من أنا
Soly POV
شعرت بقطرات ماء على وجهي لأحاول فتح عيناي حتى فتحتهما ولكن الرؤية ضبابية أمامي لا أرى شئ وأشعر بالدوار الشديد برأسي .
وجدت أحدا ما يلوح بيده أمام عيني لأنظر له و.....من هذا الشاب ؟
"هل انتِ بخير ؟"
أخذت أنظر حولي لأجد نفسي بغرفة لم أراها من قبل ..لحظة.....هل هذا بيتي ؟..هل أسكن هنا.؟..ومن أنا ؟ما أسمي ؟
"أين أنا ؟"
سالت ذلك الشاب ليرد
"أنتِ بمنزلي لقد رأيتك....."
سألته مرة أخرى
"ومن أنا وكيف أتيت إلى هنا؟"
صمت قليلا وأخذ ينظر لي ليرد
" هل أنتِ لا تعرفين أسمك ومن أنتِ ؟"
أنا حقا لا أعرف من أنا ....لا أستطيع التفكير في أي شئ تماما وكلما أحاول تذكر شئ أشعر بدوار شديد يصيبني .
نفيت برأسي لأرى على وجهه علامات التعجب .
هل هو يعرفني ؟
"من أنت ؟"
Xiumin POV
صمت قليلا أحاول أستيعاب ما يحدث للتو لتسألني مرة أخرى
"من أنت ؟ هل أنت أخي ؟زوجي ؟صديقي؟"
مازالت صامتا لا أردف بشئ .
سيكون قاسيا إذا أخبرتها بما حدث .
"ن..نعم...أنا صديقك شيومين .أنتِ لا تتذكريني ؟"
أخذت تنظر لي بتمعن كأنها تحاول تذكري لأرى أبتسامة ظهرت على وجهها لتردف
"حقا أنت تعرفتي ؟"
"بالطبع ....نحن أصدقاء منذ الطفولة "
أنا ليس لدي حل سوى ذلك .
هكذا سيكون أفضل من أخبارها الحقيقة ويمكن أن يكون تذكر ما حدث معها يسبب لها صدمة عصبية .
"حمدا لله أنك تعرفني...ما أسمي إذا ؟"
هذا ما ينقصني.
هل أختر لها أسما جديدا ؟ ماهذا الغباء أنا حتى لا أعرف أسمها القديم.
"أسمك هو .........كيم كاثرين ..نعم هذا هو أسمك
قفز بذهني ذلك الأسم فجأة لأقوله لها دون تفكير ، على أي حال هذا الأسم ليس سيئا .
وجدتها تردد الأسم بصوت منخفض ..هل هي تقوم بحفظه حتى لا تنساه ؟
"بم تشعرين الآن ؟"
لتردف
" أشعر أن عقلي فارغ تماما ...لا أستطيع الوصول لأي شئ عني وكلما أحاول التذكر يصيبني الدوار الشديد برأسي ...أريد منك أن تخبرني بم حدث معي وما سبب ذلك "
لن أنكر أنني شعرت بالشفقة عليها بالطبع هي قد مرت بأشياء سيئة بيوم زفافها لذا قررت الأنتحار وحمدا لله أنها لم تذكر شئ ، هذا أفضل لها بكثير.
"حسنا سأخبرك بكل شئ فقط أريدك أن تأكلي الآن ،هل تشعرين بالجوع ؟"
نظرت لي بحرج و ومأت برأسها لأقوم بأحضار لها الطعام الذي أعدته فلورا وباشرت بالأكل .
..
Pov end
خرج شيومين من الغرفة ليتركها تأكل وأمسك بكوب الماء وأرتشفه بأكمله ثم جلس على الأريكة يفكر في أمر تلك الفتاة مجهولة الأسم أو ما أطلق عليها للتو "كاثرين ".
سمع صوت رنين هاتفه ليمسك به ووضعه على أزنه .
"سيدي ...العروس يقال أنها قد أختفت من المدينة باكملها وعائلتها يبحثون عنها بكل أرجاء المدينة ولم يجدوها "
قبض شيومين حاجبيه ليردف
"كيف ؟...هل من المعقول أنها قد هربت وسافرت مدينة أخرى ؟...أريد منك مراقبة عائلتها وتخبرني بجميع تحركاتهم فهمت !"
