مقدمة
الفصل الأول (أسيرة)
الفصل الثاني (اللقاء)
الفصل الثالث (البداية لكل شئ)
الفصل الرابع (تحت الظلال)
الفصل الخامس (عواصف و أوراق)
الفصل السادس (شعلة تحت الرماد)
الفصل السابع (طعنة من الظهر)
الفصل الثامن (حربٌ باردة)
الفصل التاسع ( الخديعة)
الفصل العاشر ( الصعود)
الفصل الحادي عشر ( الفراق و التلاقي)
الفصل الثاني عشر (الغروب)
الفصل الثالث عشر ( أختبار القدر الأسود)
الفصل الثامن (حربٌ باردة)
بسم الله الرحمن الرحيم

.

أحياناً.. قد لا تكون الحروب بالبندقيات أو المسدسات أو تلك الأسلحة المعروفة التي تخترق الجسد مباشرةً و تجعله ينزف، ربما يعيش أو يموت حسب ما يريد خالق الكون أجمع،

ربما قد تكون الحرب دون أسلحةٍ مباشرة، كالكلام الجارح أو كشف سرٍ مؤلم على سبيل المثال؛ بعض الناس يطلقون عليه 'سلاحٌ غير دموي'،

قد لا يكون دموياً و لكن ألمه أسوء يجعلك ترغب بالموت الذي قد يكون رحمةً على روحك من ألمه، ألمه لا يُمحي هو يبقى يجرح قلبك حتى تيأس من حياتك و تتخلص أنت من نفسك بقتلها،

أكثر الناس صبراً و إيماناً هي من تصمد و تقتلع ألمها دون قتل روحها أو تفتيك جسدها المؤمن عليه، هي تؤمن أن الخالق يبتلي ليُفرح بشئٍ أعظم،

صدقوني أيها البشر الشئ الذي تبكون عليه ليالٍ لرحيله لو كان خيراً لبقى!

إن كان شخصاً غاليٍ على أرواحكم مثلاً فالرب وجد أنه أتمم جميع أختبارات الدنيا الفانية بإمتياز لذلك رحم الله عبدهُ بأخذه عنده فلقد إسودت قلوب البشر كالفحم،

لا تقلقوا يا من تم ظلمهم مِن مَن ظنوا نفسهم مخلوقين من نور، الرب يعاقب العبد الظالم يجعله يعيش أطول لكي يرتكب مساوئ أكثر، لكي عندما يقابل العظيم الجبار يوم لا ريب فيه لا يكون لديه شئٌ ليدافع به عن ذاته الظالمة،

لقد إقترب موعد كشف كل من ظلم على حقيقته المرة، أيتها من تسمى نفسكي بفيكتوريا سترين كل من أستندتي عليه يوماً يقف ضدك و كل ما أحببتيه سوف يتلاشى و أنا أعني ذلك،

......

تتسائلون عما حدث بعد بعد المؤتمر أليس كذلك؟

أولاً : تم إعلان الحرب رسمياً بين الأطراف،

ثانياً : تم نقل أهل جزيرة القرم لمكانٍ آمن سواء كان في تركيا أو روسيا أو رومانيا،

و أخيراً طلب ملك فرنسا : تشارلز نابليون الثالث ( مين أوغست يونغي) هدنة من روسيا لمدة ٤ أشهر بسبب الذي يحدث من خلافاتٍ و صراعات في أوروبا،

أمرٌ حزين أليس كذلك؟ أعني أن يترك أهل الجزيرة بيوتهم و عملهم و ذكرياتهم في وطنهم الذي سيصبح ساحة حربٍ و صراعات؛

طبعاً عاد النواب لأوطانهم و أستغرق الأمر شهرٌ و إسبوعان بسبب إستعجالهم الشديد الذي قصر مسافة الطريق، و حسناً غضبت الملكة و الملك كثيراً بسبب ما حدث لتايهيونج هناك،

لا تسيئوا فهمي الملك كان قلقاً على إبنه و الملكة غضبت لأن سمعت بريطانيا أصبحت على كل لسان هناك فرقٌ شاسع،

قرر تايهيونج بعد أن تتحسن ذراعه قليلاً أنه سيذهب و يكتشف أمر عائلته بنفسه و طبعاً هو لن يفعل هذا وحده؛

و هذه المرة شكر تايهيونج ربه ثم شونو الذي أخبره أن تلك التي تحب مصلحتها ليست أمه،

(القصر الملكي الفرنسي، الساعة الثانية عشر ظهراً، التاسع عشر من شهر فبراير)

وصل كلا من جيمين و تشايونج لمكان مكوثهما في القصر و كان الجميع قلقاً عليهما بسبب ما سمعوه عما حدث في المؤتمر،

كلاهما كان متعباً و للغاية، هما أحتاجا بعض الوقت ليحاولا تهدئة نفوسهما حتى على الأقل يستطيعا الحديث مع أحدهم،

