يوم زفاف
صدمة
من أنا
بلا هوية
تَحّول
ذنب
إصلاح
عرض
تعرُف
رسالة غامضة
شخص مجهول الهوية
حيرة
إنفجار
بلا هوية
بعدما قرأ ذلك الخبر بسرعة أمسك بهاتفه ليرد عليه صوت ناعس.
"مارك...اريدك أن تأتي بسرعة "

"حاضر سيدي"

رمى الهاتف على الأريكة وأخذ يمشي ذهابا وايابا ويلعن نفسه مائه مرة على غبائه .
Flash pack

"حسنا سيدي ماذا سنفعل الآن ؟"

"هذا الفيديو سنقوم بأرساله لجميع المدعويين بالحفل..ولنرى ماذا سيحدث عندما يعلمون بأن زوجة السيد وو كريس المستقبلية ..عاهرة"

"آاه بالمناسبة ..ما أسمها ؟"

"لا أعرف سيدي...أنها من نوع الفتيات اللاتي لن يخرجن من بيوتهم ووالدها يخاف عليها كثيرا ودايما يبعدها عن كاميرات الصحافة ولا احد يعلم أي معلومة عنها أو عن أسمها "

End flash back

قاطع تفكيره صوت جرس الباب ليسرع لفتحه ووجده مارك .
"ماذا حدث سيدي ؟"

أمسكه شيومين من زراعه وسحبه إلى الغرفة حيث هي نائمة .
علم مارك أنها هي "سولي" لينظر إلى شيومين بصدمة .

خرجا من الغرفة ليردف مارك
"سيدي كيف أستطعت اختطافها ؟"

"أنا لم أختطفها ..........
مرر يديه على وجهه ثم على شعره ليتبع
" وجدتها صباحا تحاول الانتحار ورمي نفسها بالنهر وقمت بأنقاذها وأحضارها إلى هنا وعندما أستيقظت وجدتها فاقدة للذاكرة تماما حتى أنها صدقتني عندما أخبرتها أنني صديقها "

أخذ مارك نفسا عميقا ثم زفره بهدوء ليردف
"حسنا هذا جيد ...في جميع الأحوال نحن كنا نريد أختطافها ..هي معنا الآن وعائلتها لن تجدها ."

أبتسم شيومين أبتسامة أنتصار ليردف
"نعم معك حق ...الآن أستطيع أن أسترد حقي من هذا الأحمق الذي يدعو كريس .

"أنت لم تخبرني حتى الآن لماذا تريد أختطافها ؟وماذا فعل لك كريس ؟"

أختفت الأبتسامة من على وجهه ليزفر أنفاسه ثم جلس على الأريكة ليردف.
"كريس قد سبق وحطمني......أخذ مني زوجتي.."لارا" كان يحبها وعندما علم بزواجنا قرر أن ينتقم وأختطفها وأخذ يعزبها حتى ماتت.....ومنذ ذلك اليوم وأنا أقسمت أنني سأحرق قلبه مثلما......ً.........

توقف عن الحديث عندما رآها أمامه تخرج من غرفتها بوجه ناعس لتردف
"أريد أن أشرب ماء أين المطبخ ؟"

زفر أنفاسه بأرتياح انها لم تسمعه ليردف وهو يشير لها بأصبعه على مكانه
"أنها على يمينك هناك"

أبتسمت أبتسامة بسيطة لتنظر إلى مارك ثم عاودت النظر لشيومين ليردف شيومين
"أنه صديقي مارك لا تقلقي"

ومأت برأسها لتتجه نحو المطبخ .

" حسنا ماذا تنوي أن تفعل بالضبط ؟"

تنهد شيومين ليردف
" سأفعل معها مثلما فعل كريس بلارا "

" أتقصد أنك ستعزبها حتى الموت ؟"

نظر شيومين إلى مارك بتردد ، هل سيفعل ذلك حقا؟

" لا ....لن أفعل ذلك الآن "

آاه حقا لا أحد يسطيع فهم نواياه .
تنهد مارك ليردف
" حسنا أفعل ما تشاء بها ، سأعود للمنزل الآن .مهمتي قد أنتهت "

ومئ له شيومين لينصرف .
******

Xiumin POV

بعدما خرج مارك ظللت أتمشى ذهابا وأيابا أستمر بالتفكير حتى سمعت صوتها من خلفي .

