Chapter one
يمكنك أن تدعوها بالشيطان أو غريبة الأطوار أو القاتلة أو أي شئ... هذا لا يهم حقاً....
هذه هي طبيعة الوحوش... لا تهتم...
لقد إعتبرت نفسها وحشا و إقتنعت بذلك..... و من لن يقتنع؟..
إذ كان جميع من في القرية يقولوا عنها وحشاً و يلقبونها بأبشع الألقاب...
حتي عائلتها تعاملها علي هذا الأساس...
تري أنه شعور أن تكون وسط عائلة و تجد منهم الغدر و الخيانة ؛ كمثل سهام تغرز في قلبها بدون توقف حتي تتدمي...
أصبحت معتادة علي هذا من الجميع ....
ليس بيدها أنها تملك قدرة رؤية الأشباح و إستعمال السحر...
لم تختار هذا القدر لنفسها .... لو كان بيدها... كانت ستتمني بأن تصبح فتاة طبيعية لا أكثر... وتعيش حياتها..
و لكن ليس كل ما يحلم به المرء يتحقق..
و لذلك قامت بإتخاذ الأشباح صديقة لها.... و السحر سلاح لها... و الوحدة ملاذ تلجأ له عندما تضيق الحياة بها...
هي كانت للعالم تمثل الشيطان و الوحش و القاتلة ...
كانت فقط تريد عيش حياتها طبيعيا مثل باقي الفتيات في القرية...
كانت تريد تكوين صداقات و العيش بحرية مثل أي شخص و لكن...
عائلتها لم تكن تجعلها تخرج من المنزل...
حتي التعليم الذي كانت ترغب به لم تحصل عليه بسبب عائلتها...
الذين قاموا بمنعها منه بعدما توفت معلمتها في ظروف غامضة...
و لكن لم يكن لها يد في ذلك بالرغم من ذلك قاموا بإتخاذ ذاك الحدث... سبباً لكي لا تذهب للمدرسة أو الخروج من المنزل...
كانت فقط تجلس و تتأمل السماء كل يوم بدون ملل أو كلل...
كانت عائلتها لا تقترب منها....ليس خوفاً عليها و لكن خوفاً منها...
كانت لا تتجاوز التاسعة عشر فقط...
و كان عمرها سبباً اخر في توقفها عن الدراسة...
كانت عائلتها تحبث عن أي سبب لإيقافها عن أي شئ تقوم به خارج غرفتها...
كانت تأكل بمفردها و تلعب بمفردها و تتحدث إلي الأشباح الذين يظهروا لها...
هم فقط يظهروا لها عندما تصبح حزينة... اي طوال الوقت يكونوا معها...
يقوموا بتسلية وقتها و التحدث معها...
و كان ذلك أكبر سبب لا يجعل عائلتها تقترب من غرفتها بسبب انهم يسمعوا أنها تتحدث كثيرا في الليل إلي تلك الأشباح فيصبحوا خائفين ...
كانت تشعر بالحزن و ينكسر قلبها إلي أشلاء و لكنها لا تقم بإظهار ذلك ابدا...
لطالما وثقت في نفسها و أنه لا خلل بها...
كانت تؤمن أنها إذ ظلت شجاعة و لم تبكي سوف تخرج منها...
كانت عائلتها لكي لا يروها في القرية او المنزل...
كانوا يقوموا بإرسالها إلي الغابة لكي تأتي لهم الأخشاب لكي يشعلوا النيران...
و كانت تذهب و لم تقل شئ أو تعترض....
كانت القرية عندما تراها متجهة إلى الغابة يشعروا بالفرح و السعادة ...
و كانوا يدعوا بصوتا مرتفع أن لا تعود أو تموت...
كانت تسمعهم بكل وضوح و لكنها تسير رافعة رأسها...
لا تهتم بما يقولون... كانت فقط تنظر إلي الأشباح الذي حولها و يقوموا بتشجيعها...
و حمايتها...
كانت تذهب للغابة و تعود متأخرة في الليل...
تظن أنه قد أفتقدها احد من عائلتها أو أي شئ أو يبحث عنها...
و لكن تسقط آمالها بسرعة... عندما تري عائلتها المكونة من والدتها ووالدها و شقيقتها الصغري و أخيها الأكبر...
مجتمعين حول المائدة يضحكون و يتحدثون و يتناولون طعامهم...
شعرت في تلك اللحظة أنها لا تنتمي إلى هنا...
ذهبت مسرعاً إلي الحظيرة التي تقبع فيها صديقتها الوحيدة التي تستطيع الشعور بوجودها عدا الأشباح...
و كان في الحظيرة العديد من الحيوانات...
و لكن كان هناك قطة مخبأة كانت تجلس معها عندما تحزن أي كل يوم...
و من ثمة تودعها و تذهب لغرفتها و تنام دون أي طعام...
و لا يتذكرها أحد من عائلتها....
هذه هي حياة ايزادورا أليسندرون .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤
اتمني تكون البداية حلوة وكده يعني (":
رواية فريدة من نوعها مشفتش حد عامل زيها
ياريت اشوف دعم عليها زي دعم اركوا كده بالظبط ♥
هتعجبكم انا عارفة...
و زي مانتو عارفين انا رواياتي مش تقليدية و مش متوقعة..
يعني في مفاجآت هتبهركم كتير 😂😂😂💔
عارفة ان اسم البنت غريب بس انتو عارفين اني بحب الاسماء الغريبة جدا و و تعطي طابع الغموض و كده 😂❤❤❤
Love all of you ❤❤❤😘💃🐇😍
هذه هي طبيعة الوحوش... لا تهتم...
