Chapter six
"أنت هي ملكة ايلاريا المفقودة ، ملكة الذئاب و مصاصين الدماء و الحريات الذين نصفهم سحرة" نطق تايهيونج بهذه الجملة دون أن يرف له جفن...
تراجعت ايزادورا لما يقوله هذا الذي يقبع أمامها...
لا تستطيع أن تستقبل تلك المعلومات بأكلمها دفعة واحدة..
"ما الذي تقوله ؟ هل أنت بوعيك؟ هل تعي أنني بشرية؟!" ظللت ايزادورا تطرح الأسئلة لكي تفهم ما الذي يدور حولها...
نظر تايهيونج إليها بهدوء تام ، و هي تقف تنظر يمني و يسري...
"أنت ملكة الذئاب و مصاصين الدماء، و لكي السيطرة علي السحرة، و لا أعلم لما تم اختيارك من آلهة القمر" انهي تايهيونج حديثه و ذهب تاركاً خلفه البشرية التي لا تعلم أين هي..
أو ماذا ستفعل في هذا العالم..
"دانيال إعتني بالملكة" ألقي القائد تايهيونج جملته و ذهب مختفيا عن عيناي ايزادورا...
التي تنظر حولها ، لا تري أحداً حولها، زفرت الهواء..
في أقل من خمسة ثوانٍ ، وجدت كائن يقف أمامها يبدو مثل البشر في جسده...
و لكن عيناه حمراوتان و شعره أبيض اللون و لديه أنياب..
عندما وقعت عيناي ايزادورا علي تلك الأنياب تراجعت للخلف مسرعة...
تنظر له كيف يبتسم بطفولية ....
"مرحبًا ملكتي أنا سوف أرشدك في المملكة و كيف تسير الأمور هنا" تحدث دانيال و هو يقهقه ، لأن ايزادورا تقف بجانب الحائط و تنظر بحذر له...
"و لما يجب أن أراها ؟ أنا أريد الرحيل عن هنا!!" كانت ايزادورا تصيح و هي تركض مبتعدة عن دانيال الذي يقف متنهدا لما يحدث...
ركضت ايزادورا خارج القصر تحاول الهروب، و لكن كلما تركض في اتجاه تري الكثير و الكثير من الذئاب التي تنظر لها بإستغراب...
تحاول تغير اتجاهها و لكنها تري مصاصين دماء يقفون و ينظرون لها بتقزز...
تنهدت و زفرت الهواء بسرعة ، وجدت مكان خالٍ قليلاً ...
"إما الآن أو أبداً" شجعت نفسها و قامت بالركض مسرعة في اتجاه المكان الفارغ...
حين وصلت وقف مسرعة حتي تري ، إذ كان هناك جدار مثل السابق أم لا..
و لكنها لم تجد أي شيء يعوق طريقها، إبتسمت بوسع، و قررت الركض بلا توقف...
ظلت تركض حتي وقفت في منتصف غابة يشع منها اللون البنفسچ الذي قام بخطف عقل ايزادورا من جمالها الآخاذ...
وجدت مدخل تقوم الأشكال بتشكيلها...
لطالما كانت ايزادورا تعشق الغابات و الأشجار ، وواقعة في غرام الألوان...
تسير هائمة ، تنظر بعقل لا يصدق ، تبتسم بهدوء و هي تنظر..
وجدت أمامها نهر لونه بنسفچ أيضاً ...
قامت بالصراخ بصوتا مرتفع للغاية تعبيراً عن سعادتها..
ركضت نحوها بلا هوادة و هي تنظر إلى إنعكاس صورتها في الماء البنفسچ...
إلتفتت خلفها حتي تتأكد أن ليس هناك أحد ، و حين تطمنت قامت بالركض ناحية البركة و قفزت بها و هي تصرخ من السعادة....
الغابة قامت بأثرها من جمالها الآخاذ...
ظلت ايزادورا تلعب و تركض و هي مبتسمة لما يحدث لها..
و كأنها لا تشعر بما يحدث لها أو ما يحدث حولها..
وقعت أنظارها علي حقل يضم الكثير و الكثير من الزهور البنفسجية علي أطراف النهر ..
سبحت ايزادورا لها و هي تنظر إلى تلك الزهور التي سلبت قلبها...
