Instructions
Chapter one
Chapter two
Chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
Chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleventh
Chapter twelveth
Chapter Thirteenth
Chapter fourteenth
Chapter Fifteenth
Chapter sixteen
Chapter eleventh
كانت تقف بجانب الملك سعيدة حقا، تشعر كأنها وسط عائلتها.

شعور لم تشعر به من قبل، شعرت بأن قلبها يصبح دافئ للغاية و كأن هناك من يحتضن قلبها برفق.

تنظر إلى تلك المخلوقات الغريبة التي لم تكن تصدق في وجودها من قبل.

كيف هم سعداء بها للغاية و يبتسمون في صدق أمام عيناها و يلقون المديح على مسمع من أذنيها.

لا تعلم ما الذي قد فعلته في حياتها لكي تنال هذه الحياة الرائعة.

" كيف حالك يا جلالة الملكة؟" تسائل الملك تاي و هو ينظر إلى ايزادورا بهدوء و يبتسم لها بحنان.

توترت ايزادورا لقربه منها و لكن نجحت في جعل ملامحها ثابتة عكس ما تشعر به في داخلها.

" جيدة، أريد فقط الجلوس أشعر بأن قدماي تؤلماني" كانت تتحدث ايزادورا بعفوية مطلقة و هي تمسك قدمها.

شعر الملك بهذا و راعي ذلك ووافق على ما قد طلبته برحابة صدر، فهي كانت واقفة لمدة تزيد عن اربع ساعات لكي تستقبل التهاني من جميع الممالك.

" حسنا عزيزتي هيا بنا إلى غرفتنا" تحدث الملك بطريقة لطيفة و هو يمسك يد ايزادورا بلطف و يسحبها خلفه بمرونة و سهولة.

لم تعترض حتى على ما يفعله لأنها حقا تريد الذهاب من هنا فهي لم تعتاد بعد على تلك الضوضاء.

كانا يسيران في هدوء لا يصدر حولهما أي صوت مرتفع.

كلاهما يفكر ان فيما قد آلت إليه الأمور.

حيث أن الملك تاي لم يكن يظن انه في يوم من الايام سوف يصبح له رفيقة و ايضا بشرية.

فهو ملك الروجز و هذا في قواعد المستذئبين انه من الذئاب المطرودة التي ليس لها مأوي.

و لكن تاي جعل لنفسه كيان وسط الجميع لا يستطيع أحد هرمه أبدا او الاطاحة به.

بينما ايزادورا تسير بهدوء و لكن عقله يدور به الكثير و الكثير من الأفكار التي تراودها في تلك اللحظة.

كيف أن أصبح لها عائلة من تلك المخلوقات التي حقا تملك قلب لطيف بداخلها.

تنظر إلى الملك الذي يبتسم بود إلى كل من يمروا به.

" هل تشعرين بتحسن؟" يسأل الملك تاي موجهاً رأسه الي ايزادورا التي تنظر إلى أسفل تشعر بالسكينة لسماع صوته الهادىء.

" أجل، شكرا لك أيها الملك، شكرا على كل شيء حقا " تحدثت ايزادورا بنبرة جدية، فهي حقا تعني ما تقوله، فهو قد أنقذها من تلك الحياة الكريهة و المريعة التي كانت سوف تعيش بها.

نظر الملك إليها و من ثم تعالت الضحكات خارجة من فمه.

نظرت له ايزادورا بقليل من الاستياء فهو في نظرها حاليا يقوم بالتقليل منها و من طريقة في التعبير عن امتنانها إليه و الي ما فعله.

" لما تسخر مني أيها الملك؟" تحدثت ايزادورا بنبرة خائبة الظن كثيرا و هي تنظر إليه يحاول تمالك نفسه قليلا.

" عزيزتي ،انا الآن زوجك، و ليس الملك، يجب أن تقولي يا عزيزي تاي" تحدث الملك بنبرة لطيفة للغاية و هو ينظر إليها في عيناها بهدوء معبرا عن مشاعره لها.

شعرت بأن قلبها يصبح دافيء كثيرا من كلماته هذه.

احمر وجهها كثيرا و هي تنظر إلى أي مكان عدا وجه الملك.

" أنا اتحدث الآن بجدية ايها الملك "توترت ايزادورا و هي تنظر إلى يديها بكل توتر.

ابتسم الملك و يمسك يداي ايزادورا لكي يقلل من توترها و لكن لم يعلم بأنه هكذا يزيد توترها أكثر.