دخل الأثنان غرفة نومهما و تكفل جيمين بوضع الحقائب جانباً لأنه رأي على أخته الإرهاق أكثر منه و بعد أن تهدأ و تتحسن سيرتبانها معاً،

"تشايونج، تريدين التحدث؟"

سأل جيمين الذي جلس بجانب أخته التي نظرت له بتعب، عينلها تكفلت بالإجابة عن الأسئلة القادمة،

"*زفير* حسناً لا تستطيعين الحديث.. سأتكفل أنا بذلك"

قال جيمين و وضع رأسها في حضنه و ربت على شعرها الطويل الغرابي و بدأت في البكاء بصمت،

" أعلم أنكي متألمة و للغاية سواء بسبب ما حصل في المؤتمر أو بسبب ما قاله شونو لكي عندما كنت عند النافورة مع إبنه"

قال جيمين و نظرت تشايونج له بتفاجؤ،

" لا تتفاجئ لقد كان حديثكما مسموعاً القاعة لم يكن بها غيركما و أنا و إبن شونو و الحارس ستيفان الذي كان يبكي لم أكن أعرف أنه يضع الكحل مما جعل دموعه سوداء لقد تفاجئت بذلك "

قال جيمين و ضحكت تشايونج و إبتسم جيمين و مسح دموعها و عانقها مجدداً،

"ما أحاول قوله هو أنكي يجب أن تحاولي أن تنسى هذا النوع من الألم حالياً، حسناً.. أنا جربت ألمكي من قبل أعرف شعوره جيداً و كم هو مؤلم لكن لا أريدُكي أن تعيشي ألماً أخر و هو ألم الذكريات التي أتت من بعد ألم الفقدان"

قال جيمين مبتسماً بحزن عندما تذكر من أحبها قلبه لأول مرة،

" أتقصد تلك الفتاة التي كانت معنا في الميتم؟ "

" أجل، ليلي كانت أكبر مني ب٣ أعوام و لكنني وقعت في حبها "

" أوه جيمين.. لقد أحبَبتها كثيراً، حتى بعد موتها.. "

" هاها أجل، والدتها التي تركتها في الملئ و هي مصابةٌ بالعمى بحجة أنها لن تقدر على مصاريفها و كانت ليلي في أمس الحاجة أليها، كان التنمر عليها كثيراً و كنا ملجئها الوحيد"

" أجل معك حق، كانت تحب أن تغني ليونا و لك و لي عندما نحلم بكوابيس، مينهو و جونغ يو و الجميع كانوا يحبون غنائها، حتى أنها كانت تشجعك على الغناء و لكنك كنت خجولاً هيهي"

" أ أها أجل صوتي ليس بالشئ الجميل"

" جيمين أتمزح معي؟! صوتك مثالي! هو مميزٌ للغاية حتى أنه أفضل من أصوات الأوبرا التي تخترق أذني و رأسي و تشعر معدتي أنها في طاحونة! "

" هاهاها حسناً، أنا فقط أخجل من الغناء عكسك، المهم الأن"

" أوه أجل.. شونو و ما حدث.. "

" أنا متأكدٌ أنه ليس له ذنب له فيما حدث، سأكتفي بالدعاء لأجله و لأجلك، أنتي لم تعيشي معه أعواماً كما عشت مع ليلي، لن اطلب منكي نسيانه و لكن أجلعي الأمر ذكرى في عقلك لا تدمرك، سأقف جانبكي متى أحتجتي نونا"

" حسناً جيميني، *تثاؤب* و الأن أيها الخجول غني لي حتى أنام "

قالت تشايونج و دخلت في حضن أخيها المتفاجئ،

" حسناً و لكنني لن أغني مجدداً من بعدها"

" فقط غني الأن حسناً؟ لا أريدها كئيبةً كحظك"

" ناكرة الجميل.. حسناً لولا أنكي منهارةٌ عاطفياً لكنت رميتك من مكانك"

قال جيمين و قهقهت تشايونج و بدأ جيمين في الغناء متذكراً أحداث الميتم،

(غني serendiptiy)

(فلاش باك منذ ١٠ سنوات، ميتم مدينة ليون)

جونغ يو ١٦

مينهو ١٥

جاكسون ١٤

كيونغسو ١٢

جونغ إن (كاي) ١١

سيهون ٩

تشانيول ٩

جيمين،تشايونج،يونا ٧

....  

