صدمة
قبل ما تبدأ البارت ..ڤوت ❄🎀"
_________________________
" أبنتك عاهرة حقا سيد كيم .. أبنتك خدعتني بأرتدائها لقناع الأخلاق والخجل "
قال ذلك كريس وهو يصرخ وجهه متعرق وشديد الأحمرار كما عينيه أيضا .
سولي واقعة على الأرض في وهلة مما سمعته الآن .. هل هذا كابوس ؟ . هل هذا حقا كريس الذي تعشقه؟ ..لا مستحيل
أتى بيكهيون بسرعة ليقوم بمساعدتها لتنهض ليصرخ بوجه كريس .
" كيف تجرؤ بأن تنتع أختي بالعاهرة ... أنت العاهر "
لم يهتم كريس لما قاله بل أعطاه الهاتف ليمسكه بيكهيون ووالده يجانبه ليرى ماذا بالفيديو ؟
تحولت ملامحهم من الغضب إلى الصدمة .
نظر لها السيد كيم بصدمة وأعين متسعة لا يصدق ما رآه للتو .
سولي تقف أمامهم لا تعرف ماذا يحدث ؟ ماذا يوجد يالفيديو ليجعلهم هكذا ؟
أنتشلت الهاتف من يد بيكهيون الذي أصبح متصنما وفاهه عاجز عن الكلام .
فتحت الفيديو لتتوسع عينيها عندما رأت نفسها بالفيديو ترقص في حانة وهي شبه عارية ويحيطونها الرجال ، أن هذا الفيديو مُركب ، هذه ليست هي ، كيف ذلك ؟
" لا .....هذه ليست أنا ... أقسم أنها ليست أنا"
أنهت حديثها بصفعة قد نزلت على وجنتيها ولكن هذه المرة ليست من كريس بل من السيد كيم .
الجميع قد ذهبوا بالفعل ، الزفاف أنتهى أسوء نهاية.
لا تصدق ما فعله أباها ، أنها المرة الأولى التي يقوم بضربها فيها ، هل هو حقا يصدق أن التي بالفيديو هي أبنته ؟ هل صدق أنها حقا عاهرة ؟..
" أنتِ لستِ أبنتي ..... أنتِ لستِ سولي ..سولي قد ماتت منذ زمن ...أبنتي ليست عاهرة مثلك "
قلبها توقف عن ضخ الدم وأصبحت لا تستطيع سماع شئ سوى جملة أباها الأخيرة تتردد في مسامعها.
سقط السيد كيم على الأرض فاقدا للوعي ليتجمع حوله كريس وبيكهيون وبعض من عائلة كريس.
جريت نحوه بسرعة ليوقفها كريس بيده ليردف دون أن ينظر لها.
" أياكي وأن تقتربي منه .... هو سيصبح بخير إن ذهبتِ من هنا "
في تلك اللحظة شعرت أن ليس لها مكان في هذه الحياة أبتعدت عنهم بخطوات بطيئة تنظر لما يحدث أمامها .
بكاء أخيها وجدتها ، الجميع ينظر لها نظرة مخيفة ، أباها ملقى على الأرض وكريس يحاول أفاقته .
كيف حدث كل ذلك ؟..كيف تحولت حياتها بهذا الشكل ؟..منذ بضع ساعات كانت تنتظر تلك اللحظة عندما تتزوج حبيبها كريس . والآن كريس صدق ذلك الفيديو ونسى حبهما وثقته بها والوعود التي قطعها لها ..كل ذلك أنتهى بلحظات .
لم تشعر بنفسها وهي تجري خارجا من ذلك القصر لا تعلم إلى أين ستأخذها قدميها .
تجري بسرعة وعينيها لا تكف عن البكاء وشعرها المبعثر وفستانها الذي أتسخ .
توقفت أمام ذلك النهر تلتقط أنفاسها .
نظرت للسماء المليئة بالغيوم وبدأت تمطر بالفعل لتختلط دموعها مع المطر .
