصة في أختك بدلاً عنك"

" أ أنت تكذب.. "

" إن أردت الدليل يمكنك سؤالها هي تكرهك كره العمى على أية حال فلهذا هي ستحاول الإنكار حتى تعيش و تنفذ طلبات والدتها"

قال الرجل و كان الجميع مصدوماً، نظر سيوكجين ل داهيون الهادئة بعدما أشار للحراس أن يسجنوه حتى يرى أمره لاحقاً،

" هل ما قاله صحيح؟ "

قال سيوكجين بهدوء،

" أجل، عارٌ على بريطانيا أن يحكمها مهجن"

" ههه إذن تتفقين مع عدو بلادك ليقتلني أليس كذلك؟ يا لكي من لعينة"

قال سيوكجين و صفع داهيون بقوة على خدها و لقوة الصفعة سقطت أرضاً و شعر نامجون أنه عليه أن يمسك الملك قبل أن يرتكب جريمة،

"أأنت مجنونة؟؟!! ما اللعنة التي فعلتها لكي حتى تفكري كالشياطين هكذا؟!! "

صرخ سيوكجين الذي يمسكه نامجون و هوسوك على داهيون التي تمسك بخدها و تنظر له بحقد،

"إبتعدا عني!!"

صرخ سيوكجين على هوسوك و نامجون و لكنهما لم يفعلا شيئاً حتى قام سيوكجين بلكم نامجون بقوة في وجهه و سقط أرضاً و ذهب mg ناحيته بسرعة،

" أأنت بخير ؟!"

"أمسك الملك بسرعة قبل أن يرتكب جريمة هيا!"

قال نامجون و أومأ mg و أمسك الملك من الخلف و لكن لا حياة لمن تنادي، قام الملك بلكم mg من أسفل ذقنه ليسقط على نامجون الذي لعن كل شئ في ١٠ ثواني و جري ٣ حراس ليساعدوا هوسوك في تهدئة الملك،

" أنت تظن أن كل ما فعلته سيجعلني أسامحك على ما فعلته لوالدتي؟!! لو لم تأتي والدتك للقصر لأرحتنا جميعاً!!"

" ههه، تظنين أن التي تسمينها والدتك تهتم لكي؟؟ هي كانت على وشك بيع روحك للساحرة حتي تتخلص مني و إن لم تصدقيني ستعرفين يوم المحاكمة عندما تتحدث الساحرة "

" أ أنت تحاول تحاول جعلي أقف في صفك أ أيها الكاذب"

" صدقي أو لا تصدقي أنا لا أعطى لعنةً لرأيك من الأساس، حراس ضعوها في السجن حتى تتعفن"

قال الملك بهدوء و أومأ الحراس و أخذوا داهيون التي تحاول إستيعاب حقيقة التي أعتقد أنها مثل والدتها لسنوات،

" إدوارد "

" أجل تشارلز؟ "

" أريد البقاء و لكن وصل لي مرسومٌ من فرنسا أن هناك مشاكل في الجيش "

" و ماذا عن إجتماع الحرب؟ "

" يمكننا تأجيله حتى تهدأ الأوضاع عندك و حتى تستطيع تصريف أمورك، لا تضغط نفسك كثيراً"

"حسناً تشارلز دعني أصحبك عند العربة، للمرة الثانية أسفٌ على ما حدث"

" لا داعي للأسف هذا لم يكن ذنبك إدوارد، هيا لنذهب"

قال ملك فرنسا و ذهبت العائلة الملكية الفرنسية برفقة ملك بريطانيا و كان الجاسوس الروسي الثاني المكلف بتنفيذ الخطة البديلة لإشعال الحرب ينظر لهما بخبث و ذهب خلف المبنى لينتظر الإشارة،

وصلوا عند العربات و كانت سونهي تنظر لسيوكجين بحزن و تتمنى لو تستطيع إحتضانه داخل أضلعها لكي تحميه من قسوة العالم،

" حاول أن تهدأ إدوارد، منذ أن حدث ما حدث و أنت يبدو عليك ملامح الشعور بالذنب"

" لا أعرف تشارلز أنا فقط.. قلق"

"من ماذا؟"

"لست متأكداً و لكنني من داخلي لا أريد أن تحدث تلك الحرب، هناك شعورٌ سئ حيال الأمر"

"لا أحد يريد الحرب إدوارد، هناك من يحاول إشعالها رغماً عنا أنا متأكد "

" من سيفعل هذا برأيك؟ "

" أكبر مستفادٍ من الحرب بالطبع، العدو"