هنا حيث كان مكان عملاء ملك فرنسا قبل أن يصبحوا كذلك، كانوا مجرد أطفالٍ كل هدفهم أن يجدوا عائلةً تحتويهم و تُشعرهم بالأمان،

في ذلك الميتم كانوا يأكلون و لكن الطعام لا يُشبع، ينامون و لكن السرائر غير مريحة، يلعبون و لكن دائماً يوجد التنمر و لكنهم كانوا أقوياء معاً مما جعل الكل يبتعد عنهم،

في يومٍ ما أتت فتاةٌ جديدة كانت ترتدي فستاناً أبيض فضفاضاً يصل لأسفل ركبتها و شعرها أشقر متسرسل طويل و ما جذب جميع أطفال الميتم أن عيناها كانت بيضاء و كان أحدٌ يساعدها على المشي،

طبعاً كان العملاء الصغار ينظرون لها بحزن، كلما يقول شخصٌ عنها كلاماً سيئاً تقول له مبتسمةً،

"أتمنى من ربي ألا يجعلك في موقفي أبدًا و ان يسامحك على ما قلته"

بالطبع كان العملاء الصغار قد قرروا مصادقتها بسبب أخلاقها و بسبب أنها وحيدة و بالطبع العملاء الصغار كانوا يحبون الدفاع عن الأبرياء،

ذهبت يونا أولاً لتربت عليها،

" مرحباً أيتها الأوني الثميلة، أنا كيم يونا و عمري ثبع ثنوات، أعثريني على لغتي و لكنني فقدت ثنتين بسبب أنني أكبر !"

قالت يونا مبتسمةً و إبتسمت ليلي بنما تنظر للا شئ،

"سررت بمعرفتكي يونا، أنا ليلى و أبلغ من العمر تسع سنوات، أعذريني لا أراكي و لكنني أشعر أنكي جميلة، هل يمكنني أن أتحسس ملامح وجهك؟ على الأقل لكي أتخيلكي"

قالت ليلى و نظرت يونا للجميع الذي أومؤ لها و أنحنت يونا على ركبتيها و وضعت ليلى يديها على وجهها لتتحسس ملامحها و تبتسم،

" كما شعرت، أنتي جميلةٌ للغاية، ما لون عيناكي و شَ ُركي و بشرتكِ؟ "

" ثعري كثتنائي و عيناي كثلك و بثرتي بيضاء "

" أعتقد أنني فهمت هيهي"

قالت ليلى و إبتسم العملاء بلطف و واحداً تلو الأخر أتى منهم ليتعرف عليها و أصبحوا أصدقاء و أتى دور جيمين لتحسس ملامحه،

" لن أكذب عليك و لكنك اكثر شخصٍ أحببت ملامحه! أنت وسيمٌ للغاية جيمين! و عندما أخبرتني بلون بشرتك و شعرك و عيناك أحببتها أكثر! "

" ح حقاً؟ كنت أظن أنني قبيح.. "

"هييي لا يعني أنك مختلفٌ عن الباقي بشئٍ يعني أنك قبيح، عندك أنا كمثال، رغم أنني أصبت بالعمى السنة الماضية بسبب مرضي لكنني أحب نفسي لأنني أعلم أنني أتميز عن الأخرين بشئٍ سأجعله يلمع في المستقبل"

قالت ليلي و نظر العملاء الصغار لها بحزن، هي محقةٌ للغاية و هم يشعرون بالسوء لأن شخصاً بذكائها و جمالها يتعرض للتنمر على شئٍ لا ذنب لها فيه،

" أنت جميل و أختلافك ما يجعلك مميزاً، لا تنسى هذا حسناً؟ لقد أخبرني أخي المرحوم بذلك لذلك أنا أحب نفسي بعيوبها"

(you make me feel speciaaaal اسفة بس كنت هموت و اكتبها)

" و كلنا أصبحنا نحبك أوني"

قالت تشايونج و عانقها الجميع واحداً تلو الاخر؛ أصبحت ليلي صديقتهم المقربة و عندما يتعرض لها شخص إما يقوم الفتيان الأكبر سناً بإبعاد و تهديد المتنمرين و إن لم ينجحوا يدعون يونا تعضهم و تشد أعني تقتلع شعرهم،

جيمين أصبح متعلقاً بها للغاية، كان عيناها، يرشدها لغرفة نومها أو أي مكانٍ تريده و عندما تشعر بالقلق يعانقها و يغني لها، هي كانت تمدح صوته دائماً و تشجعه هو و تشايونج،

حتى بدأ في أن يحبها

أصبح يعطيها زهرةً كل أسبوع و يصفها لها و يعطيها معناها، أصبحت متعلقةً به كذلك و بدأت تحبه أيضاً،

لكن حدث شئٌ كان سبباً في تغيير حياتهم... جميعاً

في يومٍ ما بعد ٤ سنوات، لم يكن الطعام كثيراً بسبب أنه أنه رئيس الميتم و قدموا له طعاماً كثيراً غير مهتمين بالكميات الكبيرة التي رُميت في القمامة،

فإقترحت ليلي بمأنها المفضلة لدي المدير حيث علامتها جيدة من ناحية الأخلاق و التعلم، ذهبت ليلي لمكتب مدير الميتم الذي كان معه ناسٌ مهمون و بالطبع هم إستشاطوا غضباً بسبب مقاطعة طفلةٍ لوليمتهم،

"أ أعتذر سيدي علي المقاطعة و لكن هل لي بطلبٍ صغير"

"قولي ليلي"

" ه هل يمكنك أن تزيد من كمية طعامنا؟ هو لا يُشبع أحداً لقلته"

"كيف تجرأين؟! أنتم أيها الحمقى ستدفعون ثمن ذلك غالياً لا تقدرون ما نعطيه لكم؟!"