كيف حدث ذلك ؟ ولماذا ؟....هل هذا كابوسا ؟ هل أنا نائمة ؟...لا لا يجب أن أستيقظ الآن ...هيا سولي أستيقظي ...هيا
هذا ما قالته سولي لتقوم بصفع نفسها بقوة بيديها حتى جرحت وجنتيها بأظافرها ووجهها أصبح به خدوش كثيرة بسبب ضربها لنفسها.
أخذت تصرخ بأعالي صوتها وظلت تصرخ وتصرخ وتبكي حتى صمتت فجأة .
نظرت للنهر الذي أمامها وتلك الرغبة أشتعلت بداخلها..أخذت تقترب من النهر أكثر وأكثر كأن النهر يقوم بسحبها .
عندما أصبحت على الحافة ألقت تلك النظرة على السماء وكانت النظرة الأخير لتقوم بأغلاق عينيها تتذكر ما حدث منذ قليل . ليس لها مكان بالحياة بعد الآن . أخاها وأباها وحبيبها أصبحوا يرونها عاهرة ولا يريدونها ..كيف ستعيش بعد الآن ؟ لتقوم بأرخاء
عضلاتها تاركة نفسها تسقط بالنهر دون تردد أو خوف •••••••
نهض من على سريره بخمول ليتجه نحو الحمام ثم أخذ حمامه البارد الذي جعله يفيق من أثر النبيذ الذي شربه بالأمس ويستعيد وعيه.
خرج من الحمام يرتدي معطفه الأسود ليقوم بتحضير فطوره وبدأ بتناوله.
سمع صوت رنين هاتفه ليمسك به ويضعه على أذنه منتظرا سماع تلك الجملة التي يتمنى سماعها .
" سيدي ... الزفاف أنتهى بالفعل كما خططنا والعروس قد هربت ... تهانينا "
خرجت تلك الأبتسامة الجانبية ليضع هاتفه على الطاولة ونهض ومازالت تلك الأبتسامة على وجهه.
دخل غرفته ليقوم بتبديل ملابسه وأرتدى ملابس رياضية .
خرج من الغرفة ليجد الخادمة تقوم بتنظيف المطبخ ليردف
" سأذهب لأجري قليلا وسأعود لاحقا "
الروتين الذي ليقوم بعمله يوميا وهو الجري بطول النهر لمدة ثلاث ساعات أو أكثر .
•••
POV
وصلت النهر وقبل أن أبدأ بالجري رأيت تلك الفتاة التي ترتدي فستانا أبيض طويل كفساتين الزفاف.
تقف أمام النهر وتصرخ وبعد أن هدأت أخذت تقترب من الحافة وفي لمح البصر وجدتها تقفز .
أسرعت نحوها لأقفز ورائها .. يا أللهي أتمنى أن أجدها .
وجدتها تطفو على سطح الماء فاقدة للوعي لأسبح نحوها بسرعة وعندما وصلت لها قمت برفع وجهها عن الماء حتى تلتقط أنفاسها قليلا .
خرجت من النهر وأنا أحملها لأضعها على الأرض أحاول أفاقتها ولكن لا جدوى جسدها يرتجف من شدة البرد. يجب أن آخذها لمكان دافئ.
...
عدت للمنزل وأنا أحملها وعندما دخلت نظرت بالأرجاء لأتأكد أن الخادمة قد ذهبت .
دخلت بها إلى غرفتي لأضعها على السرير وجلست على كرسي مقابل لها لألتقط أنفاسي قليلا .
انها تتنفس ولكنها فاقدة للوعي .
ترى ماذا حدث معها ؟ أنها ترتدي فستان زفاف. ربما هربت من زفافها ؟..حسنا ماذا أفعل الآن معها؟
ثيابها مبتلة بالكامل ويجب أن تبدلها حتى لا تصاب بالبرد، بالأضافة أن جسدها يرتعش من شدة البرد .
حسنا ..ليس لدي حل سوى ذلك.
