لقد كانت ماريا حزينه كانت آمالي تمشي في الحديقة بسعادة بسبب جاك ولقد اعترفت بحبة اخيرا لطالما كان جاك يعرف انها تحبة ولكن أريدها أن تعترف له بارادتها

رئت آمالي ماريا من بعيد وهي تجلس على الأرض ركضت آمالي نحو صديقتها

امسكتها من كتفها و جعلتها تقف

"ماذا بك لماذا تجلسين على الأرض "

قالت آمالي وهي تنظر إلى صديقتها


"لاشيى سوف اذهب الى المنزل "

قالت ماريا وركضت نحو المنزل نظرت آمالي نحو صديقتها وهي تشعر بلحزن او تشعر انها خانت صديقتها

كيف اذا عرفت ماريا أن هي وجاك يحبون بعضهم

.........................

وصلت ماريا إلى منزلها فتحت الباب بحذر من دون اصدار الصوت

دخلت المنزل بعد أن وجدت والدها نائم على الاريكة

صعدت إلى غرفتها ببطئ فتحت الباب ودخلت إلى غرفتها

توقعت ماريا أن تجد باسل ولكن لم تجده رمت  ماريا نفسها على سرير و تركت أفكارها تفكر في جاك

"من الفتاة التي يحبها"

جلست ماريا على سرير بعد أن شعرت بغضب من الفتاة التي يحبها جاك

وقفت ماريا على قدمها اتجهت نحو المرآة وقفت تنظر إلى وجهها الجميل

"هل انا قبيحة"

قالت بعبوس وهي تنظر إلى شكلها في المرآة تمسك وجناتها بيدها الصغيرة

"أين الوغد باسل "

بغضب طفيف صرحت ماريا عن قلبها تريد أن تقتل باسل

...........................

"يااا جينو اتركني"

قالت صاحبة الشعر الأخضر لشخص الذي يركض خلفها يحمل بيده فار صغير

ركضت باتجاه غرفه خطيبها تريد تخلص من اخوه الصغير الذي يدعى جينو صاحب عيون وشعر صفراء الذي يبلغ عمره 13 انه طفولي جدا

فتحت ساره باب غرفته خطيبها مارك وقفلت الباب من الداخل

   تقدمت نحو مكتب مارك بعد أن رئته جالس على مكتبة بيده أوراق يقلب بها انتبه لها

فرفع عينه البيضاء ابتسم ابتسامه جعلت قلبها يغرق في حبه اكثر

فشعر بخجلها أراد أن يمرح معها

    "تقدمي ساره نحوي"

قالت مارك بصوته الخشن تقدمت ساره باتجاهة وقفت أمامه امسكها من يده وجعلها تجلس على قدمه

شهقت ساره بصدمه فتحت عينها أصبحت وجنتها وانفها احمر من الخجل أصبح قلبها يدق بسرعة كبيرة

"ماذا تفعل مارك"

"مارئيك انتي خطيبتي انا"

ابتسم ابتسامه جميلة وضع شفته على شفايفها برقة

ابتعد عنها "هل اعجبتك قبلتي"

نزلت ساره من حضن مارك

ركضت بسعة نحو الباب فتحت الباب وخرجت منه ولكن رجعت دخلت إلى الغرفة فصرخت

"لاتلمسني ايضا لاتقبلني من دون اذني "

قالت كلامها وهي تخرج من الغرفة بعد أن أقفلت الباب خلفها ضحك مارك على تصرفها الطفولي

.............................

كان باسل في غرفة صغيرة بعد أن استأجرها من شخص

ينظر من النافذة بفكر في ماريا

التفتت نحو المكتب جلس على الكرسي بدء بكتابة خطة كيفية دخول إلى المملكة

"هل هاذا الفتاة هيا آمالي "

قال باسل بتفكير فقرر أن يبحث عن معلومات عنها

طرقات الباب بصوت منخفض  وقف باسل وهو ينظر إلى الباب فتح الباب وجد

وجد شخص شعره بني كان عمره مثل عمر باسل

    "انت الشخص الجديد الذي زار قريتنا اليوم لدينا احتفال ارجو ان تأتي"

قالت الرجل صاحب الشعر البني وهو يمد يده إلى باسل يريد مصافحته

"اسمي هوانغ ماهو اسمك"

سئل هوانغ بابتسامه على وجهة رد عليه باسل ببرود

   "اسمي باسل "

ذهب هوانغ بعد أن ودع باسل وقال له أن يأتي إلى احتفال الأقنعة

يتبع اتمنى يعجبكم