Chapter twelveth
استيقظت ايزادورا بهدوء و هي تشعر براحة كبيرة و هي تتحرك في السرير.
وقعت يديها على شيء بجانبها، فزعت عندما سمعت صوت الملك بجانبها.
" صباح الخير يا عزيزتي" تحدث الملك بنبرة لطيفة و هو ينظر إليه تحمر خجلا.
تذكرت ايزادورا الذي قد حدث بالأمس و شعرت بالحرج و هي تقوم بتغطية رأسها بعيدا عنه.
ضحك الملك تاي على ردة فعلها اللطيفة تلك.
" هيا استيقظي يا كسولة لديكِ أعمال كثيرة اليوم يا جلالة الملكة " تحدث الملك و هو ينظر إليها بلطف.
أومئت ايزادورا فقط و هي تنظر إليه بهدوء قبل أن تقف مسرعة و تذهب إلى الحمام.
استعدت ايزادورا و أرادت ملابسها بسرعة و هي تدلف إلى الخارج.
وجدت الملك يرتدي سترته التي أعطته وسامة أكبر.
" هل أصبحتِ جاهزة عزيزتي؟ " تسائل الملك و هو ينظر إليها بملامح اللطيفة و ابتسامته التي تخطف الأنفاس.
" أجل" همست ايزادورا بصوت منخفض و لكن وصل إلى مسامع الملك الذي ابتسم برضى.
" اذا هيا بنا إلى الخارج" تحدث الملك و هو يمسك يدان ايزادورا، كأنها أصبحت عادة له.
كانا يسيران بهدوء و لكن ملابسهم الرائعة جذبت جميع الأعين إليهم.
و ينظر الجميع إلى ايزادورا و كيف أن جمالها آخاذ هكذا.
كانت ايزادورا تشعر بالحرج إلى كل تلك الأعين التي تراقبها.
" سيدي يجب أن تأتي و ترى ساحة التدريب" تحدث الألفا كودي و هو ينظر إلى الملك بملامح جدية للغاية.
" سوف آتي في الحال، هيا عزيزتي" تحدث الملك و هو يقوم بسحب يداي ايزادورا خلفه.
وصلا إلى ساحة التدريب، كانت ايزادورا حقا تشعر بالإنبهار لما تراه.
كيف لهذه الكائنات ان تملك تكنولوجيا عالية لا يمتلكها البشر حتى.
شعرت ايزادورا كأنها قادمة من العصر الحجري و كأنها هي الغريبك و ليس تلك الكائنات.
ترى ايزادورا كيف يتدرب البعض مع بعضهم بطريقة احترافية للغاية.
و كيف أن البعض الآخر يرتدي جهاز غريب علي أعينهم.
" تاي ما هذا الجهاز؟" تحدثت ايزادورا و هي تنظر إلى ذلك الجهاز بدهشة كبيرة، و لم تنتبه إلى ذلك الواقف بجانبه و يبتسم لأنها قامت بمنادته بإسمه و ليس بالملك.
" في الواقع يا عزيزتي، هذا الجهاز يقوم بجعل الذي يستخدمه في تحدي مخاوفه و كأنه في مواجهة ضد تلك المخاوف حتى يصبح لدي جيش لا يهاب شيء" تحدث الملك بجدية و هو ينظر إلى شعبه و هو يتدرب بجدية تامة.
فخور بشعبه الذي يقوم بكل ما بإستطاعته.
" هذا رائع حقا لم أكن أعلم بوجود هذه الأشياء من قبل " تحدثت ايزادورا بعفوية و هي تنظر إليه بإبتسامة على محياها جعلت قلبه يذوب.
" سيدي، يجب أن تأتي مسرعا إلى قاعة الإجتماع" تحدث دانيال مساعد الملك من خلال الاتصال العقلي.
توجه الملك و ايزادورا مسرعين إلى قاعة الإجتماع.
" ماذا هناك؟ " تحدث الملك بصوته الجهوري بنبرة جدية.
ينظر إلى الحاضرين، كانت تقف أرامينتا قائدة المدافعين.
و ألورا قائدة السحرة في الحروب و دانيال مساعد الملك.
يبدو على ملامحهم الجدية، التي كان الملك يبادلهم إياها.
عكس ملامح ايزادورا التي تشعر كأنه طفلة في وسط هذا بأكمله.