رمى هاتفه بعيدا بغضب وحيرة .
كيف أستطاعت الهروب بتلك السرعة ؟..هذا غريب .
وجدها تخرج من الغرفة وتنظر حولها بكل مكان .
كانت ترتدي سترته كونه ليس لديه ملابس مناسبة لها وكان شعرها منسدلا وبعض الخصلات المتمردة على جبينها .
تمشي بخطوات بطيئة تحاول أستذكار أي شئ يتغلق بهذا المنزل ولكنها لا تستطيع ، زاكرتها أصبحت كالورقة البيضاء التي لم يسبق وأن دب بها قلما .
أخذ ينظر لها ويراقب حركاتها وكم كانت تشعر بالحرج كونها لم تعرف أي شئ هنا .
لن ينكر أنها في غاية الجمال وملامحها ساحرة ولكنه ترك تلك التفاصيل بركن صغير من عقله .
وجدته جالس على الأريكة فأقتربت لتجلس بجانبه وردفت برجاء
"أرجوك أخبرني كل ما تعرفه عني .
أين والداي ومنزلي؟ وكيف كانت حياتي ؟وكل شئ اخبرني به ."
للمرة الثانية يشعر بالشفقة لأجلها .
هي لم تشك به لمدة ثانية واحدة عندما أخبرها أنه صديق طفولتها بل صدقته .
" والداكي توفيا منذ أن كنتي بالحادية عشر والدك السيد....كيم كان يعمل بأحدى الشركات ووالدتك السيدة .......نعم أنا أتذكر أسمها ...أجل السيدة "هانمي" كانت تحبك كثيرا وأنتِ عشتي طفولتك بهونغ كونغ بالصين وأنتقلتوا إلى كوريا قبل وفاة والداكي بعامين.هذا كل شئ "
صمتت تفكر فيما قلته لها.
لا يعرف كيف أستطاع تأليف تلك القصة ولكنها منطقية بعض الشئ.
هي ليس لديها حل آخر سوى أن تصدقه فحسب .
"حسنا وكيف تعّرفنا ؟"
قالت ذلك ليبدأ بالتفكير بقصة لاخرى ليردف
"لقد كنا بنفس المدرسة عندما عدتي لكوريا "
لم تكتفي بهذا القدر مما عرفته
"وكيف جئ...................."
قاطعها قائلا
"يكفي ذلك اليوم ستعرفين كل شئ بمرور الوقت "
أنكست برأسها وومأت لتردف
"حسنا يكفي ذلك اليوم ...على أي حال شكرا لك شيومين "
طريقتها لنطق أسمه لطيفة للغاية أنه للمرة الاولى يشعر بأن أسمه جميل هكذا .
نهض من على الأريكة ليردف
"حسنا ...سأخرج الآن لشراء بعض الأغراض للمنزل "
أستطاع رؤية الخوف بعينيها عندما نهضت هي أيضا وردفت
" هل يمكنني المجئ معك ؟..لا أريد البقاء وحدي هنا"
فكر قليلا أنه لا يجب أن يتركها وحدها ، هو لا يعلم ما قد يحدث لها لذا وافق .
"حسنا "
...
ذهبا للتسوق وأشتريا أغراض كثيرة للمنزل منها بعض الأطعمة المعلبة وبعض أغراض التنظيف وأشترى أيضا لها ملابس .
كانت تمشي تتطلع حولها بكل مكان وتنبهر بكل شئ تراه كأنها ولدت من جديد وللمرة الأولى تشاهد الشوارع والناس .
"هل نتناول بعض الرامن ؟"
قال ذلك شيومين لتعقد حاجبيها وتردف
"الرامن ؟..وماهذا الرمان ؟"
حسنا ذاكرتها بالفعل قد محيت تماما
" أنه طعاما ما يوضع عليه بعض ال.. ........لا أعرف كيف أوصفه . هيا لتجربيه "
تركها جالسة على ذلك الكرسي الثابت تنتظره حتى يحضر لها الرامن ولم يتأخر وأحضر طبقين.
