Instructions
Chapter one
Chapter two
Chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
Chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleventh
Chapter twelveth
Chapter Thirteenth
Chapter fourteenth
Chapter Fifteenth
Chapter sixteen
Chapter ten
تسير ايزادورا بهدوء خلف الملك تنظر إلى الأرض بملامح حزينة.

لا تعلم ما الذي سوف يحدث في حياتها من بعد الآن.

من بعد هذا التغير المفاجئ الذي حدث منذ قليل لإيزادورا.

أصبحت تشعر كأنها شخص أخر بهذه الملامح الجديدة و الصفات الجديدة في شكلها.

حيث أصبح لها عين أصبحت بيضاء للغالية تتوسطها دائرة زرقاء اللون.

و عين أخرى أصبحت سوداء للغاية تتوسطها دائرة بيضاء.

و شعرها قد تحول إلى اللون الأحمر و أصبح مشتعل.

لا تعلم ما الذي يدور حولها الأن.

لكنها تيقنت بأنها في آمان مع هذا الملك الذي يحميها شعرت بالآمان بين يديه.

" سوف تأخذك أناتولي مساعدتك إلى غرفة أخرى جديدة لكِ أفضل من السابقة حتى تتجهزي لموعد ترسيمك اليوم يا عزيزتي" تحدث الملك بأكثر نبرة تحمل بين طياتها الطيبة و الهدوء و يغلب عليها الحب أو هكذا تظن ايزادورا لا تعلم كيف تحدد مشاعره الان.

اذا كانت لا تستطيع أن تحدد مشاعرها الشخصية فكيف لها أن تحدد مشاعر الملك ذاته.

تنفست بهدوء و تسير خلف أناتولي بخطوات بطيئة حتى وصلتا الي الغرفة المطلوبة.

" جلالة الملكة أوجيني، الملابس جاهزة لطقوس الترسيم، سوف يتم الترسيم بعد ساعتان من الآن" تحدثت أناتولي بكل نبرة هدوء و نظرها في الأرض احتراما للملكة.

"حسنا أناتولي، لا بأس" تحدثت ايزادورا بإبتسامة صغيرة تعلو على محياها لكي تخفف من توتر أناتولي الملحوظ على وجهها.

دلفت ايزادورا و من ثمة بعدها دلفت أناتولي إلى الغرفة لكي تجهزها الطقوس المطلوبة.

كانت تجلس ايزادورا على مقعد أمام مرآة عملاقة للغاية و هي تنظر إلى انعكاس صورتها.

أصبحت ايزادورا لا تعلم الي من تنظر، حتى شكلها قد تغير.

أصبحت تشعر كأنها غير ذاتها، كأن شخص أخر يجلس مكانها.

تحمحمت أناتولي و هي تنظر إلى ايزادورا لكي تخرجها من شرودها و قد نجحت.

" جلالة الملكة، هذا سوف يكون فستانك لتحضري به الطقوس اليوم لتتويجك و ترسيمك" تحدثت أناتولي و هي تمسك في يدها فستان أقل ما يقال عنه رائع و يخطف القلب.

و هذا ما حدث مع ايزادورا و هي تنظر إلى هذا الفستان بعنيان لامعة.




فبعد كل شيء هي لازالت فتاة، و هذه الفساتين تجذب عين كل فتاة و تخطف قلوبهم أيضاً.

" أناتولي، انه رائع حقا، لقد خطف أنفاسي بالفعل" تحدثت ايزادورا بعيون لامعة و هي تنظر اليه.

تتلمس قماش الفستان بإبتسامة تعلو وجهها لقد نجح هذا الفستان في جذبها.

" سوف يبدو مذهلا أكثر عندما ترتديه يا جلالة الملكة" تحدثت أناتولي بلطف شديد و هي تنظر إلى ايزادورا التي وقعت ابتسامتها من على محياها.

فتذكرت في الحال ان العالم الذي به غير الذي كانت تعيش به.

تنهدت ايزادورا و هي ترتدي الفستان تشعر بأنه حمل ثقيل ترتديه.

بغض النظر عن جماله الذي خطف قلبها بالفعل و لكن جعلها تشعر بثقل كبير على قلبها.

لو كان وقت آخر غير الآن لكانت ستشعر بالحماسة و لكن تذكرت انها لو في وقت آخر غير الآن لما كانت ستلبس هذه الملابس ابدا.

ابتسمت بقهر و حنق وهي تنظر إلى نفسها في المرآة بهدوء و شرود بينما تضع أناتولي بعضاً من مستحضرات التجميل على وجهها.

حتى انتهت و تركت أناتولي شعر ايزادورا منسدل على كتفيها، حيث يعطيها رونق خاص بها يجذب عيون الجميع لها.

" رائع، لقد انتهينا يا جلالة الملكة" تحدثت أناتولي و هي تنظر إلى ايزادورا بأكبر إبتسامة على وجهها فخورة بملكتها التي ستترسم قريباً.

" جلالة الملكة، بعد عشر دقائق سوف تنطلقين الي موقعك بجانب الملك" تحدثت أناتولي برسمية و هي تنظر إلى الأرض بهدوء.

نظرت ايزادورا إلى الباب الذي دخل منه الملك بحِلية تبدو رائعة الجمال عليه.

