Chapter fourteenth
يقف الملك أمام سرير ايزادورا التي كانت تستغرق في النوم غير عالمة بما يحدث حولها حاليا.
لا تعلم بأنه سوف تقام حرب في لحظة، غير آبهة بأنها سوف تكون السبب في ذلك.
يحاول الملك التفكير في العديد من الحلول و لكن كل حل كان يجعله يصل إلى التضحية برفيقته
لازال يفكر لما آلهة القمر جعلت كائن ثيروبينيا رفيقة له.
توقف الملك عن التحديق بإيزادورا التي استيقظت و هي تقوم بفرك عيناها.
" صباح الخير تاي" تحدثت ايزادورا بنبرة هادئة و إبتسامة عفوية جعلت قلب الملك تاي يرق لها.
فهو يعلم بأنها لا تعي أي شيء مما يحدث حولها، هو يعلم بأنها بريئة وقعت في كل هذا دون إرادتها.
" صباح الخير عزيزتي،. كيف تشعرين الآن؟" كان الملك يسألها عن حالته بنبرة صادقة حقا فهو يحبها فمهما حدث هي لازالت رفيقته.
" أصبحتُ أفضل الآن و هذا بفضلك بالطبع" شكرته بنبرة لطيفة للغاية و تنظر له بتلك العينان الساحرتين لشكلهما الغريب.
يجذبه كل شيء خاص بها.
" أريدك الآن أن تستيقظي و تتجهزي لأنكِ سوف تتدربين اليوم" تحدث الملك بنبرة جدية و هو ينظر إليها.
فهو يريدها أن تكون جيدة في الدفاع عن نفسها لكي تحمي نفسها اذا حدث له شيء.
فهو قد قرر أنه لن يضحي بها، هي رفيقته و مسؤولة منه و حب حياته الذي كان ينتظره.
لن يضحي بها و لكن لن يضحي بسلامة شعبه أيضا، سوف يدافع عن الاثنين بكامل قواه حتى لو أدى هذا إلى التضحية بنفسه.
" لما ؟ انا لم اتدرب من قبل، لما سأحتاج إلى التدريب؟" تسائلت ايزادورا بتشوش و هي تنظر إليه لعلها تجد إجابة في عيناه.
" لأن الحرب سوف تقام قريبا يا ايزادورا" ألقى جملته مثل القنبلة على مسامع ايزادورا التي توسعت عيناها بسبب تلك الكلمات التي كانت مفاجأة لها.
" ماذا؟ هل سوف نحارب؟ لماذا؟ " كانت تسأل كثيرا تريد أن تفهم ما الذي يدور حولها.
" لا تقلقي عزيزتي، أنتِ فقط سوف تتدربين لكي تقومي بحماية نفسكِ إذا لم أكن في الجوار، و هيا الآن لقد تأخرنا إذهبي لكي تستعدي" انهي حديثه و هو يقف تاركاً إياها تذهب بخطوات ثقيلة إلى الحمام لكي تستعد.
يحاول التركيز جيدا، حيث أن الفترة القادمة سوف تكون صعبة للغاية عليه.
فهو ملك الروجز، الذين أقسم لهم حين قام ببناء مملكة ايلاريا بأنه سوف يحميها ممن قام بطردهم بأبشع الطرق.
" سأحميكم حتى و لو كان هذا معناه أن تزهق روحي مقابل حمايتكم، سوف أفعل هذا بلا أدني تردد" همس الملك بهذه الكلمات بنبرة جدية يحاول أن يفكر في طريقة لكي يحمي شعبه و رفيقته.
" لقد إنتهيت" تحدثت ايزادورا بنبرة سعيدة و هي تنظر إلى الملك تاي الذي ينظر لها بإبتسامة لطيفة و عينان لامعة.
فهو حقا يشعر بالإنبهار لما يراه.
فهي ترتدي بنطال رمادي اللون و قميص لونه رمادي متناسق مع البنطال يعطيها شكل رائع.
