يوم زفاف
صدمة
من أنا
بلا هوية
تَحّول
ذنب
إصلاح
عرض
تعرُف
رسالة غامضة
شخص مجهول الهوية
حيرة
إنفجار
يوم زفاف
" هيا أستيقظي أيتها العروس "

قالت ذلك تلك المرأة المُسنة وهي تقوم بأزاحة الستائر ليصدع ضوء الشمس أرجاء الغرفة ولكنه أزعج تلك النائمة لتعقد حاجبيها وتبدأ بفتح عينيها بتثاقل .

" جدتي ...أريد أن أنام قليلا دعيني ..."

قلبت عينيها بملل بسبب تلك الفتاة التي من المفترض أن اليوم هو يوم زفافها وليس يومها الأول بالمدرسة.

" حقا أنا أشعر أنني أقوم بإيقاظ فتاة بالخامسة من عمرها "

" جدتي دعيني أرجوكِ "

أتت ببالها تلك الفكرة التي سبق وأن قامت بتجربتها في أيقاظها وقد نجحت بالفعل.

" سولي .... كريس بالخارج ويريدك هيا أستيقظي بسرعة "

قبل أن تقوم بتكمله الجملة نهضت سولي بالفعل بمجرد أن سمعت أسم " كريس " .

أخذت تبحث بعينيها المغلقتان في الغرفة وتردد
" أين ؟ أين هو كريس ؟"

لم تستطيع السيدة منع نفسها من الضحك على منظرها المثير للشفقة .

فهمت سولي حيلة جدتها لأيقاطها لتنفخ وحنتها بغضب.
" آااه جدتي لما تفعلين ذلك بي ؟ هل تقومين بأستغلال نقطة ضعفي ؟"

أقتربت منها السيدة لتقوم بتجعيد خديهت بيديها لتردف " أنتِ أيتها العروس زفافك سيكون الليلة ..كيف أتركك تنامين ؟ عليك أن تستعدي من الآن"

شعرت سولي ببعض الفراشات الصغيرة في بطنها ليبدأ وجهها بالأحمرار وشعرت ببعض الخجل .
هي بمجرد التفكير في أن الليلة ستجتمع بحبيها كريس التي تحبه منذ أن كانت بالسابعة من عمرها يجعلها تشتعل خجلا .

" حقا جدتي أنا لا أصدق ما حدث . وأخيرا أنا وكريس سنتزوج بعد حب قد طال خمسة عشر عاما ؟ أنا لا أصدق حقا .."

صرخت في آخر جملة لتضحك جدتها وتعانقها وهي تربت على ظهرها بحنان .

" مبارك يا جميلتي .. أنتِ بالتأكيد ستكونين أجمل عروس على وجه الأرض "

أبتعدت عنها قليلا لتظهر على سولي بعض الحزن لتردف
" كنت أتمنى أن تكون أمي معي بذلك اليوم .. بالتأكيد كانت ستكون سعيدة للغاية "

أنزلت السيدة رأسها لأسفل ثم قامت بمسح هذه الدموع التي قد أنسابت على وجنتيها بلمسات حنونة لتردف
" هي معنا الآن بالتأكيد وتتشوق لرؤيتك بالفستان الأبيض . "

عانقتها سولي لتبادلها جدتها العناق وأخذت تربت على كتفها ليقاطع ذلك العناق صوت أحدا ما دخل الغرفة

" سولي !! أخيرا أستيقظتِ ..ظننت أنكِ لن تحضري زفافك اليوم "

قال ذلك بيكهيون لتضحك سولي وجدتها لتقوم سولي ببعثرة شعره .
" كفاك مزاح"

ضرب جبهته بيديه ليردف بدرامية
" أنا أتمنى ألا تؤثر عليكِ الدراما التي تتابعينها هذه الأيام وتهربين من زفافك مثلما فعلت البطلة "

ضربته بخفة على كتفيه ولكنه تصنع الألم لتردف
" كف عن ذلك بيكي .. بالطبع لن أفعل ذلك "

" سولي هل يمكنني أن أطلب منكِ طلب صغير ؟"