" ملك روسيا صحيح؟ "

" أجل رغم شعوري الصغير أنه لا يريد الحرب مثلنا، عندما قابلته مرتان منذ سنوات شعرت أنه.. لست متأكداً من كيفية شرح الأمر و لكنه بدا عليه أنه يتبع أوامر أحدٍ دون رغبته هو، كان قائد الجيش أو أحد الوزراء هو الذي يتحدث نيابةً عنه"

" يمكننا التحدث حيال الأمر بعد إسبوع في مؤتمر حسم المصير في أسبانيا"

" حسناً، إلى اللقاء القريب "

قال ملك فرنسا و أومأ ملك بريطانيا و أشار لجونغكوك و سونهي أن يدخلا أولاً حتى يستطيعا إسناد زوجته الحامل داخل العربة،

كانت الملكة تحدث ويندي قبل أن تدخل و لكن فجأة أتت رصاصةٌ من مكانٍ مجهول و أصابت الأحصنة التي خافت و قامت بمحاولة الجري و لكن العربة إنقلبت على جانبها بسبب إندفاع الأحصنة المفاجئ و صراخ جونغكوك و سونهي أثار رعب الجميع و قلقهم خصوصاً جين و ويندي،

"سونهي!! جونغكوك!! أصمدا!"

قالت ويندي بهلع و هي تقوم بمحاولة إخراج أبنائها من العربة مع الحراس الذين رفعوها بحذر،

"صغيراي أأنتما بخير؟!!"

قالت ويندي بقلق لولديها اللذان أومئا بخوف، كانا سيموتان لولا رحمة الرب، خرجا مع بعض الجروح الطفيفة و لكن سونهي كانت الأكثر إصابة بمأنها كانت الأقرب للجانب الذي تحطم به زجاج العربة،

"يا إلهي.. يونغي ما الذي يحدث؟ أولاً أخت ملك بريطانيا و الأن جونغكوك و سونهي"

سألت ملكة فرنسا بقلق و كان سيوكجين يقف متصنماً ينظر لسونهي المتألمة بسبب ذراعها الملئ بشظايا الزجاج،

و كأن حزن العالم سقط عليه فجأةً،

تسائل عن لما هو بالذات عليه أن يعاني هكذا، أولاً وفاة والدته و غيبوبة والده، وفاة تايهيونج و ييري و خيانة داهيون و أخيراً رؤية سونهي على هذا الحال،

"هذا أول إختبارٍ لك، تصرف بحكمة"

صوتٌ مجهول أتى داخل راس سيوكجين و كان مرعوباً لأن هذا لم يكن صوت ضميره بل كان صوتاً أنثوياً بدا عليه الصرامة،

" منذ اليوم ستأتيك عِدة إختبارات عليك أن تجتازها بنجاح حتى تضمن حياتك و حياة من تحب"

قال الصوت المجهول داخل رأس سيوكجين و شعر أنه سيصاب بالجنون لأن الصوت مألوفٌ للغاية،

"من تكونين؟ و ما غايتكي و لماذا و كيف تحدثينني؟؟"

حدث نفسه بعيداً عن الحشود،

" لا يمكنني أن أخبرك أي شئٍ عني، غايتي هي أن تنقذ أوروبا بسبب ما فعلته الملكة قبل أن يُقبض عليها، لدينا نفس غاية الإنتقام منها "

" أنا فقط أريد معرفة نواياكي حتى لا أصاب بالهلع من أنني الوحيد الذي يمكنه سماعك، و أيضاً ماذا فعلت الملكة؟ "

" سنلتقي يوم نجاحك في إختباراتك، الملكة سلمت جميع الأوراق الحربية للعدو عليك أن تصلح ما فعلته عن طريق تغيير الخطة و إمداد الجيوش التي ستحارب معك بما تحتاج، هذا إختيارك الأول أرني كيف ستجتازه و كيف ستصلح الموقف الحالي و بعدها يمكننا الحديث مجدداً"

قال الصوت المجهول و زفر سيوكجين و ذهب ناحية ملك فرنسا الذي ينظر له بتعجب،

" إدوارد ماذا سنفعل الأن؟ "

سأل ملك فرنسا و الجميع ينظرون إليه بأمل، قرر حينها سيوكجين أنه عليه أن يصبح شخصاً أخر إن كان يريد تحمل مسؤولية ربع العالم دون مشاكل،