وشعرها الذي يتوهج باللون الأحمر يبدو رائع عليها و تلك العينان.
عين بيضاء للغاية و حيث يتوسطها دائرة زرقاء اللون و كأنها بركة عذبة.
و العين الأخرى سوداء للغاية و يتوسطها دائرة بيضاء.
هذه الملامح تجعلها أكثر تميز مما هي عليه.
لقد شعر الملك تاي بأنه مغفل فكيف لم يعلم بأنها ثيروبينا.
أمام عيناه كامل الأدلة على ذلك، فهذا التحول الذي طرأ عليها كان بسبب قدومها إلى هنا.
بداية تحولها بالفعل بدأ عندما قدمت إلى هنا.
" تبدين رائعة عزيزتي" تحدث الملك بنبرة لطيفة و هو ينظر إليها بعينان ساحرتين.
" شكرا لك، و أنت أيضا تبدو وسيم" كانت ايزادورا محرجة و هي تمدحه، ابتسم الملك على عفويتها تلك.
" هيا بنا الجنود بإنتظارنا بالأسفل" أنهى الملك حديثه و هو يقوم بسحب ايزادورا من يديها كالعادة.
كانا يسيران بهدوء تام لا تسمع شيء في المكان سوي خطواتهما المتناسقة.
وصلا إلى ساحة التدريب التي كانت مختلفة عن السابقة التي رأتها ايزادورا و التي كانت ممتلئة بالتكنولوجيا العالية.
التي تراها الآن مجرد ساحة تدريب لا يوجد شيء بها سوي المستذئبين و الحوريات التي نصفهم سحرة و مصاصين الدماء الذين يمتلكون قوة خارقة في حمايتهم من الشمس.
كانت ايزادورا كلما تسير تجد الجميع ينحني لها و يلقبها بجلالة الملكة أو الأوجيني.
و كذلك الحال مع الملك تايهيونج الذي يبدو اسطوري بالنسبة لهم.
" اليوم سوف تتعلمين القتال يا ايزادورا، لكي تدافعي عن نفسك حسنا؟" أومئت ايزادورا على حديث الملك الذي كان يتحدث بجدية و ملامح جامدة لا تظهر أي مشاعر على وجهه.
" مارثا" صاح الملك بصوت مرتفع، لاتقدم فتاة بسرعة شديدة و تقف أمامه ملبية ندائه.
"أريدكِ الآن أن تقاتلي جلالة الملكة" تحدث بكل جدية و هو يشير في حديثه إلى ايزادورا التي تقف لا تعلم ما الذي سوف يحدث.
" حسنا سيدي" أجابت مارثا بكل سلاسة و هي تنحني إليه.
و تذهب إلى جلالة الملكة و تنحني لها كذلك معبرة عن احترامها لها.
" سوف نتقاتل يا جلالة الملكة إستعدي " تحدثت مارثا و هي تتخذ وضعية القتال.
مارثا تعد من أقوي المحاربين الذي يثق بهم الملك تاي.
ايزادورا قلدت حركة مارثا في إتخاذ وضعية القتال.
ركضت مارثا في اتجاهه ايزادورا لكي تلكمها في بطنها و لكن ايزادورا تتفادي ذلك بسلاسة شديدة.
تفاجأ الجميع لما حدث فكيف لتلك البشرية ان تتفادي تلك اللكمة من أقوي المحاربين في المملكة.
و لكن الملك علم بداخله كيف لها أن تفعل ذلك.
" رائع هل رأيتني تاي لقد تفاديت تلك اللكمة يا إلهي" كانت تتحدث بسعادة غامرة للغاية فهذه كانت أول مرة لها في فعل ذلك و قد نجحت.
مارثا هاجمت مرة أخرى و لكن هذه المرة بلكمة على وجه ايزادورا و قد نجحت بها.