"شيومين !..لما أنت مستيقظ حتى الآن ؟"

لما صوتها طغولي للغاية هكذا ؟

" آااه نعم كنت سأنام الآن ، أدخلي غرفتكِ لا تقلقي بشأني "

أبتسمت أبتسامتها المرحة ولوحت لي بيدها لتردف
" حسنا . ليلة سعيدة "

وجدت نفسي دون أن أشعر أبتسم لها وألوح بيدي لأرد عليها
" ولكِ أيضا "

ظللت أراقبها حتى دخلت غرفتها .
كيف لتلك الطفلة أن تحب شخصا ككريس ؟..هذا غريب.
آاااه أشعر بالتعب كثيرا ،أرتميت على الأريكة حتى وجدت عينياي بدأت تتثاقل والنوم قد تغلب علي.
.End Pov
•••••••
.
.

أستيقظ شيومين ليجدها تجلس أمام التلفاز بأعين منفرجة كأنها للمرة الأولى ترى تلفازا .

نهض بجزعه وظل يراقبها وهي تشاهد التلفاز .
عينيها كانت تلمع كالأطفال وكانت تنبهر بكل شئ يحدث كأنها لم يسبق لها وأن شاهدته ، أنها فقدت زاكرتها كلياً.

تحمحم لتسمع وتنظر له لتردف
" شيومين أرأيت ذلك الشئ ؟"
أنها بالفعل لم تتذكر شئ .

" نعم رأيته ، أنه تلفاز "

" تلفاز ؟.. ولكن ، لما الأشخاص يدخلون بذلك التلفاز؟ أريد أن أدخل إليه أيضا "

ضحك شيومين على ما تقوله ليردف
" لا ..لا يمكنك أن تدخلين "

عبس وجهها لتردف
" لما ؟ هناك أشخاص كثيرة بداخله ، هل أخبرك على سر ؟"

قبض حاجبيه ليردف
" سر ماذا ؟"

أشارت بأصبعها على الممثل الذي بالتلفاز لتهمس له
" هذا الشخص محتال ، يقوم بخداع الفتيات "

ضحك شيومين ليهمس لها أيضا
" حسنا أبتعدي عنه حتى لا يخدعكِ أيضا "

" نعم بالتأكيد سأفعل ذلك "

أنها تصدق كل شى يقوله لها ، هذا ممتع بالنسبة له

نهض شيومين لكي يقوم بتحضير الفطور له ولها وكانت تراقبه من مكانها وتفكر أنه يعتني بها جيدا .
هي لم تتذكر شئ عنه وعن صداقتهما ، ولكنها تشعر انه شخص جيد .هذا شعور رائع .

أنتها من تناول الفطور لتقوم بأخذ الصحون ووضعها بالمطبخ وبدات بغسلهم .

تعجب شيومين ليردف
" رائع ، لقد تعلمتي طريقة غسل الصحون "

"نعم ، رأيتهم يفعلون ذلك بالتلفاز "

ضحك شيومين ليردف
" نعم ، هذا جيد أحسنتي "

جلس على الأريكة ليصل له أشعار بأن أحدا ما أرسل له رسالة ليقوم بفتحها ووجدها رسالة من مارك.
" الأورق التي طلبتها جاهزة "

أبتسم أبتسامة جانبية ليردف
" جيد ، اراك بعد خمس دقائق "

نهض من على الأريكة وهو ممسك بهاتفه ليردف
" علي أن أذهب وسأعود بعد قليل ، لن أتأخر "

خرجت سولي من المطبخ لتردف
" أريد أن أذهب معك "

" لا..لايمكن ، لا تقلقي سأعود سريعا "

أنزلت رأسها لأسفل لتردف
" حسنا سأنتظر "

•••••

وضع الأوراق أمامه ليمسكها ويقوم بقرائتها وظهرت أبتسامة النصر على شفتيه ليردف
" أحسنت مارك "

" لكنني لم أفهمك شيومين ؟ لِمَ ستفعل هذا ؟"
رفع شيومين نظره له ليردف
" حتى لا يستطيع أحداً من عائلتها أخذها مرة أخرى"

أبتسم مارك ليردف
" حقا أنا أحسدكَ على ذكائك هذا "
ضحك شيومين بفخر
" نعم أنا كذلك بالطبع "

•••••

في مكان آخر يتجمعون حول مائدة الطعام الطويلة لم ينبس أحداً منهم بكلمة واحدة حتى قاطع هذا الصمت صوت والد كريس
" كريس ، هل علمتَ أي شئ عن مكان سولي "

توقف كريس عن تناول الطعام ليردف
" لا ، لن أبحث عنها "

ضرب الطاولة بقبضة يديه بغضب ليردف
" هل جننت ؟ يجب أن تجدها ونكمل هذا الزواج ، هذه الصفقة لا يجب أن تضيع من بين أيدينا "

رد عليه كريس
" لن أتزوج بعاهرة مثلها ، ولن أدمر حياتي بسبب صفقاتك ، إذا كنت خائف على هذه الثفقة . فتنزوجها أنت إذا "

نهض والده بغضب وقبل أن يردف بشئ نهض كريس أيضا وخرج من القصر بأكمله .

