Chapter five
تعليق علي الفقرات يا قمرز و فوتس 💎
🙅🏾♀🙅♀🙅♀🙅♀🙅♀🙅♀
لم يقل سوي جملة واحدة جعلتها في حيرة من أمرها..
"أنت هي أوجيني" تحدث بصوت هادئ و هو ينظر في عينيها بثبات.
"ماذا؟!" تسائلت ايزادورا و هي تنظر له بإستغراب لما يقوله.
"هل تقوم بإلقاء لعنة علي أو ما شابه؟!" ظلت ايزادورا تقوم بالسؤال لهذا الكائن الذي يقبع أمامها فقط.
قام هذا الكائن أو البشري ، ايزادورا لا تستطيع ما هذا الكائن أو ما صفته.
وجدته يغمض عينيه و يفتحهما مجددًا ، نظرت ايزادورا له بخنقة.
"هل سوف نقوم بلعب دور التماثيل أم ماذا ؟!" سخرت ايزادورا و هي تنظر له يقف معتدلا مبتعدا عنها لعدة خطوات..
وجدت ايزادورا أنها فرصة رائعة للهروب ، كانت سوف تركض بكل قوة..
"إذ قمتي بالركض سوف أحفر قبرك بيداي " سمعت هذه الكلمات خارجة من فمه..
تنظر بخوف حولها لما سمعته من رياح قوية آتية في عدة أوجه ترتطم في وجهها..
صوت العواء يزداد مع مرور كل ثانية تمر ، ينقبض قلب ايزادورا و هي تنظر حولها بتوتر..
"ما هذا؟ ما الذي يحدث؟" تسائلت ايزادورا و هي تنظر حولها مبتعدة عن الكائن الذي أمامها الواقف في سكون لا يتحرك...
في أقل من خمسة ثوانٍ ، وجدت الكثير من الذئاب العملاقة يخرجون من بين الأشجار ، يكشرون عن أنيابهم .
"ما هذا؟ ما الذي كنتم تتغذون عليه بحق آلهة القمر لكي تصبحوا هكذا؟" صدح صوت ايزادورا في وسط هذه الذئاب العملاقة..
و هي تنظر بعدم تصديق إلى عددهم الكبير بغض النظر عن أشكالهم المخيفة...
تنظر إلى ألوانهم الذهبية العجيبة كأنهم شعلات من النار و يحيط برقبتهم مثل دائرة لونها بني تشبه الطين.
"لا بل نأكل البشر الذين يشبهونك" سمعت ايزادورا صوت داخل عقلها لا تعلم من أين أتى..
ظنت أنها تهلوس ، و لكن تأكدت بأن أحداً يتحدث معها في عقلها و كانوا الذئاب لم تعرف كيف دلفوا إلى داخل عقلها..
تراجعت للخلف محاولة الهروب و لكن كانوا يحيطون بها كالفريسة في دائرة محكمة لا يوجد مفر لها..
قام الذئب الذي تحول إلى بشري ، بالإشارة بيديه لكي يبتعدوا عن ايزادورا...
و قد فعلوا ما أشار به، نظرت ايزادورا بهدوء له و كأنها تستوعب في هذه الثوان أنه قائدهم..
نظر إلى عنقها مرةً أخيرة قبل أن ينظر في عينيها و يجعلها تغيب عن الوعي..
" ما الذي سوف نفعله بهذه البشرية سيدي؟!" سأل شاباً ما بعد أن تحول إلى هيئته البشرية..
"خذها إلى المملكة" قام بإلقاء كلماته و ركض متحولا إلى ذئبه في الهواء ، يطلق العواء بصوتا مرتفع..
و تتابع أصوات الذئاب الأخرى التي تقوم بالعواء رداً علي قائدهم..
أخذ الشاب الذي أمره القائد بأخذ ايزادورا إلى المملكة...
ذهبوا مسرعين خلف قائدهم دون تردد..
في سرعة قياسية كانوا قد أصبحوا في المملكة...