" سيدي لقد لاحظنا وجود هجوم متقطع" تحدثت أرامينتا بكل جدية و هي تقوم بوضع خريطة على الطاولة التي تتوسط الغرفة.
تجمع الجميع حول تلك الخريطة و ايزادورا أيضا بدافع الفضول.
" هنا سيدي تم الهجوم على قبيلة كالنتي كان هذا من خمسة شهور عندما ظننا أنه صراع بين أفراد القبيلة و لكن الغريب هو أننا وجدنا اليوم قبليتين لديهم نفس علامات الهجوم مثل قبيلة كالنتي تماما" تحدثت أرامينتا بجدية و هي تشير أثناء حديثها المواقع التي الهجوم عليها.
" ألورا كم كانت المدة بين كل هجوم؟ " تسائل الملك بنبرة جدية و هو ينظر إليهم.
" بين كل هجوم و آخر يا سيدي يكون أسبوعين " أجابت ألورا بكل سلاسة و هي تنظر إلى الملك الذي أوميء برأسه لما قالته.
" دانيال، بما أنك تعقبت آثار الدمار في الثلاث قبائل، هل وجدت شيء مشترك بينهم؟ " تحدث الملك بتسائل جاد و هو ينظر إلى دانيال الواقف بثبات.
" أجل يا سيدي، لقد وجدت أنهم كانوا يقتلون ألفا كل قبيلة و يقومون بنهب الثروات منها" تحدث دانيال بما قد جمعه من معلومات عن الثلاث قبائل.
" أرامينتا استعدي للزيادة في الحراس و مضاعفة التدريب أكثر عن ما كان من قبل، أظن أنني أعلم فعلة من تلك" انهي الملك حديثه أو آوامره التي قام الجميع بالبدأ في تنفيذها بخروجه من قاعة الإجتماع و خلفه ايزادورا في يده بالطبع.
كان يسير يفكر في ما يجب عليه فعله لحماية شعبه و الثلاث ممالك.
كانت ايزادورا تسير بجانبه صامتة لا تريد التحدث تتركه يفكر حتى لا تعكر صفو أفكاره.
و لكنها شعرت بأن قلبها يؤلمها كثيرا حتى وقعت تستند بركبتيها على الأرض.
" ايزادورا ،ماذا هناك؟ ماذا حدث هل انتِ بخير؟" كان الملك يسأل كثيرا و هو يحاول إيجاد ما بها.
لم يجد رد فلجأ إلى حماها بين يديه و الركض مسرعا إلى الغرفة.
قام بالإتصال بالطيب الخاص به من خلال الاتصال العقلي الذي أجاب مسرعا.
وضعها الملك فوق السرير لكي تشعر بالراحة.
" تاي، أشعر بأن قلبي تلتهمه النيران" كانت تصيح ايزادورا من الآلم لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله.
هو أيضا يشعر بالألم الذي تشعر به بسبب الرابطة التي بينهم و يعلم كيف هي تتألم الآن في تلك اللحظة.
دلف الطبيب إلى الغرفة و هو يقترب من ايزادورا لكي يقوم بتحديد الحالة التي هي بها.
بعد عدة كشوفات ابتعد عنها و ذهب إلى الملك الذي كان يقف و عيناه على ايزادورا الراقد بهدوء فوق السرير نائمة بملامح شاحبة بسبب المهديء التي أعطاه لها الطبيب.
" أيها الملك، في الواقع جلالة الملكة..." توقف الطبيب فجأة عن الحديث لا يعلم كيف يقول هذا.
فهو لم يتأكد مما يحدث حتى.
" ماذا بها ،فالتنطق أو أقسم سأجعلك تدفع حياتك ثمن هذا" تحدث الملك بغضب شديد للغاية كانت عروقه بارزة من كثرة الغضب حقا.
" إنها ليست بشرية أيها الملك" نطق الطبيب بهذه الكلمات التي لا يعلم كيف سوف يكون وقعها على مسامع الملك.
" ماذا تقصد بأنها ليست بشرية؟ إذا ماذا تكون؟ " تسائل الملك في حيرة قليلا و استغراب تام لما يحدث في تلك اللحظة.
" في الواقع أيها الملك إنها، ثيروبينيا" لقد ألقى الطبيب إستنتاجه الذي قد تأكد منه بعد عدة كشوفات كثيرة.