جلس بجانبها وبدأ بتناول الرامن وهي أيضا وقد أعجبها مزاقه وبشدة .
...
عادا إلى المنزل ليضع تلك الأكياس على الأرض ودخل ليرتمي على الأريكة وهي جلست بالكرسي الذي بمقابلته لتردف
" أتعرف ؟..أنا لم أتذكر شئ عنك وعن صداقتنا ولكنني متأكدة أنك شخص لطيف للغاية "
أبتسم أبتسامة صغيرة ليردف
"شكرا لكِ "
نهضت من على الكرسي لتردف
"أشعر بالنعاس سأنام الآن "
تحركت قليلا للأمام ثم توقفت وأستدارت له مرة أخرى وقبل أن تردف بشئ قال شيومين
"لا بأس يمكنكِ النوم بغرفتي ..سأنام على الأريكة "
شعرت ببعض الحرج منه لتكمب سيرها لغرفته ثم بمجرد أن وضعت رأسها على الوسادة راحت بنومٍ عميق.
•••
{الساعة 3:00AM }
أنتهى الفيلم الذي كان يشاهده وبدأت نشرة الأخبار ليشعر بالنعاس .
أمسك بجهاز التحكم وكان على وشك أغلاق التلفاز لولا رأى صورة تلك الفتاة أو ما يسميها "كاثرين "ومكتوب تحت صورتها .
"عاجل : أختفاء الآنسة كيم سولي أبنه رجل الأعمال وصاحب شركات SB السيد "كيم " بعد هروبها من زفافها من رجل الأعمال الشاب "وو كريس" وهذا بعد نشر لها فيديو فاضح لها في أحدى الحانات وهذا الفيديو قد تم تداوله بين المدعووين للزفاف "
أتسعت عينيه بصدمة لما رآه بالتلفاز .
معنى ذلك أن التي تعيش معه الآن هي سولي ؟
وهو السبب بما حدث معها ؟
_______________________
يتبع....
كيف شيومين كان لا يعرف شكل سولي برغم أنه قد قام بنشر الفيديو لها؟
وما سبب فعله لذلك ؟
شعرت بقطرات ماء على وجهي لأحاول فتح عيناي حتى فتحتهما ولكن الرؤية ضبابية أمامي لا أرى شئ وأشعر بالدوار الشديد برأسي .
وجدت أحدا ما يلوح بيده أمام عيني لأنظر له و.....من هذا الشاب ؟
"هل انتِ بخير ؟"
أخذت أنظر حولي لأجد نفسي بغرفة لم أراها من قبل ..لحظة.....هل هذا بيتي ؟..هل أسكن هنا.؟..ومن أنا ؟ما أسمي ؟
"أين أنا ؟"
سالت ذلك الشاب ليرد
"أنتِ بمنزلي لقد رأيتك....."
سألته مرة أخرى
"ومن أنا وكيف أتيت إلى هنا؟"
صمت قليلا وأخذ ينظر لي ليرد
" هل أنتِ لا تعرفين أسمك ومن أنتِ ؟"
أنا حقا لا أعرف من أنا ....لا أستطيع التفكير في أي شئ تماما وكلما أحاول تذكر شئ أشعر بدوار شديد يصيبني .
نفيت برأسي لأرى على وجهه علامات التعجب .
هل هو يعرفني ؟
"من أنت ؟"
Xiumin POV
صمت قليلا أحاول أستيعاب ما يحدث للتو لتسألني مرة أخرى
"من أنت ؟ هل أنت أخي ؟زوجي ؟صديقي؟"
مازالت صامتا لا أردف بشئ .
سيكون قاسيا إذا أخبرتها بما حدث .
"ن..نعم...أنا صديقك شيومين .أنتِ لا تتذكريني ؟"
أخذت تنظر لي بتمعن كأنها تحاول تذكري لأرى أبتسامة ظهرت على وجهها لتردف
"حقا أنت تعرفتي ؟"
"بالطبع ....نحن أصدقاء منذ الطفولة "
أنا ليس لدي حل سوى ذلك .
هكذا سيكون أفضل من أخبارها الحقيقة ويمكن أن يكون تذكر ما حدث معها يسبب لها صدمة عصبية .