"ل لكن سيدي من يشبع بحساء الخضار و خبرٍ قديم؟! "

" إن كان الطعام على الأرض أيتها العمياء لا يعجبكي فتناولي ما تريدين في السماء"

قال المدير و أخرج مسدسه و أطلق النار على ليلى التي صرخت و سقط جسدها أرضاً،

" تشه، على الأقل تخلصنا من مسؤلية تحمل طفلةٍ عمياء"

قال المدير و ضحك من معه بقوة و لم يكونوا داركين لما سيحصل لهم بعد أيام مِن من سمعوا و توعدوا بالإنتقام،

أجل لقد شاهد العملاء الصغار كل شئ و هم لن يرحموا المدير و من معه،

بعد إسبوع تسلل الفتيات إلى المطبخ و سرقوا ما يستطيعون من مخزونٍ لهم و للباقي لأجل

أن يحرقوا المكان و يجعلوه جحيماً على الظالمين

إستغلوا أن معظم الأطفال قد تم تبنيهم و أهم هم فقط من تبقوا، أخذ الفتيان ينشرون الغاز في كل مكان بعد أن وضعوا المخازين التي يحتاجونها في العربة التي سيقودها جونغ يو بمأنهم أكبرهم،

أجل هم سرقوا عربة المدير و الأن جونغ يو ينظر للميتم الذي تأكله النيران و يقوم بعد أخوته الخارجين من الميتم و شعر بالخوف لعدم خروج إثنين،

يونا و تشانيول

كان تشانيول قد علقت قدمه و يونا ترفع الخشبة التي أسفلها قدم تشانيول،

"ت تمسك تشانيول هيا هي قدمك تخرج!"

قالت يونا و خرجت قدم تشانيول و لكنها كانت مصابة و تكفلت يونا بإسناده و أخافهما صوت إطلاق النار و كان المدير يحاول الإمساك بهما و أمسك بقدم تشانيول المصابة و سقط أرضاً،

و قبل أن يضربه المدير قامت يونا بطعنه بسكين مطبخ في رقبته و هي تصرخ، ما أثار رعب تشانيول أنها لم تتوقف،

"يونا توقفي لقد مات!"

"لقد قتل ليلي و كان سيقتلك أريده أن يتعذب!"

قالت يونا و عانقها تشانيول و ربت عليها،

"دعيه يتعذب في النيران و لننجو نحن من هنا هيا"

قال تشانيول و خرج الأثنان و أنهار المبنى خلفهما و صعدا العربة بإستقبال الجميع لهما و ذهبوا بعد ذلك لباريس؛

(فلاش باك إنتهى)

بعد ساعتين غط جيمين في النوم و إستيقظت تشايونج عوضاً عنه لأنها أستراحت، قامت و مشطت شعرها و أرتدت ملابس مريحة و خرجت لتجد يونا و سيهون في إستقبالها،

"هل أنتي أفضل الأن تشاي؟"

"أجل سيهون شكراً لك"

"أعذريني الآن سأذهب لمهمتي كنت هنا لأطمئن عليكي أنتي و جيمينشي و أنتما بخير حمداً لله"

"حسناً سيهون إلى اللقاء"

قالت تشايونج و يونا لسيهون الذي لوح لهما و ذهب،

"تشايونج أريدكي على إنفراد"

قال ملك فرنسا من العدم و فاجئ الأثنتان و أومأت تشايونج،

" سأري ما يريد الملك و أعود حسناً يونا؟ "

قالت تشايونج و أومأت يونا و جلست تنظر للملك و تشايونج التي تفاجأت من قول الملك، الفضول يأكل يونا الأن،

عادت تشايونج و جلست بجانب يونا،

" هل تريدين الحديث عن شئ؟"

"أجل، أنتى لم تحضري لي رجلاً كنا أخبرتك و لكن لا بأس فأنا أعذركي، و الأن ماذا قال لكي الملك يونغي؟"

"هاها أسفةٌ يونا و لكن الرجال بضاعة كي أحضر واحداً لكي و الأن، سأخبركي بخبرٍ جيد"

"قولي ما هو؟"

"هو شئٌ مرتبط بما قاله لي الملك، المختصر هو أنني لن أستطيع إحضار رجل و لكنكي ستذهبين لملاقته أنتي بنفسك"

" حقاً؟! كيف شكله؟! و هل أخلاقه جيدة؟! كم عمره؟! أين و متى و كيف سأقابله؟! "

" إهدأي إهدأي! أولاً الملك قال أن تلك مهمةٌ لكي و لتشانيول و لجيمين، ثانياً أيضاً لقد قابلته في المؤتمر و هو أمير بريطانيا كيم تايهيونج و ستنتظرين إشارة من الملك لتذهبي لأنني لا أعرف الميعاد"

" أهااا حسناً و لكنني لا أعرف شيئاً عن الأمير سوا إسمه أخبريني عنه أكثر! "

