مقدمة
الفصل الأول (أسيرة)
الفصل الثاني (اللقاء)
الفصل الثالث (البداية لكل شئ)
الفصل الرابع (تحت الظلال)
الفصل الخامس (عواصف و أوراق)
الفصل السادس (شعلة تحت الرماد)
الفصل السابع (طعنة من الظهر)
الفصل الثامن (حربٌ باردة)
الفصل التاسع ( الخديعة)
الفصل العاشر ( الصعود)
الفصل الحادي عشر ( الفراق و التلاقي)
الفصل الثاني عشر (الغروب)
الفصل الثالث عشر ( أختبار القدر الأسود)
الفصل الرابع (تحت الظلال)
بسم الله الرحمن الرحيم

.

السادس و العشرون من نوفمبر، ١٨٥٢،الساعة الخامسة و النصف مساءاً،

*في سوق العاصمة، لندن*

في ذلك المكان الكبير تجد كل ما تريد من محاصيل طازجة، الملابس القادمة من بلدانٍ بعيدة بأفخم أنواع الأقمشة و أخيراً هو مكانٌ ممتاز لإجراء الصفقات المهمة و الأحتيالات،

كانت تتمشي حسناءٌ بخمارٍ زمردي يغطي وجهها و شعرها لتتفقد أحوال شعبها و كيف هو حكم أبيها الملك ثيودور ملك بريطانيا،

كانت سعيدةً لإزدهار التجارة و وجود السلع الجيدة و لكنها كانت تحزن لغلاء الأسعار المعتمد على الطبقات المتوسطة و الفقيرة،

الأميرة الوسطي كيم سويونج لم تكن منتبهةً لوجود من يتتبعها لغرض سرقتها، هي تبدو لعامة الشعب أنها من ذوي المكانات الرفيعة رغم بساطة ملابسها لكن ملامح وجهها الملائكي تؤكد أنها ليست شخصاً عادياً أتى ليتسوق في مكانٍ لا يليق بحضرتها،

شعرت الأميرة بشئٍ يُسحب منها و رأت رجلان يجريان و معهما كيس نقودها و قبل أن تصرخ الحسناء بطلب المساعدة رأت رجلاً ببشرةٍ قمحية يرتدي قناعاً أبيض يستر عيناه و بنيةٍ قوية يغطيها برداءٍ أسود ك ليلةٍ إستحي القمر أن ينير فيها لوجود الظالمين ممسكاً بكلا قميصين السارقين،

" أتظنان أنكما رجلان بسرقة النقود من الضعفاء؟ عارٌ عليكما كان من الأفضل أن تبحثا عن عمل حتي لا يورطكم القدر معي"

قال الرجل للإثنان اللذان أرتعشا خوفاً من نبرته الصارمة، أخذ الرجل كيس النقود و أخبرهما أن ينصرفا بعد أن أخبرهما عن وظيفتان يمكنهما أن يعملا فيها عوضاً عن السرقة،

" مالذي تفعله أنسةٌ نبيلةٌ مثلكي في مكانٍ كهذا دون حارس؟ "

قال الرجل مبتسماً معطياً كيس النقود للأمير التي خجلت من ملامحه الوسيمة، بشرةٌ قمحية، عينان بندقيتان ظاهرتان من القناع، شعرٌ بني ذو فاتحة كالشكولاتة مقسوم على جبهته بإتقان،

"أ- ل لا شأن لك! ، ش شكراً على إحضار نقودي من اللصوص"

قالت الأميرة و أومأ الرجل مبتسماً و نظر الطفلين المتشردان و أشتري لهما رغيفين خبز و تفاحتان، إنخني لمستواهما و إبتسم لهما بلطف،

"تفضلا يا صغيرين، أعذراني فالنقود التي معي لا تكفى للمزيد"

قال بحنان و أشرقت ملامح الطفلين عند رؤيتهما للخبز و التفاح و أخذاه و أكلا أمام الرجل المبتسم،

"تفضلا أيضاً، رغيف لخمٍ مشوي حتى تشبعا!"

قالت الأميرة للطفلين اللذان كانا على وشك البكاء فهما لم يأكلا هكذا في أحلامهما،

" ش شكراً لكي سيدتي و لك أيضاً جيهوب! "

قال الطفلان ببكاءٍ ممتن و أخذا الطعام ليتشاركوه مع أخيهم الصغير الذي فرح،

نظر الرجل بتفاجؤ الأميرة التي إبتسمت له،

" ماذا؟ هل ظننتني ذو قلبٍ بارد لكي لا أفعل شيئاً للطفلين؟"

قالت الأميرة بثقة و ضحك الرجل،

"لا لم أفعل و لكنني سعيدٌ أنهما سينامون بمعدةٍ ممتلئة، أتمنى لو أستطيع إطعام فقراء العالم أجمع لا أحد يستحق المعاناة"

قال الرجل و أومأت الأميرة بحزن، هذا هدفها كذلك لكنه صعب المنال،

" صحيح يبدو أن معظم الناس هنا تعرفك، الطفلين ناداك بجيهوب و الرجلين خافا منك "