•••••

دخلت الممرضة الغرفة لتفحص نبضات قلبه ووجدته أنه قد تحسن بالفعل .

" سيد بيكهيون ، أظن أن والدك حالته تحسنت بالفعل ومعدل نبضات قلبه طبيعية ، سآخذ أذن من الطبيب أن يعود للمنزل "

فرح بيكهيون لسماعه بهذا الخبر ليومأ لها ثم خرجت .
أمسك بيدي والده ليردف
" أنت بخير الآن أبي لا تقلق ، سنعود للمنزل "

نظر له والده وعينيه قد امتلأت بالدموع ولم ينبس سوى بكلمة واحدة فقط
" سولي "

أرتخت ملامح بيكهيون لسماعه بذلك ، كيف يخبره بأن لا أحد يعلم عنها شئ حتى الشرطة .

ابتسم بيكهيون ليطمأنه
" لا تقلق أبي ، هي بالتأكد عند أحدى صديقاتها وستعود قريبا ، لا تخف "

أضطر أن يكذب هذه المرة على أبيه ، لا يوجد حل سوى ذلك ، إذا علم أنها مختفية ولا أحد يعلم عنها شئ ستعود له الأزمة القلبية مرة أخرى وستكون حالته أخطر من ذلك .

•••••

دخل شيومين المنزل ليجدها تقف أمام التلفاز تقوم بعمل حركات غريبة ، هل من المفترض أنه رقص ؟

" كاثرين ! ماذا تفعلين ؟"

نظرت له بحماس لتردف
" أنظر شيومين ، هؤلاء الرجال فرقة تسمى أكسو ، أنهم حقا رائعون ، أنا أحاول تقليد حركاتهم بالرقص"

قلب عينيه بملل ليردف
" نعم أنا أعرفهم "

"حقا ! إذا علمني رقصاتهم "

ضحك شيومين ليردف
" ماذا يافتاة ؟ هل ستصبحين أكسوال ؟"

قبضت حاجبيها لتردف
" وما معنى ذلك ؟"

ضرب جبهته بيده ليردف
" لا تهتمي ، انسي أمر اكسو الآن ، أريدك أن تقومي بشئ ما "

جلس شيومين على الأريكة وجلست بجانبه سولي ليعطيها ورقة .
نظرت لتلك الورقة لتجد مكتوب "عقد زواج" ،لتردف
" ما هذا ؟!"

رد عليها شيومين
" عقد زواج "

قبضت حاجبيها لتردف
" وما معنى ذلك ؟"

" نحن نعيش بمنزل واحد صحيح ؟"

" نعم "

" وأنتِ تريدين أن أبقى معكِ للأبد لأنني لطيف وأعتني بكِ صحيج ؟"

" نعم أريد ذلك "

" إذا نحن سنتزوج حتى نبقا مع بعضنا للأبد "

توسعت الأبتسامة على شفتيها لتردف
" معنى ذلك أننا سنبقى دائما مع بعضنا ؟"

" نعم "

لتردف بحماس
" حسنا أخبرني ماذا أفعل بهذا العقد الزواج ؟"

" فقط قومي بكتابة أسمكِ هنا "

أعطاها القلم لتمسكه وقبل أن تكتب أسمها قاطعها شيومين
" لحظة ! هل تجيدين الكتابة ؟ كيف تعلمتيه ؟"

فكرت قليلا لتردف
" لا أعلم ، وجدت نفسي لاإراديا أفعل ذلك ، بالتأكيد تعلمته قبل ذلك الوقت "

" حسنا "

قبل أن تكتب أسمها مرة أخرى قاطعها ليردف
" لا تكتبي كيم كاثرين "

تعجبت لتردف
" طلبت مني أن أكتب أسمي "

" لا أكتبي كيم سولي "

" سولي ؟ ماهذا الأسم المقرف ؟ "

" أكتبيه هيا "

قلبت عينيها بملل لتردف
" آاه حسنا سأفعل ذلك "

أنتهت من كتابة أسمها ثم أعطتها لشيومين ليتنهد بأرتياح ، أخيرا سيأخذ حق زوجته وأبنه الذي مات قبل أن يولد .

*_________________________* 
ي

تبع.....


آسفة على التأخير .
رأيكو بالبارت
توقعاتكوو

© B.O.M .I.N,
книга «| بِلا ماضي | KMS».
Коментарі