" هيهي حسناً أيتها الشقية، هو أطول من جيمين بقليل و هو قمحي البشرة و أسود الشعر و بني العينين و لديه هالةٌ تجعلك أنه شخصٌ مهم و شخصيته جيدةٌ و لطيفة! أعذريني أنا سيئةٌ في الوصف و لكنني لم أمعن النظر فيه كثيراً و لكن لا تقلقي سيعجبكي"

قالت تشايونج و حسناً يونا كان فكها سيقع و تشايونج تحاول عدم الضحك على شكلها،

" سأذهب الأن و تمتعي بتخيلاتك عنه حسناً"

قالت تشايونج و أومأت يونا و ذهب الأثنان في طريقهما؛

(في القصر الملكي البريطاني، الساعة الثانية ظهراً)

كانت الأميرة سويونج جالسةً في الحديقة الملكية تشرب شاي الياسمين بهدوء و تنظر للعصافير تحلق و أحياناً للأشجار،

بينما هوسوك ينظر لها بحزنٍ و ندم، هو يريد إخبارها بحقيقة أنه كان جاسوساً لروسيا و لكنه ترك الخدمة و قطعها و لكنه خائفٌ أن تكرهه للأبد،

أخذ نفساً عميقاً و ذهب إلى التي إبتسمت له بلطف،

"مرحباً هوسوك، هل هناك شئ؟"

"في الواقع أجل.. أريدكي أن تسمعي شيئاً مهماً و إن كرهتني مولاتي حينها سأتفهم"

"ما الأمر هوسوك أقلقتني؟ هل بك شئ؟ "

"لا مولاتي لا تقلقي، فقط إسمعيني و حينها ستفهمين"

"حسناً كلي أذانٌ مصغية"

"*زفير* كان هناك طفلٌ صغير كان يعيش مع أخته الكبيرة مشردين في شوارع مدينة دوفر بسبب خطف الناس لوالدتهما، كانا يسرقان الطعام لكي يأكلا و أحياناً لا يجدان الطعام لذا كانا يتقاسمان زغيف خبز أو أحياناً يقضون اليوم كله دون طعام و ينامون جوعي"

قال هوسوك و كانت سويونج تستمع له جيداً،

"أتى يومٌ و تم خطف الطفلان و كان الخاطفون قد جعل الطفل يعمل في القصر البريطاني لأجل أن يضمن سلامة أخته و لأجل أن يناما و يأكلا بسلام"

" م ماذا عمل الطفل؟ "

" جاسوساً.. لأجل دولةٍ ستحارب بلاده، لكنه توقف عن مساعدتهم لأنهم قتلوا أخته الذي كانوا سيغتصبونها و زيف هويته لأجل ألا يقبضوا عليه"

" ي يا إلهي! هوسوك أين هو ذلك المسكين؟! "

" ه هو أمامك.. "

" م ماذا؟!! هوسوك أرجوك أخبرني أنك تمزح"

" لما قد أمزح بشئٍ كهذا؟ أ أسفٌ أنني لم أخبركي بذلك مسبقاً و لكن حياتي أختي الراحلة كانت بين أيديهم و لكنني مستعدٌ لدفع الثمن"

قال هوسوك و سويونج تحاول عدم البكاء لأجله،

" لقد طلبت أن تتم خدمتي في الجيش البريطاني لكي أريح ضميري، أريد خدمته تعويضاً عما فعلته"

" و ل لكن هكذا"

" أجل سأذهب للحرب"

" و ولكن لماذا فعلت ذلك؟! لا أريد أن أخسرك"

قالت الأميرة و هي تبكي و نظر هوسوك لها بحزن،

"و حتى إن لم أطلب الخدمة هم سيجعلونها إجبارية للكل، أيضاً لا أريد من مولاتي أن تنسى أنها أميرةٌ يأتي لأجل خطبتها الأمراء كل يوم بينما أنا مجرد حارسٍ عادي"

قال هوسوك و بكت الأميرة أكثر لأنه على حق،

" أسفٌ إذا جرحت قلب مولاتي و لكنها الحقيقة، كيف لحارسٍ مثلي أن يتزوج أميرة؟ ربما قد يكون لي فرصةٌ إذا أصبحت دوقاً ولكن سيأخذ هذا وقتاً و لكنني سأسعي جيداً، ربما أنجو من الحرب من يعلم و يتم ترقيتي مثلاً؟ "

"و لكن كيف تضمن نجاتك؟"

"ثقتي بربي كبيرة، إن كان الموت خيراً لي فأنا أقبل به برحابة صدر، و إن كان من نصيبي الحياة سأسعي فيها ليعلوا منصبي لأجل أن يكون لي فرصة في أن أجعلكي مِلكي"

قال هوسوك مبتسماً و إبتسمت الأميرة، حقاً هو جالبٌ للأمل و كأنه شمسٌ بشرية،

" حسناً هوسكاه، سأنتظرك "

" حسناً أميرتي"