"حمدا لله أنك تعرفني...ما أسمي إذا ؟"
هذا ما ينقصني.
هل أختر لها أسما جديدا ؟ ماهذا الغباء أنا حتى لا أعرف أسمها القديم.
"أسمك هو .........كيم كاثرين ..نعم هذا هو أسمك
قفز بذهني ذلك الأسم فجأة لأقوله لها دون تفكير ، على أي حال هذا الأسم ليس سيئا .
وجدتها تردد الأسم بصوت منخفض ..هل هي تقوم بحفظه حتى لا تنساه ؟
"بم تشعرين الآن ؟"
لتردف
" أشعر أن عقلي فارغ تماما ...لا أستطيع الوصول لأي شئ عني وكلما أحاول التذكر يصيبني الدوار الشديد برأسي ...أريد منك أن تخبرني بم حدث معي وما سبب ذلك "
لن أنكر أنني شعرت بالشفقة عليها بالطبع هي قد مرت بأشياء سيئة بيوم زفافها لذا قررت الأنتحار وحمدا لله أنها لم تذكر شئ ، هذا أفضل لها بكثير.
"حسنا سأخبرك بكل شئ فقط أريدك أن تأكلي الآن ،هل تشعرين بالجوع ؟"
نظرت لي بحرج و ومأت برأسها لأقوم بأحضار لها الطعام الذي أعدته فلورا وباشرت بالأكل .
..
Pov end
خرج شيومين من الغرفة ليتركها تأكل وأمسك بكوب الماء وأرتشفه بأكمله ثم جلس على الأريكة يفكر في أمر تلك الفتاة مجهولة الأسم أو ما أطلق عليها للتو "كاثرين ".
سمع صوت رنين هاتفه ليمسك به ووضعه على أزنه .
"سيدي ...العروس يقال أنها قد أختفت من المدينة باكملها وعائلتها يبحثون عنها بكل أرجاء المدينة ولم يجدوها "
قبض شيومين حاجبيه ليردف
"كيف ؟...هل من المعقول أنها قد هربت وسافرت مدينة أخرى ؟...أريد منك مراقبة عائلتها وتخبرني بجميع تحركاتهم فهمت !"
رمى هاتفه بعيدا بغضب وحيرة .
كيف أستطاعت الهروب بتلك السرعة ؟..هذا غريب .
وجدها تخرج من الغرفة وتنظر حولها بكل مكان .
كانت ترتدي سترته كونه ليس لديه ملابس مناسبة لها وكان شعرها منسدلا وبعض الخصلات المتمردة على جبينها .
تمشي بخطوات بطيئة تحاول أستذكار أي شئ يتغلق بهذا المنزل ولكنها لا تستطيع ، زاكرتها أصبحت كالورقة البيضاء التي لم يسبق وأن دب بها قلما .
أخذ ينظر لها ويراقب حركاتها وكم كانت تشعر بالحرج كونها لم تعرف أي شئ هنا .
لن ينكر أنها في غاية الجمال وملامحها ساحرة ولكنه ترك تلك التفاصيل بركن صغير من عقله .
وجدته جالس على الأريكة فأقتربت لتجلس بجانبه وردفت برجاء
"أرجوك أخبرني كل ما تعرفه عني .
أين والداي ومنزلي؟ وكيف كانت حياتي ؟وكل شئ اخبرني به ."
للمرة الثانية يشعر بالشفقة لأجلها .
هي لم تشك به لمدة ثانية واحدة عندما أخبرها أنه صديق طفولتها بل صدقته .
" والداكي توفيا منذ أن كنتي بالحادية عشر والدك السيد....كيم كان يعمل بأحدى الشركات ووالدتك السيدة .......نعم أنا أتذكر أسمها ...أجل السيدة "هانمي" كانت تحبك كثيرا وأنتِ عشتي طفولتك بهونغ كونغ بالصين وأنتقلتوا إلى كوريا قبل وفاة والداكي بعامين.هذا كل شئ "
صمتت تفكر فيما قلته لها.
لا يعرف كيف أستطاع تأليف تلك القصة ولكنها منطقية بعض الشئ.
