" هل ماريا بخير "

سئل جاك آمالي التي كانت تجلس في الحديقة

" انها بحاله صدمه "

" الحقير لقد قال انها من اغرته كيف يجرء "

" ماذا يالهي "

صرخت آمالي بغضب

امسكها جاك من يدها وقبلها من خدها

" مارئيك أن ننام "

قال جاك بابتسامه خبيثه علمت امالي ماذا يقصد

" فلتذهب إلى النوم انت انا لااريد "

" اذا دعيني انام معك "

قال جاك وهو يقترب منها

" لااعتقد أن حبنا صحيح "

قال آمالي ابتعد عنها جاك

" يكفي آمالي تجعليني افقد اعصابي "

" جاك بسبب حبنا ماريا تتاذى "

" اخبرتك باسل معها "

" ولكن باسل يحبها اما هي تحبك "

" ماذا تريدين الآن "

" لاأعلم ولكن نحن مثل الشمس و القمر حبنا بعيد عن بعضنا "

" انتي تجعلينا نبتعد عن بعضنا "

" جاك هل نستطيع أن نبقى فقط أصدقاء "

" مارئيك انتي "

" اذا بقينا نحب بعضنا سوف تتزوج ماريا باسل و زواجهم سوف يكون اسوء زواج "

" مادخلنا نحن "

" اننا السبب "

" كيف اننا السبب وهي من كسرت قلبها بحبها لي "

" هل تعتقد اننا سوف نكون سعداء معا "

" نعم اذا لم تفكري في ماريا سوف نعيش بسعاده  اعتقد ان الأمير جين معه حق "

" ماذا تقصد "

" اعتقد ان ماريا هي من حاولت اغرائه "

" جاك ماذا تقول هل جننت "

" لا لم اجن ولكن

لم يكمل جاك كلامه بسبب خروج نار من عين آمالي بسبب غضبها

رمت آمالي كره من النار على جاك جعلته يبتعد خطوات عنها

" ماذا تفعلين "

" لاتتكلم عن صديقتي هاكذا هل فهمت "

" انا حبيبك لماذا تأذيني "

صرخ جاك بانفعال ردت عليه آمالي بهدوء

" لا تستهين بصداقتي مع ماريا "

قالت كلامها و اطفئت النار التي خرجت منها دخلت إلى الداخل ذاهبه إلى غرفتها

  .........................

استيقضت ماريا وجدت نفسها نائمه على صدر باسل الذي كان نائم ايضا

لقد سرحت ماريا في ملامح باسل بدئت بلمس وجهه بيدها

وضعت قبله رقيقة على خد باسل الذي فتح عينه بصدمه بسبب قبلتها

دق قلبه عدت دقات انه يقبلها دائما ولكن قبله لها كان اجباري عنها لم يكن يشعر بمشاعره

اما الآن شعر انها أعطته قبله بارادتها

ابتعدت ماريا عن باسل

" اسفة لم اقصد "

قالت كلامها و خرجت تركض خارج غرفتها

" هل انتي تحبيني "

قال باسل بابتسامه وقام خرج من الغرفه

.........................

كانت آمالي تمشي في الممر الذي يودي إلى غرفه ماريا ولكن اصطدمت في ماريا

نظرت آمالي إلى ماريا

" كيف حالك"

قال آمالي كلامها بتوتر تخاف ان تتجاهلها ماريا

ولكن انصدمت عندما حضنتها ماريا وهمست باذنها

" لقد سامحتك أيتها الأنانية كيف تعتقدين انا سوف انسى صداقتنا من أجل الحب "

بادلتها آمالي الحضن بابتسامه واسعه

" ماريا أحبكِ ياصديقتي "

" هل سوف تستمرين بزواجك مع باسل "

سئلت آمالي صديقتها وهي تجلس معها في الحديقه قرب شجره كبيره

وضعت ماريا  راسها على قدم صديقتها آمالي بابتسامه

" لاأعلم "

رفعت ماريا راسها تنظر إلى آمالي وسئلتها ماريا

" من متى أنتي وجاك تحبون بعضكم "

شعرت آمالي في توتر بسبب سوال صديقتها

" لا تقلقي لقد نسيت حبي لجاك "

قالت ماريا ابتسمت آمالي

" لقد كان عندما اكتشفت قوتي لقد كان قبل أن يهجمو الجنود على القرية "

" في هذاك اليوم لقد مات والدي و مات والدت جاك مات العديد من الناس بسبب ملك سينو "

قالت ماريا ونزلت دموع على خدها مسحت آمالي دموعها

" سوف انتقم منهم "

.....................