" قبل كل شئ، لنُدخل الدوقين المصابين للعيادة حتى نستطيع علاجهما جيداً و بعدها لنتكلم في الداخل حتى لا يسمع العلن كل ما أقوله، لا ندري فربما قد يكون هناك خائن"

قال سيوكجين و أومأ الجميع و تم مساعدة الدوقين للذهاب للعيادة و ذهب الملكي لقاعة الإجتماعات و طلب أن يكونا وحدهما و بعدها سيذهبان لمناقشة الأمر مع النواب بعد ساعات،

" هل لديك إقتراحٌ على ما يجب فعله تشارلز؟"

" مم لست متأكداً و لكن هناك شئٌ غريب لاحظته في الشخص الذي قتل الأميرة الصغيرة، كان يضع شارة الطبقة الأستقراطية البريطانية، هذا يعني أن ذلك الذي يحاول إشعال الحرب لديه جواسيسه في كافة إنحاء أوروبا من ضمنهم بلادُك"

" و لاحظت أيضاً شيئاً تشارلز، معونات الجيش لا تساوي شيئاً أمام خاصة العدو، نحتاج أموالاً طائلة لنطلب المعونات، أعني من أسلحةٍ تحديداً إننا نستورد القمح و الأزر من مصر و بضعة دول من الوطن العربي "

" يمكننا إستيراد الأسلحة من جنوب أفريقيا و ألمانيا و لكننا نحتاج للمال الكثير فمن أين سنأتي بالمال اللازم؟ و أه صحيح نحتاج لتدريب الجنود على الأسلحة الجديدة فمن أين ماتي بمدربٍ جديد؟ "

" ممم، دع هذا الأمر لي فلدي فكرة"

....

(بعد ساعتان، في مكان تدريب هالزي و نامجون)

كانت هالزي تقوم بلكم كيس التدريبات و هي غاضبةٌ و حزينة، هي نادمةٌ أنها لم تستطع إخبار أحدٍ عن أن وفاة ييري قادمة،

عندما كانت عِند الساحرة عندما أعطتها ورقة عنوان قبر والديها كان مكتوبٌ أيضاً أنها وضعت في تعويذة تمنعها من قول أي شئٍ ستراه، و إن قالت او حاولت إخبار أحدٍ تنزف بشدة من فمها،

لذلك هي تشعر بالذنب و تشعر أنها تريد البكاء، هي تتمنى لو أنها لم تر ما تراه، فكما أخبركم قبلاً عندما يرى الإنسان مستقبله لن يرغب في إكمال حياته،

و لكن الأمر مختلفٌ عِند هالزي، هي لا ترغب بالموت بل ترغب أن تنسى و لكن مع الأسف ما رأته يقاوم النسيان،

كان نامجون قد دخل عليها و هي تلكم الكيس بقوة فأمسك نامجون بذراعها ليقوم بلفها ناحيته ليزي عيناها تكافح سقوط الدموع،

" منذ أن عدنا من سجن نيوجيت و أنتي لستي على ما يرام، هل هناك شئ يمكنني مساعدتكي به؟"

"ل ليتني أستطيع إخبارك و لكن هناك تعويذةٌ ألقتها على تلك الساحرة تمنعني عن التحدث عن الأمر، حاولت إخبارك انت و هوسوك بالأمر و لكنني نزفت كثيراً"

قالت هالزي بخوف و ضمها نامجون يرتبت عليها،

" حسناً إهدأي و دعينا نفكر في كيفية حل الأمر "

" شكراَ لكونك طبيبي النفسي الذي لا أدفع له شيئاً"

قالت هالزي بينما تدفن رأسها فس صدره و ضحك نامجون،

" دائماً ينادوني بالفيلسوف أو بسقراط القرن التاسع عشر و هذه أول مرة يناديني أحدٌ هكذا"

"جيد لأنك مِلكي أيها العملاق "

" هيهي و أنتي كذلك مِلكي صغيرتي"

" ياه نحن في نفس العمر لست صغيرتك! "

" و لكن طولكي يجعل الناس تظن أنكي إبنتي أنتي حتى أقصر من جيمين"

" شكراً شكراً، يفترض أن تواسيني لا تجعلني أشعر أنني نملةٌ تقف أمام جبل! "

" أسف أسف، أه صحيح عندما قصصتي شعركي كأسطورة مولان بسكينٍ حاد كالأبطال و أصبح شعركي قصيراً نسيت أن أمدحه مع أنني من محبي الشعر الطويل فااا هو لطيفٌ للغاية "