" أوه هاها هذا لقبي هنا، هوب لأنني أجلب لهم الأمل أن كل شئٍ سيصبح على ما يرام و حرف ال j لأنه أول حرفٍ من إسم عائلتي"

قال الرجل،

"ما إسمُك؟"

سألت الأميرة و قهقه الرجل و أمال بوجهه ناحيتها،

" هل نستيني بهذه السرعة.. مولاتي الأميرة؟ "

همس الرجل و تفاجءت الأميرة،

" اللعنة من أنت؟! "

قالت الأميرة بخوف و أنزل الرجل قناعه لترى الأميرة ملامحه و تطمئن ثم أعاده مجدداً،

"أوهه هوسوك أخفتني، أعذرني القناع يجعلك مختلفاً"

"لا بأس مولاتي، أظن عليكي العودة للقصر الأن، الغروب بعد نصف ساعة"

قال هوسوك و مد يده لها بمعنى أنه سيقوم يتوصيلها، أومأت له مبتسمةً و ذهب الأثنان للقصر خفيةً بعيداً عن أنظار أحد،

وصل الأثنان للقصر و توقفا عند بوابة الخدم الخلفية،

" أظن أنني سأقف هنا، يمكنكي الدخول بأمان و سأذهب أنا لبيتي الأن فقد أنتهت دوريتي، أراكي غداً أميرتي"

قال هوسوك بنبالة و قبل يدها اليمني و وضع زهرةً حمراء أخذها من محلٍ للزهور و دفع ثمنها حينها و قام بوضعها فوق إذن الأميرة اليسرى، هو رأي أن اللون الأحمر يعبر عما يريد قوله لها و لكن القدر جعله في وضعٍ لا يسمح له بالأعتراف لأميرة، خصوصاً لجاسوس.. ،

" أراك غداً، هوسوكاه"

قالت الأميرة و لوحا لبعضها و ذهب كلٍ منهما في طريقه،

بعد عدة دقائق دخلت الأميرة غرفتها و أزالت خمارها لتقوم بأمر خادمتها بتجهيز ملابس نومها، بعد إرتدائها لملابسها وضعت الزهرة التي أعطاها لها هوسوك في كوب ماء حتى لا تموت ثم جلست على سريرها و لم تنتبه لأختيها اللتان كانا نائمتان في السرير ينتظرانها،

" كيف حال الأميرة الواقعة في الحب؟"

قالت الأميرة الصغيرة أليس ييري و فزعت سويونج من وجود أختاها،

"ماذا تفعلان هنا؟!"

"ننتظركي لكي نسمع مغامراتك مع جونغ هوسوك"

قالت الأميرة الكبري إليزابيث داهيون و هي تضحك على تعابير سويون الخجِولة،

"ل لم يحصل شئ"

"اوه حقاً؟! عندما يعطي أحدٌ زهرةً باللون الأحمر تعني أنه واقعٌ في حبك! تعلموا معاني الزهور حتى تفلحوا مثلي! "

قالت الأميرة ييري بتفاخر و قهقهت الأميرة داهيون،

" بمناسبة الحب... ما أخبارُكي أنتي و الجنرال لوهان؟!"

قالت الأميرة سويونج و تفاجأت الأميرة الصغيرة و أزدهر خداها باللون الزهري و أقتربت الأختان منها بفضول لما هي على وشك الإنفجار خجلاً،

" ف فقط عندما كنتما مشغولتان أنتما و تايهيونج لم يبقى شخصٌ ليتحدث معي أو يلعب معي ف ذهبت لأوما لأخبرها أن تخفف ضغط الأعمال عليكم فغضبت علي و بكيت"

قالت الأميرة الصغيرة و شعرت الأختان بالذنب و عانقاها،

"ياه لم أكمل بعد توقفا عن هذا لأنني سأختنق"

قالت الأميرة الصغيرة و أبتعدت الأميرتان الأكبر منها،

" د دور لوهان أوبا هنا، كنت أحاول أن أتوقف عن البكاء لغضب أوما علي بشكلٍ مخيف فبالصدفة ك كنت مارةً أمام معسكرات الجيش فوجدني لوهان أبكي ف فأوقف تدريب كتيبتهِ و أتى ناحيتي متفحصاً وجهي سائلاً عن ماذا حدث لأبكي فأخبرته بكل شئ و عانقني و وعدني أنه سيُنهي تدريب كتيبته و يأتي إلي ليكون معي و بالفعل كان على كلمته"

قالت الأميرة الصغيرة واضعةً كفاها على وجهها لتخفي خجلها و صرخت الأختان من لطافة ما حدث،

" يا إلهيييي لطيفانن!! "

قالت الأميرة سويونج بحماس و قهقهت الأميرات معاً و لعبن بالوسائد و حكين القصص حتى نامن جميعاً؛

صباح اليوم التالي..