كانت ساره تمشي في الممر بتعب تريد الذهاب إلى غرفه اختها من أجل الحصول على دواء

انها فترة الدوه الشهريه نزلت ساره على الأرض بتعب و الألم بسبب بطنها

كان مارك يمشي في الممر ورئ ساره يجلس على الأرض يدها على بطنها وجهها اصفر

تقدم نحوها وجلس أمامها

" ماذا حدث لكي "

قال مارك كلامه وهو يرفع يده يريد  إلى جبينها قياس درجه حرارتها

ضربت ساره يده

" ابتعد عني ايها البغيض "

لم يهتم مارك بكلامها وحملها بيده إلى غرفتها

كانت ساره تضربه على صدره وضعها مارك على السرير

" ماذا تشعرين "

" اخبرتك أن تبتعد عني "

" كيف ابتعد عنكِ وانتي تتألمين "

" سوف اتحسن قريبا "

" ماذا حدث لك "

" انها فترة الدوره الشهرية "

شعر مارك بلخجل

" ماذا تحتاجين من أجل احضاره لكي "

" أريد مشروب ساخن فقط "

خرج مارك من الغرفه ذاهب إلى مطبخ يحضر المشروب

دخل إلى المطبخ تفاجئ الخدم انحنو له باحترام

" كيف احضر مشروب ساخن "

سئل مارك احد الخدم اومى له البقية و بدئو في تعليمه

بعد مدة دخل مارك إلى غرفه ساره بيده مشروب

جلس على سرير و بدئت ساره بشرب المشروب الساخن

" شكرا لك اذهب الااريد شخص يعتقد نحن معا "

" لااريد "

تقدم مارك من ساره وقبلها قبله حب استسلمت ساره كيف لاتستسلم وانه يجعل قلبها يدق كل ثانية

استمر بتقبيل بعضهم ابتعد مارك عنها

" اسف على كل شيى سامحيني دعينا نرجع مع بعضنا "

اومت له ساره موافقه قبلها مارك من جبينها

........................

تقدم جاك من ساره رئاها مع ماريا ابتسم

رفعت ماريا راسها تنظر نحو جاك

" مرحبا جاك كيف حالك "

تجاهلها جاك ردت عليها آمالي

" انه غاضب مني فقط يحاول تجاهلنا "

" سوف اذهب اتمنى ان تستطيعي أن تجعلي ينسى غضبه "

قالت ماريا بهمس وغمزت إلى آمالي

ذهبت ماريا أمسكت آمالي يد جاك وضعت قبله على خده

ابتسم جاك لها و التفتت نحوها

" هل تصالحتي مع ماريا "

اومت له  آمالي نطق مرى اخرى

" اذا لقد وافقت على حبنا "

" نعم "

لم يصدق جاك حمل آمالي وبدء في دوران بها بسعادة

" يااا اتركني "

قبلها جاك ابتسمت آمالي بخجل

.................................

" اذا هل رجعتي مع مارك "

سئلت ماريا ساره

" نعم لقد اعتذر "

" هاذا رائع اذا دعونا نقيم حفله لفتيات "

قالت دانهي بابتسامه

" انه دانهي لديك افكار رائعه يا فتاة "

قالت آمالي ضحكن الفتيات

" اليوم اليل سوف نجتمع معا في الحديقة ونحتفل مع بمناسبه تصالح آمالي و ماريا و اعتراف دانهي إلى هوانغ و رجوعي انا و مارك "

قالت ساره اومت لها بقية الفتيات

" هل سوف يحضرون الشباب "

سئلت ماريا نفت براسها ساره

" لا دعينا نحن فقط نحتفل "

يتبع اتمنى يعجبكم