" هيهي شكراً نامجون و أوه لقد قمت بتضفيره بالطريقة الإفريقية كما أعتاد والدي رحمه الله أن يفعل، لقد ضفرته مع خيطٍ أزرق طويل فأصبحت الضفيرة أطول! "

" أكاد أجزم أن أوروبا كلها ستقلد تسريحة شعرك "

" هاهاها أنا فقط فعلتها حتى أستطيع التمرن دون إزعاج، المهم الأن كيف يمكنني إخبارك عما رأيت دون أن أنزف؟ "

" لمحي لي عما يمكننا فعله إن كان هناك خطرٌ قادم، إرمشي مرتان إن كان تلميحي صحيحاً و مرةً واحدة إذا كان خاطئاً"

" ممم حسناً"

قالت هالزي و أحضرت ورقةً و قلم حتى تجرب أن ترسم له ما تحاول إخباره،

" أجد من رسمكي أنه شئٌ متعلق بملك فرنسا، أكملي"

قال نامجون و رمشت هالزي مرتان و قامت برسم شارة العملاء و تعجب نامجون،

" هناك شئٌ متعلقٌ بالعملاء؟ "

قال و رمشت هالزي مرتان و قامت برسم علامة إكس على علم فرنسا مما أخاف نامجون،

" هل الخطر الذي سيصيب فرنسا سيكون سببه.. العملاء؟ "

سأل نامجون و رمشت هالزي مرةً واحدة و رفعت إصبعاً واحداً، و أكملت الرسم، رسمت الملك و هو يحل قطع أحجية مما جعل نامجون يتعجب،

"ماذا تعنين بأن الملك يحل أحجية؟ أتقصدين أنه هو من سيحل الموقف؟ "

قال نامجون و رمشت هالزي مرتين و زفر نامجون براحة،

" طالما الخطر سيبتعد لما أقلقتيني؟ "

سأل نامجون و رسمت هالزي شيئاً جعله يقلق،

"ترسمين المشهد الذي جعلكي تصرخين؟"

سأل نامجون و رمشت هالزي مرتين و بدأت في الرسم و هي تحاول عدم الأرتعاب من المشهد مجدداً، عندما إنتهت أعطت الورقة لنامجون الذي نظر للورقة و هو يرتجف،

" أ أرجوكي أخبريني أنكي تمزحين، م مستحيلٌ أن يحدث هذا ا الملك لن يسمح"

قال نامجون بقلق و رسمت هالزي شيئاً أخر بالأضافة لبضعة كلمات مما جعل قلق نامجون يزيد،

"مما رأيت و إستنتجت، تحاولين القول أنه إن لم يتصرف ملك فرنسا بحكمة عندما يأتي الموقف س سيتم شنقنا كلنا؟؟ و سيكون سبب الإعدام ه هو خيانة أحد العملاء و فضحه لشئٍ لا يجب كشفه؟؟ "

قال نامجون و رمشت هالزي مرتين بضعف تحاول عدم البكاء عندما رأت الجميع مشنوقاً في بلورة الساحرة، نظر نامجون لها بحزن و عانقها، هي رأت شيئاً مُرعباً و ظلت صامدة،

" أسف أنني و هوسوك لم نستطع إنهاء الفخ مبكراً، لو كنا أنهيناه سريعاً لما كنتي رأيتي ما رأيتيه"

قال نامجون بندم و شدت هالزي على عناقه أكثر و بدأت في البكاء بقهر مما جعل نامجون يعض على سفليته بندمٍ أكبر،

" ل لم أستطع تحمل رؤية الجميع م معلقاً على حبل الموت، ي يونا و جيمين و تشايونج الصورة كانت غير واضحةً قليلاً لكنني لاحظت بعضاً منهم ح حتى أنت ك كنت مع الذين لاحظتهم، و و الملك و زوجته و أطفاله كذلك، ل لما لم أستطع ملاحظة الخائن حتى نمنعه؟؟! ل لو كنت تعمقت ف في النظر لكنت قتلته قبل أن يفعل ما فعله! "

قال هالزي بقهر و ربت عليها نامجون و قبل رأسها،

" كل ما يمكننا فعله هو الدعاء بأن يتصرف الملك بحكمة، صحيح طالما قلتي زوجته و أطفاله ه هذا يعني أن الحدث سيأتي بعد سنوات"

" أجل، لا يمكنني إجزام عدد السنوات لأنني لم أعرف كم كان عمر أطفال الملك حينها، يا إلهي أرجوك أعننا على ما نحن فيه"

قالت هالزي و قطع عناقهما صوت طرق الباب،

" غريب هل لديكي ضيوف؟ "