كانت طائفة علي الماء بجانب هذه الزهور...
و لكنها لم تقترب منها ، ظلت فقط تنظر لها..
"هي إلمسي هذه الزهور إن لها رائحة جميلة" تفاجأت ايزادورا من وجود صوتاً بجانبها..
إلتفتت ووجدت أنها حورية بحر لديها ذيل بنفسچي اللون و شعراً بنفسچي اللون..
نظرت ايزادورا في عينيها ووجدت أن لها عينان بنفسچية...
تراجعت ايزادورا للخلف خوفاً منها ...
وجدت أن هؤلاء الحوريات في عدد يتزايد ...
أصبح حولها خمس حوريات يقمن بالسباحة حولها و هن ينظرن لها بابتسامة مريبة....
"لا تقلقي يا عزيزتي إنها زهرة جميلة، سوف ترجعك إلى عائلتك" تحدثت تلك الحورية ذي العينان البنفسچية و هي تبتسم بغرابة....
نظرت ايزادورا لباقي الحوريات ، ووجدتهن يوافقوا تلك الحورية التي بجانب ايزادورا...
نظرت ايزادورا إلى الزهرة لكي تقطفها...
و ترحل عن هنا ، مبتعدة عن هذا المكان اللعين...
زفرت ايزادورا الهواء و هي تتجه نحو تلك الزهرة...
وجدت يداً تمسك يديها و تخرجها من النهر..
و صوت زمجرة بصوتا مرتفع بجانب أذنيها...
انكمشت الحوريات خوفاً ، و قامن بالسباحة مبتعدات عن ايزادورا....
و لكن الحورية التي كانت تتحدث إلى ايزادورا لازالت موجودة...
و قامت بالتحول إلى بشرية أو هكذا ظنت ايزادورا التي تري كيف يتحول ذيلها إلى قدمين بشر...
"لورين ، أيتها اللعينة ما الذي تفعلينه هنا؟!" تحدث تايهيونج و هو ينظر بحدة إلى الحورية أناتولي التي ابتسمت بخبث...
"أتقصد ، ما الذي أنتما تفعلونه هنا؟ في أرضي " تحدثت لورين و هي تنظر بخبث إلى ايزادورا التي أصبحت واقفة خلف تايهيونج...
"أولم تكوني حاضرة إجتماع اليوم؟" سأل تايهيونج و هو ينظر إلى لورين ببرود..
"لا يا سيدي لم آكن حاضرة، أنت تعلم أن شعبي و شعبك لا ينسجمان جيداً" تحدثت لورين و هي تنظر إلى تايهيونج بهدوء...
"و هل تريني أهتم إذ كانا ينسجمان أم لا؟ أنا هو القائد و الملك، و أرى أن الإنسجام ليس له ضرورة"
تحدث تايهيونج بعدم صبر و بنبرة يشوبها البرود...
"اليوم قد أعلنت وجود الملكة لكم جميعًا" وقعت جملة تايهيونج علي مسامع لورين كالبرق...
"ماذا ؟! كيف وجدتها؟ ! أين ؟ و من هي؟!" ظلت لورين تتسائل كثيراً و هي تنظر إلى عيناي تايهيونج...
"لن أعيد حديثي سوف تعلمي لاحقاً كل ذلك" تحدث تايهيونج و هو ينهي الحديث ناظرا إلى ايزادورا الواقفة بهدوء محتمية به...
"الملكة أمامك " قام تايهيونج بإمساك يداي ايزادورا و جعلها تقف بجانبه...
نظرت لورين إلى ايزادورا و من ثمة إلى تايهيونج ، تنتظر أن يقول لها أحداً ما بأنها مزحة ما...
و لكن الجدية التي تظهر علي وجه تايهيونج أثبتت صدق حديثه و كلماته...
"هل تقول إن هذه البشرية سوف تصبح ملكتنا؟!" تسائلت لورين في إنكار...
فكيف لبشرية أن تحكم ثلاث ممالك ...
كيف لبشرية أن تنول هذا الشرف...
"إستعدي يا لورين ، انت و شعبك ، لأن اليوم الثلاث ممالك سوف تكون في اجتماعي اليوم"
أنهى حديثه ، جاذبا خلفه ايزادورا التي لا تعلم ما الذي يحدث لها...