" من اليوم يجب أن تعلمي  أنكِ أصحبتي جزء من هذه الممالك، و أيضا جزء مني!" تحدث الملك بنبرة جدية و هو ينظر إلى ايزادورا التي نظرت إلى عيناه.

يحاول الملك إيصال مشاعره لها، انه الآن أصبح ملجأها وقت حزنها ووقت سعادتها.

" شكرا لك أيها الملك... أقصد تاي" تحدثت ايزادورا بتعلثم قليلا و هي تحاول اقتناء كلماتها جيدا.

ابتسم الملك ابتسامة رضا و هو ينظر إليها كيف قد احمرت وجنتيها.

" هيا الآن يجب أن تذهبي لكي تنالي قسط من الراحة لأن من الغد سوف تبدأ مهامِك بصفتك الآن ملكة و أوجيني، هيا يا عزيزتي" تحدث الملك و هو يسير بينما يمسك يديها برفق و لين.

وصلا إلى غرفتهم في القصر الكبير المزين بطريقة تخطف قلوب من يراه و هذا ما يحدث مع ايزادورا كل مرة تراه.

" هيا يا عزيزتي" تحدث الملك بإطمئنان لها و هو يدلف إلى الغرفة و هي خلفه.

" ملابسك سوف تكون في خزانة الملابس تلك بجانب ملابسي بالطبع يا عزيزتي" كان يتحدث تاي بلطف شديد.

ايزادورا لم تكن معتادة على تلك اللطافة الغريبة حقا.

لطالما اعتادت على المعاملة السيئة و اقتنعت بأن هذا سوف يكون مصيرها دائما و لكن القدر كان له رأي آخر.

" يا إلهي هل هذا بأكمله لي؟ " همست ايزادورا بدهشة و هي تتحدث إلى نفسها بصدمة لما تراه من ملابس كثيرة حقا و تبدو رائعة بحق.

" هذا ما تستحقينه يا عزيزتي" تحدث تاي و هو يرتدي القميص الخفيف لكي ينام به.

" ماذا ،كيف سمعتي؟" تحدثت ايزادورا بدهشة و هي تنظر له، فهي تحدثت بأقل صوت يمكن الخروج من فمها الصغير.

" عزيزتي، هل نسيتي بهذه السرعة أنني مستذئب!" تحدث الملك بنبرة سخرية و لكن في نفس الوقت نبرة لطيفة للغاية.

شعرت ايزادورا بالحرج قليلا، فأخذت ملابس لها لكي تقوم بتبديل ملابسها و تذهب للنوم هي الاخرى.

سارت إلى الحمام مسرعة لكي تقوم بتبديل ملابسها.

انتهت و من ثم خرجت نظرت إلى الملك نائم على السرير.

شعرت بالحرج و من ثم ذهبت إلى الأريكة لكي تنام عليها.

فهي لم تتعود على النوم بجانب احد او النوم على سرير من الأساس.

جلست و قد جهزت نفسها لكي تنام.

" ماذا تفعلين؟" سألها الملك تاي و هو ينظر لها بإستغراب لما تفعله الآن.

" أستعد للنوم" تحدثت بنبرة مماثلة لنبرته يملؤها الإستغراب.

"عزيزتي ،مكانك يكون دائما بجانبي لا تنسى هذا" تحدث بها الملك تاي و هو يقف على قدميه و يذهب في اتجاهها.

شعرت بالتوتر عندما قام برفعها بين يديه لكي يجعلها تنام بجانبه.

كانت متوتر للغاية و هي تراه نائم بجانبها.

" لا تقلقي، هيا لننام، غدا سوف يصبح يوم حافل" طمئنها الملك كثيرا و هو يربت على رأسها كثيرا.

شعرت بالإطمئنان كثيرا  و هي ترى معاملته لها.

شعرت بأنها حقا تنام في النعيم و ليس على مجرد سرير .

هذا السرير كان أنعم بكثير من السرير الذي قد نامت عليه من قبل في هذا القصر.

كانت تتأمل أنحاء الغرفة و هي تشعر بالنعاس، فكيف ان الطابع اليوناني يغلب عليه كثيرا.

يبدو خلاب و جاذب للأعين كان هذا رأي ايزادورا التي غلبها النعاس و نامت مسرعا بجانب الملك.

الذي كان يربت على رأسها، و يتأمل تفاصيلها الصغيرة التي أعطتها ملامح حادة و لكن في ذات الوقت وجه طفولي.







___________________

اسفة على التأخير، بس يقمرز



رايكم؟

كومنتس و فوتس بقى 🖤✨

Love all of you🖤✨

© بسنت ,
книга «ايلاريا | Kim Taehyung».
Коментарі