(في القصر الملكي، فرنسا، باريس، الساعة السادسة و النصف مساءاً)

يجلس الملك الشاحب في المجلس يحادث أعوانهُ عن ما تحتاجه البلاد و عن الزيارات القادمة للبلدان المعاونة في الحرب لإجراء بعض الأمور، قطع الإجتماع طرق أحدهم على الباب،

"مولاي، أسفٌ على المقاطعة و لكننا قبضنا على الجاسوس"

"حسناً mg انا قادم، تم تأجيل إجتماع اليوم إلى يوم الخميس القادم هيا إنصرفوا"

أمر الملك و خرج من القاعة ليذهب مع العميل mg إلى قاعة العرش،

تربع الملك على عرشه واضعاً قدماً على الأخرى و أشار بيده على أن يدخلو الجاسوس،

نظر الملك بسخرية للذي كانت علامات الضرب واضحةً على وجهه،

" إذن كانت توقعاتي صحيحة، ليونارد سينغري أنت جاسوسٌ لصالح ملكة بريطانيا هكذا تأكدت من اللعبة التي أقحمتني بها"

قال الملك و عينه لم تتزحزح عن الذي كان يبتسم بسخرية في وجهه؟!

" و ما دليل ملك فرنسا على خيانتي؟ أنا أعمل هنا منذ أعوام لأجل خدمة بلادي و هكذا جزائي؟!"

"رسائلك التي كانت بينك و بين الملكة المكتوبة بخط يدك أنت، تنص فيها على الإيقاع بيني و بين زوجها حتى تستطيع الإنفراد بالحكم و لكي أقتل إبنه كيم سيوكجين، برأيك أنت من سيوصل الأخبار و ينشر الفتنة؟ بالطبع شخصٌ يعمل هنا منذ أعوام و يسافر إلى بريطانيا من الحين و الأخر لكي يأخذ الأوامر من خادمة الملكة الشخصية؟؟ "

قال الملك بسخريةٍ و خبث للذي إرتجف خوفاً من ما سمعه،

" مصيرك سيكون بين يدي الأن، ستنفذ ما أطلبه منك بالحرف الواحد لخدمة بلادك كما تزعم و إلا سأدع يونا تعذبك و لا كأنك زوج أمها"

" ل لا يا مولاي ليس يونا! سأفعل ما تطلبه مني أعدك! "

" أحسنت كلبٌ مطيع، و الأن ستعكس وظيفتك و ستقوم بنقل الأخبار المزيف للملكة، أريد أن أعرف كيف ستكون نهاية هذه اللعبة و من سيفوز في الحصول على عرش بريطانيا، ألكسندرا فيكتوريا إبنة الملك ألبرت أم شخصٌ لم يخطر على بال أحد سيتزع المُلك من يديها و يبدأ عصرٌ جديد؟ "

قال الملك و أومأ سينغري بسرعة،

" سأنقل لها ما تأمرني به يا مولاي، لكن كيف سأضمن أن أخبرها بأن الأخبار صحيحة و أنها لن تكتشف الأمر؟ "

" سأخبرك بالذي ترغب بسماعه و لكنه لن يحدث، ستكون في حمايتي، ستفعل هذا لأجل حياتك و لأجل حياة أسرتك و إلا.. "

قال الملك و أشار بإصبعه على رقبته و حركه بمعنى - سأقطع رأسك - و أومأ سينغري و أمر بذهابه مع الحارس،

" mg، هل وصل نامجون؟ "

" أجل مولاي، هو كان ينتظر جلالتك لتنتهي مع الجاسوس"

" حسناً أدخله و إذهب لتنفذ مهمتك، إنتبه على نفسك"

" حسناً مولاي، سأذهب الأن"

قال mg و وضع قناعه الذهبي على وجهه المغطي نصفه بقماشٍ غرابي اللون و ذهب،



*قناع mg*

"مرحباً بعودتك، نامجون"

قال الملك مبتسماً لنامجون الذي إبتسم كذلك،

" ياه لقد إشتقت لفرنسا بحق، أخر مرةٍ أتيت كانت منذ عامين"

" الزمن يمر بسرعة، لابد من أن جنودك الصغار إشتاقوا لك، أيضاً هناك جندي جديد إنضم لهم و حالته النفسية ليست جيدةً كثيراً، يمكنك تدريبه و جعله يشعر أنه يمكنه إنقاذ أخته"

"همم حسناً أريد أن أذهب لهم الأن، هل هناك شئ أفعله قبل أن أذهب؟ "

" أجل نامجون، أرسل لهالزي أن تقوم بالمهمة ٥٦١١٧ الأن بالحمام الزاجل"

" م ماذا؟! و لكن هذه المهمة قد تموت فيها! "

" هالزي أقوى مما تظن نامجون، ثق بها ستفعلها لما تظن أنني جعلتها عميلةً لي؟ "

" مولاي أنا أثق بها بالفعل و لكنني فقط خائفٌ عليها"

" لا تخف نامجون، ستكون بخير "

" حسناً مولاي "

" هيا إذهب و انتبه على رأسك قد ترى سهماً يأتي من العدم و يقتلعها هاها"

" هاها سأفعل، و الأن أعذرني سأذهب الأن"

قال نامجون و أنحني و ذهب،

" على ذكر روبين.. سأذهب لها الأن أحتاج لأن أستمد طاقتي منها"

قال الملك مقهقهاً و قام من على عرشه متجهاً للحديقة التي تقبع بها ملكته،

إبتسم بلطف عندما رأي زوجته جالسةً على كرسي الحديقة الأبيض و تقرأ رواية 'جين آير' و هي مندجمةٌ بالقراءة، كانت عندما تأتي لحظةٌ مشوقة تلعب بخصلات شعرها البندقية الطويلة و يظهر على وجهها القمحي إبتسامةٌ لطيفة،

