دقت ساره باب اختها وقفت آمالي بفزع بسبب طرق الباب

فتح جاك عينها ونظر نحو الباب

" افتحي الباب "

" لا اخرج من النافذة لااريد احد يراك "

" الكل يعرف نحن نحب بعضنا "

" نعم ولكن لااريد ماريا تحزن "

قالت آمالي كلامها بحزن ونزلت راسها رفع جاك راسها بسباته

وضع قبله سطحيه على شفايفها وقام وقف فتح الباب

" مرحبا انسى ساره  هل انتي بخير؟"

سئل جاك ساره بعد أن وجد عيونها محمرء من شده البكاء

" انا بخير هل يمكنني تحدث مع آمالي وحدنا "

اومى لها جاك وخرج من الغرفة

دخلت ساره الى غرفه اختها وركضت نحوها تحتضنها

انصدمت آمالي عندما رئت اختها بين حضنها تبكي

" مابك ساره "

رفعت ساره راسها من حضن اختها و سردت لها كل شيى قاله مارك

" لماذا قال لك هاذا الكلام "

" حسنا سوف اقول لك كل شيى "

بدئت ساره في سرد كل شيى إلى اختها قبل 4 سنوات كنت احب شخص  اسمه اندي المسئول عن رعايه الحصان الخاص بي

لقد اعجبت به كثيرا وهو ايضا احبني ولكن لم أكن أعلم انه لم يحبني فقط احب نقودي التي كنت اشتري له الأشياء و اعتناء به

أخبرت  اخي باسل انا احب اندي لم يوافق باسل او مارك او عمي على هاذا الحب

قررت انا و اندي أن نهرب في اليل بعد أن تسلسلي عبر النافذه التي تقع في غرفتي

لم أكن أعلم أن مارك كان يتبعني لهاذا السبب التقيت في اندي في الغابه أردنا الهروب عبر البحر

ولكن خرج مارك و أفسد كل شيى لم أكن أعلم أن اندي كان يخطط لقتل مارك كان هناك شخص يقف خلف مارك ومستعد أن يضرب مارك في رأسه عندما يامره اندي

صرخ مارك بنا التفتنا نحوه ولكن انتبهت أن اندي كان يأشر إلى شيى حولت نضري نحو مصدر نضره انصدمت عندما وجدت مارك وقع على الأرض بسبب ضرب ذالك الشخص الذي يختبى بين الأشجار

تقدم الحراس منا و امسكو في اندي و الشخص الذي اصاب  مارك

اعتذرت من مارك بعد مرور بعض الوقت أحببت مارك "

انهت ساره كلامها وهي تدفن راسها في عنق آمالي تبكي بصوت عالي

" لقد اهانني سوف انفصل عنه "

" فكري قليلا ساره "

" لا لقد انتهيت سوف انفصل عنه "

.................................

التفتت وجه مارك إلى الجهه الأخرى بسبب اثر ضرب والده الملك له بسبب ان جاك أخبر والده انه يريد إلغاء خطيبته مع ساره وسوف ينفصلو

" ايها العاق كيف تجرء على إلغاء خطوبتكم والباحه كنتم أجمل ثنائي "

صرخ والده بصوت عالي

" ابي اذا اجبرتني على إكمال الخطوبه سوف اخرج من القصر "

" ايها العاق انت لست أمير بعد الآن إذا لم تتزوج ساره خلال شهر "

قال والده بغضب مما جعل الاخر يصرخ

" سوف اترك كل شيى وأخرج من هاذا القصر العين "

خرج مارك ولكن وقع على الأرض بسبب تعرضه للكمه من قبل باسل

خرج دماء من فم مارك وقف مارك على قدمه

تقدم باسل نحوه وامسكه من ياقته وقال بصوت غاضب وعالي

" أخبرتني ساره بكل شيى كيف تهين اختي "

دفعه مارك و قال بصوت اسف

" اسف ولكن نحن لايجب أن نبقى مع بعضنا "

" اذا لماذا جعلت اختي تتعلق بك وبعد ذلك تتركها "

صرخت آمالي من خلف باسل التفتت مارك نحوها

" اسف "

ضربته آمالي على صدره ضربه قوية

" سوف اخذ اختي و نخرج من هنا "

قال باسل كلامه خرج الملك والد مارك من الغرفه

" انا اسف باسل ولكن لاتتركو القصر انتم مثل ابنائي "

" لايهم ابنك جرح اختي سوف اسحب اختي منكم "

" ارجوك باسل اتوسل لك "

قال الملك وهو يمسك بيد باسل اومى له باسل ورفع أصبعه باتجاه مارك الذي ينظر إلى الأرض

" اذا تقربت من اختي او تكلمت معها سوف اخرج  امعائك بيدي و اتناولها على العشاء "

اومى له مارك بهدوء وطاعه

.............................