قال هوسوك و قبل يد الأميرة التي ضحكت،

"فالتعذراني و لكن لا يجب عليك تقبيل أميرة في وسط الحديقة الملكية و إلا قد يراك أحدٌ مثلي"

قال الجنرال لوهان و هو ينظر لوجههما الأحمر و يضحك،

"ياه أليس المفروض أن تكون ييري معك؟ "

سألت الأميرة،

" لقد خرجت الأميرة مع أختها الكبيرة في نزهة و سيعودان غداً، تذكرت أن تخرج في يوم أجازتي، تخيل أن تنتظر لشهرٍ كامل لأجل أجازتك التي ستقضيها مع من تحب و في النهاية لا تجده"

قال لوهان ماسحاً دموعه المزيفة بكم قميصه البني و ضحك هوسوك و الأميرة،

"كلانا منحوسٌ يا رجل، مرحباً بك في قسم المنحوسين! هناك تاو الذي أراد الأعتراف بمشاعره لممرضةٍ تعمل في القصر الفرنسي و لكن تم إرساله لروسيا من قبل ملك بريطانيا لأجل الحرب! "

قال هوسوك بإبتسامة و نظر له لوهان و الأميرة بتعجب، هو شمسٌ بصحيح، يجلب الأمل و النور و أحياناً يكون حارقاً،

" أوه حسناً أنا لست المنحوس الوحيد..المهم الأن من الذين أخبروك بالتجسس لكي أقبض عليهم أنا و كتيبتي؟ "

" أتعرف شارع تجار الخمر في مدينة أكسفورد؟ كلهم روسيون إقبض عليهم كلهم ستجد لهم تهم أخرى"

قال هوسوك و أومأ لوهان و أشار بأصبعه على عينيه بمعنى - من عيوني-،

" أخر شئ سأقوله، إن أرتدما التحدث يمكنكما الذهاب للإسطبل المراقبة هناك ليست شديدة، حظاً طيباً أيها العاشقان سأذهب للقبض على المجرمين في يوم أجازتي لأنني منحوس إلى اللقاااء"

قال لوهان و ضحك الأثنان و ودعاه؛

(عند بيت سيوكجين، الساعة الخامسة مساءاً)

كان تايهيونج قد قام بزيارة سيوكجين الذي كان سيصرخ عندما رأي ذراع تايهيونج مربوطاً بالضمادات و لكنه تايهيونج أسكته قبل يتم فضحهما و دخلا للداخل،

" من فعل بك هذا!؟ لقد غبت عن القصر لشهرين و أسبوعين و أراك في هذه الحالة؟!!"

" ياه الذنب ليس ذنبي! هناص قناصٌ أصابني في القصر الروسي في المؤتمر.."

"ق قل لي أنك تمزح"

قال سيوكجين و حسناً تايهيونج شعر بالحزن، كيف يخبره أن أعز أصدقائه سيكون ألد أعدائه في الحرب، سينهار بالتأكيد،

" ل لا، لكنني بخير لا تقلق المهم الأن هناك سببٌ لأتي غير أنني أريد الأطمئنان عليك"

" ما الأمر أخي؟ "

قال سيوكجين و إبتسم تايهيونج بحزن، هو ليس أخاه حتى،

" أريد أن تسمعني للنهاية، حسناً؟"

"حسناً"

"أولاً أحتاجك أن تذهب معي لمكانٍ ما لأجل أن أتأكد من شئٍ مهم يخص أصول عائلتي"

"ماذا تقصد تايهيونج بأصول عائلتك؟؟ "

" *زفير* كيف أخبرك هذا..، أنت ولي العهد لا أنا، أنت إبن الملك لا أنا"

" لماذا تقول هذا أنت إبن الملكة و الملك"

" سيوكجين.. أنت لست اللقيط بل أنا، الملكة أرادت إخفاء الأمر عن والدك لكي تجعل لبريطانيا ملكاً أخر، أنا لست أخيك "

قال تايهيونج محاولاً عدم البكاء و ضمه سيوكجين و ربت عليه،

" لا تقل هذا، ستظل أخي مهما حدث "

"أ أحبك هيونج"

قال تايهيونج باكياً في حضن من سيظل أخيه لنهاية المطاف،

" أنا أيضا يا روح هيونج"

" أحتاجك معي لكني نتأكد من الأمر، أنت من ستضمني عندما أنهار"

"سأضمك في أي وقتٍ تحتاجني فيه"

قال سيوكجين و أومأ تايهيونج؛ بعد ساعة وصل الإثنان لمكانٍ مهجور حيث أخبرت الخادمة 'مينا' تايهيونج بمكان مكوث الخادمة المنفية،

"تايهيونج إن قالت الخادمة أن ملك روسيا اللعين ذلك يكذب و أنك أخي سأقوم بقتلك، بجدية المكان مرعب! "

قال سيوكجين و كان معه حقٌ في كلمة مخيف، المكان ملئٌ بالعظام و الجثث المتحللة و رائحته سيئة،