قال ذلك بيكهيون بصوت طفولي وهو يميل رأسه ويرمش بعينيه عدة مرات متصنع اللطافة
~هو لطيف بالفعل ~

نظرت له سولي بجانب عينيه وكأنها تعرف ماذا يريد ؟
" لا "

" ولكنكِ لا تعرفين ما طلبي "

" أنت تريد أن تأخذ غرفتي عندما أتزوج .. لذا أنا أرفض "

غضب قليلا ليردف
" ولكنكِ لن تحتاحينها بعد اليوم "

" قلت لا بمعنى "لا" ولا مجال للمناقشة "

أنصرف من أمامها بغضب وخرجت جدتها من الغرفة هي أيضا .

سمعت صوت هاتفها لتتوسع تلك الأبتسامة على شفتيها لتمسك بالهاتف وترتمي على سريرها وتجيب على المكالمة .

" صباح الخير حلوتي "

" كريس لا تناديني حلوتي بعد الآن .. بعد ساعات قليلة سأصبح زوجتك ."

سمعت صوت ضحكته التي لطالما عشقتها ليردف
" أنتِ ستظلين حلوتي للأبد هل تفهمين ؟"

أبتسمت بخجل ووجهها أشتعل أحمرارا
" أجل فهمت "

" آااه أتتوق لمرور تلك الساعات وأن ينتهي الزفاف بسرعة .... أريد أن أُعلمكِ شئ ما بمزلنا "

شهقت بخفة ووضعت يديها على شفتيها لتردف
"أيها المنحرف "

"ماذا ؟.. أنا لست منحرف أنتِ تسيئين الظن بي "

" كريس أنا أُحبك "

" وأنا أعشقك "

أنهت المكالمة لتقوم بدفن رأسها بالوسادة وتبدأ بالصراخ حتى أحمرت وجنتيها .

••••

خرجت من الغرفة لتجد بعض العمال يقومون بتركيب الأضواء والزينة أستعدادا للزفاف ووالدها السيد كيم وأخاها الأصغر بيكهيون يقومون بمساعدتهم .

رآها أباها ليترك ما يفعله ويتقدم نحوها بعناق دافئ ثم أبتعد عنها ليردف
" مبارك لكِ يا عزيزتي "

"شكرا لك أبي "
قالت ذلك وهي تبادله تلك الأبتسامة الحنونة .

رأت تلك الدمعة التي أنسابت على وجنتي والدها لتقوم بمسحا وتنفي برأسها أن لا يبكي.

" أبي أرجوك لا تبكي "
" آسف عزيزتي ....ولكنني سأشتاق لكِ كثيرا "

عانقته وهي بدأت ببكاء بابفعل لتردف
" وأنا سأشتاق لكم جميعا أيضا أبي "

أبتعد عنها ليتحمحم ويقوم بمسح دموعه بسرعة مقاطعا ذلك للحزن ليردف .

" ماذا ؟ هل سنظل نبكي هكذا ؟ نحن لدينا أعمال كثيرة لنقوم بها . وأنتِ أيتها السندريلا عليكِ أن تقومي بتجهيز نفسكِ لأستقبال أميرك الليلة ..هيا"

قال ذلك وهو يدفعها لغرفتها لتقوم بتجهيز نفسها .
ثم قام بأغلاق الباب.

••••

"هل قمت بتجهيز كل شئ ؟"

" أجل كل شئ جاهز بالفعل "

"حسنا .... دعنا نستمتع قليلا بهذا الحفل الذي سيُخرب بعد لحظات "

•••••

تقف أمام المرآه الطويلة والأبتسامة تعلو شفتيها . فستانها الأبيض الرقيق وشعرها المنسدل على ظهرها مع وضع تاج فضي صغير يزينها ويجعلها تبدو كالأميرات .

دخل والدها الغرفة وهو يرتدي بدلته ويتشوق لرؤية أبنته بفستانها الأبيض .
بمجرد أن رآها عينيه لمعت من شدة جمالها حتى أنسابت بعض الدموع .
" تشبهين يورا كثيرا "

أنزلت رأسها لأسفل لتردف.
" أجل أبي ..لقد أرتديت فستان أمي حتى أشبهها ولكنها بالطبع أجمل بكثير "

وضعت يديها بزراعه ليتقدما نحو الباب الذي يفصلها عن حبيبها وزوجها قرييا .

