يوم زفاف
صدمة
من أنا
بلا هوية
تَحّول
ذنب
إصلاح
عرض
تعرُف
رسالة غامضة
شخص مجهول الهوية
حيرة
إنفجار
عرض
____________________________
Xiumin POV

الطعام كان لذيذا ، لقد مر وقت طويلا منذ آخر مرة تزوقت بها طعاما بهذا المزاق الرائع، بالطبع هي لديها موهبة الطبخ من قبل أن تفقد ذاكرتها وهذا واضح، فالمواهب والقدرات مازالت بها.

نجلس كلانا بمقابلة بعضنا ولا أحد منا يتحدث، الصمت هو جليسنا الثالث ، بالنظر لها يبدو واضحا عليها الأرتباك وربما التوتر لتذكرها ما حدث بالأمس ، هي حتى لم تقوم بسؤالي عن كريس وما تحدثنا به وخاصة أنها قد سمعت كل حديثنا عن سولي وعن لارا هل ينتابها الفضول ؟ أم أنها لا تهتم؟ .حاولت جاهدا التماسك وعدم التحدث عن أي شئ يخص ما حدث ولكن كل محاولاتي أنتهت بالفشل لأقطع ذلك الصمت قائل

" هل.....يمكنني أن أسألك سؤالا؟"

" نعم بالطبع "

ترددت قليلا قبل أن أسألها عن ذلك ولكن أنتهى بي المطاف قائلا
" هل سمعتي ما تحدثنا عنه أنا وكر.......أقصد ذلك الرجل الذي أتى بالأمس."

تركت أعواد الطعام من يديها وتحمحمت بأرتباك قائلة
" نعم لقد سمعت ذلك ولكن............. أنا لم أقصد التصنت والتطفل على حديثكما فقط ....... أنت..... كنتما تتحدثان بصوت عالٍ..لذا سمعت آسفة و......."

لماذا دائما ترى نفسها خاطئة وتعتذر وهي بالحقيقة لم تفعل ذلك وهذا لم يكن تصرف خاطئ، حقا هي لا تكف على الأسف وأنا لا أحب ذلك وحين تفعل ذلك ينتابني شعور سئ تجاه نفسي، أنا من يجب أن أعتذر لها.

لأقاطعها قائلا
" لا بأس لا بأس........ أنا لم أقصد شئ من سؤالي ليس عليكِ أن تعتذري كثيرا هكذا، أنتِ لم تفعلي شئ خاطئ "

سمعت تنهيدتها وهي تنزل رأسها لأسفل ثم أمسكت بأعواد الطعام لتكمل طعامها بينما أنا مازلت أنظر لها، كلما أنظر لها أتذكر أكبر ذنب أرتكبته في حياتي، لا أصدق أن تلك الفتاة التي دمرت حياتها دون أن أراها هي نفس تلك الفتاة التي تجلس أمامي الآن ونأكل معاً على الطاولة نفسها ، لا أعلم هل أعتذر لها أم أعاقب نفسي أم ماذا؟! ، كيف كنت بهذه الوحشية التي جعلتني أفعل ذلك بها.......حسنا حسنا لا أريد تذكر ذلك كثيرا لٱنني سأصاب بالجنون يوما ما...فقط كل ما يمكنني فعله هو أن أجعلها سعيدة وأعوضها عن كل ما رأته من حزن، أتمنى أن أنجح بذلك.

" ما رأيك بالذهاب معي اليوم بنزهة؟"

قطبت حاجبيها ونظرت لي قائلة
" نذهب في نزهة ؟ معا؟ "

" أجل، سنتمشى قليلا ونشتري المثلجات والحلوى"

أتسعت الأبتسامة على شفتيها بمرح وحماسة قائلة
" أجل موافقة "

POV end
•••••••••

" سيدي، الآنسة تايون قد أتت."

قال ذلك أحد حراس قصر السيد كيم لبيكهيون الذي يجلس على كرسي بجانب فراش والده ليومأ له قائلا
" حسنا دعها تدخل."

وبعد ثواني دخلت تايون حاملة معها حقائبها حسب أوامر بيكهيون أن والده يحتاج لأحد ما يتابع حالته بشكل يومي لذا أقترح على تايون بالمكوث بالقصر ومتابعة جلسات العلاج الطبيعي لوالده حتى يصبح بخير.

" مرحبا سيد بيكهيون "

قالت ذلك لينهض بيكهيون بأبتسامة خفيقة قائلا
" مرحبا آنسة تايون ، هل أنتِ مستعدة؟"

" أجل لقد أستأذنت المشفى بأجازة لمدة أسبوع وأظن أنها مدة كافية للقيام بجميع جلسات العلاج."

" جيد "

قال ذلك بيكهيون قبل أن يأمر الخادمة بأن تقوم بدلالة تايون عن غرفتها.

" غرفتك ستكون قريبة من غرفة أبي أنها كبيرة ومجهزة بكل متطلباتك، سترتاحين بها."

أبتسمت له قائلا
" شكرا لكَ سيد بيكهيون."