" لا، لنرى من على الباب"

ذهبت هالزي و أرتدت معطفاً رسمياً فوق زي تدريبها الذي قميصاً أسوداً بلا أكمام و بنطالٌ بنفس اللون ضيق قليلاً،

فتحت الباب و رأت حارساً من قصر سيوكجين؟

" هل كيم نامجون هنا؟"

"أجل؟ فيما تريده؟"

"ملكا فرنسا و بريطانيا يريدانه في أمرٍ هامٍ للغاية لذا فاليستعجل"

"حسناً حسناً، سأناديه"

قالت هالزي و ذهبت و أخبرت نامجون بالأمر و ذهب الأثنان عِند القصر؛

(في القصر الملكي البريطاني، الساعة الخامسة و النصف مساءاً)

وصل نامجون و هالزي للقصر، توجه نامجون عِند المكان بينما عادت هالزي لعملها عندما أتت دورتها،

كان الملكان ينتظرانه في قاعة العرش بينما ينظران له بجدية، شعر نامجون بالقشعريرة بسبب هالتهما و الرعب كذلك، هل إرتكب جريمة حتى يتم إستعائه في وسط فترة راحته؟

"كيم ماركوس نامجون، لقد تناقشت أنا و ملك فرنسا حول شئٍ يخصك"

قال سيوكجين محاولاً عدم الضحك على ملامح نامجون المصدومة،

"م ما هو جلالة الملك؟"

سأل بخوف و قهقه ملك فرنسا و أخبره أن يهدأ،

"إسمع نامجون، لقد وصلني نبأ موت قائد الجيش الفرنسي ليلة أمس و كنت على وشك العودة لأتناقش على من يجب أن أعين و لكن الظروف جعلتني أبقى و أناقش الأمر مع حليفي ملك بريطانيا، قررنا أنا و هو أنك ستُعين قائداً لجيش فرنسا و ستكون قائد الجيوش الفرنسية و البريطانية في ميدان المعركة"

قال يونغي مبتسماً و نامجون نظر لهما بصدمةٍ أكبر و نظر له نامجون نظرة معناها - و لكن ماذا عن كوني عميلاً؟ - فإبتسم الملك و نظر له بمعنى - سنتحدث في الأمر لاحقاً-،

" ه هل أنا أستحق هذه الشرف؟؟ أعني سأقود جيشان من أقوى الجيوش في الحرب هل أنا سأقدر؟ "

"أجل نامجون، لقد علمت من ملك فرنسا أنك في رتبة الملازم عِنده و سأعاتبك على عدم إخباري بهذا لاحقاً و لكن الأن، نحن نثق بك و بعقلك لذلك أتقفنا على تعيينك و عندما تعود لفرنسا ستخنار مساعدك و نظراً لأن منصبك مضاعف سيتم تعيينك في مركز تجمع القواد بعد قليل"

قال سيوكجين مبتسماً و إبتسم نامجون و أومأ،

" شكراً على ثقتكم بي أعد أنني لن أخذلكم"

قال نامجون و أومأ الملكان و توجه الثلاثة بالعربة عِند مركز تجمع القواد بعدما أتى جيمين في سفينةٍ أتت من فرنسا بعد نصف ساعة و معه شارة القائد السابق ليعطيها لملك فرنسا لكي يعطيها لنامجون،

بالطبع أبلغ الملك شعبه و كانوا فرحين لأن نامجون كان معروفاً نوعاً ما بين عامة الشعب، بالطبع الفتيات كانوا أكثر الناس فرحاً برؤية نامجون ببذلةٍ رسمية و شاراتٍ عسكرية،

تمت المراسم سريعاً حتى يستطيع نامجون العودة لفرنسا ليبقى و يرى مشاكل الجيش و أمر ملك فرنسا بذهاب جونغكوك معه برغبةٍ من جونغكوك حتى يتعلم منه،

كان نامجون يحاول الخروج مع الحرس من القاعة حتى يستطيع الذهاب لبدأ واجبه و لكن حشود المعجبات كانت مزدحمةً للغاية و كانت هالزي واقفةً بعيداً عنهم تنظر لنامجون بفخر،

نامجون لاحظها واقفةً و بعد أجتياز الحشود بعد إلقاء التحية لهم جميعاً و وعدهم أنه سيتحمل المسؤولية جيداً وصل عند هالزي التي كانت متعجبةً قليلاً، أليس من المفترض أن يذهب للميناء؟