كان يسير القائد و خلفه القطيع الصغير الذي كان معه في تلك الرحلة الصغيرة...
كانت الذئاب تخرج من منازلها و هي تنظر إلى البشرية التي بينهم...
أنفوهم قد لقطت رائحة البشرية و امتعض كلّ منهم ...
فهم غير معتادين علي وجود بشر بجانبهم...
لطالما كان الذئاب يعتبرون البشر العدو الأكبر لهم في كوكب الأرض..
الذئاب يرون أنهم أنانيون و لا يهتموا بشيء سوي أن يقوموا بإصطياد الذئاب لكي يبرهنوا أنهم يملكون الشجاعة...
و لكن في الحقيقة هم ضعفاء لا أكثر..
ينظرون إلى ايزادورا، التي لا تشعر بشيء من حولها ،بنظرة أقرب إلى التقزز..
مملكة ايلاريا ليست تضم مجموعة حيوانات لا يفقهوا شيء..
بل هذا المملكة بها أحدث التكنولوجيا في العالم أجمعه و العالم الموازي...
و التكنولوجيا التي بها تفوق البشر بأضعاف الأضعاف...
وقف القائد أمام قصره ينظر إلى قطيعه بأكمله من صغيرهم إلى كبيرهم، يتحدثون و يهمهمون و يوجد زمجرة تخرج من كل ذئب منهم...
زمجرة قد خرجت من فم القائد أنهت هذه الغوغاء...
صمتوا جميعاً و هم ينظرون إلى قائدهم في وقفة أشبه إلى الوقفة العسكرية..
إنتباههم التام أصبح موجه ناحية قائدهم ، الذي يقف بشموخ و هو ينظر إليهم بهدوء و نظرات غامضة...
" يا مملكة ايلاريا حياتنا هي فقط نتاج أفكارنا، إن لم يكن هناك علاج ، فعليك أن تتحمل الصعاب ، الوطن ليس مكان بل هو يتجسد في شخص... في عائلة في شيء تحبه" كان القائد يتحدث و هو ينظر إلى شعبه ...
شعبه الذي يحاول التماسك ، و يحاولوا التحكم في عدم ذرف الدموع، و لكن هناك من لم يفلح في ذلك...
"إجعلوا الألم عبرة لكم و إجعلوه نقطة قوة لكم، أعلم أن جميعكم بلا إستثناء تم طرده من قبيلته أو عشيرته... و أنا كنت أول شخص يطرد من قبيلته هذا شيء لا أهابه بل أفتخر به، و يجب عليكم ذلك أيضاً" يتحدث القائد و هو ينظر إلى علامات الحزن علي وجه شعبه و هي تتحول إلى علامات فخر بما لديهم الآن...
كان الشعب بأكمله يخرج عواء و يضرب بقدميه الأرض ، تعبيراً عن فرحتهم بهذا الحديث الذي يطلقه قائدهم...
"نحبك أيها القائد تايهيونج" صدح صوت طفلة صغيرة من وسط هذا الجمع الكبير مستمتعة معهم بالتشجيع...
ظهرت ابتسامة طفيفة علي وجه القائد تايهيونج ..
كل هذا و كانت ايزادورا فاقدة للوعي لا تعي ما الذي يحدث حولها...
بدأت في استعادة وعيها بسبب الأصوات التي حولها...
ظنت أنها تحلم و هي تتقلب يمني و يسري ، حتي وقعت علي الأرض بقوة...
صرخت متألمة و هي تمسك ظهرها بقوة تحاول تخفيف الألم...
"سرير لعين" لعنت ايزادورا و هي تمسك ظهرها محاولة تخفيف الألم..
تنظر حولها إلى الأصوات التي بدأت في الهدوء حتي الصمت التام...
نظرت حولها حتي استعادت وعيها الكامل...
تراجعت إلى الخلف و هي تنظر إلى الذئب العملاق الذي أمامها ...
استوعبت أنها وقعت من فوقه و ليس من فوق سريرها...
