BART 1
BART 2
BART 3
BART 4
BART 5
Bart 6
BART 7
Bart 8
BART 9
Bart 10
BART 11
BART 12
BART 13
Bart 14
Bart 15
Bart 16
BART 17
Bart 18
Bart 19
Bart 20
BART 21
Bart 22
Bart 23
Bart 24
Bart 25
BART 26
Bart 27
Bart 28
Bart 29
Bart 30
Bart 31
Bart 32
Bart 33
last bart
Bart 27
التفتت آمالي نحو باسل بعد أن وضعت الغطاء على جسد ماريا  النائمه بتعب

نضرت آمالي نحو شقيقها بنظرات غضب

" اتبعني أريد أن اتكلم معك "

قالت كلامها وهي تخرج من الغرفة لحقها باسل

وقفت آمالي في الشارع وقف خلفها باسل الذي كان هادء

" ماذا فعلت في ماريا "

سئلته آمالي بعد أن التفتت آلية تعقد يديها على صدرها

لم يفهم باسل كلامها فقط اكتفى برفع احد حاجبيه

" لماذا تقبلها باستمرار ؟ هل تحبها ؟ "

" لاأعلم فقط أشعر بلغضب عندما تفكر في جاك "

" باسل انت تعرف ماريا تحب جاك "

" نعم اعرف ولكن جاك لايحبها جاك يحبك "

" باسل توقف عن ازعاجها انت لاتعرفها فقط تشعر بلغيره "

" آمالي سوف تكون ماريا لي انا فقط "

" انها لاتحبك "

" سوف اجعلها تحبني حتى إذا لم تحبني سوف امتلكها "

" لقد تغيرت لم تكن تحب التملك "

قالت آمالي كلامها و ذهبت من أمام باسل نظر باسل إلى السماء بحزن 

.......................

فتحت ماريا عيونها الصفراء بنعاس بسبب أشعة الشمس التي دخلت عبر النافذة

فركت  عيونها بيدها الصغيره ولكن شهقت بخوف عندما اعتلاها باسل و أصبح فوقها

" لماذا أخبرني آمالي "

قال باسل بصوت حاد و صوت مخيف ارتجفت ماريا بخوف عندما تذكرت انها أخبرت آمالي عن باسل

" باسل ارجوك ابتعد عني لاتقترب مني "

قالت ماريا تترجى باسل الذي بدء في تقرب منها يريد تقبيلها

لقد همس باذنها بصوت رجولي

" ارجوكي ارحميني لااتحمل تفكيرك بجاك "

قال كلامه وهو يضع قبله على رقبتها اغمضت ماريا عيونها التي نزلت منها الدماع

قبضت بيدها الصغيرة على الغطاء ونزلت الدموع اكثر من عينها عندما قبلها باسل من شفتيها

لقد كان يقبلها بقوة اما هي لقد بقت لا تتحرك من شدة الخوف

ابتعد عنها باسل ونظر نحو عينها التي مغمضه وتنزل منها دموع قبلها باسل من عينها

فتحت ماريا عينها بسبب قبلت باسل المفاجئه

" هل تحسين بشعور جميل معي ؟  هل تحسين براحه عندما تكونين معي ؟ هل تحسين بسعاده عندما اقبل ؟ "

" باسل ارجوك انا لااحبك "

قالت ماريا ابتعد عنها باسل وقف يريد الخروج من الغرفة امسك مقبض الباب

ولكن التفتت نحوها وقال

" انا اسف ولكن أعدك بعد الآن لااتقرب منك "

قال كلامه باسل وخرج من الغرفة بقيت ماريا تبكي

" لماذا أشعر بلحزن ؟ لا انا احب جاك "

.........................