تراجعت ايزادورا الي الخلف قليلا و هي تنظر إليها تبتسم بفخر لما فعلته الان.
بصقت ايزادورا بعض الدماء من فمها و هي تعتدل في وقفتها و تنظر إلى مارثا التي استعدت هي الأخري للهجوم أيضا.
شعرت ايزادورا بشيئ غريب في داخلها و كأنه يحثها على الهجوم و ليس الدفاع.
و بالفعل أنصتت إلى ذلك الصوت و قد ركضت مسرعة و هي تجعل يديها على شكل قبضة و قامت بلكم مارثا التي وقعت على الأرض من قوة تلك الضربة.
و ظلت ايزادورا تلكمها كثيرا و مارثا تحاول الدفاع بيديها و لكن لا تستطيع تفادي كل اللكمات.
" توقفي ايزادورا" صاح بها الملك لكي يخرجها مما هي به.
توقفت ايزادورا فجأة و هي تنظر إلى مارثا التي تنزف من كثرة لكماتها.
تراجعت ايزادورا إلى الخلف بسرعة َ هي مصدومة مما فعلته لا تعلم ما الذي حدث لها.
" أنا أعتذر لم.. لم أقصد ما حدث" أنهت حديثها و هي تنظر إلى يديها و من ثمة إلى مارثا الطارحة أرضا لا تشعر بما حولها.
ركضت مسرعة تحاول الإبتعاد عن هنا و تذهب في اتجاه الغابة.
" ليعود الجميع إلى التدريب هيا!" صاح الملك بهم جميعا و هو يأمرهم بهذا.
و مارثا تعافت من تلقاء نفسها فهي مستذئبة و تلك قوتهم.
ركض الملك إلى الاتجاه الذي سارت به ايزادورا.
توقف فجأة و هو ينظر إلى ما يحدث الآن لا يصدق ما تراه عيناه.
_________________
رايكم؟
اتمنى تكون الأحداث لطيفة ليكم كده 🖤✨🦋
لاف اول اوف يو 🖤✨🦋
لا تعلم بأنه سوف تقام حرب في لحظة، غير آبهة بأنها سوف تكون السبب في ذلك.
يحاول الملك التفكير في العديد من الحلول و لكن كل حل كان يجعله يصل إلى التضحية برفيقته
لازال يفكر لما آلهة القمر جعلت كائن ثيروبينيا رفيقة له.
توقف الملك عن التحديق بإيزادورا التي استيقظت و هي تقوم بفرك عيناها.
" صباح الخير تاي" تحدثت ايزادورا بنبرة هادئة و إبتسامة عفوية جعلت قلب الملك تاي يرق لها.
فهو يعلم بأنها لا تعي أي شيء مما يحدث حولها، هو يعلم بأنها بريئة وقعت في كل هذا دون إرادتها.
" صباح الخير عزيزتي،. كيف تشعرين الآن؟" كان الملك يسألها عن حالته بنبرة صادقة حقا فهو يحبها فمهما حدث هي لازالت رفيقته.
" أصبحتُ أفضل الآن و هذا بفضلك بالطبع" شكرته بنبرة لطيفة للغاية و تنظر له بتلك العينان الساحرتين لشكلهما الغريب.
يجذبه كل شيء خاص بها.
" أريدك الآن أن تستيقظي و تتجهزي لأنكِ سوف تتدربين اليوم" تحدث الملك بنبرة جدية و هو ينظر إليها.
فهو يريدها أن تكون جيدة في الدفاع عن نفسها لكي تحمي نفسها اذا حدث له شيء.
فهو قد قرر أنه لن يضحي بها، هي رفيقته و مسؤولة منه و حب حياته الذي كان ينتظره.
لن يضحي بها و لكن لن يضحي بسلامة شعبه أيضا، سوف يدافع عن الاثنين بكامل قواه حتى لو أدى هذا إلى التضحية بنفسه.