" ماذا تقصد؟ كيف تكون ثيروبينيا لقد كانت تعيش في وسط عائلتها البشرية بين البشر و لم تكن تعلم عنا أي شيء" كان يحاول الملك تكذيب ما قد قاله طبيبه في تلك اللحظة يحاول إيجاد مبرر للخروج من تلك الأفكار.
" للأسف يا سيدي، إنها ثيروبينيا، لا أعلم كيف عاشت بين البشر و لكن تحولها قد بدأ منذ أن وطئت قدميها هذه المملكة" تحدث الطبيب بتحذير شديد و هو ينظر إلى الملك الذي قد صُدم لما سمعه الآن.
" فالتخرج الآن ،و لا أريد أن يعلم أحد بأي شيء بشأن هذا، و إلا سوف تكون نهايتك" تحدث الملك بنبرة وعيد و هو يقوم بتهديد الطبيب الذي كان يومئ بقوة و بخوف حتى هرع إلى الخارج خوفا على حياته.
اقترب الملك تاي من ايزادورا الراقد لا تشعر بما حولها أو بما قد صنعته من ضوضاء بداخل الملك.
" كيف تكون رفيقتي ثيروبينيا، أولم تنقرض هذه الفصيلة من العالم أجمعه" كان الملك يحدث نفسه أكثر مما يحدث ايزادورا التي لا تشعر بشيء.
" لا أصدق هذا، لذلك حدث لكِ ذلك التحول في ملامحك و شعرك يا إلهي كيف كنت غبي للغاية هكذا َ لم أعلم أنكِ ثيروبينيا" تحدث الملك و هو يضحك بسخرية على نفسه لما قد آلت إليه الأمور.
" مرحبا بكِ في عالمي يا، يا ثيروبينيا يا عدوتي اللدودة" أطلق هذه الكلمات بوجه ثابت لا يحمل أي ملامح معه.
لقد ظن الملك أن آلهة القمر قد أعطته رفيقة نعمة منها.
و لكن ظنه لم يكن في محله، حيث أن آلهة القمر كانت تعاقبه.
رفيقته كانت نقمة و ليست نعمة، بل ستجره إلى الجحيم.
______________________
وقعت يديها على شيء بجانبها، فزعت عندما سمعت صوت الملك بجانبها.
" صباح الخير يا عزيزتي" تحدث الملك بنبرة لطيفة و هو ينظر إليه تحمر خجلا.
تذكرت ايزادورا الذي قد حدث بالأمس و شعرت بالحرج و هي تقوم بتغطية رأسها بعيدا عنه.
ضحك الملك تاي على ردة فعلها اللطيفة تلك.
" هيا استيقظي يا كسولة لديكِ أعمال كثيرة اليوم يا جلالة الملكة " تحدث الملك و هو ينظر إليها بلطف.
أومئت ايزادورا فقط و هي تنظر إليه بهدوء قبل أن تقف مسرعة و تذهب إلى الحمام.
استعدت ايزادورا و أرادت ملابسها بسرعة و هي تدلف إلى الخارج.
وجدت الملك يرتدي سترته التي أعطته وسامة أكبر.
" هل أصبحتِ جاهزة عزيزتي؟ " تسائل الملك و هو ينظر إليها بملامح اللطيفة و ابتسامته التي تخطف الأنفاس.
" أجل" همست ايزادورا بصوت منخفض و لكن وصل إلى مسامع الملك الذي ابتسم برضى.
" اذا هيا بنا إلى الخارج" تحدث الملك و هو يمسك يدان ايزادورا، كأنها أصبحت عادة له.
كانا يسيران بهدوء و لكن ملابسهم الرائعة جذبت جميع الأعين إليهم.
و ينظر الجميع إلى ايزادورا و كيف أن جمالها آخاذ هكذا.
كانت ايزادورا تشعر بالحرج إلى كل تلك الأعين التي تراقبها.
" سيدي يجب أن تأتي و ترى ساحة التدريب" تحدث الألفا كودي و هو ينظر إلى الملك بملامح جدية للغاية.
" سوف آتي في الحال، هيا عزيزتي" تحدث الملك و هو يقوم بسحب يداي ايزادورا خلفه.
وصلا إلى ساحة التدريب، كانت ايزادورا حقا تشعر بالإنبهار لما تراه.