"اليوم، سوف تكوني الملكة "
💜💜💜💜💜💜💜💜
رأيكم ؟؟🖤🖤💜💜
تراجعت ايزادورا لما يقوله هذا الذي يقبع أمامها...
لا تستطيع أن تستقبل تلك المعلومات بأكلمها دفعة واحدة..
"ما الذي تقوله ؟ هل أنت بوعيك؟ هل تعي أنني بشرية؟!" ظللت ايزادورا تطرح الأسئلة لكي تفهم ما الذي يدور حولها...
نظر تايهيونج إليها بهدوء تام ، و هي تقف تنظر يمني و يسري...
"أنت ملكة الذئاب و مصاصين الدماء، و لكي السيطرة علي السحرة، و لا أعلم لما تم اختيارك من آلهة القمر" انهي تايهيونج حديثه و ذهب تاركاً خلفه البشرية التي لا تعلم أين هي..
أو ماذا ستفعل في هذا العالم..
"دانيال إعتني بالملكة" ألقي القائد تايهيونج جملته و ذهب مختفيا عن عيناي ايزادورا...
التي تنظر حولها ، لا تري أحداً حولها، زفرت الهواء..
في أقل من خمسة ثوانٍ ، وجدت كائن يقف أمامها يبدو مثل البشر في جسده...
و لكن عيناه حمراوتان و شعره أبيض اللون و لديه أنياب..
عندما وقعت عيناي ايزادورا علي تلك الأنياب تراجعت للخلف مسرعة...
تنظر له كيف يبتسم بطفولية ....
"مرحبًا ملكتي أنا سوف أرشدك في المملكة و كيف تسير الأمور هنا" تحدث دانيال و هو يقهقه ، لأن ايزادورا تقف بجانب الحائط و تنظر بحذر له...
"و لما يجب أن أراها ؟ أنا أريد الرحيل عن هنا!!" كانت ايزادورا تصيح و هي تركض مبتعدة عن دانيال الذي يقف متنهدا لما يحدث...
ركضت ايزادورا خارج القصر تحاول الهروب، و لكن كلما تركض في اتجاه تري الكثير و الكثير من الذئاب التي تنظر لها بإستغراب...
تحاول تغير اتجاهها و لكنها تري مصاصين دماء يقفون و ينظرون لها بتقزز...
تنهدت و زفرت الهواء بسرعة ، وجدت مكان خالٍ قليلاً ...
"إما الآن أو أبداً" شجعت نفسها و قامت بالركض مسرعة في اتجاه المكان الفارغ...
حين وصلت وقف مسرعة حتي تري ، إذ كان هناك جدار مثل السابق أم لا..
و لكنها لم تجد أي شيء يعوق طريقها، إبتسمت بوسع، و قررت الركض بلا توقف...
ظلت تركض حتي وقفت في منتصف غابة يشع منها اللون البنفسچ الذي قام بخطف عقل ايزادورا من جمالها الآخاذ...
وجدت مدخل تقوم الأشكال بتشكيلها...
لطالما كانت ايزادورا تعشق الغابات و الأشجار ، وواقعة في غرام الألوان...
تسير هائمة ، تنظر بعقل لا يصدق ، تبتسم بهدوء و هي تنظر..
وجدت أمامها نهر لونه بنسفچ أيضاً ...
قامت بالصراخ بصوتا مرتفع للغاية تعبيراً عن سعادتها..
ركضت نحوها بلا هوادة و هي تنظر إلى إنعكاس صورتها في الماء البنفسچ...
إلتفتت خلفها حتي تتأكد أن ليس هناك أحد ، و حين تطمنت قامت بالركض ناحية البركة و قفزت بها و هي تصرخ من السعادة....
الغابة قامت بأثرها من جمالها الآخاذ...
ظلت ايزادورا تلعب و تركض و هي مبتسمة لما يحدث لها..
و كأنها لا تشعر بما يحدث لها أو ما يحدث حولها..
وقعت أنظارها علي حقل يضم الكثير و الكثير من الزهور البنفسجية علي أطراف النهر ..
سبحت ايزادورا لها و هي تنظر إلى تلك الزهور التي سلبت قلبها...
كانت طائفة علي الماء بجانب هذه الزهور...
و لكنها لم تقترب منها ، ظلت فقط تنظر لها..