" لما ؟ انا لم اتدرب من قبل، لما سأحتاج إلى التدريب؟" تسائلت ايزادورا بتشوش و هي تنظر إليه لعلها تجد إجابة في عيناه.
" لأن الحرب سوف تقام قريبا يا ايزادورا" ألقى جملته مثل القنبلة على مسامع ايزادورا التي توسعت عيناها بسبب تلك الكلمات التي كانت مفاجأة لها.
" ماذا؟ هل سوف نحارب؟ لماذا؟ " كانت تسأل كثيرا تريد أن تفهم ما الذي يدور حولها.
" لا تقلقي عزيزتي، أنتِ فقط سوف تتدربين لكي تقومي بحماية نفسكِ إذا لم أكن في الجوار، و هيا الآن لقد تأخرنا إذهبي لكي تستعدي" انهي حديثه و هو يقف تاركاً إياها تذهب بخطوات ثقيلة إلى الحمام لكي تستعد.
يحاول التركيز جيدا، حيث أن الفترة القادمة سوف تكون صعبة للغاية عليه.
فهو ملك الروجز، الذين أقسم لهم حين قام ببناء مملكة ايلاريا بأنه سوف يحميها ممن قام بطردهم بأبشع الطرق.
" سأحميكم حتى و لو كان هذا معناه أن تزهق روحي مقابل حمايتكم، سوف أفعل هذا بلا أدني تردد" همس الملك بهذه الكلمات بنبرة جدية يحاول أن يفكر في طريقة لكي يحمي شعبه و رفيقته.
" لقد إنتهيت" تحدثت ايزادورا بنبرة سعيدة و هي تنظر إلى الملك تاي الذي ينظر لها بإبتسامة لطيفة و عينان لامعة.
فهو حقا يشعر بالإنبهار لما يراه.
فهي ترتدي بنطال رمادي اللون و قميص لونه رمادي متناسق مع البنطال يعطيها شكل رائع.
وشعرها الذي يتوهج باللون الأحمر يبدو رائع عليها و تلك العينان.
عين بيضاء للغاية و حيث يتوسطها دائرة زرقاء اللون و كأنها بركة عذبة.
و العين الأخرى سوداء للغاية و يتوسطها دائرة بيضاء.
هذه الملامح تجعلها أكثر تميز مما هي عليه.
لقد شعر الملك تاي بأنه مغفل فكيف لم يعلم بأنها ثيروبينا.
أمام عيناه كامل الأدلة على ذلك، فهذا التحول الذي طرأ عليها كان بسبب قدومها إلى هنا.
بداية تحولها بالفعل بدأ عندما قدمت إلى هنا.
" تبدين رائعة عزيزتي" تحدث الملك بنبرة لطيفة و هو ينظر إليها بعينان ساحرتين.
" شكرا لك، و أنت أيضا تبدو وسيم" كانت ايزادورا محرجة و هي تمدحه، ابتسم الملك على عفويتها تلك.
" هيا بنا الجنود بإنتظارنا بالأسفل" أنهى الملك حديثه و هو يقوم بسحب ايزادورا من يديها كالعادة.
كانا يسيران بهدوء تام لا تسمع شيء في المكان سوي خطواتهما المتناسقة.
وصلا إلى ساحة التدريب التي كانت مختلفة عن السابقة التي رأتها ايزادورا و التي كانت ممتلئة بالتكنولوجيا العالية.
التي تراها الآن مجرد ساحة تدريب لا يوجد شيء بها سوي المستذئبين و الحوريات التي نصفهم سحرة و مصاصين الدماء الذين يمتلكون قوة خارقة في حمايتهم من الشمس.
كانت ايزادورا كلما تسير تجد الجميع ينحني لها و يلقبها بجلالة الملكة أو الأوجيني.
و كذلك الحال مع الملك تايهيونج الذي يبدو اسطوري بالنسبة لهم.