أقتربت منها وأمسكت بسحاب الفستان لتأتي ببالي تلك الفكرة لأخرج من الغرفة بسرعة .
سأتصل بفلورا الخادمة لتأتي وتقوم بتبديل ملابسها وأيضا أعداد بعض الطعام لها عندما تستيفظ.
أتصلت بها لتخبرني أنها ستأتي بعد قليل لأرمي الهاتف بعيدا وعدت إلى غرفتي ألقي نظرة عليها .
لن أنكر ولكنها حقا فاتنة ، تشبه حوريات البحر بذلك الفستان الأبيض ، من المغفل الذي يترك عروسته الفاتنة هكذا يوم زفافه ؟..ترى ماذا حدث معها ؟
بعد دقائق سمعت صوت جرس الباب لأعلم أنها فلورا بالتأكيد ، فتحت الباب لتدخل ثم أخبرتها بما حدث وما عليها فعله وأن تقول بتبديل ثيابها وأعداد طعام لها .
دخلت فلورا غرفتها لتنفذ ما قلتله لها بينما أنا جلست على الأريكة أشاهد التلفاز وتذكرت ذلك الخبر الذي سمعته صباحا لترتسم أبتسامة النصر على شفتي وتهدت بأرتياح . أحب هذا الشعور .
خرجت فلورا من الغرفة لتردف
"لقد قمت بفعل ما طلبته مني سيدي ، قمت بتبديل ملابسها وأعددت لها طعاما ولكن هي مازالت فاقدة لوعيها ولم تستيقظ ."
"حسنا أنا سأتدبر أمر هذا ، يمكنكي الذهاب الآن "
أنحنت بخفة لتخرج من الشقة .
دخلت غرفة تلك الفتاة ونظرت لها من بعيد
حسنا ماذا علي أن أفعل معها الآن ؟ ، هل أحاول إيقاظها ؟، أم أدعها ؟...لا أعرف
أقتربت منها وأضعا يدي بجيبي ثم أخرجت يدي لأقوم بصفعها بخفة على وجنتيها .
ملمس وجهها ناعم كالمارشميلو تماما .
قمت بتحريكها ولكنها لم تستيقظ أيضا .
حسنا لا يوجد حل سوى ذلك.
أحضرت كأسا من الماء وقمت بسكب القليل من الماء على يدي ثم قمت برشه على وجهها .
كررت ذلك حتى وجدت ملامحها تتجعد قليلا وعينيها بدات تتحرك ، رائع لقد أستيقظت .
فتحت عينيها أخيرا ولكنها لم تبدي أي ردة فعل .
لم تستعجب المكان ولم تسأل أين هي ،هي فقط تحدق بالسقف وأنا جالس أمامها أنتظرها تقول شئ .
ظلت هكذا كثيرا حتى ظننت أنها أصيبت بشلل ما يجعلها عاجزة عن الحركة .
هي فقط تنظر للسقف بصمت . اللعنة ماذا أفعل الآن.
ظللت ألوح بيدي أمامها لأتأكد من أنها تراني حتى تأكدت أنها تراني لأنها نظرت لي.
"هل أنتِ بخير ؟"
تجاهلت سؤالي ونهضت بجزعها جالسة على السرير تنظر حولها
"أين أنا ؟"
قالت ذلك وهي عاقدة حاجبيها تنتظر مني الأجابة
لأجيبها " أنتِ بمنزلي ، لقد رأيت ......
"ومن أنا ؟..وكيف أتيت إلى هنا ؟"
لحظة ..ماذا ؟ ..هي لم تعرف من هي ؟
هل فقدت الزاكرة ؟!!اللعنة لم ينقصني سوى ذلك
"هل أنتِ لا تعرفين أسمك أو أي شئ عنكِ ؟"
هزت رأسها نافية لأتأكد من شكوكي .
هل أخبرها أنني رأيتها تحاول الأنتحار بفستان زفافها ؟
لا هذا بالطبع سيكون شئ مؤلم ..حسنا ماذا أفعل ؟
•••••••
يتبع...
