Chapter three
تسير هائمة لا تعلم ما الذي يجب أن تفعله ....
تفكر في حالها الذي يرثي له ، بسبب عائلتها التي تركتها تذهب هكذا دون أدني شفقة ...
تنظر إلي القرية التي اصبحت مجرد رماد ...
تسير بهدوء تام تنظر إلي مقدمة الغابة التي تبعث الخوف في نفوس البشر....
دلفت ايزادورا إلى الغابة تتأمل منزلها الجديد في هدوء تام...
تظهر لها أشباحها في هدوء و يقوموا بإبهاجها مما يجعلها تبتسم...
و تضحك علي ظرافتهم....
ايزادورا تشعر بأنها بخير... هكذا دائماً تفكر... لا تدع خيبة الأمل تكون في عقلها...
فقط تفكر في الأمور الإيجابية... التي هي منعدمة مما يجعلها تضطر إلى تخيلها....
تتخيل ايزادورا عالم خيالي لها ليس به إلا أشخاص تحبهم....
ايزادورا لطالما كانت تتمني فقط وجود أشخاص تحبها.... مثل أي أحد...
و لكن لأنها تملك لعنة علي حسب أقوال قريتها جويرا ...
فهي تشعر بأنها قليلة الحظ في هذا العالم...
كل ما تتمناه لا تحصل عليه عكس أختها و أخيها...
كان والديها يأتون لهما بكل ما يشتهيان و ما آراداه...
و لكن هي فقط كان نصيبها في بقايا الطعام.... إذ وجدت...
كانت موافقة علي تلك الطريقة التي كانوا يعاملونها بها...
و لم تعترض علي ذلك طوال حياتها...
تنظر ايزادورا إلي الأزهار البراقة التي تدل علي رونقها و علي حفاظ الطبيعة عليها...
تبتسم بهدوء و هي تنظر إلي أعماق الغابة التي وصلت لها...
الغابة التي بها ايزادورا تتميز بالسواد القاتم...
عندما تتعمق بها تشعر بالسواد يزداد...
فقط الذي ينير تلك الغابة... هو القمر الذي جعل ايزادورا تبتسم لجماله الآخاذ...
تنهدت ايزادورا بإحباط... تشعر بأنها يجب أن تستريح هنا..
قامت بإشعال بعض من الحطب من خلال سحرها لكي تتدفئ ...
و قامت بإستخدام سحرها في بناء شئ أشبه بالغرفة أو الخيمة لكي تبقي فيها...
في تلك اللحظة شعرت بالنعمة التي معها و ساعدتها في محنتها...
و لكن تذكرت بأنه لو لم تكن تملك تلك القوة لما كانت في الغابة من الأساس...
جلست علي الأرض تتأمل في النيران التي أمامها..
و تحاول تجاهل الأصوات التي حولها... هي فقط تتمني أن تكون في تلك اللحظة صماء...
لا تريد أن تسمع أي صوت من حولها...
فمهما كانت تبين بأنها شجاعة و لا تهاب أي شيء... فهي لازالت طفلة صغيرة لم يتعدي عمرها التسعة عشر...
وحيدة لا يوجد من يحميها...
زفرت الهواء تعبيراً عن ضيقها مما هي فيه...
و قررت عدم النوم و يكفيها تلك الاستراحة الصغيرة التي حصلت عليها...
يجب أن تكمل طريقها حتي لا يلتهمها شيء و هي نائمة في تلك الغابة المريبة...
لطالما كانت تذهب إليها و لكن لم تكن تتعمق لهذا العمق في الغابة...
كانت هذه أول مرة لها في ذلك العمق.... و لذلك كانت تأخذ حذرها من مواجهة أي حيوان...
تسير مطأطأة رأسها... التعب يتمكن منها...
تحاول البقاء مستيقظة بقدر الإمكان ، حتي تذهب إلى مكان آمن ليس به أي حيوانات مفترسة تريد أكلها....
كانت تبحث في حقيبتها المهترئة عن بعض الطعام الذي قد يغذيها في تلك الرحلة ...