" وسيم" هربت هذه الكلمة من فاه ايزادورا دون أن تشعر، أدركت ما تفوهت به عندما نظر لها الملك بإبتسامة جانبية.

" تبدين في غاية الجمال يا جلالة الملكة" تحدث بها الملك تايهوينج و هو ينظر اليها بإبتسامة جميلة زينت وجهه اكثر.

" شكرا لك أيها الملك" تحدثت ايزادورا بكل أدب و هي تنظر إلى يديها في توتر.

" هيا اليوم، سوف تصبحين الملكة للثلاث ممالك و تصبحين أوجيني للمسذئبين" تحدث الملك و هو يجذب يدها لكي تمسك يده.

يسيران خارج الغرفة في هدوء تحيط بهما هالة من الجمال و العظمة.

يسيران في ممر طويل يملئه الكثير من الورود الوردية و البيضاء و على طرفي هذا الممر كان يقف الجميع من الممالك الثلاث و شعبهم و قائد كل من هذه المملكة يقف أمام جنوده.

جميعا ينظرون الي ملكتهم القادمة و الأوجيني الخاصة بهم.

" يا إلهي انها جميلة للغاية، نحن محظوظون بها، شعرها يبدو في غاية الروعة، يا إلهي عيناها حقا شيء آخر" كانت هذه هي الهمهمات التي تخرج من بين الحشود حتى أسكتهم الجميع زمجرة خرجت من فم الملك.

فهو لا يحب أن ينظر احد إلى ممتلكاته او التحدث عنها هكذا.

" تقدم ايها الملك، تقدمي أيتها الملكة و الأوجيني" تحدث القسيس صاحب الطقوس و هو يقف في عبائته السوداء على محياه ابتسامة لطيفة.

تقدم الملك و الملكة في هدوء ووقفت يقابلان بعضهما البعض.

" هل تقبل ايها الملك كيم تايهيونج بالمملكة ايزادورا أليسندرون كزوجة لكَ في السراء و الضراء؟ " تحدث  القسيس و هو ينظر إلى الملك بكل جدية.

الآن يتم عقد قران الملك بإيزادورا الواقفة التي لا تعلم ما الذي يحدث حقا.

فهي الان ستتزوج بملك لثلاث ممالك سحرية لم تكن تعلم بوجودها من قبل.

" اقبل " كانت هذه الكلمة التي أخرجت ايزادورا من شرودها و هي تنظر إلى الملك الذي وافق برحابة صدر.

" هل تقبلين أيتها الملكة ايزادورا أليسندرون بالملك كيم تايهيونج كزوج لكِ في السراء و الضراء ؟" في هذه اللحظة لم تعلم ايزادورا ما الذي يجب عليها قوله.

كأنه نسيت الحروف و الكلمات لا تعلم ما الذي يجب قوله في هذه اللحظة.

" اقبل" نطقت هذه الكلمة التي جعلتها مرتبطة للأبد بالملك الذي أمامها يبتسم ابتسامة كبيرة تعلو محياه.

تعالت الزمجرة بين الجميع و السحرة يقوموا بالاحتفال بطريقتهم بإطلاق مفرقعات.

الجميع يحتفل بالملكة الخاصة بهم الآن.

" الآن لكن انتهينا من عقد القران الخاص بكما و اصحبتي الملكة، لكن لازال هناك طقس اخير لكي تصبحي أيضا الأوجيني الخاصة بالمستذئبين" انهي القسيس حديثه و هو يناول الملك سكين في يده.

" ما الذي يحدث؟ أولم ننتهي الآن!!؟ تحدثت ايزادورا بإستغراب و بعض القلق و هي تنظر إلى السكين في يداي الملك أمامها.

الذي يبتسم بهدوء لها لكي يطمئنها.

أمسك السكين بيده اليمني و في لحظة أقل من الثانية قد قام بجرح  يده اليسرى لكي تخرج من يده الدماء.

شهقت ايزادورا بخوف و تراجعت للخلف بتوتر و هي تنظر إلى يداه التي تنقطان دماً.

" لا تقلقي عزيزتي، سوف تصبحين بخير ثقي بي" كانت هذه الكلمات التي جعلت ايزادورا تهدأ تماما بفعل حديثه اللطيف.

شعرت بالآمان و تقدمت مجدداً بمكانها السابق.

أتى الملك بالسكين و هو يتقدم من يد ايزادورا و امسك يدها اليسار و أحدث نفس الجرح في يده.

و من ثم امسك بيده اليسار بيدها اليسار ايضا التي بها الجرح مثله.

اندمجت دمائهما ببعض، شعرت ايزادورا بشعور غريب في قلبها.

كأن هناك شيء يُربط حوله و لكن بخفة.

" الآن رحبوا بالملكة و الأوجيني للمالك الثلاث" ألقى القسيس كلماته هذه و هو ينظر إليهم بسعادة.

و بالفعل التشجيع و التهليل قد ذاد عن قبل و السعادة أصبحت تزيد.

" كيف تشعرين؟" همس الملك في أذن ايزادورا التي سارت في جسدها قشعريرة.

" أشعر كأنني في المنزل" ألقت حديثها بنبرة سعيدة على مسامع الملك الذي أصبح سعيد بها.
© بسنت ,
книга «ايلاريا | Kim Taehyung».
Коментарі