" واووو انظر  هوانغ هاذا المحل جميل "

كانت تبتسم دانهي وهي تأشر إلى محل الذي يحتوي على مجوهرات

" سوف نشتري لك "

قال هوانغ وهو يمسك  بيدها و يسحبها نحو المحل بعد أن أصرت دانهي أن تذهب إلى السوق

" اختاري سوف اشتري لك كل شيى "

قالت هوانغ وهو يمسك بوجهها بيده الكبيره

اومت له دانهي طبع قبله سطحية على شفتيها

" شكرا لك "

خرجت دانهي وهي تبتسم بعد أن اشترت مجوهرات التي تحلم أن تلبسها

" اسمعي دانهي سوف أخبرك شيى "

اومت له دانهي وهي تبتسم

" انتي تعرفين ان باسل هو الأمير و يريد استعاده مملكته ولكن يجب أن اساعده سوف اذهب الى الجيش من أجل التدريب سوف ارجع قريبا "

" متى قريبا "

سئلت دانهي بحزن وهي تنظر نحو الاسفل

رفع هوانع راسها باصبعه وطبع قبله حاره و عميقة على شفايفها

" سوف أعود قريبا "

قال لها بعد أن افصل القبله

" سوف انتظرك "

سحبت هوانغ من ياقته و ضعت شفايفهم يندمجن بحريه و راحه

........................

" ماريا اسمعيني ارجوكي "

صرخت آمالي على ماريا وهي تركض خلفها

وصلت ماريا إلى ممر الغرف ولكن دخلت إلى الغرفه فقط تريد تخلص من آمالي

اغلقت ماريا الباب سمعت صراخ آمالي من خلف الباب

" سوف أعود و نتكلم لاتهربي مني "

صرخت آمالي من خلف الباب سمعت ماريا خطوات ذهاب  آمالي

" ماذا تفعلين هنا "

قال باسل التفتت ماريا نحوه ولكن فتحت عينها بصدمه عندما رئت باسل خارج من حمام السباحه يضع منشفه تغطي جسده السفلي

كانت ماريا تنظر له تسرح بجماله نظرت إلى عضلات بطنه و عضلات جسده كلها كم كان رائع و شعره مبلل التي جعلت بعض خصلات شعره السمائي تقع على عينه

تقدم باسل نحوها

" هل انتهيتي من رئيتي "

انتبهت ماريا على نفسها بسبب كلام باسل

" اسفه سوف اذهب "

قالت ماريا تريد الخروج أمسكت مقبض الباب ولكن تركته و التفتت نحو باسل الذي ينظر لها بهدوء

تقدمت نحوه

" هل تتزوجني ام ابحث عن غيرك "

" هل سوف تبحثين عن عاهر يمتلك جسدك "

" لماذا تهنيني؟ لماذا الكل ضدي انت تقول.هاذا الكلام و جاك ...."

لم تكمل كلامها بسبب تقدم باسل نحوها و امسك خصرها

" ماذا تفعل "

انصدمت بمكانها عندما شعرت أنفاسه تضرب رقبتها

وضع باسل قبله رقيقة على رقبتها وبعد ذلك وضع قبله على عضمه الترقوه

" هاذا المكان يكون طعمه احلا هل اجربه "

قال كلامه وهو يأشر على شفايفها

" لاتلمسني ايها القذر "

دفعته بعيدا عنها و خرجت من الغرفه

............................

" متى سوف تتزوجين و تجعليني ارتاح منك "

قال جاك بغضب إلى ماريا بعد أن وجدها تمشي في المرر

امسك بيدها و جذبها نحو الاسطبل الخاص في الاحصنة

" جاك انت تجرح قلبي "

" اذا انا اجرح قلبك لماذا لاتفهمين انا لااشعر براحه بسبب  بكاء آمالي من أجل صداقتكم الفاشله "

قال جاك بغضب و صرخ في آخر كلامه
كسر جاك بلور النافذة بغضب التي كانت خلف ماريا

نزلت دمعه من عين ماريا ونظرت نحو جاك

خلعت ماريا و شاحهها التي تضعه على رقبتها

أمسكت يده بهدوء وعيونها تنزل منها دموع سحب جاك يده بغضب

" يكفي جاك "

صرخ هوانغ وهو يسحب ماريا خلفه

" لا شان لك هوانغ "

قال جاك محاوله سيطره على غضبه

" ايها الرجل المجنون لا تنسى أن ماريا كانت صديقة طفولتنا "

خرجت ماريا تركض نحو غرفتها ببكاء

" أريدها ابتعاد عنا "

" سوف تنساك ولكن ليس هاكذا "

يتبع