Chapter sixteen
تصويت و تعليقات بقى ♥️✨🖤
__________________
كان الملك تاي و الألفا كودي في طريقهما لمقابلة ويلنر.
" و لكن أيها الملك هل تثق بويلنر؟" تسائل الألفا كودي و هو ينظر إلى الملك الذي يسير بجانبه بهدوء.
" بالطبع لا، كودي يجب أن تعلم بأن أخر من يجب عليك الثقة به هو ويلنر، إنه أفعى" تحدث الملك تاي بجدية و هو ينظر إلى أمامه.
" حسناً سيدي، لقد أصبح أمامنا فقط طريق واحد و سوف نكون هناك" تحدث الألفا كودي و هو ينظر إلى تلك الخريطة التي بيده.
كانا يسيران بهيئتهما الذئبية لكي يصلا أسرع و بالفعل لم يمر سوي بضعة دقائق حتى أصبحا أمام كوخ خشبي غريب.
" هذا هو المكان سيدي" تحدث الألفا مودي بعدما تحول كلاهما دون ذئبهما.
" أجل، أشعر بوجوده هنا" تحدث الملك و هو ينظر إلى مكان الذي يقبع أمامه الآن.
" أوه أخي ما الذي تفعله هنا" تحدث ويلنر الذي خرج من الكوخ عندما أحس بحركة في الخارج.
"هل أتيت لتزورني؟" تسائل ويلنر بإندهاش كيير و لكن يظهر بأنه مزيف بالفعل.
وقف الملك و الألفا ينظران له ببرود و ملامح لا تظهر شيء سوي إنه حشرة لا أكثر.
" ما الذي تفعله ويلنر؟ " تسائل الملك بعد مرور فترة من الصمت بينهم جميعًا.
" أفعل ما أريده تايهيونج" أجاب ويلنر ببرود مماثل لبرود أخيه.
" ما الذي تقصدي، هل تريد أن تقوم بتدمير كل القبائل و جعل الجميع من الروجز ايها اللعين؟" كان الملك يصيح بقوة و هو ينظر إلى ويلنر الذي أصبح يضحك بقوة على ما يقوله أخيه الآن.
" لا تقلق لن أصبح مثل أبي، بل سوف اقتلهم " أجاب ويلنر و هو ينظر إلى الملك بطريقة مريبة.
" و هل تظن بأنني سوف أتركك تفعل هذا؟ " تسائل الملك بسخرية و هو ينظر إلى أخيه ويلنر الذي أصبح يضحك بسخرية
" لا أظن، بل أنا متأكد من هذا، أيها... الملك" كان ويلنر يتحدث بتحدث، حتى سخر من تاي في نهاية حديثه.
" و ما الذي يجعلك متأكد من هذا، فأنت لا تملك جيش او أسلحة، انت فقط بمفردك " تحدث الملك بقناعة.
حيث أن الملك يعلم حقا أن ويلنر لا يملك أي شيء معه.
لقد طُرد ويلنر دون شيء لا يملك شيء سوي ذاك الكوخ المهتريء الذي يعيش به الآن.
" بل أملك أخي العزيز، أملك رفيقتك" ألقى ويلنر هذه الكلمات التي جعلت جسد الملك تاي يتجمد مما يسمع الآن.
" ما الذي تقصده أيها اللعين، ما الذي يخصك بملكة ايلاريا" صاح الألفا كودي على ويلنر الذي ابتسم بسخرية.
" ما هذا تايهيونج، أولم تخبر مملكتك أو حتى الألفا عارًا عليك" تحدث ويلنر بسخرية كبيرة و هو ينظر إلى تاي و يضحك.
" توقف ويلنر" تحدث الملك من بين أسنانه يحاول تمالك غضبه في تلك اللحظة.
" حسنا سوف أخبره انا، في الواقع أيها.. الألفا، ملكتكم تلك هي ثيروبينيا، أي أنها كائن أسطوري مظلم" تحدث ويلنر و هو ينظر إلى الألفا كودي و من ثمة إلى الملك تاي.
" لقد قلت توقف أيها اللعين " صاح الملك و هو يعوي بغضب علي أخيه الذي شعر بالخوف حقا و لكن تظاهر بعكس ذلك.
" لا لن أتوقف، فأنت تعلم جيداً ما هي قوتي أخي العزيز " تحدث ويلنر بغموض و ابتسامة مريبة و هو ينظر إلى أخيه الذي يقف ينظر إلى ويلنر بنظرة غامضة أيضًا.