"إهدأ لقد وصلنا"

همس تايهيونج و طرق باب المنزل الرث ، فتحت سيدةٌ بدت في الخمسينات من عمرها ذات بشرةٍ بيضاء مجعدة و عينان خضراء ذو رداءٍ بني به ثقوب،

" هل أنتي السيدة أجاثا تشارلوك؟"

"أجل بني هل هناك شئ؟ ل ليس لدي المال و المأوي لكي أعطيكما سامحني"

قالت السيدة بخوف و إبتسم تايهيونج بلطف،

"سيدتي لا تقلقي، أنا فقط سأسئل عن شئٍ و أذهب"

"حسناً تفضلا فالجو بارد"

قالت السيدة و قلب سيوكجين و تايهيونج كان حزيناً، ماذا فعلت تلك السيدة لتكون بهذه الحالة؟

" أعذراني ليس لدي شئٌ لأقدمه، ماذا تريدان أن تعرفا من سيدةٍ مثلي؟"

"لا أقصد جلب الذكريات السيئة و لكن عندما كنتي تعملين مع الملكة-"

قبل أن يكمل تايهيونج أوقفته العجوز عن الحديث،

"تريد معرفة سبب نفيي أليس كذلك؟"

"أجل و أريد أن أسألكي عن أهلي"

" من تكون؟ "

" كيم تايهيونج، أنا فقط أريد معرفة أصلي أنا أعدكي أن لا أقوم بإخبار أحد "

" ت تايهيونج؟ كنت أدعو ربي أن يأتي اليوم الذي أخبرك فيه بما فعلته تلك الملكة باردة القلب في أهلك"

" كلي أذانٌ مصغية"

قال تايهيونج،

" قبل أن أخبرك القصة عليك أن تعلم شيئاً مهماً و هو أن والدتك تكون إبن عم الملك، هي إستغلت الشبه في ملامح الملك و والدتك من ناحية العرق الأسيوي لذا قررت أخذك منها"

" حسناً، هي إحكي ما حدث"

" حسناً منذ ١٧ عاماً، سأمت الملكة أنها لم تنجب ولداً لكي يحكم بريطانيا فقررت أن تمثل أنها حاملٌ و تجعل الطبيب يخبر الكل أنه ولد، بالطبع عرفت من مصادرٍ مجهولة أن إبنة عم الملك : كيم هيوران كانت حاملاً في ولد منذ ٣ أشهر، بالطبع الملكة قررت أن تجعلها صديقةً لها حتى تسمح لها و أعوانها بالدخول، بعد إنقضاء أشهر الحمل عندما أنجبتك هيوران مثلت الملكة أنها تلد في الغرفة و حينها.. "

" حينها ماذا؟ "

" طلبت من أحد أعوانها الذهاب لمكان المكوث و قتل والدتك هي والدك و أخوتك الكبيرة، حاولت أن أنقذهم و لكن فات الأوان أنا أسفةٌ حقاً، و عندما علمت الملكة بمحاولة إنقاذي لهم نفتني بعيداً لكي أتعفن هنا وحدي، أعلم كم تريد قتلها هي خطفت طفلاي أيضاً"

قالت العجوز لتايهيونج الذي تنهمر دموعه و يشهق بصمت و كان سيوكجين يضمه و يربت عليه و يبكي معه،

" لا داعي للبكاء عليهم صغيري، كلهم في مكانٍ أفضل الأن، الملكة لن تصل لهم أبداً"

قالت العجوز و ربتت على تايهيونج الذي عانقها و بكى في حضنها و بكت معه لأنها تشعر بالأسف لعدم إنقاذها لعائلته،

"أشكركي ع على محاولتك لإنقاذهم"

"لا عليك بني أنت مثل إبني"

قالت السيدة و أومأ تايهيونج و مسح سيوكجين دموعه،

" تفضلي، هذا أقل ما يمكنه تقديمه لكي، هذه النقود ستتيح لكي شراء بيتٍ كبير و دكانٍ و بضاعة لكي تسترزقي منه"

قال تايهيونج و تفاجأت السيدة،

" و ولكن"

" أرجوكي إقبليها سيدتي، ك شكرٍ على ما فعلته"

"*زفير* حسناً بني، عمتم مساءاً، إنتبهوا على أنفسكم"

" حسناً سيدتي شكراً لكي"

قال سيوكجين و تايهيونج معاً و خرجا ذاهبين للندن بالعربة التي أتيا بها و نظرت لهم السيدة و هم يرحلون،

"ذلك الفتى ذكرني بك بني، هوسوك"

قالت السيدة و دخلت بيتها؛

(بعد يوم، عند الميناء البريطاني، الساعة العاشرة مساءاً)

كان تايهيونج ينتظر متخفياً منتظراً رسالة الملك التي ستأتيه من أحد رسله،

أتى المُرسِل أخيراً و أعطى الرسالة لتايهيونج الذي كان يقرأ و ملامح الصدمة تعتلي وجهه،

مكتوبٌ في الرسالة:

" كيم تايهيونج، هناك أخبارٌ سيئة، الملكة سوف تسعي لجعلك ملك بريطانيا في أسرع وقتٍ ممكن و هذا لمرض الملك ثيودور لذلك : سنقوم بإفتعال مشكلةٍ تؤدي إلى حادثة تجعلك تستطيع الهرب عندي بمساعدة عملائي، كل ما عليك فعله أنك

(ستقوم بتزييف موتك علناً لأنه يجب على كيم سيوكجين أن يصبح ملكاً بأي ثمن، لأجل أن لا تنهار بريطانيا و لأجل سلامتك و سلامته)

......