" اليوم سوف تتعلمين القتال يا ايزادورا، لكي تدافعي عن نفسك حسنا؟" أومئت ايزادورا على حديث الملك الذي كان يتحدث بجدية و ملامح جامدة لا تظهر أي مشاعر على وجهه.
" مارثا" صاح الملك بصوت مرتفع، لاتقدم فتاة بسرعة شديدة و تقف أمامه ملبية ندائه.
"أريدكِ الآن أن تقاتلي جلالة الملكة" تحدث بكل جدية و هو يشير في حديثه إلى ايزادورا التي تقف لا تعلم ما الذي سوف يحدث.
" حسنا سيدي" أجابت مارثا بكل سلاسة و هي تنحني إليه.
و تذهب إلى جلالة الملكة و تنحني لها كذلك معبرة عن احترامها لها.
" سوف نتقاتل يا جلالة الملكة إستعدي " تحدثت مارثا و هي تتخذ وضعية القتال.
مارثا تعد من أقوي المحاربين الذي يثق بهم الملك تاي.
ايزادورا قلدت حركة مارثا في إتخاذ وضعية القتال.
ركضت مارثا في اتجاهه ايزادورا لكي تلكمها في بطنها و لكن ايزادورا تتفادي ذلك بسلاسة شديدة.
تفاجأ الجميع لما حدث فكيف لتلك البشرية ان تتفادي تلك اللكمة من أقوي المحاربين في المملكة.
و لكن الملك علم بداخله كيف لها أن تفعل ذلك.
" رائع هل رأيتني تاي لقد تفاديت تلك اللكمة يا إلهي" كانت تتحدث بسعادة غامرة للغاية فهذه كانت أول مرة لها في فعل ذلك و قد نجحت.
مارثا هاجمت مرة أخرى و لكن هذه المرة بلكمة على وجه ايزادورا و قد نجحت بها.
تراجعت ايزادورا الي الخلف قليلا و هي تنظر إليها تبتسم بفخر لما فعلته الان.
بصقت ايزادورا بعض الدماء من فمها و هي تعتدل في وقفتها و تنظر إلى مارثا التي استعدت هي الأخري للهجوم أيضا.
شعرت ايزادورا بشيئ غريب في داخلها و كأنه يحثها على الهجوم و ليس الدفاع.
و بالفعل أنصتت إلى ذلك الصوت و قد ركضت مسرعة و هي تجعل يديها على شكل قبضة و قامت بلكم مارثا التي وقعت على الأرض من قوة تلك الضربة.
و ظلت ايزادورا تلكمها كثيرا و مارثا تحاول الدفاع بيديها و لكن لا تستطيع تفادي كل اللكمات.
" توقفي ايزادورا" صاح بها الملك لكي يخرجها مما هي به.
توقفت ايزادورا فجأة و هي تنظر إلى مارثا التي تنزف من كثرة لكماتها.
تراجعت ايزادورا إلى الخلف بسرعة َ هي مصدومة مما فعلته لا تعلم ما الذي حدث لها.
" أنا أعتذر لم.. لم أقصد ما حدث" أنهت حديثها و هي تنظر إلى يديها و من ثمة إلى مارثا الطارحة أرضا لا تشعر بما حولها.
ركضت مسرعة تحاول الإبتعاد عن هنا و تذهب في اتجاه الغابة.
" ليعود الجميع إلى التدريب هيا!" صاح الملك بهم جميعا و هو يأمرهم بهذا.
و مارثا تعافت من تلقاء نفسها فهي مستذئبة و تلك قوتهم.
ركض الملك إلى الاتجاه الذي سارت به ايزادورا.
توقف فجأة و هو ينظر إلى ما يحدث الآن لا يصدق ما تراه عيناه.
_________________
رايكم؟
اتمنى تكون الأحداث لطيفة ليكم كده 🖤✨🦋
لاف اول اوف يو 🖤✨🦋
Коментарі