Chapter Thirteenth
يسير الملك ذهابا و إيابا لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله في تلك المشكلة الكبيرة التي وقع بها.
لا يعلم هل هو خطأ من آلهة القمر، أو أن آلهة القمر تعاقبه على ما فعله.
و لكن حتى إذا كانت سوف تعاقبه، لن تعاقبه بكائن لم يعد له وجود.
فكيف لكائن ثيروبينيا أن يكون على قيد الحياة.
يظل يفكر كثيرا في تلك الأفكار التي تقوم بسحب عقله منه.
شعر بحركة فوق السرير صادرة من ايزادورا.
علم حينها انها بدأت تستيقظ من نومها، حاول أن يتمالك نفسه و يهدئ و لكن ملامحه لا تساعد علي ذلك.
" ماذا ، لما انا هنا؟" تحدثت ايزادورا بإستغراب و هي تنظر إلى نفسها راقدة فوق السرير و تشعر بالتعب.
" لا تقلقي، لقد شعرتِ بالتعب لذلك أتيت بكِ إلى هنا لكي تنالين قسط من الراحة" تحدث الملك بنبرة صادقة فهو حقا قلق عليها.
و لكن في ذات الوقت هو لا يعلم يشعر بأنه هكذا يخون بني جنسه.
لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله يشعر بأنه وقع في فوهة بركان ليس له نهاية.
" أوه لقد تذكرت، شكرا لكَ تاي، أشعر بخير الآن " تحدثت ايزادورا بنبرة شكر واضحة و هي تنظر إليه بعينان ناعسة جعلها لطيفة أكثر.
" يجب أن تنالي بعض الراحة الآن، سوف أذهب و أقوم ببعض الأعمال و سوف أكون بجانبك لا تقلقي" تحدث الملك بنبرة هادئة و لكن في داخله يشعر بأكثر من شعور و جميعهم شعور مختلط لا يعلم كيف يجب أن يعاملها.
أومئت له و هي تعود إلى النوم مرة أخرى و كان المهديء الذي أخذته سابقا له دور مساعد في هذا.
دلف الملك تاي إلى الخارج مسرعا.
يفكر في ما قد حدث في هذا اليوم الطويل حقا.
لا يعلم هل يكرهها ام يحبها، هل يبغضبها أم يعطي لها مئة عذر.
قلبه يحبها و لكن عقله يأنبه على ذلك لا يعلم ما الذي يجب عليه أن ينصت إليه.
يشعر بأن قلبه يخور من قواه و عقله كذلك.
" سيدي لقد وجدنا أخبار جديدة" تحدث دانيال عبر الاتصال العقلي لكي يصل إلى الملك أسرع.
و بالفعل كان الملك في طريقه إلى قاعة الإجتماع، حيث في عدة ثوانِ أصبح هناك.
" ما هي الأخبار؟" سأل الملك بصوت جاد و ملامح غاضبة لا يعلم كيف يجب عليه التحكم في ملامحه بسبب ما حدث له منذ قليل.
" في الواقع يا سيدي لقد اكتشفنا من يكون السبب في وراء هذا الهجوم" تحدثت أرامينتا و هي تنظر إلى الملك بكل جدية.
" إنه ويلنر" أطلق الملك الكلمة التي جعلت أفواههم جميعا تفتح من الصدمة.
" كيف علمت يا جلالة الملك؟" سأل دانيال بفضول و هو ينظر إليه بتطلع منتظر الإجابة.
" و كيف لي ألا أعلم، إنه أخي" ابتسم بسخرية و هو ينطق تلك الكلمات اللاذعة على فمه.
خرجت الشهقات من أفواه الحاضرين فمن كان يتوقع أن يكون هذا أخ الملك.
" و لكن لما يقوم بالهجوم يا سيدي، أولم تكن قبيلتك تكره الحروب لذلك قمت أنت بالرحيل عنهم؟" تسائلت ألورا في استغراب شديد و يؤيدها كلا من دانيال و أرامينتا.
" لا أعلم هذا بعد، و لكن يبدو أن الأوضاع قد تغيرت الآن، لذلك أريدكم في نشر خبر أن الحرب أصحبت قريبة للغاية " أنهى حديثه بخروجه من قاعة البحث لا يعلم ما الذي سوف يواجهه.
و لكنه أقسم بأنه سوف يحمي مملكته بكل ما يملك.
لن يضحي بشعبه، فيكفي أن قبيلة كل من هذا الشعب قد تخلي عنه.
و أصبحوا جميعا روجز ليس لهم مأوي أو قطيع.
هذا كان هدف الملك تاي عندما قام ببناء تلك المملكة التي تدعي ايلاريا.
"سوف أحمي تلك المملكة حتى لو أضطررت أن أضحي بكل ما أملك حتى لو كان التضحية برفيقتي"
____________________________
بارت تاني في نفس اليوم عشان انا مبسوطة الحقيقي فقلت أكافئ نفسي و انتو كمان 😂🖤🖤🖤🖤
لاف اول اوف يو يا جماعة 🖤🖤🖤
لا يعلم هل هو خطأ من آلهة القمر، أو أن آلهة القمر تعاقبه على ما فعله.