لم تجد سوي نصف خبز و تفاحة مأكول نصفها...
ضحكت بسخرية علي الذي قد آل به حالها...
كانت تأكلهم بصمت دون أن تشتكي ...
سحرها لم يكن يستطع أن يأتي لها بالطعام...
لذلك كرهت سحرها أكثر فأكثر ....
ظلت تسير في تعب و تحاول السير في خطوط مستقيمة و لكن لا تستطيع بسبب شعورها بالتعب ...
جثت علي ركبتيها لكي تأخذ أنفاسها ...ايزادورا كانت تشعر بظمأ شديد ...
لوهلة ظنت بأنها سوف تموت من الظمأ قبل أن تري أمامها شلال من الماء...
تتموج المياه به في لمعان و بريق مما جعل لعابها يسيل...
ركضت مسرعة إلي مكانه و تقوم بإرتشاف المياه بسرعة ...
حتي إنتهت من شرب المياه التي كانت في رأيها لذيذة....
توسعت حدقة عينيها مما تراه ...
الماء الأبيض ببريقه الذي يسقط علي الصخور السوداء مثل لون الغابة مما يعطي لها غموض و جمال...
ظلت تسير ايزادورا و هي تنظر حولها في جمال المياه...
حتي قررت متابعة سيرها ..
كانت تريد البقاء في ذلك المكان الرائع و لكن ابتعدت مسرعة عنه...
لن تبقي فيه ...بسبب أن الحيوانات بالطبع سوف تأتي إلي ذلك الشلال و تشرب..
مما يجعل ايزادورا في خطر محدق ، لذلك لم تنتظر و ذهبت مسرعة في طريقها ...
في محاولة ايجاد مكان جيد لكي تبقي به ...
ظلت تسير كثيرا .... بعد مرور عدة ساعات لم تعد تحسب المدة ...
كانت تنظر حولها في أمل علي إيجاد مكان جيد لكي تبقي فيه ...
و لكن محاولاتها باءت بالفشل ...
زفرت الهواء بخنق و تعب...
نظرت حولها في هدوء و هي جالسة تحاول أخذ أنفاسها...
وجدت أشجار صغيرة تتحرك مما جعلها تستغرب و في نفس الوقت تستعد لأي هجوم...
وقفت علي قدميها و هي تسير ببطيء ..
حتي وصلت الي مكان الاشجار الصغيرة التي تتحرك في هدوء...
زفرت بهدوء و توتر مما سوف تواجهه..
في سرعة قامت بابعاد الشجيرات الصغيرة عن المكان..
شهقت مما رأته...
كأنها بوابة إلي عالم أخر....
ابتسمت مثل الأطفال إبتسامة كبيرة حيث أنها وجدت ضالتها أخيرا...
هذا هو المكان الذي سوف تبقي به مدي الحياة ...
وجدت ايزادورا لها منزل ...
كان تقفز في خطوات كبيرة تعبيرا عن فرحتها بما حققته..
ظلت ايزادورا تنظر بإعجاب .....المكان يبدو خياليا حقا...
ابتسمت ايزادورا بعمق و هي تتنهد براحة..
لقد وجدت ضالتها التي سوف تبقي بها ...
و الذي سوف يصبح مأوي لها...
كانت تقوم بتحضير سحرها و تقوم بتحريك يدها يمني و يسري....
حتي استجمعت قواها في بناء كوخ صغير لطيف من الاشجار ...
فقط يناسبها و يناسب وحدتها.....
شعرت ايزادورا بالراحة لما وجدته و قررت أن تأخذ قسط من الراحة....
و لكنها لم تشعر بذلك الذي يقف بعيد ينظر في هدوء و ترقب ...
ينتظر الفرصة المناسبة للإنقضاض .
👑👑👑👑👑👑👑👑
بارت جديد يارب يعجبكم
🙌
البارت طويل اهوووو
البارت الجاي فيه مفاجأة
Love all of you 😘😘😘
تفكر في حالها الذي يرثي له ، بسبب عائلتها التي تركتها تذهب هكذا دون أدني شفقة ...