أقترب الملك خلفها و أنحني واضعاً قبلةً على خدها الأيمن و نظرت له بتفاجئ و قهقه الملك على تعابير وجهها،

"ألم تمل مولاتي من قراءة هذا الكتاب؟ انتي تقرأينه في بداية كل شتاء لما يا ترى؟"

" هل نسيت دور هذا الكتاب في علاقتنا يونغي - اه؟ هذا كان بداية أعترافك لي بحبك"

"كيف لي أنسى، انا فقط أتساءل لما تقرأينه في نفس الوقت كل عام؟"

"حسناً القصة تعطي دفئاً غريباً عند قرائتها في هذا الوقت عن باقي الأوقات"

" هاها حسناً كما تريدين و لكن هل يمكنكي إكمال القراءة بالداخل؟ الغروب قادم و البرد سيشتد"

" حسناً بشرط أن تذهب معي، أنا أنتظرك منذ ساعتين أريد أن نقرأها معاً "

قالت الملكة بعبوسٍ لطيف و إبتسم الملك على لطفها و أومأ و مد يده خشنةُ الملمس لتمسكها يدها الناعمة الرقيقة و رفعت بالأخ ي فستانها الزمردي الطويل و ذهب الأثنان للداخل؛

(عند نامجون)

كان واقفاً عند غرفة العملاء و ينظر لهم بفخر، كانوا يضحكون مع بعضهم و يعاملون العميل الجديد بلطف و حسناً كان على وشك البكاء من الفرح و لكن قطع تفكيره صراخ يونا المتذمر،

"يونا أرجوكي منذ ساعتين أحاول تهدئتك المدرب لم يفعل شيئاً خاطئاً!"

قالت تشايونج و هي تمسك رأسها بألم،

"ذلك الأجاشيييي سأحرقه و أسلخ جلده و أحطك عظامه و أعطيها للكلاب!"

قالت يونا بغضب،

"هذا لأنه أخبركي أن شعرُكي الطويل سيعيقك في التمرين و عليكي قصه؟"

قالت هواسا بضجر،

" شعري مقدسٌ لدي و هو لا دخل له بشعري! "

" حسناً و لكن لدرجة أن تكسري له أسنانه برأسك بربكي يونا حاولي السيطرة على غضبك المسكين كسرتي له صف أسنانه الأمامي"

"في أحلامك الصفراء أنا لست لطيفة مع من لا يستحق"

قالت يونا بعبوس و دخل نامجون،

"أيها الشياطين الصغار لقد عدت على خبر تكسير صف أسنان المدرب ألفريدو ما هذا الإستقبال اللعين؟! "

قال نامجون و ضحك الجميع و قاموا ليرحبوا به، المجموعات مكونة من ١٤ شخصاً من ضمنهم جونغكوك المنضم حديثاً الذي كان يتمرن بعيداً قليلاً عنهم،

مجموعة روسيا لي مينهو (٢٦)، لي جونغ يو (٢٥)، بارك تشايونغ (١٨) و بارك جيمين (١٨)،

مجموعة مملكة سردينيا تضم بيون بيكهيون (٢٠)، أوه سيهون (١٩) و دو كيونغسو (٢٢)،

مجموعة مصر تضم جاكسون وانغ (٢٤)، هواسا (٢٠) و mg (١٨) و لكنه في مهمةٍ حالياً،

مجموعة بريطانيا تضم بارك تشانيول (١٩)، كيم يونا (١٧)، هالزي فرانجبين (٢٤) و لكنها في بريطانيا الأن و كيم نامجون (٢٥) الذي أتى اليوم و سينضم جونغكوك لهم بعد أن يثبت جدارته،

جلس نامجون يتحدث معهم و قام بتدريب جونغكوك الذي أصبحت غايته أن يصبح مثله لأنه رائع و قوي البنية،

صداقتهم لطيفة و كأنهم عائلةٌ واحدة و لكن يجب عليهم الإستعداد لجميع الإحتمالات...

(في القصر الملكي البريطاني)

تحديداً في غرفة الملكة، يوجد الكثير من الأسرار التي إذا كُشفت قد يكون أشخاصٌ كثيرون في خطر، و لكن أتلك السيدة تهتم؟ بالطبع لا،

هي فقط تسعي لأن تكون هي النجمة المضيئة بين الفضاد الفسيح و لكنها لا تدرك انها مجرد كوكبٍ معتم يسعى لقتل جميع النجوم حتى يبقى هو في عتمته مميزاً،

تجلس ممسكةً بدميةٍ بها خصلتان من شعر سيوكجين، هي تخطط لفعل شئٍ سئ،

"أحلم أحلاماً تعيسة، عش أياماً كئيبة، كن منبوذاً للأبد"

مع كل جملة تقولها الملكة تقوم بغرس الإبرة بقوة في تلك الدمية التي تفعل البدع في المسكين سيوكجين في غرفته،

نائمٌ ذلك الملاك و يرتجف بقوة و يتعرق بسبب ما تفعله اللعنة به،

يرى أسوء كوابيسه..يوم وفاة والدته،

مرةً واحدة أصبح والده سيئاً، أصبح يزيد الضرائب، تسوء معاملته للخدم و أخيراً يقتل..