نظرت حولها في صدمة و هي تري الكثير من البشر حولها ، ابتسمت ابتسامة كبيرة و لكن اختفت حين رأتهم ينظرون لها بكره...
علمت أنهم مثل الكائن الذي قد قابلته في وقتاً سابق ،يتحولون...
حاولت الهروب ، قامت بالركض مسرعة و لكن لم يذهب شخص خلفها...
شعرت بسعادة كبيرة و هي تركض بقوة دون تردد حتي وقعت علي الأرض بقوة...
لم تعلم أنه جدار خفي يحيط بالمملكة..
زفرت ايزادورا بقوة و هي تنظر إليهم بغضب عارم...
وقفت علي قدميها و هي تتلمس الجدار الخفي تحاول أن تجد له نهاية و لكن لم تستطع حاي استسلمت و هي تقف تنظر إلى قائدهم بعدم صبر...
"ماذا تريد مني؟ " سألت ايزادورا و هي تنظر إليه بغضب علي محياها...
لم يعطي لها إجابة و صمت ، ثم إتجه بنظره إلى شعبه...
"يا شعب ايلاريا ، رحبوا بها... إنها الأوجيني " صدرت هذه الكلمات من القائد تايهيونج....
صدح أصوات الإندهاش بينهم و هم ينظرون لها و لا يصدقوا ذلك...
"كيف ذلك أيها القائد ، إنها بشرية" سأل أحداً من الشعب و هو ينظر إلى قائده لم يستوعب ما حدث مثل بقية الشعب..
"لن أكرر ما قلته ، هيا أدونيس أدخلها للقصر" أومي أدونيس الذي كان يحمل ايزادورا في الغابة...
قام أدونيس بتوجيهها إلى القصر خلف قائده بكل هدوء و ملامح عسكرية تامة...
"إلى أين تأخذني ، هل تري أنني مثل بقية الحيوانات تقودها إلى أي مكان تريده؟" سألت ايزادورا و هي تنظر إلى تايهيونج الذي أعطاها نظرة قاتلة جعلتها تصمت حتي دخولها إلى القصر...
تركها أدونيس و ذهب و إلى الخارج ، أغلق الباب خلفه...
لم يتبق سوي تايهيونج و ايزادورا في القصر...
"إذن ماذا تريد ؟ هل سوف تقتلني هنا؟!" سألت ايزادورا و هي تنظر إلى تايهيونج بحذر...
إلتفت تايهيونج و هو ينظر إلى ايزادورا بهدوء ، ثم إقترب عدة خطوات منها..
نظرت له بغموض و هي تحاول فهم ماذا سوف يفعل...
هل سوف يأكلها ، أم يقتلها..
ظلت تضع العديد من السيناريوهات عن كيف سوف تموت...
"أنت هي أوجيني " قالها تايهيونج و هو ينظر إلى عينيها بثبات...
توترت لما يقوله...
"هل هذه لعنة ام سحر أم ماذا ؟" تسائلت ايزادورا في حيرة من أمرها..
لقد كان يكرر هذه الجملة كثيراً و هي لا تعلم ماذا يقول...
زفر تايهيونج الهواء بخنق و هو ينظر إلى التي أمامه بعدم صبر حقاً..
"أنت هي ملكة ايلاريا المفقودة ، ملكة الذئاب و مصاصين الدماء" نطق تايهيونج بهذه الجملة دون أن يرف له جفن...
تراجعت ايزادورا لما يقوله هذا الذي يقبع أمامها...
لا تستطيع أن تستقبل تلك المعلومات بأكلمها دفعة واحدة..
🙅♀🙅🏾♀🙅♀🙅♀🙅♀🙅♀
رأيكم بقي ايه ؟
محدش يطنش لازم اعرف رأيكم ايه ♥
Love all of you cupcakes 💜💎💜💎
🙅🏾♀🙅♀🙅♀🙅♀🙅♀🙅♀
لم يقل سوي جملة واحدة جعلتها في حيرة من أمرها..