تنظر إلي القرية التي اصبحت مجرد رماد ...
تسير بهدوء تام تنظر إلي مقدمة الغابة التي تبعث الخوف في نفوس البشر....
دلفت ايزادورا إلى الغابة تتأمل منزلها الجديد في هدوء تام...
تظهر لها أشباحها في هدوء و يقوموا بإبهاجها مما يجعلها تبتسم...
و تضحك علي ظرافتهم....
ايزادورا تشعر بأنها بخير... هكذا دائماً تفكر... لا تدع خيبة الأمل تكون في عقلها...
فقط تفكر في الأمور الإيجابية... التي هي منعدمة مما يجعلها تضطر إلى تخيلها....
تتخيل ايزادورا عالم خيالي لها ليس به إلا أشخاص تحبهم....
ايزادورا لطالما كانت تتمني فقط وجود أشخاص تحبها.... مثل أي أحد...
و لكن لأنها تملك لعنة علي حسب أقوال قريتها جويرا ...
فهي تشعر بأنها قليلة الحظ في هذا العالم...
كل ما تتمناه لا تحصل عليه عكس أختها و أخيها...
كان والديها يأتون لهما بكل ما يشتهيان و ما آراداه...
و لكن هي فقط كان نصيبها في بقايا الطعام.... إذ وجدت...
كانت موافقة علي تلك الطريقة التي كانوا يعاملونها بها...
و لم تعترض علي ذلك طوال حياتها...
تنظر ايزادورا إلي الأزهار البراقة التي تدل علي رونقها و علي حفاظ الطبيعة عليها...
تبتسم بهدوء و هي تنظر إلي أعماق الغابة التي وصلت لها...
الغابة التي بها ايزادورا تتميز بالسواد القاتم...
عندما تتعمق بها تشعر بالسواد يزداد...
فقط الذي ينير تلك الغابة... هو القمر الذي جعل ايزادورا تبتسم لجماله الآخاذ...
تنهدت ايزادورا بإحباط... تشعر بأنها يجب أن تستريح هنا..
قامت بإشعال بعض من الحطب من خلال سحرها لكي تتدفئ ...
و قامت بإستخدام سحرها في بناء شئ أشبه بالغرفة أو الخيمة لكي تبقي فيها...
في تلك اللحظة شعرت بالنعمة التي معها و ساعدتها في محنتها...
و لكن تذكرت بأنه لو لم تكن تملك تلك القوة لما كانت في الغابة من الأساس...
جلست علي الأرض تتأمل في النيران التي أمامها..
و تحاول تجاهل الأصوات التي حولها... هي فقط تتمني أن تكون في تلك اللحظة صماء...
لا تريد أن تسمع أي صوت من حولها...
فمهما كانت تبين بأنها شجاعة و لا تهاب أي شيء... فهي لازالت طفلة صغيرة لم يتعدي عمرها التسعة عشر...
وحيدة لا يوجد من يحميها...
زفرت الهواء تعبيراً عن ضيقها مما هي فيه...
و قررت عدم النوم و يكفيها تلك الاستراحة الصغيرة التي حصلت عليها...
يجب أن تكمل طريقها حتي لا يلتهمها شيء و هي نائمة في تلك الغابة المريبة...
لطالما كانت تذهب إليها و لكن لم تكن تتعمق لهذا العمق في الغابة...
كانت هذه أول مرة لها في ذلك العمق.... و لذلك كانت تأخذ حذرها من مواجهة أي حيوان...
تسير مطأطأة رأسها... التعب يتمكن منها...
تحاول البقاء مستيقظة بقدر الإمكان ، حتي تذهب إلى مكان آمن ليس به أي حيوانات مفترسة تريد أكلها....
كانت تبحث في حقيبتها المهترئة عن بعض الطعام الذي قد يغذيها في تلك الرحلة ...
لم تجد سوي نصف خبز و تفاحة مأكول نصفها...
ضحكت بسخرية علي الذي قد آل به حالها...
كانت تأكلهم بصمت دون أن تشتكي ...