كانت والدته ضحية والده، أصبح اليوم الذي وعده فيه والده بأن يصبح أباً صالحاً و صديقاً جيداً لوالدته يوماً مشئوماً و حزيناً،

هو يرى مشهد رفع والده لمسدسه ناحية والدته.. ملازه.. أمانه.. و كل شئٍ بالنسبة له قد ضاع بمجرد أختراق الرصاصة لجسدها،

هو يبكي و يشهق و يصرخ و لكن هل من مستمع؟ هناك من سمعه بالفعل و لكنه يتجاهله بحجة أنه مريضٌ بوباءٍ يجعلك حزيناً طول عمرك،

هو فقط يريد أن يشعر بالأمان و لو لمرةٍ واحدة..

(عند غرفة الخدم)

الجميع نيام ما عدا شخصين، هالزي الذي تقرأ رسالتها التي وصلتها من نامجون بصدمة و سونهي التي تقرأ كتاباً يعلمها الأتيكيت،

"*زفير* أظن أنه حان الوقت، على أن أخبر تايهيونج لكن كيف سأغطي غيابي؟"

قالت هالزي في نفسها و بعدها نظرت لسونهي و خطرت لها فكرة،

"سونهي، تعالي إلى هنا"

همست هالزي لسونهي حتى لا توقظ الخادمات،أتت سونهي إليها بعد أن وضعت كتابها جانباً،

"ما الأمر سيدتي؟"

سألت سونهي،

" أحتاجكي في شئ، ستغطين مكاني لساعة فقلد حدث شئٌ طارئ لصديقتي خارج القصر و أحتاج للذهاب إليها"

قالت هالزي و تفاجئت سونهي،

" و ولكن كيف سأغطي مكانكي و أنا لا أعرف عملكِ؟"

سألت سونهي بقلق،

"سأعطيكي ملابسي و أرتدي قفازاتٍ طويلة حتى لا يظهر فرق لون البشرة و ارتدي وشاحاً على نصف وجهك"

قالت هالزي و أعطتها الملابس،

" كل ما ستفعلينهُ أنكي ستقفين مشرفةً على الخادمات حتى أتى، إن ناداكي أحد قولي ان لديكي نزلة برد لذلك لا تستطيعين الرد حسناً؟"

قالت هالزي ثم ذهبت لتغير ملابسها لبنطالٍ أسود و بذلةٍ رجالية و ربطت شعرها الأسود الطويل لذيل حصان و ذهبت سونهي لتفعل ما أمرته به سيدتها،

أرتدت فستاناً أسوداً طويلاً به بعض النقوش الذهبية و متوسط الأكمام و قفازاتٍ سوداء تخفي ذراعاها و قامت بربط خصيلات شعرها على شكل كعكة و أرتدت قبعةً سوداء كانت كافية لإخفاء خصلات شعرها و عينيها لمن يراها، و بالطبع لم تنسى الوشاح الذهبي الصغير الذي وضعته حول رقبتها و أخفت به نصف وجهها،

"أراكي بعد ساعة، أسفةٌ أنني ورطتك في هذا الموقف و لكن الأمر طارئ"

قالت هالزي مبتسمةً بخجل و نفت سونهي بيداها و رفعت قبضتها مخرجةً إبهامها بمعنى - لا بأس و بالتوفيق-، قهقهت هالزي لأنها بدت لطيفة و لوحت لها و ذهبت و سقطت إبتسامتها و بدلتها بملامح جدية و أرتدت قناعها و ذهبت ناحية المبنى المجاور لتختفي عن الأنظار..،



* قناع هالزي *

عند سونهي المسكينة هي كانت في موقفٍ لا يُحسد عليه، الجميع تذكر أن هالزي موجودةً في القصر ليعطيها الأوامر و سونهي المسكينة تكتفي بالإيماء لهم ثم عندما يسئلون عن سبب الصمت تسعل و يجرون بعيداً حتى لا يصابوا بالعدوى المزيفة،

إنتهت من مهام هالزي جميعاً و تفقدت عدد الخادمات النائمات و أشارت لرئيس الخدم أن يقف عوضاً عنها لأنها أرادت الذهاب للحمام و لكنها سمعت كلام خادمٍ يشتكي عن صوت البكاء القوي الصادر من غرفة الأمير الأكبر سيوكجين،

شعرت سونهي بالقلق المفاجئ عليه و شعرت أنه يجب أن تصعد لهُ و ترى ما الخطب، تسللت حتى صعدت السلالم رافعةً فستانها و مع كل درجةٍ تصعدها يزيد قلقها من صوت البكاء،

طرقت سونهي الباب الذي صدر منه الصوت و لكن لم يكن هناك إستجابة لذا دخلت و وجدت سيوكجين في أسوء حالاته، يتعرق بغزارة و دموعه تأبى التوقف و بشرته بدأت بالشحوب بشكلٍ مخيف و شفتاه الممتلئة أصبحت جافةً و زرقاء و يظل مردداً بأسف أو لا تؤذيني أرجوك ،

جرت سونهي ناحيته و بدأت تهزه و تربت على وجهه بقوةٍ متوسطة،

"سيوكجين، سيوكجين! هيا أستيقظ! لا أحد سيؤذيك لا تخف!"