كيف لهذه الكائنات ان تملك تكنولوجيا عالية لا يمتلكها البشر حتى.
شعرت ايزادورا كأنها قادمة من العصر الحجري و كأنها هي الغريبك و ليس تلك الكائنات.
ترى ايزادورا كيف يتدرب البعض مع بعضهم بطريقة احترافية للغاية.
و كيف أن البعض الآخر يرتدي جهاز غريب علي أعينهم.
" تاي ما هذا الجهاز؟" تحدثت ايزادورا و هي تنظر إلى ذلك الجهاز بدهشة كبيرة، و لم تنتبه إلى ذلك الواقف بجانبه و يبتسم لأنها قامت بمنادته بإسمه و ليس بالملك.
" في الواقع يا عزيزتي، هذا الجهاز يقوم بجعل الذي يستخدمه في تحدي مخاوفه و كأنه في مواجهة ضد تلك المخاوف حتى يصبح لدي جيش لا يهاب شيء" تحدث الملك بجدية و هو ينظر إلى شعبه و هو يتدرب بجدية تامة.
فخور بشعبه الذي يقوم بكل ما بإستطاعته.
" هذا رائع حقا لم أكن أعلم بوجود هذه الأشياء من قبل " تحدثت ايزادورا بعفوية و هي تنظر إليه بإبتسامة على محياها جعلت قلبه يذوب.
" سيدي، يجب أن تأتي مسرعا إلى قاعة الإجتماع" تحدث دانيال مساعد الملك من خلال الاتصال العقلي.
توجه الملك و ايزادورا مسرعين إلى قاعة الإجتماع.
" ماذا هناك؟ " تحدث الملك بصوته الجهوري بنبرة جدية.
ينظر إلى الحاضرين، كانت تقف أرامينتا قائدة المدافعين.
و ألورا قائدة السحرة في الحروب و دانيال مساعد الملك.
يبدو على ملامحهم الجدية، التي كان الملك يبادلهم إياها.
عكس ملامح ايزادورا التي تشعر كأنه طفلة في وسط هذا بأكمله.
" سيدي لقد لاحظنا وجود هجوم متقطع" تحدثت أرامينتا بكل جدية و هي تقوم بوضع خريطة على الطاولة التي تتوسط الغرفة.
تجمع الجميع حول تلك الخريطة و ايزادورا أيضا بدافع الفضول.
" هنا سيدي تم الهجوم على قبيلة كالنتي كان هذا من خمسة شهور عندما ظننا أنه صراع بين أفراد القبيلة و لكن الغريب هو أننا وجدنا اليوم قبليتين لديهم نفس علامات الهجوم مثل قبيلة كالنتي تماما" تحدثت أرامينتا بجدية و هي تشير أثناء حديثها المواقع التي الهجوم عليها.
" ألورا كم كانت المدة بين كل هجوم؟ " تسائل الملك بنبرة جدية و هو ينظر إليهم.
" بين كل هجوم و آخر يا سيدي يكون أسبوعين " أجابت ألورا بكل سلاسة و هي تنظر إلى الملك الذي أوميء برأسه لما قالته.
" دانيال، بما أنك تعقبت آثار الدمار في الثلاث قبائل، هل وجدت شيء مشترك بينهم؟ " تحدث الملك بتسائل جاد و هو ينظر إلى دانيال الواقف بثبات.
" أجل يا سيدي، لقد وجدت أنهم كانوا يقتلون ألفا كل قبيلة و يقومون بنهب الثروات منها" تحدث دانيال بما قد جمعه من معلومات عن الثلاث قبائل.
" أرامينتا استعدي للزيادة في الحراس و مضاعفة التدريب أكثر عن ما كان من قبل، أظن أنني أعلم فعلة من تلك" انهي الملك حديثه أو آوامره التي قام الجميع بالبدأ في تنفيذها بخروجه من قاعة الإجتماع و خلفه ايزادورا في يده بالطبع.
كان يسير يفكر في ما يجب عليه فعله لحماية شعبه و الثلاث ممالك.
كانت ايزادورا تسير بجانبه صامتة لا تريد التحدث تتركه يفكر حتى لا تعكر صفو أفكاره.
و لكنها شعرت بأن قلبها يؤلمها كثيرا حتى وقعت تستند بركبتيها على الأرض.