في مملكه كواريو كان الكل يجهز المملكه من أجل عوده باسل و آمالي

" مارئيك مارك في هاذا الفستان "

قالت ساره لمارك وهي تلتفت في الفستان لونه أخضر مثل قوتها

" انه جميل "

قال مارك كلامه ونضر نحو الأوراق التي أمامه شعرت ساره بلحزن

" مارك ايها الغبي لاتتكلم معي بعد الآن "

قالت ساره كلامها بغضب و هي تخرج من الغرفة

رفع مارك عينه إلى الامام لم يجدها رجع 

" يالهي يالها من فتاة صبيانيه "

قال مارك بعد أن تنهد وضع راسه على طاولة كتب

كانت ساره تمشي في القصر و تندن بكلمات اغاني المفضلة

وقفت أمامها فتاة لون شعرها اسود ولون عينها زرقاء انها ملكة الضلام

" هل سوف يعود باسل إلى القصر "

سئلت ميراندا قلبت ساره عينها بانزعاج

أن ساره لاتحب ميراندا  ولكن بسبب مارك انها تسكت على ازعاجها وازعاج شقيقها

أن ميراندا شقيقة مارك الأصغر

" نعم سوف يأتي غدا "

ردت عليها ساره ابتسمت ميراندا

" لقد اشتقت له "

" باسل لايحبك "

" كيف تعرفين "

قالت ميراندا بغرور

" انه شقيقي وانا اعرفه "

" كاذبه "

ذهبت ساره لاتريد أن تنزعج بسبب ميراندا

كانت ساره تمشي باتجاه غرفتها ولكن وجدت مارك واقف أمام باب غرفتها

" ماذا تفعل هنا "

قالت ساره كلامها بازعاج انها لاتنسى كيف مارك تجاهلها

التفتت مارك نحو مصدر الصوت وجدها ابتسم وتقدم نحوها

حضنها مارك دفعته ساره انصدم مارك من دفع ساره له

نظرت ساره له وقالت بغضب

" أخبر اختك أن تبتعد عن باسل او ينتهي كل شيى بيننا "

" مابك ساره "

" باسل و آمالي كل شيى بهاذا الدنيا بالنسبة لي لاتزعجهم شقيقتك "

قالت كلامها ودخلت إلى غرفتها بعد أن اغلاقتها تركت مارك مصدوم

لايستطيع مارك ازعاج شقيقته الأصغر

............................

كانت ماريا تمسك بيد آمالي و دانهي يمشن معا ويتكلمن بسعادة

وكان جاك و هوانغ يمشون أمام الفتيات  ويتكلمون 

اما باسل كان يمشي في الخلف ينظر إلى ماريا بحزن

التفتت ماريا تنظر الى الخلف نحو باسل وجدت باسل ينظر لها

التفتت بسرعة تنظر إلى الأمام شعرت أن قلبها سوف ينفجر لاتعلم السبب

" متى نوصل إلى مملكة كواريد "

سئل آمالي شقيقها وهي تنظر نحوه

" سوف نصعد في العربية ونصل في اليل "

رد عليها باسل اومت له  

وصلت العربة تحوي على ست مقاعد كل ثلاث مقاعد أمام بعضهن

صعدت آمالي العربة و دانهي و ماريا صعد بعدهن جاك و هوانغ

" سوف اجلس مع السائق "

قال باسل كلامه وهو ينظر نحو ماريا التي تنظر له اقفل باسل الباب وصعد مع السائق انطلاقت العربة تعبر الحدود

كانت دانهي نائمه على كتف آمالي

كانت آمالي تقرء كتاب اما ماريا كانت تفكر في باسل تشعر بلحزن هل باسل غاضب منها

يجب أن تكون سعيده في ابتعادها عن باسل لماذا هي حزينه

و تشعر قلبها حزين

بعد مرور اكثر من 7 ساعات وقفت العربه في السوق

نظرت دانهي من النافذة كان هوانغ ينظر لها ويامل جمالها

نظرت دانهي إلى هوانغ وجدته ينظر لها شعرت بلخجل وانزلت عينها أصبحت وجناتها حمراء

ابتسم هوانغ على ردت  فعلها نزل هوانغ بعد أن فتح باسل الباب

نزل خلفه جاك الذي مد يده إلى آمالي من أجل ينزلها امسك آمالي يد جاك وابتسمت

كانت ماريا تنظر لهم شعرت بلحزن و امسكت فستانها بقبضة يدها

نزلت آمالي وهي تبتسم وتنظر لجاك

نزلت خلفها دانهي بمساعدت هوانغ أراد هوانغ مساعدت ماريا على النزول

ولكن ماريا نزلت من دون مساعده نظرت إلى باسل  الذي كان يتجاهلها طوال الوقت

أمسكت ماريا باسل من قميصه و جذبته خلفها تحت نظرات الكل المصدومه

تركت ماريا قميص باسل بعد او توقفو في مكان خالي من الناس عدل باسل من ملابسه

" ماذا تريدين مني "