هل شيومين سيخبرها بم حدث معها ؟
_________________________
" أبنتك عاهرة حقا سيد كيم .. أبنتك خدعتني بأرتدائها لقناع الأخلاق والخجل "
قال ذلك كريس وهو يصرخ وجهه متعرق وشديد الأحمرار كما عينيه أيضا .
سولي واقعة على الأرض في وهلة مما سمعته الآن .. هل هذا كابوس ؟ . هل هذا حقا كريس الذي تعشقه؟ ..لا مستحيل
أتى بيكهيون بسرعة ليقوم بمساعدتها لتنهض ليصرخ بوجه كريس .
" كيف تجرؤ بأن تنتع أختي بالعاهرة ... أنت العاهر "
لم يهتم كريس لما قاله بل أعطاه الهاتف ليمسكه بيكهيون ووالده يجانبه ليرى ماذا بالفيديو ؟
تحولت ملامحهم من الغضب إلى الصدمة .
نظر لها السيد كيم بصدمة وأعين متسعة لا يصدق ما رآه للتو .
سولي تقف أمامهم لا تعرف ماذا يحدث ؟ ماذا يوجد يالفيديو ليجعلهم هكذا ؟
أنتشلت الهاتف من يد بيكهيون الذي أصبح متصنما وفاهه عاجز عن الكلام .
فتحت الفيديو لتتوسع عينيها عندما رأت نفسها بالفيديو ترقص في حانة وهي شبه عارية ويحيطونها الرجال ، أن هذا الفيديو مُركب ، هذه ليست هي ، كيف ذلك ؟
" لا .....هذه ليست أنا ... أقسم أنها ليست أنا"
أنهت حديثها بصفعة قد نزلت على وجنتيها ولكن هذه المرة ليست من كريس بل من السيد كيم .
الجميع قد ذهبوا بالفعل ، الزفاف أنتهى أسوء نهاية.
لا تصدق ما فعله أباها ، أنها المرة الأولى التي يقوم بضربها فيها ، هل هو حقا يصدق أن التي بالفيديو هي أبنته ؟ هل صدق أنها حقا عاهرة ؟..
" أنتِ لستِ أبنتي ..... أنتِ لستِ سولي ..سولي قد ماتت منذ زمن ...أبنتي ليست عاهرة مثلك "
قلبها توقف عن ضخ الدم وأصبحت لا تستطيع سماع شئ سوى جملة أباها الأخيرة تتردد في مسامعها.
سقط السيد كيم على الأرض فاقدا للوعي ليتجمع حوله كريس وبيكهيون وبعض من عائلة كريس.
جريت نحوه بسرعة ليوقفها كريس بيده ليردف دون أن ينظر لها.
" أياكي وأن تقتربي منه .... هو سيصبح بخير إن ذهبتِ من هنا "
في تلك اللحظة شعرت أن ليس لها مكان في هذه الحياة أبتعدت عنهم بخطوات بطيئة تنظر لما يحدث أمامها .
بكاء أخيها وجدتها ، الجميع ينظر لها نظرة مخيفة ، أباها ملقى على الأرض وكريس يحاول أفاقته .
كيف حدث كل ذلك ؟..كيف تحولت حياتها بهذا الشكل ؟..منذ بضع ساعات كانت تنتظر تلك اللحظة عندما تتزوج حبيبها كريس . والآن كريس صدق ذلك الفيديو ونسى حبهما وثقته بها والوعود التي قطعها لها ..كل ذلك أنتهى بلحظات .
لم تشعر بنفسها وهي تجري خارجا من ذلك القصر لا تعلم إلى أين ستأخذها قدميها .
تجري بسرعة وعينيها لا تكف عن البكاء وشعرها المبعثر وفستانها الذي أتسخ .
توقفت أمام ذلك النهر تلتقط أنفاسها .
نظرت للسماء المليئة بالغيوم وبدأت تمطر بالفعل لتختلط دموعها مع المطر .