قالت سونهي بخوف و هو بدأ في الهدوء قليلاً و زفرت براحة،

"هيا يمكنك فعلها، كل هذا من نسج خيالك لا تدع أكبر مخاوفك تعيق حياتك"

قالت سونهي بينما تربت على خده البارد و هدأ و لكنه لا يزال يبكي و لكن ما فاجئها ان هناك عروقٌ سوداء على جانب رقبته،

" اللعنة هو لم يكن يحلم بكابوس.. هو يعاني من شئٍ أكبر، يا إلهي ماذا أفعل لمساعدته "

قالت سونهي بقلق و ظلت تبحث حول السرير عن شئٍ يساعدها على حل المشكلة، نظرت أسفل السرير لترى ورقةً صغيرة عليها صورة نجمةٍ سداسية و نقوشٌ بلغةٍ غريبة،

نظرت سونهي لجين ثم للورقة ثم قطعتها نصفين و لاحظت أن بكاء جين يقل، ظلت تقطعها قطعاً صغيرة حتى أختفت العروق السوداء كلياً و أستيقظ سيوكجين شاهقاً بقوة، رمت سونهي الورقة في القمامة و ذهبت لسيوكجين بسرعة،

"م ما الذي حدث"

"كنت ترتجف بقوة و تبكي و تصرخ، إنتهى الألم الأن أصبحت بخير"

قالت سونهي مبتسمةً لسيوكجين الذي كان ينظر للأسفل شارداً،

"أ أريد الماء"

قال سيوكجين بخجل و أومأت سونهي و قامت لتحضر له كوب ماء،

"شكراً"

قال سيوكجين لها و شرب الكوب كله و حسناً شعرت سونهي بالحزن تجاهه، هي تشعر أنه شخصٌ لا يجب أن يعاني هذا كله،

"شئٌ أخر؟"

سألت سونهي،

"لما ترتدين ملابس هالزي يا سونهي؟"

سأل سيوكجين و هو يقهقه على التي كانت تنظر في كل مكانٍ عدا وجهه،

"لا تحاولي الإنكار أنا عرفتُكي بسبب صوتكي"

"حسناً، السيدة هالزي حصل أمرٌ طارئ لصديقتها فأخبرتني ان أحل مكانها، الجميع فجأةً أصبح يرمي واجباتها على و أشعر أن ظهري سينقسم"

قالت سونهي ببكاءٍ مزيف مما جعل سيوكجين يضحك و إبتسمت لأنها حققت مرادها بجعله يضحك،

" أنتي حقاً مضحكةٌ سونهي و الملابس لا تساعد في أن أتوقف عن الضحك هاهاها"

" هممب الحق على أنني خفت عليك و لم أهتم لمظهري الذي يشبه المهرجين"

" لا لا تقولي هذا أنتي لطيفة فقط هذا الوشاح المزعج يجعلكي كالسفاحين، ذوق هالزي في الملابس مريع"

قال مقهقهاً و قام من مكانه ليزيح الوشاح عن وجهها و يتمعن النظر في عيناها، هي لم تحمل خبثاً أو حقداً كالعيون الأخرى التي كانت تنظر له، نظراتها كانت بريئة و ربما خجولة بسبب قبضه لوجهها و نظرته لها بشكلٍ غريب،

" هل هناك شيئٌ على وجهي؟ "

قالت سونهي و نظر لها سيوكجين و إبتسم لها بلطف،

"لا لا يوجد، أشكركي على إنقاذي أيتها البطلة الصغيرة"

همس سيوكجين للتي وجهها مكوبٌ بين يديه و أومأت بلطف و ترك وجهها،

" أعتذر عن تصرفي الغريب و لكنني أردت أن أتأكد من شئ، يمكنكي الذهاب الأن"

قال سيوكجين شاعراً بالخجل من نفسه لتصرفه و لكن كلمات سونهي فاجأته،

" لا بأس أيها الأمير اللطيف، هيا كن قوياً حتى نتواجه غداً و لمعلوماتك سأقوم بهزيمتك!"

قالت سونهي بحماس و نظر لها الأمير بتفاجؤ ثم إبتسم بخبث،

" حقاً؟! من يستسلم في كل مرة بحجة أنها جائعة أو أنها قد تأخرت على عملها و هي في الحقيقة تشعر بالخجل من النظر في عيناي من يا ترى؟! شخصٌ يبدأ بحرف جيون سونهي! "

قال جين ساخراً للتي عبست و نظرت للأسفل،

"ليس ذنبي أنك وسيمٌ لدرجةٍ خطيرة على قلبي اللعين"

همست سونهي دون أن تعي أن سيوكجين قد سمعها بالفعل،

" و ماذا ستفعلين إن كان كل من ستواجهيهم وسيمو المظهر؟ "

" ييي أنا فاشلةٌ بالفعل لن أقدر على قتالهم و سأموت بسهولة"