خرجت تايون برفقة الخادمة لتدلها على مكان الغرفة .دخلت الغرفة لتتفاجئ بمدى كبر مساحتها، أنها ذات زوق كلاسيكي، الحيطان ملونة باللون الأبيض وتوجد نافذة طولية تزينها ستارة باللون الذهبي ويتوسط الغرفة سرير كبير مرتب وتوجد مرآة طويلة أيضا وحماما واسعا وخزانة كبيرة تكفي ملابسها وأكثر ، هذا جيد."

•••••••

Sulli POV

أرتديت فستانا قصيرا أحضره شيومين لي ، لا أعرف من أين أتى به ولكنه يعجبني، لونه كلون السماء وبسيط للغاية ، تركت شعري منسدلا وأصبحت جاهزة.

خرجت من الغرفة لٱجد شيومين يجلس على الأريكة ينتظرني وحالما رآني نهض ونظر لي قليلا دون أي ردة فعل ولكنه قد أفاق بعدما لوحت له بيدي.

" آااهه أنا فقط.......كنت.... في الحقيقة تبدين جميلة بهذا الفستان و....."

لم أنكر أنني أستطيع سماع ضربات قلبي، هل هذه سعادة ؟ نعم أنها كذلك.

" حسنا المهم.... هيا "
أمسك بمفاتيح سيارته وهاتفه وخرجت من المنزل أولا وهو ورائي.

ترجلت داخل السيارة جالسة بجانبه وهو بدأ بالقيادة، كانت النافذة الزجاجية مغلقة وشعرت بالأختناق لأقوم بالضغط على ذلك الزر الذي مرسوم عليه أنه مخصص لفتح النافذة ثم ضغطت عليه لتنفتح النافذة والهواء أخذ يضرب وجهي، ولكن شيومين قام بأغلاقه بسرعة

" لا تقومي بفتحه مجددا "
قال ذلك بغضب ولا أعلم لماذا، لم أقل شئ أنا فقط ألتزمت الصمت ولم أسئله عن السبب.

•••••
POV xiumin

بالطبع هي شعرت بالغرابة من تصرفي ذلك، أنا أغلقت النافذة لأنني لا أريد أن يراها أحدا، أخشى أن يراها أحد من عائلتها بالصدفة فيأخذوها ، ولكنها حزينة آااهه ماذا أفعل؟

" أنا فقط أغلقته لأنك يمكن أن تصابين بالبرد "

قلت ذلك ولكنني لم أتلقى منها رد، أنها فتاة غريبة حقا، لديها موهبة الصمت وهذا مزعج.

حسنا ليس لدي حل سوى ذلك ، قمت بفتح النافذة مرة أخرى ونظرت لها لأجد الأبتسامة قد عادت لها من جديد لأضحك على تلك الطفلة.

POV End

••••••••••

توقفت السيارة أمام مدخل الحديقة لتترجل كاثرين بالخارج وبمجرد رؤيتها لمنظر الحديقة الرائع والأطفال يضحكون ويلعبون بالداخل أرتسمت الأبتسامة على وجهها بسعادة.

وقف شيومين بجانبها ليقوم بأمساك يديها ثم دخلا الحديقة.

قاما بشراء حلوى المارشميللو المفضلة لدى شيومين ثم جلسا على أحدى المقاعد الثابتة وسط الزهور ذات الألوان المبهجة.

" هل أعجبك المكان؟ "

" نعم كثيرا، لم أذهب بحياتي مكان كا............

توقفت عن الحديث ثم ضحكت بسخرية وحزن معا قائلة
" أنني لم أتذكر شئ من حياتي بالأصل، هذا مضحك "

نظر لها شيومين قائلا
" لا بأس كاثرين، ستتذكرين مع الوقت."

أبتسمت أبتسامة جانبيه ورأسها لأسفل قائلة
" حتى إذا تذكرت، أنا متأكدة أنني كنت وحيدة بالسابق ، لم يعد لي رغبة بتذكر شئ، ربما لأنني أعتدت الأمر أو... لأنني لا أرغب بذلك، لدي شعور قوي يقول لي أن حياتي كانت بائسة، منذ أن فقدت الذاكرة وأنا لم أجد أصدقاء أو عائلة أو زملاء."

لم يشعر بنفسه حين وضع يديه على يديها يحاول طمأنتها قائلا
" كاثرين"

نظرت له بأهتمام ليتبع
" هل تقبلين بأن تعيشين معي بالقصر مع عائلتي كزوجين حقيقيين؟"

•••••••

دخل المكتب قبل بعد أن أذن له كريس بالدخول
" سيدي!!!!!!!! أنها مازالت على قيد الحياة."

قال ذلك چون لينهض كريس بسرعة وقد أتسعت عينيه بصدمة قائلا
" ماذا؟!!!!!! ....كيف؟"

" لقد رأتها بعيناي تخرج برفقة شيومين، أنه يخبؤها بمنزله."

_____________________________

أنتهى 🌸

توقعاتكو..

هل كاثرين هتقبل عرض شيومين؟
وما قرار كريس وما ينويه؟"




© B.O.M .I.N,
книга «| بِلا ماضي | KMS».
Коментарі