ما لم تتوقعه أنه قام بتقبيل يدها أمام العامة الذي صرخ معظمهم بحماس و الأخر و هم المراهقات تذمرن لأنهن تمنوا مكان هالزي،

"ن نامجون ستتأخر هكذا"

"يجب على إمرأة قائد الجيش الفرنسي أن يتم تقديرها جيداً، لقد وقفتي معي في أصعب المواقف و هذا أقل ما يمكنني فعله، سيدتي الجميلة"

قال نامجون بنُبل و هو ينظر في عينيها و إبتسمت بخجل و دفنت رأسها في صدره و هي تقهقه، شعورٌ رائع أن يتم تقديرك من أبسط تصرفاتك و أن يتم معاملتك كالجوهرة الثمينة،

" ليتني أستطيع رد ما فعلته لي نامجون، أشكر الرب الذي جعلني ألتقي بك"

" لا داعي لشكري، فقط كوني بخير حتى أعود بعد عدة أيام"

"حسناً جوني، و الأن هيا قبل أن تتأخر نظرات الناس تخترقنا"

قالت هالزي و هي تنظر للعامة الذين يحاولون سماع المحادثة و عندما إنتبهوا لنظرات هالزي و نامجون مثلوا أنهم مشغولون،

" حسناً عزيزتي أراكي لاحقاً"

" حسناً عزيزي، تفضل هذه الهدية البسيطة "

قالت هالزي و وقفت على أصابع قدميها لتقبل خده و هي تنظر لملامحه الخجولة و المصدومة و قهقهت،

" هيا فالتذهب و تُريهم، حضرة القائد"

همست هالزي له و أومأ سريعاً و ذهب هو و جونغكوك الذي لا يفهم شيئاً جرياً ناحية العربة المتوجهة للميناء و ضحكت هالزي و نظرت للفتيات الذين ينظرن لها بغيرةٍ و حقد و رفعت رأسها للسماء و مشت بفخر ناحية القصر،

بالطبع أنتي إمرأة قائد الجيش أيتها المحظوظة، ربما قد تجدونني وسط الفتيات الذين يتمنين خطف نامجون هيهي،

(في فرنسا، بعد ساعةٍ و نصف في ساحة تدريب الجيوش)

وصل نامجون و جونغكوك و يمكنني القول أن نامجون فاجئ الجميع عندما علموا بكونه قد عُين قائداً للجيش؛ جونغكوك قد ذهب ليستكمل تمريناته و عَلِم أن هناك مدرباً جديداً سيأتي عوضاً عن المدرب ألفريدو الذي أبرحته يونا ضرباً،

" كلكم تعلمون أن المدرب ألفريدو لن يُكمل مهنته مجدداً بسبب إصابته البالغة لسببٍ نجهله حتى الأن"

قال مساعد المدرب و حاول العملاء عدم الضحك،

"لذا أتينا ببديلٍ أفضل، أيتها الماركيزة تعالي إلى هنا"

قال القائد و دخلت الماركيزة ذات الهالة المخيفة التي دبت في قلوب الجنود الرعب بسبب صوت كعب حذائها التي صدا صوته ملئ الساحة، شعرها النحاسي ملمومٌ لكعكةٍ و ترتدي زياً للمبارزة و كان للرجال؟

بنطالٌ اسود مخصصٌ للتدريبات و قميصٌ أبيض يحيطه معطفٌ عسكري، عيناها الغرابية كالنمر في حدتها المستعد للإنقضاض على فريسته و شفتها دموية اللون و ممتلئةٌ بشكلٍ مثالي،

" أنا الماركيزة كيم تشونغها، سأتكفل بتدريبكم لأجل الحرب من الأن و صاعداً"

قالت تشونغها و هي تستمع لتذمراتهم،

"أعلم، أنا مثلكم لا أريد أن أكون مدربة أطفال"

قالت تشونغها بسخرية و خرج أحد الجنود بهيئةٍ قوية و نظر لها بسخرية،

"واجهيني أيتها الصغيرة و إن فزت سأحصل عليكي الليلة "

قال الجندي مبتسماً بخبث و إبتسمت تشونغها بسخرية و قهقهت و نظرت لمساعد المدرب القلق و أومأت له بمعنى - أنها ستعلمهم درساً قيما بعد قليل لا تقلق-،

" أولاً لست صغيرة أنا في الثامنة عشر أي أنني أصبحت بالغة و أيضاً إن فزت أنا سأجعل الكتيبة كلها تكون تحت أمري و تتمرن بقسوة"