نظر لها والدها نظرة حنونة ليردف
" هل أنتِ مستعدة ؟"

أخذت نفسا عميقا وهي تشعر ببعض التوتر قليلا لتردف
" أجل أبي ...مستعدة "

أنفتح الباب أمامها ليظهر المدعويين بالخارج يصفقون لرؤيتها وهناك من يقوم بالتصفير وكريس يقف بعيدا ببدلته التي تجعله وسيم للغاية
~هو وسيم بالفعل~
عينيه تلمع لرؤيته لأميرته التي أنتظرها طيلة هذه السنوات وأخيرا أصبحت له وملكه ولن يبتعدان عن بعض أبدا .

قام والدها بتسليمها لزوجها ليردف
"كريس ... أنا أعطيك قطعة من روحي ..حافظ عليها "

أبتسم كريس بطمأنينة ليردف
" لا تخف ... أنها بقلبي "

لا تستطيع كتم دموعها أكثر من ذلك .
ليقوم كريس بمسحها بلمساته التي تجعل جسدها يقشعر .
" لا أريد رؤية دموعكِ هذه مجددا .. هل تفهمين ؟"

ومأت له لتبدا المراسم .

" الآنسة كيم سولي أبنة السيد كيم جونغ ان ..هل تقبلين بوو كريس زوج لكِ ؟"

هذه اللحظة لطالما أنتظرتها منذ طفولتها ولكن الآن تشعر بمزيج من الأحاسيس المختلفة . التوتر ، الخوف ، القلق ، الطمأنينة، كل ذلك بداخلها ولكنها ستتبع قلبها بالتأكيد .

ابتسمت بخفة وهي تنظر لعينين كريس التي تلمع .
" أجل أقبل "

" كريس أبن السيد وو هل تقبل بالآنسة كيم سولي زوجة لكَ ؟"

تمعن بالنظر في عينيها التي يعشقها ليردف
" أجل أقبل "

" والآن أعلنكما زوجا و..................

فجأة صوت رنين هاتف يأتي من أدراج المدعويين صوت ارسال رسالة ما ولكن الغريب أن جميع الهواتف قد اتتها رسالة بنفس الوقت حتى تعالت أصوات الهواتف .

عقد كريس حاجبيه بعدم فهم وسولي ايضا لا تفهم ماذا يحدث ؟

أقترب منها والدها ليضع يديه على يدها يطمأنها.
" لا تقلقي سأرى ماذا يحدث ؟"

" ما هذا !!! .. هل ستزوجون أبني لعاهرة ؟"

تشعر أن قلبها توقف عن النبض بعدما سمعت ذلك. جسدها بدأ يرتجف بالفعل وكريس يقف بجانبها مزهول بما قالته والدته
" أمي ...كيف تقولين ذلك عن سولي ؟"

أقتربت والدته منه لتقوم بصفعة ثم أعطته هاتفها .
" يمكنك أن ترى ذلك بنفسك "

أمسك كريس الهاتف بغضب ليفتح ذلك الفيديو ثم توسعت عينيه بصدمة ، يستطيع أن يُكذب قلبه ولكنه لا يستطيع أن يُكذب عينيه .

سولي تقف أمامه تبكي ولا تفهم ماذا يحدث ؟ وماذا يوجد بهذا الفيديو .

نظر لها كريس ليقوم بصفعها صفعة جعلتها تسقط أرضا ليصرخ والدها به .
" كيف تجرؤ ؟"

أعطاه كريس الهاتف ليردف
" أبنتك عاهرة بالفعل سيد كيم ..ابنتك كانت تقوم يخداعي بأرتدائها لقناع الأخلاق والخجل ."

_____________________________
ي

تبع...

اشتقت لكم كتيييير 💙💙

رأيكم بالبارت الأول ؟

ياترى اي اللي موجود بالفيديو ؟



© B.O.M .I.N,
книга «| بِلا ماضي | KMS».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
マリーヤム
يوم زفاف
من ناحية صدمة فانا اتصدمت
Відповісти
2020-07-23 16:42:45
1