هي ليس لديها حل آخر سوى أن تصدقه فحسب .
"حسنا وكيف تعّرفنا ؟"
قالت ذلك ليبدأ بالتفكير بقصة لاخرى ليردف
"لقد كنا بنفس المدرسة عندما عدتي لكوريا "
لم تكتفي بهذا القدر مما عرفته
"وكيف جئ...................."
قاطعها قائلا
"يكفي ذلك اليوم ستعرفين كل شئ بمرور الوقت "
أنكست برأسها وومأت لتردف
"حسنا يكفي ذلك اليوم ...على أي حال شكرا لك شيومين "
طريقتها لنطق أسمه لطيفة للغاية أنه للمرة الاولى يشعر بأن أسمه جميل هكذا .
نهض من على الأريكة ليردف
"حسنا ...سأخرج الآن لشراء بعض الأغراض للمنزل "
أستطاع رؤية الخوف بعينيها عندما نهضت هي أيضا وردفت
" هل يمكنني المجئ معك ؟..لا أريد البقاء وحدي هنا"
فكر قليلا أنه لا يجب أن يتركها وحدها ، هو لا يعلم ما قد يحدث لها لذا وافق .
"حسنا "
...
ذهبا للتسوق وأشتريا أغراض كثيرة للمنزل منها بعض الأطعمة المعلبة وبعض أغراض التنظيف وأشترى أيضا لها ملابس .
كانت تمشي تتطلع حولها بكل مكان وتنبهر بكل شئ تراه كأنها ولدت من جديد وللمرة الأولى تشاهد الشوارع والناس .
"هل نتناول بعض الرامن ؟"
قال ذلك شيومين لتعقد حاجبيها وتردف
"الرامن ؟..وماهذا الرمان ؟"
حسنا ذاكرتها بالفعل قد محيت تماما
" أنه طعاما ما يوضع عليه بعض ال.. ........لا أعرف كيف أوصفه . هيا لتجربيه "
تركها جالسة على ذلك الكرسي الثابت تنتظره حتى يحضر لها الرامن ولم يتأخر وأحضر طبقين.
جلس بجانبها وبدأ بتناول الرامن وهي أيضا وقد أعجبها مزاقه وبشدة .
...
عادا إلى المنزل ليضع تلك الأكياس على الأرض ودخل ليرتمي على الأريكة وهي جلست بالكرسي الذي بمقابلته لتردف
" أتعرف ؟..أنا لم أتذكر شئ عنك وعن صداقتنا ولكنني متأكدة أنك شخص لطيف للغاية "
أبتسم أبتسامة صغيرة ليردف
"شكرا لكِ "
نهضت من على الكرسي لتردف
"أشعر بالنعاس سأنام الآن "
تحركت قليلا للأمام ثم توقفت وأستدارت له مرة أخرى وقبل أن تردف بشئ قال شيومين
"لا بأس يمكنكِ النوم بغرفتي ..سأنام على الأريكة "
شعرت ببعض الحرج منه لتكمب سيرها لغرفته ثم بمجرد أن وضعت رأسها على الوسادة راحت بنومٍ عميق.
•••
{الساعة 3:00AM }
أنتهى الفيلم الذي كان يشاهده وبدأت نشرة الأخبار ليشعر بالنعاس .
أمسك بجهاز التحكم وكان على وشك أغلاق التلفاز لولا رأى صورة تلك الفتاة أو ما يسميها "كاثرين "ومكتوب تحت صورتها .
"عاجل : أختفاء الآنسة كيم سولي أبنه رجل الأعمال وصاحب شركات SB السيد "كيم " بعد هروبها من زفافها من رجل الأعمال الشاب "وو كريس" وهذا بعد نشر لها فيديو فاضح لها في أحدى الحانات وهذا الفيديو قد تم تداوله بين المدعووين للزفاف "
أتسعت عينيه بصدمة لما رآه بالتلفاز .
معنى ذلك أن التي تعيش معه الآن هي سولي ؟
وهو السبب بما حدث معها ؟
_______________________
يتبع....
كيف شيومين كان لا يعرف شكل سولي برغم أنه قد قام بنشر الفيديو لها؟
وما سبب فعله لذلك ؟
Коментарі