"لا أعرف هل أفرح لأن سيوكجين سيصبح ملكاً و يأخذ حقه أم أبكي و أولول بسبب أن تايهيونج و سيوكجين و الباقي سيحزنون أم ألطم على وجهي بسبب الحرب أم ألعن و أسب الملكة على ما فعلته من جرائم أخبرني؟!!"

"لا أعرف صدقيني"

"المهم الأن أنا قلقةٌ على علاقة سيوكجين و سونهي أعني هو ملك و هي لا تزال خادمة "

" ألم أخبركي في مقدمة القصة أن الحب لم يُعر أختلاف طبقات مكانهما؟ هما واجها كل الصعوبات حتى نالا ما يريدان لذلك أعشق قصتهما"

" و أنا كذلك سيوكجيني"

"هيهي شكراً، الأن ألم تنتبهي لشئ؟ "

" ماذا؟ "

" الملكة ستنال عقابها تدريجياً بدايةً من المرة القادمة التي سأحكي القصة لكي"

" لما تحمسني بالقدم مع أنك لم تحكه بعد و الظروف و الوقت لا يساعد بأن تُكمل أيها الأحمق؟؟ "

" أعتذر أنا فقط أحب رؤية تعابير المتحمسة"

" اوووه~ حسناً جينو و الأن لا أزال أحاول الإفاقة من صدمة أن السيدة أجاثا هي والدة هوسوك، كيف لها أن تكون خادمةً في القصر و لم تلحظ إبنها عندما أتى؟ "

" سؤالٌ ذكي و الإجابة هي أن أمه عمُلت هناك و نُفيت قبل أن يأتي هوسوك، أي أن هوسوك أتى بعد أن ذهبت والدته"

" اهااا حسناً، سؤالٌ أخر : هل سيموت هوسوك في الحرب؟ لا أقصد أن أسبق الأحداث و لكنني لا أريد أن يحدث شئٌ له بسبب أنه أصبح يجلب الأمل لي مع إنه ميتٌ منذ أكثر من قرن"

" هيهي لا تقلقي هو لن يموت في الحرب، هوسوك سيبرز دوره في الحرب و بعدها، سيكون شخصاً مهماً"

" اوووه! كم أنا سعيدةٌ من أجله! "

" هيهي حماسك لطيف، صحيح ماذا فعلتي في إختبارات الشهر؟ "

" نجحت! الفضل يعود لربي الذي إستجاب لدعواتي و لك أيها الأستاذ! أنت أفضل من أي أستاذ تاريخ! "

" اااا أشكرك! هذا يعني لي الكثير"

" أتعلم سيوكجيني، أصبحت أخد أحلامي الصغيرة هي أن أذهب معك إلى لندن و أشعر أننا جين و سونهي عام ١٨٥٢، سيكون الأمر رائعاً"

"اوووه، ربما في الأجازة نفعل هذا بالمرة يمكننا زيارة فرنسا فالمسافة بينها و بين بريطانيا ليست ببعيدة الفرق بحرٌ تقريباً"

" همممم أفكر فيما سنفعله هناك"

" ياه للننهي تلك السنة الدراسية أولاً و بعدها سأخذكي إلى هناك برفقة أخاكي الذي لا يتركني أتنفس"

"أوه أتقصد كوكي؟ هاهاها هو فقط يخاف علي"

" لا أمنع أن يخاف عليكي و لكنه أحياناً يسئل أسئلةً غريبة كمثال: ما نوع الكعك الذي ستشريه؟ ما نوع الملابس التي ترتديها؟ ما نوع النظارات التي ترتديها؟ "

" هو معجبٌ بذوقك و لكنه خجولٌ أحياناً، سيعتاد عليك لا تقلق"

" حسناً سأذهب للنووووم و أحلم أنني اسلخ تلك الملكةةةة"

" يا إلهي! حسناً تصبحين على خير"

" هيهي و أنت بخير"

......

يتبع...

شوفوني و أن بدلعكم بالفصول معرفتش نفسي لأ

رأيكم في الفصل؟

أشوفكم على خير ان شاء الله 💜

Prends soin de toi, mes lunes 🌙💜🌺

(إنتبهوا على أنفسكم، أقماري🌙💜🌺)

© Salma Eltahan,
книга «MY KING مَلِكي(KIM SEOKJIN)».
الفصل التاسع ( الخديعة)
Коментарі