قالت سونهي بعبوسٍ أكبر و شعرت بعناق سيوكجين لها،

" ياه لا أريدُكي أن تموتي، انتي أول صديقةٍ لي و لا أريد أن أخسر شخصاً مثلَكي"

قال سيوكجين بعبوس و ضحكت سونهي،

" لا تخف أيها الوسيم العالمي جيون سونهي ستقوي من نفسها حتى تستطيع مواجهة الأشخاص السيئين و حتى تستطيع حمايتك أيضاً! "

قالت سونهي بلطافة و تمسك سيوكجين بها أكثر،

" سنحمي بعضنا حسناً؟ و أحببت لقب الوسيم العالمي بالمناسبة هيهي"

" أجل سنحمي بعضنا! لقب الوسيم العالمي لا يليق إلا بك سيوكجيني "

" هاها حسناً أيها الملاك البرئ سونهي"

" لست ملاكاً و لكن لا بأس، المهم الأن أشعر أن عناقنا قد طال قليلاً؟"

"ربما كلينا نحتاجه لسببٍ ما أليس كذلك؟ "

" معك حق"

قالت سونهي و عناقهما لم يفصل، كلاهما فعلاً يحتاجاه، كلاهما خائف، حزين، قلق و لكن هذه المشاعر المؤلمة تبدأ فالتلاشي عندما تقابل شخصاً يشبهك، في هذه الحياة إعلم

أنك لا تمشي وحدك أبداً

سيأتيك رفيق دربك المجهول و يسير معك و إذا تعبت يساعدك في السير حتى تصلا معاً إلى النهاية التي كلاكما لطالما تمنياها،

جين و سونهي مع أنهما عرفا بعضهما من عدة ايام و لكنهما وجدا شيئاً في بعضعهما يحتاج للأخر، كلاهما كان يحتاج للشعور بوجود رفيقٍ في حياتهما، سونهي لم تذق طعم الصداقة و لكنها الأن تتمنى وجود شعور الرفيق الدنيوي معها للأبد،

كذلك الأمر مع سيوكجين و لكنه تذوق طعم الصداقة و عرفه و لكن صديقه لم يعلم عنه أي شئٍ لسنوات فذاق مرارة الإشتياق وحده،

فصلا العناق عندما إستوعبا أن العالم ما زال موجوداً و أن كل شخصٍ فيهما عليه إكمال واجباته،

"علي أن أذهب الأن، أ أراك غداً و كن بخير حسناً؟"

قالت سونهي لجين الذي أومأ مبتسماً،

"تصبح على خير"

" و أنتي بخير"

قال سيوكجين و ذهبت سونهي بعد وضع الوشاح و ذهب سيوكجين لسريره و لأول مرة بعد سنوات ينام سعيداً و بهدوء دون أحلامٍ سيئة،

بالنسبة لسونهي ظلت تشرف على الخادمات حتى تأتي هالزي و بالطبع هي تأكدت من عدد الخادمات و زفرت براحة و جلست تستريح بعد أن أخبرها رئيس الخدم أن دوريتها أنتهت،

كانت سعيدة لأنها حظت بصديقٍ ك سيوكجين، هي تشكر كتب علم النفس التي ظلت تقرأها طول حياتها التي جعلتها قادرةً على فهم الناس و طباعهم، هي وجدت أن سيوكجين إنسانٌ نادرٌ وجوده،

هو وسيم، لطيف و شخصيته مثيرة للأهتمام و الأهم من ذلك كله هو يتقبلها ك جيون سونهي و هي تتقبله ك كيم سيوكجين،

إبتسامة سيوكجين اللطيفة و رائحته التي كانت تشبه التوت جعل يديها تفتح دفتر رسمها التي أشترته بالأمس و ترسم زهرة توتٍ بري و تلونها بأقلام تلوينٍ أخذتها هديةً مع الدفتر، وجدت أنه كزهرة التوت،

جميلٌ طبعاً و يعطي الجميع ثماراً اي محبةً للجميع دون مقابل و لكن دائماً ما يسعى الجميع لإيذائه و لكنها تشعر بأن سيوكجين أقوى مما يبدو، ككل أزهار الدنيا كما لديها البتلات الرقيقة لديها أشواكٌ حادة،



إنتهت سونهي من لوحتها البسيطة و لكن بإحساسٍ كبير و وضعت دفترها جانباً و ظلت تتأمل في إبداع الخالق في السماء و الأشجار و غيره؛

(عند هالزي)

كانت واقفةً فوق المبنى الذي كان أمام المكان التي ذهبت له ملكة بريطانيا بعد أن خرجت من القصر مع خادمتها بسرية،

أجل مهمة هالزي هي أن تتبع الملكة و تعرف على ماذا تنوي، بالطبع حياة هالزي على المحك و لكنها ستفعل هذا لأجل أن تعرف ماذا تفعل تلك العجوز اللعينة من اشياءٍ تضر بلادها،

"هل يمكنكي الأن أن تخبريني لما أشتعلت الدمية في يدي عندما كنت أقوم بثقبها ليحلم ذلك المسخ الهجين بالكوابيس؟!"