قالت تشونغها و هي تضع معطفها جانباً و أشارات بيدها له على أن يبدأ بالقتال و كان الجنود متحمسين و قلقين في نفس الوقت،

جري الجندي ناحيتها و حاول لكمها و لكنها تجاوزته بمهارة و كان يحاول لكمها و كل مرة كانت تتجاوزه حتى أمسكت بقبضة يده و قامت بثنيها حتى صدر صوت كسرٍ جعل الجميع يقشعر،

"أهذا أفضل ما لديكم؟ هيا أروني ما عندكم! "

قالت تشونغها و خرج ٣ و حسناً أظنكم عرفتوا ما حدث لهم، واحدٌ تم كسر فكه و الأخر نفس الشئ مع أنفه و قدمه و الأخير فقد وعيه قبل أن يبدأ،

"همم يبدو أنني قد ربحت! هيا قوموا ب٥٠ ضغطاً و على ظهوركم أكياس رمال و بعدها ستجرون الساحة كلها مع نفس الأكياس على ظهوركم هيا!"

قالت تشونغها بصرامة و تم العمل فوراً،

"تباً لكي يونا لماذا قتلتي المدرب ألفريدو ضرباً، أشتاق لك أيها المدرب ألفريدو!"

قال كيونغسو ببكاء و بكا الجميع معه و قهقهت تشونغها و جلست و هي تشرب عصيرها،

" سيكون تمرينهم ممتعاً حقاً~"

قالت تشونغها في نفسها و هي تنظر لهم، سيكون لها دورٌ كبير في تغيير شئٍ في هؤلاد الجنود، خصوصاً جيون جونغكوك ؛


(في القصر الملكي البريطاني، الساعة السابعة مساءاً)

قرر سيوكجين قبل أن يبدأ المؤتمر مع ملك فرنسا أن يذهب للإطمئنان على سونهي أولاً في العيادة،

وقف عند الباب و وجدها بفستانٍ أبيض مخملي للمرضى و تأكل بعض السكاكر و طرق سيوكجين الباب بيمناه و هو يحاول عدم الضحك على منظرها اللطيف، نظرت له بصدمة و فمها مملؤ و كأنها أكلت إحدى أقاربه و حينها إنهار سيوكجين ضحكاً،

" ياه إهدأي و أكملي ما في فمك حتى لا تختنقين هيهي"

قال سيوكجين و مسح دموع ضحكه و جلس على الكرسي المقابل لها،

"كيف حال ذراعكي الأن؟"

"يؤلمني قليلاً و لكنني بخير، تفضل بعض الشكولاتة هي رائعة!"

قالت سونهي و ناولته الكيس و إبتسم سيوكجين و كان يأكل تارةً و يطعمها تارةً أخرى،

" تذكرت أرماندو، إشتقت لذلك اللطيف أتتذكر عندما كان يطعمنا نحن الأثنين في الحديقة؟"

قالت سونهي مبتسمةً و أومأ سيوكجين مبتسماً كذلك، كانت تلك الأيام لطيفة لقد مرت أشهر منذ أخر مرةٍ رأو أرماندو،

" كنت أشعر أنه إبني في القانون كما قالت هالزي هيهي، صحيح هي تواعد نامجون منذ إسبوع! أخيراً تواعد هذان الأحمقان و أراحاني منهما"

" كل هذا حدث و أنا أخر من يعلم إهئ"

"لا بأس أيتها الفنانة الصغيرة، سنبحث عن زوجٍ أخر لنربطهما معاً المرة المقبلة"

قال سيوكجين مقهقاً و عبست سونهي، أين ذهبت ياء الملكية؟

" أوه صحيح! "

قالت سونهي و قامت من مكانها لتعانق سيوكجين بذراعها السليم و عادت مكانها لتخرج ورقةً من دفترها و تعطيها لسيوكجين،

" كنت أتمنى إعطاد هذه للأميرة الصغيرة و لكن القدر لم يحالفني لذا سأعطيها لك أنت، هل هي جيدة؟"

قالت سونهي بتوتر و هي ترى سيوكجين يفتح الورقة و يرى رسمةً لأخته الصغيرة، دمعت عيناه و قلقت سونهي،

"ل لقد قامت أناملكِ بنقل ملامحها أفضل من الكاميرا، و وكأنني أراها أمام عيناي"