كيف حدث ذلك ؟ ولماذا ؟....هل هذا كابوسا ؟ هل أنا نائمة ؟...لا لا يجب أن أستيقظ الآن ...هيا سولي أستيقظي ...هيا
هذا ما قالته سولي لتقوم بصفع نفسها بقوة بيديها حتى جرحت وجنتيها بأظافرها ووجهها أصبح به خدوش كثيرة بسبب ضربها لنفسها.
أخذت تصرخ بأعالي صوتها وظلت تصرخ وتصرخ وتبكي حتى صمتت فجأة .
نظرت للنهر الذي أمامها وتلك الرغبة أشتعلت بداخلها..أخذت تقترب من النهر أكثر وأكثر كأن النهر يقوم بسحبها .
عندما أصبحت على الحافة ألقت تلك النظرة على السماء وكانت النظرة الأخير لتقوم بأغلاق عينيها تتذكر ما حدث منذ قليل . ليس لها مكان بالحياة بعد الآن . أخاها وأباها وحبيبها أصبحوا يرونها عاهرة ولا يريدونها ..كيف ستعيش بعد الآن ؟ لتقوم بأرخاء
عضلاتها تاركة نفسها تسقط بالنهر دون تردد أو خوف •••••••
نهض من على سريره بخمول ليتجه نحو الحمام ثم أخذ حمامه البارد الذي جعله يفيق من أثر النبيذ الذي شربه بالأمس ويستعيد وعيه.
خرج من الحمام يرتدي معطفه الأسود ليقوم بتحضير فطوره وبدأ بتناوله.
سمع صوت رنين هاتفه ليمسك به ويضعه على أذنه منتظرا سماع تلك الجملة التي يتمنى سماعها .
" سيدي ... الزفاف أنتهى بالفعل كما خططنا والعروس قد هربت ... تهانينا "
خرجت تلك الأبتسامة الجانبية ليضع هاتفه على الطاولة ونهض ومازالت تلك الأبتسامة على وجهه.
دخل غرفته ليقوم بتبديل ملابسه وأرتدى ملابس رياضية .
خرج من الغرفة ليجد الخادمة تقوم بتنظيف المطبخ ليردف
" سأذهب لأجري قليلا وسأعود لاحقا "
الروتين الذي ليقوم بعمله يوميا وهو الجري بطول النهر لمدة ثلاث ساعات أو أكثر .
•••
POV
وصلت النهر وقبل أن أبدأ بالجري رأيت تلك الفتاة التي ترتدي فستانا أبيض طويل كفساتين الزفاف.
تقف أمام النهر وتصرخ وبعد أن هدأت أخذت تقترب من الحافة وفي لمح البصر وجدتها تقفز .
أسرعت نحوها لأقفز ورائها .. يا أللهي أتمنى أن أجدها .
وجدتها تطفو على سطح الماء فاقدة للوعي لأسبح نحوها بسرعة وعندما وصلت لها قمت برفع وجهها عن الماء حتى تلتقط أنفاسها قليلا .
خرجت من النهر وأنا أحملها لأضعها على الأرض أحاول أفاقتها ولكن لا جدوى جسدها يرتجف من شدة البرد. يجب أن آخذها لمكان دافئ.
...
عدت للمنزل وأنا أحملها وعندما دخلت نظرت بالأرجاء لأتأكد أن الخادمة قد ذهبت .
دخلت بها إلى غرفتي لأضعها على السرير وجلست على كرسي مقابل لها لألتقط أنفاسي قليلا .
انها تتنفس ولكنها فاقدة للوعي .
ترى ماذا حدث معها ؟ أنها ترتدي فستان زفاف. ربما هربت من زفافها ؟..حسنا ماذا أفعل الآن معها؟
ثيابها مبتلة بالكامل ويجب أن تبدلها حتى لا تصاب بالبرد، بالأضافة أن جسدها يرتعش من شدة البرد .
حسنا ..ليس لدي حل سوى ذلك.
أقتربت منها وأمسكت بسحاب الفستان لتأتي ببالي تلك الفكرة لأخرج من الغرفة بسرعة .