"أنت هي أوجيني" تحدث بصوت هادئ و هو ينظر في عينيها بثبات.
"ماذا؟!" تسائلت ايزادورا و هي تنظر له بإستغراب لما يقوله.
"هل تقوم بإلقاء لعنة علي أو ما شابه؟!" ظلت ايزادورا تقوم بالسؤال لهذا الكائن الذي يقبع أمامها فقط.
قام هذا الكائن أو البشري ، ايزادورا لا تستطيع ما هذا الكائن أو ما صفته.
وجدته يغمض عينيه و يفتحهما مجددًا ، نظرت ايزادورا له بخنقة.
"هل سوف نقوم بلعب دور التماثيل أم ماذا ؟!" سخرت ايزادورا و هي تنظر له يقف معتدلا مبتعدا عنها لعدة خطوات..
وجدت ايزادورا أنها فرصة رائعة للهروب ، كانت سوف تركض بكل قوة..
"إذ قمتي بالركض سوف أحفر قبرك بيداي " سمعت هذه الكلمات خارجة من فمه..
تنظر بخوف حولها لما سمعته من رياح قوية آتية في عدة أوجه ترتطم في وجهها..
صوت العواء يزداد مع مرور كل ثانية تمر ، ينقبض قلب ايزادورا و هي تنظر حولها بتوتر..
"ما هذا؟ ما الذي يحدث؟" تسائلت ايزادورا و هي تنظر حولها مبتعدة عن الكائن الذي أمامها الواقف في سكون لا يتحرك...
في أقل من خمسة ثوانٍ ، وجدت الكثير من الذئاب العملاقة يخرجون من بين الأشجار ، يكشرون عن أنيابهم .
"ما هذا؟ ما الذي كنتم تتغذون عليه بحق آلهة القمر لكي تصبحوا هكذا؟" صدح صوت ايزادورا في وسط هذه الذئاب العملاقة..
و هي تنظر بعدم تصديق إلى عددهم الكبير بغض النظر عن أشكالهم المخيفة...
تنظر إلى ألوانهم الذهبية العجيبة كأنهم شعلات من النار و يحيط برقبتهم مثل دائرة لونها بني تشبه الطين.
"لا بل نأكل البشر الذين يشبهونك" سمعت ايزادورا صوت داخل عقلها لا تعلم من أين أتى..
ظنت أنها تهلوس ، و لكن تأكدت بأن أحداً يتحدث معها في عقلها و كانوا الذئاب لم تعرف كيف دلفوا إلى داخل عقلها..
تراجعت للخلف محاولة الهروب و لكن كانوا يحيطون بها كالفريسة في دائرة محكمة لا يوجد مفر لها..
قام الذئب الذي تحول إلى بشري ، بالإشارة بيديه لكي يبتعدوا عن ايزادورا...
و قد فعلوا ما أشار به، نظرت ايزادورا بهدوء له و كأنها تستوعب في هذه الثوان أنه قائدهم..
نظر إلى عنقها مرةً أخيرة قبل أن ينظر في عينيها و يجعلها تغيب عن الوعي..
" ما الذي سوف نفعله بهذه البشرية سيدي؟!" سأل شاباً ما بعد أن تحول إلى هيئته البشرية..
"خذها إلى المملكة" قام بإلقاء كلماته و ركض متحولا إلى ذئبه في الهواء ، يطلق العواء بصوتا مرتفع..
و تتابع أصوات الذئاب الأخرى التي تقوم بالعواء رداً علي قائدهم..
أخذ الشاب الذي أمره القائد بأخذ ايزادورا إلى المملكة...
ذهبوا مسرعين خلف قائدهم دون تردد..
في سرعة قياسية كانوا قد أصبحوا في المملكة...
كان يسير القائد و خلفه القطيع الصغير الذي كان معه في تلك الرحلة الصغيرة...
كانت الذئاب تخرج من منازلها و هي تنظر إلى البشرية التي بينهم...