سحرها لم يكن يستطع أن يأتي لها بالطعام...
لذلك كرهت سحرها أكثر فأكثر ....
ظلت تسير في تعب و تحاول السير في خطوط مستقيمة و لكن لا تستطيع بسبب شعورها بالتعب ...
جثت علي ركبتيها لكي تأخذ أنفاسها ...ايزادورا كانت تشعر بظمأ شديد ...
لوهلة ظنت بأنها سوف تموت من الظمأ قبل أن تري أمامها شلال من الماء...
تتموج المياه به في لمعان و بريق مما جعل لعابها يسيل...
ركضت مسرعة إلي مكانه و تقوم بإرتشاف المياه بسرعة ...
حتي إنتهت من شرب المياه التي كانت في رأيها لذيذة....
توسعت حدقة عينيها مما تراه ...
الماء الأبيض ببريقه الذي يسقط علي الصخور السوداء مثل لون الغابة مما يعطي لها غموض و جمال...
ظلت تسير ايزادورا و هي تنظر حولها في جمال المياه...
حتي قررت متابعة سيرها ..
كانت تريد البقاء في ذلك المكان الرائع و لكن ابتعدت مسرعة عنه...
لن تبقي فيه ...بسبب أن الحيوانات بالطبع سوف تأتي إلي ذلك الشلال و تشرب..
مما يجعل ايزادورا في خطر محدق ، لذلك لم تنتظر و ذهبت مسرعة في طريقها ...
في محاولة ايجاد مكان جيد لكي تبقي به ...
ظلت تسير كثيرا .... بعد مرور عدة ساعات لم تعد تحسب المدة ...
كانت تنظر حولها في أمل علي إيجاد مكان جيد لكي تبقي فيه ...
و لكن محاولاتها باءت بالفشل ...
زفرت الهواء بخنق و تعب...
نظرت حولها في هدوء و هي جالسة تحاول أخذ أنفاسها...
وجدت أشجار صغيرة تتحرك مما جعلها تستغرب و في نفس الوقت تستعد لأي هجوم...
وقفت علي قدميها و هي تسير ببطيء ..
حتي وصلت الي مكان الاشجار الصغيرة التي تتحرك في هدوء...
زفرت بهدوء و توتر مما سوف تواجهه..
في سرعة قامت بابعاد الشجيرات الصغيرة عن المكان..
شهقت مما رأته...
كأنها بوابة إلي عالم أخر....
ابتسمت مثل الأطفال إبتسامة كبيرة حيث أنها وجدت ضالتها أخيرا...
هذا هو المكان الذي سوف تبقي به مدي الحياة ...
وجدت ايزادورا لها منزل ...
كان تقفز في خطوات كبيرة تعبيرا عن فرحتها بما حققته..
ظلت ايزادورا تنظر بإعجاب .....المكان يبدو خياليا حقا...
ابتسمت ايزادورا بعمق و هي تتنهد براحة..
لقد وجدت ضالتها التي سوف تبقي بها ...
و الذي سوف يصبح مأوي لها...
كانت تقوم بتحضير سحرها و تقوم بتحريك يدها يمني و يسري....
حتي استجمعت قواها في بناء كوخ صغير لطيف من الاشجار ...
فقط يناسبها و يناسب وحدتها.....
شعرت ايزادورا بالراحة لما وجدته و قررت أن تأخذ قسط من الراحة....
و لكنها لم تشعر بذلك الذي يقف بعيد ينظر في هدوء و ترقب ...
ينتظر الفرصة المناسبة للإنقضاض .
👑👑👑👑👑👑👑👑
بارت جديد يارب يعجبكم
🙌
البارت طويل اهوووو
البارت الجاي فيه مفاجأة
Love all of you 😘😘😘
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(5)
Chapter three
جميلة اوي💚💚💚
Відповісти
2020-07-30 01:27:45
Подобається
Chapter three
جميلة
Відповісти
2020-07-30 01:28:15
Подобається
Chapter three
ربنا معاكي
Відповісти
2020-07-30 01:36:48
Подобається