سأتصل بفلورا الخادمة لتأتي وتقوم بتبديل ملابسها وأيضا أعداد بعض الطعام لها عندما تستيفظ.
أتصلت بها لتخبرني أنها ستأتي بعد قليل لأرمي الهاتف بعيدا وعدت إلى غرفتي ألقي نظرة عليها .
لن أنكر ولكنها حقا فاتنة ، تشبه حوريات البحر بذلك الفستان الأبيض ، من المغفل الذي يترك عروسته الفاتنة هكذا يوم زفافه ؟..ترى ماذا حدث معها ؟
بعد دقائق سمعت صوت جرس الباب لأعلم أنها فلورا بالتأكيد ، فتحت الباب لتدخل ثم أخبرتها بما حدث وما عليها فعله وأن تقول بتبديل ثيابها وأعداد طعام لها .
دخلت فلورا غرفتها لتنفذ ما قلتله لها بينما أنا جلست على الأريكة أشاهد التلفاز وتذكرت ذلك الخبر الذي سمعته صباحا لترتسم أبتسامة النصر على شفتي وتهدت بأرتياح . أحب هذا الشعور .
خرجت فلورا من الغرفة لتردف
"لقد قمت بفعل ما طلبته مني سيدي ، قمت بتبديل ملابسها وأعددت لها طعاما ولكن هي مازالت فاقدة لوعيها ولم تستيقظ ."
"حسنا أنا سأتدبر أمر هذا ، يمكنكي الذهاب الآن "
أنحنت بخفة لتخرج من الشقة .
دخلت غرفة تلك الفتاة ونظرت لها من بعيد
حسنا ماذا علي أن أفعل معها الآن ؟ ، هل أحاول إيقاظها ؟، أم أدعها ؟...لا أعرف
أقتربت منها وأضعا يدي بجيبي ثم أخرجت يدي لأقوم بصفعها بخفة على وجنتيها .
ملمس وجهها ناعم كالمارشميلو تماما .
قمت بتحريكها ولكنها لم تستيقظ أيضا .
حسنا لا يوجد حل سوى ذلك.
أحضرت كأسا من الماء وقمت بسكب القليل من الماء على يدي ثم قمت برشه على وجهها .
كررت ذلك حتى وجدت ملامحها تتجعد قليلا وعينيها بدات تتحرك ، رائع لقد أستيقظت .
فتحت عينيها أخيرا ولكنها لم تبدي أي ردة فعل .
لم تستعجب المكان ولم تسأل أين هي ،هي فقط تحدق بالسقف وأنا جالس أمامها أنتظرها تقول شئ .
ظلت هكذا كثيرا حتى ظننت أنها أصيبت بشلل ما يجعلها عاجزة عن الحركة .
هي فقط تنظر للسقف بصمت . اللعنة ماذا أفعل الآن.
ظللت ألوح بيدي أمامها لأتأكد من أنها تراني حتى تأكدت أنها تراني لأنها نظرت لي.
"هل أنتِ بخير ؟"
تجاهلت سؤالي ونهضت بجزعها جالسة على السرير تنظر حولها
"أين أنا ؟"
قالت ذلك وهي عاقدة حاجبيها تنتظر مني الأجابة
لأجيبها " أنتِ بمنزلي ، لقد رأيت ......
"ومن أنا ؟..وكيف أتيت إلى هنا ؟"
لحظة ..ماذا ؟ ..هي لم تعرف من هي ؟
هل فقدت الزاكرة ؟!!اللعنة لم ينقصني سوى ذلك
"هل أنتِ لا تعرفين أسمك أو أي شئ عنكِ ؟"
هزت رأسها نافية لأتأكد من شكوكي .
هل أخبرها أنني رأيتها تحاول الأنتحار بفستان زفافها ؟
لا هذا بالطبع سيكون شئ مؤلم ..حسنا ماذا أفعل ؟
•••••••
يتبع...
هل شيومين سيخبرها بم حدث معها ؟
Коментарі