قالت الملكة للساحرة بغضب و تعجبت هالزي، لابد من أنها تقصد سيوكجين، غضبت هالزي و تمنت لو أنها كانت مهمتها قتلها بدل التنصت عليها،

"لابد من أحداً قد أيقظه مولاتي "

" كيف يستيقظ و أنا وضعت الورقة التي أخبرتيني أن أجعل خادمتي تضعها أسفل سريره لكي لا يستيقظ؟! كنت على وشك قتله اللعنة!! "

قالت الملكة و شعرت هالزي بصدمة، سيوكجين كان سيموت و هي لم تكن تعلم،

"ربما وجد أحدهم الورقة و مزقها، ألم تلاحظي أنكي أحضرتي من فرنسا خدماً، هؤلاء أتو بعد أن وضعتي اللعنة على القصر فمن الطبيعي أن واحدةً منهن ذهبت له من قلقها عليه، انتي تعلمين ان الأجانب يحبون الأمير الأكبر "

قالت الساحرة و قلقت هالزي عندما تذكرت سونهي، هي بخطرٍ كبير عليها أن تجعل لقائها مع سيوكجين غير مرئيٍ لأعين الملكة و أعوانها،

" ماذا سأفعل الأن برأيك؟ "

" ضعي عينك على جميع الأجانب الذين أتو للقصر خلال الثلاث سنوات الأخيرة"

" حسناً، و الأن أريد أن يعاني ذلك الهجين إبن نايون بأي شئٍ الأن"

"جلالتكي تعلم أن الأمر ليس سهلاً-"

"حتى لو تطلب الأمر أن أنجب أطفالاً أخرين لكي تأخذي دمائهم سأفعل! أريد التخلص منه لقد دمر حياتي هو و والدته! "

قالت الملكة و هالزي تلقت عدداً كافياً من الصدمات لهذا اليوم،

" لا أريد أطفالاً دماء الأطفال لم تعد تجدي نفعاً، أريد دماء شخصٍ بالغ"

" سأخطف أناساً بالغي-"

" أريد من نسلكي أنتي، أختاري شخصاً من بناتك أو إبنكي لتضحي به، الطفلة الأولى التي كانت في الخامسة التي أعطيتها لي قد هربت منذ سنوات و لم أستطع تطبيق اللعنة منذ زمن و لكن عندما أعطيتني توأم الأميرة ييري نفعت اللعنة لأنه كان صغيراً و لكن الأن هم يريدون بالغاً"

" م ماذا؟! لا أستطيع الإستغناء عن أيٍ منهم!"

"سيبقى كيم سيوكجين عالةً عليكي حتى تتعفني في قبرك"

" كيف تتجرأي-"

" لا تنسى أنكي تعتمدين علي و يمكنني أن انهي حياتكي في شبر ثانية"

" تشه حسناً سأفكر في الأمر"

" جيد! أعذريني الأن سأقفل قبل أن تأتي دورة التفتيش"

" حسناً"

قالت الملكة و وضعت وشاحها و ذهبت هي و خادمتها و كانت ستذهب هالزي لولا سقط شئٌ من المبنى أصدر صوتاً عالياً،

" اللعنة"

همست هالزي في نفسها، و جرت الملكة و خادمتها بعيداً و ذهبت هالزي كذلك للقصر، هنالك الكثير يجب أن تخبره لتايهيونج و لأخيه و أيضاً لملك فرنسا، تلك اللعبة ستتقدم للمستوى الأصعب و الذي هو " التصفيات"،

......

"اللعنة الملعونة على الملكة اللعينةةة و اللعنة كم طفلاً أنجبت؟!"

"ياه إهدأي أنها ميتةٌ منذ قرون"

"سأكرهها لملايين القرون"

"ههههه أنتي لطيفة ألم تلحظي لغزاً هنا؟"

"قصصك مليئكٌ بالألغاز يا رجل"

"ياه أقصد في قصة اليوم!"

"أوههه همممم أه صحيح! لما لم تصب اللعنة هالزي؟ "

" سؤالٌ جيد، في اليوم الذي ألقت اللعنة على القصر كانت أشلي خارجه، و كانت ستعود و لكنها قابلت نامجون لأول مرة حينها"

" واااه، هذا لطيف أريد معرفة قصتهما غداً و كيف أنضما لملك فرنسا، هالزي شخصيةٌ أتوق لمعرفتها"

" هاها حسناً سأخبرك بقصتهما غداً، فكري في اللغز الثاني"

" همممم لا أعلم هاها"

" سأخبرك، الطفلة التي هربت من الساحرة حاولي التركيز في المرات القادمة لمعرفة من هي سأعطيكي لمحةً عنها أنها من عملاء ملك بريطانيا فقط لا غير"

" سأركز جيداً في المرات القادمة! و أيضاً نسيت أن ورائنا إمتحانٌ غداً هيا لننم سريعاً! "

"هاها تصبحين على خير"

"و انت بخير"

.....

أنيو!

حلو الفصل؟

قولولي توقعاتكم،

أشوفكم في الفصل الجاي ان شاء الله 💜

يلا

Prends soin de toi, mes lunes 🌙💜🌺

(إنتبهوا على أنفسكم، أقماري🌙💜🌺)

© Salma Eltahan,
книга «MY KING مَلِكي(KIM SEOKJIN)».
الفصل الخامس (عواصف و أوراق)
Коментарі