لقد إعتبرت نفسها وحشا و إقتنعت بذلك..... و من لن يقتنع؟..
إذ كان جميع من في القرية يقولوا عنها وحشاً و يلقبونها بأبشع الألقاب...
حتي عائلتها تعاملها علي هذا الأساس...
تري أنه شعور أن تكون وسط عائلة و تجد منهم الغدر و الخيانة ؛ كمثل سهام تغرز في قلبها بدون توقف حتي تتدمي...
أصبحت معتادة علي هذا من الجميع ....
ليس بيدها أنها تملك قدرة رؤية الأشباح و إستعمال السحر...
لم تختار هذا القدر لنفسها .... لو كان بيدها... كانت ستتمني بأن تصبح فتاة طبيعية لا أكثر... وتعيش حياتها..
و لكن ليس كل ما يحلم به المرء يتحقق..
و لذلك قامت بإتخاذ الأشباح صديقة لها.... و السحر سلاح لها... و الوحدة ملاذ تلجأ له عندما تضيق الحياة بها...
هي كانت للعالم تمثل الشيطان و الوحش و القاتلة ...
كانت فقط تريد عيش حياتها طبيعيا مثل باقي الفتيات في القرية...
كانت تريد تكوين صداقات و العيش بحرية مثل أي شخص و لكن...
عائلتها لم تكن تجعلها تخرج من المنزل...
حتي التعليم الذي كانت ترغب به لم تحصل عليه بسبب عائلتها...
الذين قاموا بمنعها منه بعدما توفت معلمتها في ظروف غامضة...
و لكن لم يكن لها يد في ذلك بالرغم من ذلك قاموا بإتخاذ ذاك الحدث... سبباً لكي لا تذهب للمدرسة أو الخروج من المنزل...
كانت فقط تجلس و تتأمل السماء كل يوم بدون ملل أو كلل...
كانت عائلتها لا تقترب منها....ليس خوفاً عليها و لكن خوفاً منها...
كانت لا تتجاوز التاسعة عشر فقط...
و كان عمرها سبباً اخر في توقفها عن الدراسة...
كانت عائلتها تحبث عن أي سبب لإيقافها عن أي شئ تقوم به خارج غرفتها...
كانت تأكل بمفردها و تلعب بمفردها و تتحدث إلي الأشباح الذين يظهروا لها...
هم فقط يظهروا لها عندما تصبح حزينة... اي طوال الوقت يكونوا معها...
يقوموا بتسلية وقتها و التحدث معها...
و كان ذلك أكبر سبب لا يجعل عائلتها تقترب من غرفتها بسبب انهم يسمعوا أنها تتحدث كثيرا في الليل إلي تلك الأشباح فيصبحوا خائفين ...
كانت تشعر بالحزن و ينكسر قلبها إلي أشلاء و لكنها لا تقم بإظهار ذلك ابدا...
لطالما وثقت في نفسها و أنه لا خلل بها...
كانت تؤمن أنها إذ ظلت شجاعة و لم تبكي سوف تخرج منها...
كانت عائلتها لكي لا يروها في القرية او المنزل...
كانوا يقوموا بإرسالها إلي الغابة لكي تأتي لهم الأخشاب لكي يشعلوا النيران...
و كانت تذهب و لم تقل شئ أو تعترض....
كانت القرية عندما تراها متجهة إلى الغابة يشعروا بالفرح و السعادة ...
و كانوا يدعوا بصوتا مرتفع أن لا تعود أو تموت...
كانت تسمعهم بكل وضوح و لكنها تسير رافعة رأسها...
لا تهتم بما يقولون... كانت فقط تنظر إلي الأشباح الذي حولها و يقوموا بتشجيعها...
و حمايتها...
كانت تذهب للغابة و تعود متأخرة في الليل...
تظن أنه قد أفتقدها احد من عائلتها أو أي شئ أو يبحث عنها...
و لكن تسقط آمالها بسرعة... عندما تري عائلتها المكونة من والدتها ووالدها و شقيقتها الصغري و أخيها الأكبر...
مجتمعين حول المائدة يضحكون و يتحدثون و يتناولون طعامهم...
شعرت في تلك اللحظة أنها لا تنتمي إلى هنا...
ذهبت مسرعاً إلي الحظيرة التي تقبع فيها صديقتها الوحيدة التي تستطيع الشعور بوجودها عدا الأشباح...
و كان في الحظيرة العديد من الحيوانات...
و لكن كان هناك قطة مخبأة كانت تجلس معها عندما تحزن أي كل يوم...
و من ثمة تودعها و تذهب لغرفتها و تنام دون أي طعام...
و لا يتذكرها أحد من عائلتها....
هذه هي حياة ايزادورا أليسندرون .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤
اتمني تكون البداية حلوة وكده يعني (":
رواية فريدة من نوعها مشفتش حد عامل زيها
ياريت اشوف دعم عليها زي دعم اركوا كده بالظبط ♥
هتعجبكم انا عارفة...
و زي مانتو عارفين انا رواياتي مش تقليدية و مش متوقعة..
يعني في مفاجآت هتبهركم كتير 😂😂😂💔
عارفة ان اسم البنت غريب بس انتو عارفين اني بحب الاسماء الغريبة جدا و و تعطي طابع الغموض و كده 😂❤❤❤
Love all of you ❤❤❤😘💃🐇😍
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(3)
Chapter one
اسمها جميل
Відповісти
2020-07-30 01:25:03
Подобається
Chapter one
و تاي قلبي جدا
Відповісти
2020-07-30 01:25:07
Подобається
Chapter one
حلو جدا
Відповісти
2020-07-30 01:36:36
Подобається