Instructions
Chapter one
Chapter two
Chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
Chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleventh
Chapter twelveth
Chapter Thirteenth
Chapter fourteenth
Chapter Fifteenth
Chapter sixteen
Chapter Fifteenth
فوتس و كومنتس بقى قمرز 🖤✨🦋

____________________

توقف فجأة و هو ينظر إلى ما يحدث الآن لا يصدق ما تراه عيناه.

ينظر إلى ايزادورا التي تقف في منتصف الغابة تنظر إلى السماء دون ملامح تذكر أو ردة فعل.

" عزيزتي؟ ايزادورا!" كان الملك تاي ينادي ايزادورا بنبرة هادئة يحاول أن يعرف ما الذي يحدث لها الآن.

كانت ايزادورا واقفة تنظر إلى السماء بعينان لامعة و هي تأشر على السماء و تنظر إلى الملك.

" هل ترى تلك الكويكبات؟ انها رائعة" كانت تتحدث ايزادورا و كأنها في حُلم لا أكثر لا تعلم ما الذي يحدث لها الآن.



و لكنها تنظر إلى تلك الرسومات التي في السماء و تتحرك معها، هي لا تشعر بالغرابة ،كأنها تعلم ما الذي تنظر إليه.

ليس و كأنها أول مرة لها ترى ذلك.

" ايزادورا ،عزيزتي، هيا بنا نعود للمنزل" كان يقترب منها الملك تاي بهدوء و خطوات بسيطة حتى لا تفزعفهو يرى بأنها تركز كثيرا على تلك السماء.

عَلم حينها أن ايزادورا بدأ يظهر لها العلامات الخاصة
بثيروبينيا.

ما يخشاه الملك قد بدأ في الحدوث لإيزادورا، جميع التغيرات بدأت في الظهور عليها.

لا يمكن لأحد بأن يرى تلك الكويكبات سوي كائنات الثيروبينيا لأن هذا موطنهم.

" يا إلهي ،كيف هذا" همس الملك بهذه الكلمات و هو ينظر إلى إيزادورا.

لقد كانت تنطق بضع كلمات بلغة غريبة لا يعلمها الملك.

" إيزادورا" صاح الملك بإسمها لكي يجعلها تستيقط مما هي فيه.

و بالفعل نجح في ذلك عندما جلست ايزادورا في الأرض.

غير عالمة ما الذي تفعله في تلك الغابة الغريبة.

" تايهيونج ،ما الذي أفعله هنا؟" تسائلت ايزادورا بإستغراب ، تشعر بأن جسدها يؤلمها للغاية.

" لا بأس عزيزتي، هيا للمنزل الآن، المكان هنا خطر عليكِ" تحدث هاري بنبرة هادئة و هو يساعد ايزادورا على الوقوف جيدا.

كان تايهيونج يحاول أن يهدأ من روع ايزادورا التي كانت خائفة.

تشعر بأشياء لأول مرة في حياتها، تشعر بقوة تسير بجسدها لا تعلم ما هو مصدرها.

و لكنها تجاهلت ذلك و سارت مع تايهيونج في هدوء.

تحاول أن لا تفكر كثيرا فيما حدث منذ قليل.

تشعر بأن منذ قدومها إلى مملكة ايلاريا أصبحت تشعر بأنها أصبحت غريبة.

لا تشعر بأنها أصبحت على هيئتها السابقة.

تشعر بأنها أكثر أقوي و هذا يعطيها قوة يجعلها تشعر بالثقة أكثر.

لا تشعر بأنها ضعيفة مثل السابق.

" تاي، أشعر بأنني أصحبتُ أقوي،لا أعلم و لكن أشعر بشعور غريب في داخلي" كانت ايزادورا تتحدث و هي تنظر إلى الأمام بشرود تام.

لا تعلم ما الذي يحدث لها و لكن يعجبها هذا الشعور.