قال باسل ببروده وهو يلتفت نحو اتجاه الاخر

" باسل لماذا تتجاهلني "

"انا لااتجاهلك ولكن ابتعد عنك "

قال باسل ببروده وهو ينظر نحوها

" لماذا لماذا تبتعد عني "

" كان هاذا قرارك "

رد عليها باسل ببروده

" يمكننا أن نكون اصدقاء فقط "

قالت ماريا كلامها وهي تمد يدها تريد مصافحه باسل

ولكنها انصدمت من تجاهل باسل لها قال

" اختاري اما تكوني حبيبتي ام لا "

تنهدت ماريا بحزن قائله

" اسفة لااستطيع "

ذهب باسل من أمامها ذهبت خلفة ماريا

كانت في السوق عربة ملكيه التي ارسلها الملك لنقلهم إلى المملكه

صعد الكل في العربة لم يصعد باسل و فضل البقاء مع السائق

............................

انفتح باب قصر مملكه كواريو  رحب الملك الذي يكون عم باسل بهم

حضن باسل عمه كانت آمالي تبحث عن شقيقتها ساره التي لم تراها منذ زمن طويل

نزلت دمعه من عين آمالي عندما رئت فتاة بشعر أخضر و عيون خضراء تركض نحوها وتفتح ذراعاها

علمت امالي انها اختها الطيفة ساره ركضت آمالي إلى شقيقتها الأكبر

كان عناق قوي وحزين من الاختين التي بدئن في البكاء من شدة الشوق

حضن باسل شقيقاته وقبل راسهن بسعاده

....................

كانت الفتيات يجلسن مع بعضهن و يتكلمن تعرفت ساره على دانهي و ماريا

اما مارك تعرف على جاك و هوانغ

" حبيبي باسل "

سمع الكل صوت صراخ ركضت فتاة بشعر اسود نحو باسل تحضنه

حضنها باسل ايضا وقبل راسها ابتسمت له و قبلت خده وحضنته

" من هاذا الفتاة "

سئلت آمالي صديقتها ساره التي تنظر إلى الفتاة بنظرات غضب

" من غيرها ميراندا التي تحب باسل "

ردت ساره على سوال شقيقتها امسكت آمالي يد اختها الأكبر وقبلتها

" جاك لا يحبها "

قالت ساره لختها

كانت ماريا تنظر إلى ميراندا التي تحتضن باسل

نظرت ماريا نحو جاك وجدته ينظر إلى آمالي ويبتسم كانت آمالي ايضا تنظر له و تبتسم

" مرحبا فتيات انا حبيبة باسل "

قالت ميراندا بعد أن تقدمت نحو الفتيات وجلست معهن

" انتي لستي حبيبة باسل "

قالت ساره

" لايهم ابي سوف يحتفل بمناسبة عوده حبيبي باسل و آمالي وسوف يعلن عن خطوبتنا "

قالت ميراندا بابتسامه

.......................

كانت دانهي في غرفتها فجئتا فتح الباب التفتت نحو الشخص وجدته هوانغ

ابتسمت براحه عندما نظرت له تقدم هوانغ نحوها

" لقد وجدنا شقيقك انه سوف يأتي إلى المملكه اليوم "

قال هوانغ بابتسامه انصدمت دانهي

" شكرا لك اشكرك كثيرا "

قالت دانهي وهي تنحني له

" سوف اقدم لك مكافئه "

قالت دانهي كلامه اومى لها هوانغ

تقدمت دانهي من هوانغ الذي كان يبتسم رفعت دانهي أصابع قدمها بسبب فرق الطول بينهم

امسكت راس هوانغ وضعت شفتيها على خاصته

ابتعدت بسرعه عنه بعد أن وعت ماذا فعلت

" اسفة جدا "

قالت باسف وهي تركض خارجة من الغرفة

ابتسم هوانغ وامسك شفايفه

" لماذا ذهبتي دعينا نكمل قبلتنا "

قالها بابتسامه سعيدة

يتبع 

© any ,
книга «صراع الحب».
Коментарі