قال سيوكجين مبتسماً بحزن لللوحة و إبتسمت بحنان لسيوكجين و ربتت عليه و حسناً هما لم ينتبها لملك فرنسا و زوجته و أخته الذين يراقبونهم، ويندي تحاول عدم البكاء من لطافتهما و ملك فرنسا الذي يدعو أن يتزوجا حتى يحدث شئٌ مبهج في هذه السنة الكئيبة و زوجته التي تجلس على الأريكة تأكل البرتقال و لا تفهم شيئاً مما يحدث،

" ل لقد رسمتك أ أيضاً"

قالت سونهي بخجل، هي ليست من تُري لوحاتها للجميع،أرته رسمته و هو نظر لها بإنبهار، لعلها تجعله يتوقف عن البكاء،

" ي يا إلهي هل أنا وسيمٌ لهذه الدرجة؟"

"الرحمة سيوكجين أنت لا تتغير"

" ذاكرتكي الجميلة جعلتكي ترسمين تفاصيلاً لم أعرف أنها في وجهي من الأساس"

" هاهاها شكراً شكراً، لكنني لن أعطيها لك لأنني ليست لدي صورةٌ لك و هناك لوحاتٌ لك في هذا القصر"

"يااه لكن تلك اللوحات تجعلني أبدو كقاتل! و أيضاً رسمكي مميز و لطيف! أرجوكي أريد أخذها"

هل توسل ملك بريطانيا للتو لأجل لوحة؟ الرحمة على قلوب العازبين يا رجل هالتكما لطيفة،

" سأرسم لك واحدةً أخرى في عيد ميلادك القادم لأنني أحب هذه اللوحة! "

" لأنها لي؟ "

" ءء- هي تعني لي الكثير ل لأنها لك أ أجل"

" عااا كم أنتي لطيفة! إن كنتي لا تمانعين هل يمكنني رؤية باقي لوحاتك؟"

"أ أجل"

" قبل أن ترى أي شئ سأجعل سونهي الرسامة المخصصة لرسم أفراد العائلة الملكية"

قالت زوجة ملك فرنسا من العدم و فزع الأثنان و نظر ملك فرنسا و ويندي للملكة بإحراج و هي نظرت لهما بتعجب و هي لم تنتهي من طبق البرتقال،

" ماذا لقد كنت صريحة؟ "

" عزيزتي لقد تم كشفنا، هل كان يجب أن تقولي هذه الجملة الأن؟ "

" أجل كنت سأنساها و كانوا سسرون الصور و يتحدثون و أنا لست من النوع الصبور، و أيضاً المؤتمر سيبدأ بعد قليل، يا إلهي أشتقت لتناول البرتقال"

قالت ملكة فرنسا و ضحك الجميع و ذهب الملكان عند قاعة العرش و أمروا بإستدعاء عملاء ملك فرنسا الذين أتو معه في الحفل، بالطبع كانوا مقتنعين ملك فرنسا لن يكشف هويتهم للعلن هو ليس غبياً،

أتى العملاء mg، يونا، تشانيول، كيونغسو، التوأمين بارك و أخيراً هواسا و كانوا متوترين قليلاً بسبب هالة سيوكجين الغامضة،

"أهؤلاء أكفئ العملاء لديك تشارلز؟"

"أجل، ذات قناع الذئب الأبيض هي شيروي أوكاماي، ذو القناع الذهبي المبتسم هو Mg، ذو قناع البومة البيضاء هو D.O، ذو القناع الأسود هو black swan و القناع الابيض هي روزي ، ذو قناع الذئب الأسود هو تشان و أخيراً ذات قناع العنقاء هي هواسا و كاي قادمٌ في الطريق هو لم يكن معي في الحفلة"

ملك فرنسا أخبر ملك بريطانيا بألقابهم و ليس أسماهم الحقيقية،

" قسمهم لي على حسب قدرة العقل و القوة البدنية، بمعنى أن تضع أثنين ذكيين مع أثنيين قويين في كل مجموعة"

" شيروي، تشانيول، mg و جيمين في فريق و روزي، هواسا، كيونغسو و كاي في الأخر"

قال ملك فرنسا و أومأ ملك بريطانيا،

" سيذهب كلا الفريقان في مهمتان مختلفتان، الأول سيذهب في مهمةٍ سأقولها الأن و الثاني سيذهب مع قائد الجيش لأسبانيا في المؤتمر بعد إسبوع"

قال سيوكجين و أومأ الفريقان،

(الفريق الأول لدي مهمةٌ خاصةٌ به، إن نجح فيها فسيكون هناك أملٌ في فوزنا في الحرب)

...

يتبع...

© Salma Eltahan,
книга «MY KING مَلِكي(KIM SEOKJIN)».
Коментарі