أنفوهم قد لقطت رائحة البشرية و امتعض كلّ منهم ...
فهم غير معتادين علي وجود بشر بجانبهم...
لطالما كان الذئاب يعتبرون البشر العدو الأكبر لهم في كوكب الأرض..
الذئاب يرون أنهم أنانيون و لا يهتموا بشيء سوي أن يقوموا بإصطياد الذئاب لكي يبرهنوا أنهم يملكون الشجاعة...
و لكن في الحقيقة هم ضعفاء لا أكثر..
ينظرون إلى ايزادورا، التي لا تشعر بشيء من حولها ،بنظرة أقرب إلى التقزز..
مملكة ايلاريا ليست تضم مجموعة حيوانات لا يفقهوا شيء..
بل هذا المملكة بها أحدث التكنولوجيا في العالم أجمعه و العالم الموازي...
و التكنولوجيا التي بها تفوق البشر بأضعاف الأضعاف...
وقف القائد أمام قصره ينظر إلى قطيعه بأكمله من صغيرهم إلى كبيرهم، يتحدثون و يهمهمون و يوجد زمجرة تخرج من كل ذئب منهم...
زمجرة قد خرجت من فم القائد أنهت هذه الغوغاء...
صمتوا جميعاً و هم ينظرون إلى قائدهم في وقفة أشبه إلى الوقفة العسكرية..
إنتباههم التام أصبح موجه ناحية قائدهم ، الذي يقف بشموخ و هو ينظر إليهم بهدوء و نظرات غامضة...
" يا مملكة ايلاريا حياتنا هي فقط نتاج أفكارنا، إن لم يكن هناك علاج ، فعليك أن تتحمل الصعاب ، الوطن ليس مكان بل هو يتجسد في شخص... في عائلة في شيء تحبه" كان القائد يتحدث و هو ينظر إلى شعبه ...
شعبه الذي يحاول التماسك ، و يحاولوا التحكم في عدم ذرف الدموع، و لكن هناك من لم يفلح في ذلك...
"إجعلوا الألم عبرة لكم و إجعلوه نقطة قوة لكم، أعلم أن جميعكم بلا إستثناء تم طرده من قبيلته أو عشيرته... و أنا كنت أول شخص يطرد من قبيلته هذا شيء لا أهابه بل أفتخر به، و يجب عليكم ذلك أيضاً" يتحدث القائد و هو ينظر إلى علامات الحزن علي وجه شعبه و هي تتحول إلى علامات فخر بما لديهم الآن...
كان الشعب بأكمله يخرج عواء و يضرب بقدميه الأرض ، تعبيراً عن فرحتهم بهذا الحديث الذي يطلقه قائدهم...
"نحبك أيها القائد تايهيونج" صدح صوت طفلة صغيرة من وسط هذا الجمع الكبير مستمتعة معهم بالتشجيع...
ظهرت ابتسامة طفيفة علي وجه القائد تايهيونج ..
كل هذا و كانت ايزادورا فاقدة للوعي لا تعي ما الذي يحدث حولها...
بدأت في استعادة وعيها بسبب الأصوات التي حولها...
ظنت أنها تحلم و هي تتقلب يمني و يسري ، حتي وقعت علي الأرض بقوة...
صرخت متألمة و هي تمسك ظهرها بقوة تحاول تخفيف الألم...
"سرير لعين" لعنت ايزادورا و هي تمسك ظهرها محاولة تخفيف الألم..
تنظر حولها إلى الأصوات التي بدأت في الهدوء حتي الصمت التام...
نظرت حولها حتي استعادت وعيها الكامل...
تراجعت إلى الخلف و هي تنظر إلى الذئب العملاق الذي أمامها ...
استوعبت أنها وقعت من فوقه و ليس من فوق سريرها...
نظرت حولها في صدمة و هي تري الكثير من البشر حولها ، ابتسمت ابتسامة كبيرة و لكن اختفت حين رأتهم ينظرون لها بكره...