" رائع، هذا شعورك منذ اليوم الأول في التدريب" كان يمزح تاي مع ايزادورا في محاولة منه صرف انتباهها عن ما يدور في خُلدها.

و قد نجح في ذلك بالفعل، أصبحت ايزادورا تبتسم للملك و تضحك من بين كل حين و آخر و هو ينظر إليها بهدوء و تعلو على محياها إبتسامة صغيرة.

" سيدي، لقد قام ولينر بمهاجمة حدودنا و الهرب" كان دانيال يتحدث بسرعة و هو ينظر إلى الملك أمامه الذي يقف بملامح باردة.

هو عَلم عاجلاً غير آجلاً أن أخيه سوف يفعل هذا.

" ألذلك قام أبي بطردي، من أجل هذا اللعين" همس الملك تاي إلى نفسه بسخرية وهو ينظر إلي الأرض.

" ماذا سيدى؟ " تسائل دانيال بإستغراب و هو ينظر إلى الملك يتحدث بكلمات غير مسموعة.

" قُم بتجهيز جيش الدفاع في الحال ووضعه على الحدود، و السحرة فلتجعلهم يحضرون جرعات سحرية لإخفاء المملكة مجددا هيا اذهب دانيال" انهي الملك حديثه و هو يمسك بيد ايزادورا التي تسير بهدوء غير عالمة بما يحدث.

و لكنها تعلم بأنه أمر يزعج رفيقها و يزعجه للغاية أيضا.

" هل أنت بخير؟ " قامت ايزادورا بسؤال الملك تاي، شعرت بأنه سؤال غبي ليس في محله.

حيث يظهر على وجهه الضيق.

" أجل عزيزتي، هيا بنا لكي تنعمي ببعض الراحة" أنهى الملك حديثه و هو يقف أمام غرفته هو و ايزادورا.

أومئت ايزادورا على ما قاله الملك تاي.

فهي تعلم بأنه ادري بها، و لكنها أصبحت تمام كثيرا مؤخرا.

و هذا كان عكس ما كانت تفعله طوال حياتها.

كانت نادرا ما تنام.

استلقت ايزادورا لكي تنعم ببعض الراحة و تجعل عقهلا يتوقف عن التفكير قليلا.

بينما الملك ذهب مسرعا إلى قاعة الاجتماع لكي يبدأ في وضع الخطط من الآن حتى يحمي ما لديه.

" ألورا ،هل قام السحرة بتجيهز ما أمرت به؟" تسائل الملك و هو ينظر إلى ألورا الوقفة بجدية كحال الجميع.

" أجل سيدي، لقد أصبحت جميع الجرعات في وضع الاستعداد" أجابت ألورا بنبرتها الجدية و هي تنظر إلى الملك الذي أوميء برضى عما فعلته.

"ارمنيتا ،هل أصبح الجيش لدي الحدود؟ " تسائل الملك مرة أخر و لكن هذا المرة إلى قائدة المدافعين.

" أجل سيدي، لقد أصحب الجميع في مواقعهم " أجابت ارامينتا بذات النبرة الجدية.

" أيها الألفا كودي، أريد منك تحديد موقع ويلنر جيدا، حيث انا و انت سنذهب إليه" كان الملك يتحدث بهدوء و نبرة باردة و هو ينظر إلى الألفا الذي أوميء سريعا على رده.

" لقد حددت مكانه بالفعل سيدي " أجاب الألفا بهدوء كعادته و هو ينظر إلى الملك الذي أوميء له هو أيضاً

" اذا استعد، بعد قليل سوف نذهب إليه " انهي الملك النقاش و هو يقوم بإلقاء الآوامر لكي يحمي مملكته.

و شعبه و رفيقته ايضاً.

"اليوم سوف نرى ما يريده ذلك اللعين "



__________

اتمنى يكون عجبكم البارت 🖤🦋

بحبكم جدا بجد يعني ✨🦋

© بسنت ,
книга «ايلاريا | Kim Taehyung».
Коментарі