" سوف أخبرك انا ايها الألفا، قوتي هي التحكم في الكائنات الأسطورية و جعلها تحت سيطرتي و فعل ما أريده دون الاعتراض و لذلك قد تم طردي من قبيلتي عندما علموا بما أنوي عليه" تحدث ويلنر بحزن مصطنع و هو ينظر إلى الألفا مودي الذي دُهض لما يسمع حقا.
فكيف ملكتهم تصبح ثيروبينيا و هي بشرية ،لا يعلم كودي ما الذي يجب عليه فعله في تلك اللحظة سوي الوقوف بجانب الملك تاي.
" و هل تظن بحديثك هذا، سوف يجعلني أفعل ما تريد؟ إذا أنت مخطيء" تحدث الملك تاي ببروده و ثقته المعتادة.
" لا أخي العزيز بل سأجعل رفيقتك هي التي تفعل ليس أنا" تحدث ويلنر بغموض كعادته و هو ينظر إلى الملك تاي و الألفا كودي.
" ما الذي تقصده بهذا الكلام؟" تسائل الملك و هو ينظر إلى أخيه بشك.
ابتسم ويلنر و هو ينظر إلى أخيه الذي لطالما كرهه في حياته.
فحتى عندما تم طرد تايهيونج من القبيلة من قِبل والدهما، لازال يتم التشييد به و بقوته و ثقته تلك.
" هيا رحب معي بإيزادورا كائني المفضل من بين جميع الكائنات " تحدث ويلنر و هو يهتف بصوت مرتفع.
حتى ظهر جسد ايزادورا و هي تنظر إلى الملك تايهيونج و الألفا كودي بنظرات فارغة.
" ما الذي فعلته بها؟" تسائل الملك بصدمة و هو ينظر إلى رفيقته.
التي أصبحت غريبة للغاية بالنسبة له لا يعلم كيف هذا.
" لم أفعل شيء فقط قمت بجعلها على طبيعتها، و أنت أيها الملك المبجل تعلم جيدًا ما هي طبيعة الثيروبينيا" تحدث ويلنر بسخرية و فخر بما فعله الآن.
فهو قد دمر أخيه بقوة بتلك الحركة التي فعلها ويلنر في أخيه الملك تاي.
" اذا هل يجب أن تقول ان نستعد للحرب أخي العزيز؟ "تحدث ويلنر بطريقة مبهمة و هو ينظر إلى أخيه الملك الذي ينظر إلى ما يفعله أخيه ويلنر.
" و ليكن أيها اللعين"
_____________
رايكم؟
__________________
كان الملك تاي و الألفا كودي في طريقهما لمقابلة ويلنر.
" و لكن أيها الملك هل تثق بويلنر؟" تسائل الألفا كودي و هو ينظر إلى الملك الذي يسير بجانبه بهدوء.
" بالطبع لا، كودي يجب أن تعلم بأن أخر من يجب عليك الثقة به هو ويلنر، إنه أفعى" تحدث الملك تاي بجدية و هو ينظر إلى أمامه.
" حسناً سيدي، لقد أصبح أمامنا فقط طريق واحد و سوف نكون هناك" تحدث الألفا كودي و هو ينظر إلى تلك الخريطة التي بيده.
كانا يسيران بهيئتهما الذئبية لكي يصلا أسرع و بالفعل لم يمر سوي بضعة دقائق حتى أصبحا أمام كوخ خشبي غريب.
" هذا هو المكان سيدي" تحدث الألفا مودي بعدما تحول كلاهما دون ذئبهما.
" أجل، أشعر بوجوده هنا" تحدث الملك و هو ينظر إلى مكان الذي يقبع أمامه الآن.
" أوه أخي ما الذي تفعله هنا" تحدث ويلنر الذي خرج من الكوخ عندما أحس بحركة في الخارج.
"هل أتيت لتزورني؟" تسائل ويلنر بإندهاش كيير و لكن يظهر بأنه مزيف بالفعل.
وقف الملك و الألفا ينظران له ببرود و ملامح لا تظهر شيء سوي إنه حشرة لا أكثر.
" ما الذي تفعله ويلنر؟ " تسائل الملك بعد مرور فترة من الصمت بينهم جميعًا.
" أفعل ما أريده تايهيونج" أجاب ويلنر ببرود مماثل لبرود أخيه.
" ما الذي تقصدي، هل تريد أن تقوم بتدمير كل القبائل و جعل الجميع من الروجز ايها اللعين؟" كان الملك يصيح بقوة و هو ينظر إلى ويلنر الذي أصبح يضحك بقوة على ما يقوله أخيه الآن.
" لا تقلق لن أصبح مثل أبي، بل سوف اقتلهم " أجاب ويلنر و هو ينظر إلى الملك بطريقة مريبة.