علمت أنهم مثل الكائن الذي قد قابلته في وقتاً سابق ،يتحولون...
حاولت الهروب ، قامت بالركض مسرعة و لكن لم يذهب شخص خلفها...
شعرت بسعادة كبيرة و هي تركض بقوة دون تردد حتي وقعت علي الأرض بقوة...
لم تعلم أنه جدار خفي يحيط بالمملكة..
زفرت ايزادورا بقوة و هي تنظر إليهم بغضب عارم...
وقفت علي قدميها و هي تتلمس الجدار الخفي تحاول أن تجد له نهاية و لكن لم تستطع حاي استسلمت و هي تقف تنظر إلى قائدهم بعدم صبر...
"ماذا تريد مني؟ " سألت ايزادورا و هي تنظر إليه بغضب علي محياها...
لم يعطي لها إجابة و صمت ، ثم إتجه بنظره إلى شعبه...
"يا شعب ايلاريا ، رحبوا بها... إنها الأوجيني " صدرت هذه الكلمات من القائد تايهيونج....
صدح أصوات الإندهاش بينهم و هم ينظرون لها و لا يصدقوا ذلك...
"كيف ذلك أيها القائد ، إنها بشرية" سأل أحداً من الشعب و هو ينظر إلى قائده لم يستوعب ما حدث مثل بقية الشعب..
"لن أكرر ما قلته ، هيا أدونيس أدخلها للقصر" أومي أدونيس الذي كان يحمل ايزادورا في الغابة...
قام أدونيس بتوجيهها إلى القصر خلف قائده بكل هدوء و ملامح عسكرية تامة...
"إلى أين تأخذني ، هل تري أنني مثل بقية الحيوانات تقودها إلى أي مكان تريده؟" سألت ايزادورا و هي تنظر إلى تايهيونج الذي أعطاها نظرة قاتلة جعلتها تصمت حتي دخولها إلى القصر...
تركها أدونيس و ذهب و إلى الخارج ، أغلق الباب خلفه...
لم يتبق سوي تايهيونج و ايزادورا في القصر...
"إذن ماذا تريد ؟ هل سوف تقتلني هنا؟!" سألت ايزادورا و هي تنظر إلى تايهيونج بحذر...
إلتفت تايهيونج و هو ينظر إلى ايزادورا بهدوء ، ثم إقترب عدة خطوات منها..
نظرت له بغموض و هي تحاول فهم ماذا سوف يفعل...
هل سوف يأكلها ، أم يقتلها..
ظلت تضع العديد من السيناريوهات عن كيف سوف تموت...
"أنت هي أوجيني " قالها تايهيونج و هو ينظر إلى عينيها بثبات...
توترت لما يقوله...
"هل هذه لعنة ام سحر أم ماذا ؟" تسائلت ايزادورا في حيرة من أمرها..
لقد كان يكرر هذه الجملة كثيراً و هي لا تعلم ماذا يقول...
زفر تايهيونج الهواء بخنق و هو ينظر إلى التي أمامه بعدم صبر حقاً..
"أنت هي ملكة ايلاريا المفقودة ، ملكة الذئاب و مصاصين الدماء" نطق تايهيونج بهذه الجملة دون أن يرف له جفن...
تراجعت ايزادورا لما يقوله هذا الذي يقبع أمامها...
لا تستطيع أن تستقبل تلك المعلومات بأكلمها دفعة واحدة..
🙅♀🙅🏾♀🙅♀🙅♀🙅♀🙅♀
رأيكم بقي ايه ؟
محدش يطنش لازم اعرف رأيكم ايه ♥
Love all of you cupcakes 💜💎💜💎
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(6)
Chapter five
التناسب اللي بعده بسرعة😂😂💚
Відповісти
2020-07-30 01:28:43
Подобається
Chapter five
على وضعك يابنتي
Відповісти
2020-07-30 01:37:03
Подобається
Chapter five
التشاب اللي بعده على طول
Відповісти
2020-07-30 01:37:18
Подобається