"هي إلمسي هذه الزهور إن لها رائحة جميلة" تفاجأت ايزادورا من وجود صوتاً بجانبها..
إلتفتت ووجدت أنها حورية بحر لديها ذيل بنفسچي اللون و شعراً بنفسچي اللون..
نظرت ايزادورا في عينيها ووجدت أن لها عينان بنفسچية...
تراجعت ايزادورا للخلف خوفاً منها ...
وجدت أن هؤلاء الحوريات في عدد يتزايد ...
أصبح حولها خمس حوريات يقمن بالسباحة حولها و هن ينظرن لها بابتسامة مريبة....
"لا تقلقي يا عزيزتي إنها زهرة جميلة، سوف ترجعك إلى عائلتك" تحدثت تلك الحورية ذي العينان البنفسچية و هي تبتسم بغرابة....
نظرت ايزادورا لباقي الحوريات ، ووجدتهن يوافقوا تلك الحورية التي بجانب ايزادورا...
نظرت ايزادورا إلى الزهرة لكي تقطفها...
و ترحل عن هنا ، مبتعدة عن هذا المكان اللعين...
زفرت ايزادورا الهواء و هي تتجه نحو تلك الزهرة...
وجدت يداً تمسك يديها و تخرجها من النهر..
و صوت زمجرة بصوتا مرتفع بجانب أذنيها...
انكمشت الحوريات خوفاً ، و قامن بالسباحة مبتعدات عن ايزادورا....
و لكن الحورية التي كانت تتحدث إلى ايزادورا لازالت موجودة...
و قامت بالتحول إلى بشرية أو هكذا ظنت ايزادورا التي تري كيف يتحول ذيلها إلى قدمين بشر...
"لورين ، أيتها اللعينة ما الذي تفعلينه هنا؟!" تحدث تايهيونج و هو ينظر بحدة إلى الحورية أناتولي التي ابتسمت بخبث...
"أتقصد ، ما الذي أنتما تفعلونه هنا؟ في أرضي " تحدثت لورين و هي تنظر بخبث إلى ايزادورا التي أصبحت واقفة خلف تايهيونج...
"أولم تكوني حاضرة إجتماع اليوم؟" سأل تايهيونج و هو ينظر إلى لورين ببرود..
"لا يا سيدي لم آكن حاضرة، أنت تعلم أن شعبي و شعبك لا ينسجمان جيداً" تحدثت لورين و هي تنظر إلى تايهيونج بهدوء...
"و هل تريني أهتم إذ كانا ينسجمان أم لا؟ أنا هو القائد و الملك، و أرى أن الإنسجام ليس له ضرورة"
تحدث تايهيونج بعدم صبر و بنبرة يشوبها البرود...
"اليوم قد أعلنت وجود الملكة لكم جميعًا" وقعت جملة تايهيونج علي مسامع لورين كالبرق...
"ماذا ؟! كيف وجدتها؟ ! أين ؟ و من هي؟!" ظلت لورين تتسائل كثيراً و هي تنظر إلى عيناي تايهيونج...
"لن أعيد حديثي سوف تعلمي لاحقاً كل ذلك" تحدث تايهيونج و هو ينهي الحديث ناظرا إلى ايزادورا الواقفة بهدوء محتمية به...
"الملكة أمامك " قام تايهيونج بإمساك يداي ايزادورا و جعلها تقف بجانبه...
نظرت لورين إلى ايزادورا و من ثمة إلى تايهيونج ، تنتظر أن يقول لها أحداً ما بأنها مزحة ما...
و لكن الجدية التي تظهر علي وجه تايهيونج أثبتت صدق حديثه و كلماته...
"هل تقول إن هذه البشرية سوف تصبح ملكتنا؟!" تسائلت لورين في إنكار...
فكيف لبشرية أن تحكم ثلاث ممالك ...
كيف لبشرية أن تنول هذا الشرف...
"إستعدي يا لورين ، انت و شعبك ، لأن اليوم الثلاث ممالك سوف تكون في اجتماعي اليوم"
أنهى حديثه ، جاذبا خلفه ايزادورا التي لا تعلم ما الذي يحدث لها...
"اليوم، سوف تكوني الملكة "
💜💜💜💜💜💜💜💜
رأيكم ؟؟🖤🖤💜💜
Коментарі