" و هل تظن بأنني سوف أتركك تفعل هذا؟ " تسائل الملك بسخرية و هو ينظر إلى أخيه ويلنر الذي أصبح يضحك بسخرية
" لا أظن، بل أنا متأكد من هذا، أيها... الملك" كان ويلنر يتحدث بتحدث، حتى سخر من تاي في نهاية حديثه.
" و ما الذي يجعلك متأكد من هذا، فأنت لا تملك جيش او أسلحة، انت فقط بمفردك " تحدث الملك بقناعة.
حيث أن الملك يعلم حقا أن ويلنر لا يملك أي شيء معه.
لقد طُرد ويلنر دون شيء لا يملك شيء سوي ذاك الكوخ المهتريء الذي يعيش به الآن.
" بل أملك أخي العزيز، أملك رفيقتك" ألقى ويلنر هذه الكلمات التي جعلت جسد الملك تاي يتجمد مما يسمع الآن.
" ما الذي تقصده أيها اللعين، ما الذي يخصك بملكة ايلاريا" صاح الألفا كودي على ويلنر الذي ابتسم بسخرية.
" ما هذا تايهيونج، أولم تخبر مملكتك أو حتى الألفا عارًا عليك" تحدث ويلنر بسخرية كبيرة و هو ينظر إلى تاي و يضحك.
" توقف ويلنر" تحدث الملك من بين أسنانه يحاول تمالك غضبه في تلك اللحظة.
" حسنا سوف أخبره انا، في الواقع أيها.. الألفا، ملكتكم تلك هي ثيروبينيا، أي أنها كائن أسطوري مظلم" تحدث ويلنر و هو ينظر إلى الألفا كودي و من ثمة إلى الملك تاي.
" لقد قلت توقف أيها اللعين " صاح الملك و هو يعوي بغضب علي أخيه الذي شعر بالخوف حقا و لكن تظاهر بعكس ذلك.
" لا لن أتوقف، فأنت تعلم جيداً ما هي قوتي أخي العزيز " تحدث ويلنر بغموض و ابتسامة مريبة و هو ينظر إلى أخيه الذي يقف ينظر إلى ويلنر بنظرة غامضة أيضًا.
" سوف أخبرك انا ايها الألفا، قوتي هي التحكم في الكائنات الأسطورية و جعلها تحت سيطرتي و فعل ما أريده دون الاعتراض و لذلك قد تم طردي من قبيلتي عندما علموا بما أنوي عليه" تحدث ويلنر بحزن مصطنع و هو ينظر إلى الألفا مودي الذي دُهض لما يسمع حقا.
فكيف ملكتهم تصبح ثيروبينيا و هي بشرية ،لا يعلم كودي ما الذي يجب عليه فعله في تلك اللحظة سوي الوقوف بجانب الملك تاي.
" و هل تظن بحديثك هذا، سوف يجعلني أفعل ما تريد؟ إذا أنت مخطيء" تحدث الملك تاي ببروده و ثقته المعتادة.
" لا أخي العزيز بل سأجعل رفيقتك هي التي تفعل ليس أنا" تحدث ويلنر بغموض كعادته و هو ينظر إلى الملك تاي و الألفا كودي.
" ما الذي تقصده بهذا الكلام؟" تسائل الملك و هو ينظر إلى أخيه بشك.
ابتسم ويلنر و هو ينظر إلى أخيه الذي لطالما كرهه في حياته.
فحتى عندما تم طرد تايهيونج من القبيلة من قِبل والدهما، لازال يتم التشييد به و بقوته و ثقته تلك.
" هيا رحب معي بإيزادورا كائني المفضل من بين جميع الكائنات " تحدث ويلنر و هو يهتف بصوت مرتفع.
حتى ظهر جسد ايزادورا و هي تنظر إلى الملك تايهيونج و الألفا كودي بنظرات فارغة.
" ما الذي فعلته بها؟" تسائل الملك بصدمة و هو ينظر إلى رفيقته.
التي أصبحت غريبة للغاية بالنسبة له لا يعلم كيف هذا.
" لم أفعل شيء فقط قمت بجعلها على طبيعتها، و أنت أيها الملك المبجل تعلم جيدًا ما هي طبيعة الثيروبينيا" تحدث ويلنر بسخرية و فخر بما فعله الآن.
فهو قد دمر أخيه بقوة بتلك الحركة التي فعلها ويلنر في أخيه الملك تاي.
" اذا هل يجب أن تقول ان نستعد للحرب أخي العزيز؟ "تحدث ويلنر بطريقة مبهمة و هو ينظر إلى أخيه الملك الذي ينظر إلى ما يفعله أخيه ويلنر.
" و ليكن أيها اللعين"
_____________
رايكم؟
Коментарі