" ايزادورا ،ماذا هناك؟ ماذا حدث هل انتِ بخير؟" كان الملك يسأل كثيرا و هو يحاول إيجاد ما بها.
لم يجد رد فلجأ إلى حماها بين يديه و الركض مسرعا إلى الغرفة.
قام بالإتصال بالطيب الخاص به من خلال الاتصال العقلي الذي أجاب مسرعا.
وضعها الملك فوق السرير لكي تشعر بالراحة.
" تاي، أشعر بأن قلبي تلتهمه النيران" كانت تصيح ايزادورا من الآلم لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله.
هو أيضا يشعر بالألم الذي تشعر به بسبب الرابطة التي بينهم و يعلم كيف هي تتألم الآن في تلك اللحظة.
دلف الطبيب إلى الغرفة و هو يقترب من ايزادورا لكي يقوم بتحديد الحالة التي هي بها.
بعد عدة كشوفات ابتعد عنها و ذهب إلى الملك الذي كان يقف و عيناه على ايزادورا الراقد بهدوء فوق السرير نائمة بملامح شاحبة بسبب المهديء التي أعطاه لها الطبيب.
" أيها الملك، في الواقع جلالة الملكة..." توقف الطبيب فجأة عن الحديث لا يعلم كيف يقول هذا.
فهو لم يتأكد مما يحدث حتى.
" ماذا بها ،فالتنطق أو أقسم سأجعلك تدفع حياتك ثمن هذا" تحدث الملك بغضب شديد للغاية كانت عروقه بارزة من كثرة الغضب حقا.
" إنها ليست بشرية أيها الملك" نطق الطبيب بهذه الكلمات التي لا يعلم كيف سوف يكون وقعها على مسامع الملك.
" ماذا تقصد بأنها ليست بشرية؟ إذا ماذا تكون؟ " تسائل الملك في حيرة قليلا و استغراب تام لما يحدث في تلك اللحظة.
" في الواقع أيها الملك إنها، ثيروبينيا" لقد ألقى الطبيب إستنتاجه الذي قد تأكد منه بعد عدة كشوفات كثيرة.
" ماذا تقصد؟ كيف تكون ثيروبينيا لقد كانت تعيش في وسط عائلتها البشرية بين البشر و لم تكن تعلم عنا أي شيء" كان يحاول الملك تكذيب ما قد قاله طبيبه في تلك اللحظة يحاول إيجاد مبرر للخروج من تلك الأفكار.
" للأسف يا سيدي، إنها ثيروبينيا، لا أعلم كيف عاشت بين البشر و لكن تحولها قد بدأ منذ أن وطئت قدميها هذه المملكة" تحدث الطبيب بتحذير شديد و هو ينظر إلى الملك الذي قد صُدم لما سمعه الآن.
" فالتخرج الآن ،و لا أريد أن يعلم أحد بأي شيء بشأن هذا، و إلا سوف تكون نهايتك" تحدث الملك بنبرة وعيد و هو يقوم بتهديد الطبيب الذي كان يومئ بقوة و بخوف حتى هرع إلى الخارج خوفا على حياته.
اقترب الملك تاي من ايزادورا الراقد لا تشعر بما حولها أو بما قد صنعته من ضوضاء بداخل الملك.
" كيف تكون رفيقتي ثيروبينيا، أولم تنقرض هذه الفصيلة من العالم أجمعه" كان الملك يحدث نفسه أكثر مما يحدث ايزادورا التي لا تشعر بشيء.
" لا أصدق هذا، لذلك حدث لكِ ذلك التحول في ملامحك و شعرك يا إلهي كيف كنت غبي للغاية هكذا َ لم أعلم أنكِ ثيروبينيا" تحدث الملك و هو يضحك بسخرية على نفسه لما قد آلت إليه الأمور.
" مرحبا بكِ في عالمي يا، يا ثيروبينيا يا عدوتي اللدودة" أطلق هذه الكلمات بوجه ثابت لا يحمل أي ملامح معه.
لقد ظن الملك أن آلهة القمر قد أعطته رفيقة نعمة منها.
و لكن ظنه لم يكن في محله، حيث أن آلهة القمر كانت تعاقبه.
رفيقته كانت نقمة و ليست نعمة، بل ستجره إلى الجحيم.
______________________
Коментарі