و لكن حتى إذا كانت سوف تعاقبه، لن تعاقبه بكائن لم يعد له وجود.
فكيف لكائن ثيروبينيا أن يكون على قيد الحياة.
يظل يفكر كثيرا في تلك الأفكار التي تقوم بسحب عقله منه.
شعر بحركة فوق السرير صادرة من ايزادورا.
علم حينها انها بدأت تستيقظ من نومها، حاول أن يتمالك نفسه و يهدئ و لكن ملامحه لا تساعد علي ذلك.
" ماذا ، لما انا هنا؟" تحدثت ايزادورا بإستغراب و هي تنظر إلى نفسها راقدة فوق السرير و تشعر بالتعب.
" لا تقلقي، لقد شعرتِ بالتعب لذلك أتيت بكِ إلى هنا لكي تنالين قسط من الراحة" تحدث الملك بنبرة صادقة فهو حقا قلق عليها.
و لكن في ذات الوقت هو لا يعلم يشعر بأنه هكذا يخون بني جنسه.
لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله يشعر بأنه وقع في فوهة بركان ليس له نهاية.
" أوه لقد تذكرت، شكرا لكَ تاي، أشعر بخير الآن " تحدثت ايزادورا بنبرة شكر واضحة و هي تنظر إليه بعينان ناعسة جعلها لطيفة أكثر.
" يجب أن تنالي بعض الراحة الآن، سوف أذهب و أقوم ببعض الأعمال و سوف أكون بجانبك لا تقلقي" تحدث الملك بنبرة هادئة و لكن في داخله يشعر بأكثر من شعور و جميعهم شعور مختلط لا يعلم كيف يجب أن يعاملها.
أومئت له و هي تعود إلى النوم مرة أخرى و كان المهديء الذي أخذته سابقا له دور مساعد في هذا.
دلف الملك تاي إلى الخارج مسرعا.
يفكر في ما قد حدث في هذا اليوم الطويل حقا.
لا يعلم هل يكرهها ام يحبها، هل يبغضبها أم يعطي لها مئة عذر.
قلبه يحبها و لكن عقله يأنبه على ذلك لا يعلم ما الذي يجب عليه أن ينصت إليه.
يشعر بأن قلبه يخور من قواه و عقله كذلك.
" سيدي لقد وجدنا أخبار جديدة" تحدث دانيال عبر الاتصال العقلي لكي يصل إلى الملك أسرع.
و بالفعل كان الملك في طريقه إلى قاعة الإجتماع، حيث في عدة ثوانِ أصبح هناك.
" ما هي الأخبار؟" سأل الملك بصوت جاد و ملامح غاضبة لا يعلم كيف يجب عليه التحكم في ملامحه بسبب ما حدث له منذ قليل.
" في الواقع يا سيدي لقد اكتشفنا من يكون السبب في وراء هذا الهجوم" تحدثت أرامينتا و هي تنظر إلى الملك بكل جدية.
" إنه ويلنر" أطلق الملك الكلمة التي جعلت أفواههم جميعا تفتح من الصدمة.
" كيف علمت يا جلالة الملك؟" سأل دانيال بفضول و هو ينظر إليه بتطلع منتظر الإجابة.
" و كيف لي ألا أعلم، إنه أخي" ابتسم بسخرية و هو ينطق تلك الكلمات اللاذعة على فمه.
خرجت الشهقات من أفواه الحاضرين فمن كان يتوقع أن يكون هذا أخ الملك.
" و لكن لما يقوم بالهجوم يا سيدي، أولم تكن قبيلتك تكره الحروب لذلك قمت أنت بالرحيل عنهم؟" تسائلت ألورا في استغراب شديد و يؤيدها كلا من دانيال و أرامينتا.
" لا أعلم هذا بعد، و لكن يبدو أن الأوضاع قد تغيرت الآن، لذلك أريدكم في نشر خبر أن الحرب أصحبت قريبة للغاية " أنهى حديثه بخروجه من قاعة البحث لا يعلم ما الذي سوف يواجهه.
و لكنه أقسم بأنه سوف يحمي مملكته بكل ما يملك.
لن يضحي بشعبه، فيكفي أن قبيلة كل من هذا الشعب قد تخلي عنه.
و أصبحوا جميعا روجز ليس لهم مأوي أو قطيع.
هذا كان هدف الملك تاي عندما قام ببناء تلك المملكة التي تدعي ايلاريا.
"سوف أحمي تلك المملكة حتى لو أضطررت أن أضحي بكل ما أملك حتى لو كان التضحية برفيقتي"
____________________________
بارت تاني في نفس اليوم عشان انا مبسوطة الحقيقي فقلت أكافئ نفسي و انتو كمان 😂🖤🖤🖤🖤
لاف اول اوف يو يا جماعة 🖤🖤🖤
Коментарі