المقدمة
CH 1
CH 2
CH 3
CH 4
CH 5
CH 6
CH 7
CH 8
CH 9
CH 10
CH 11
CH 12
CH 13
CH 14
CH 15
CH 16
CH 17
CH 18
CH 19
CH 20
CH 21
CH 22
CH 23
CH 24
CH 10
#Louren Pov

"لقد تم التصريح على وجود فتيات جدد بفرقة الفتيان بتس"

"اجل انا متشوق لمعرفة من هم وكيف يبدون ايضا"

"يقولون انهم مرتبطات هم الاربعة يعني الارمي لن يكونوا حاقدين عليهم"

صوت الاخبار الفنية في التلفاز تعلو في المنزل هم يراقبون التلفاز بصمت وانا اختلس النضر من المطبخ

"انتي بخير" سألني هوبي وهو يقدم لي بعض عصير الليمون لتهدئة اعصابي وقد لاحظ علي التوتر ايضا

"ليس تماما " قلتها وانا اتنهد وامسح على وجهي الامر حقا مربك وايضا معدتي تؤلمني

"لا تقلقي الامر سيكون بخير" قالها وابتسم لي ابتسامة دافئة ورتب على كتفي

ردفت له الابتسامة وتنهدت لي اخر مرة

"قول لي" تكلمت وانا انضر الي كوب العصير الذي بين يداي

همهم لي وهو ينضر لي بأهتمام ويرمش عينيه ببطئ

"انت معجب بياسمين صح " اخبرته مع ابتسمامة جانبية دون النضر اليه

حمحم هو فقط وانكر ذلك ولكن لا يعرف الكذب حقا

"فقط الاحظ هذا" قلتها واني انضر له بطرف عيني وانا لا ازال ابتسم

تنهد وهو ممسك ببتسامته ونضر الي مرة اخرى

"اعتقد هذا" قال وهو يحك عنقه بتوتر

"علمت هذا" اخبرته وانا اربت على قدمه

"فقط لا تخبر.."

"لن اخبرها لا تقلق " قطعته قبل ان ينهي كلامه

"لا اعلم لما اخبرك هذا ولكن اول مرة رأيتها بها جذبتني اليها انها لا اعلم مثالية بالنسبة الي" تحدث وهو يبتسم بخجل واحمرار خديه قد ضهر عليهم

"انت لطيف هوبي احسد ياسمين حقا" قلتها وانا اخد رشفة من العصير

"ماذا  لما !" سأل مقهقها

"فقط هكذا " اخبرته اتني شفتاي

"هل فعلتي شيئا لي جيمين" سألني بفضول

"كيف علمت بذالك " قلتها وانا اجعد انفي لسيرته

"فقط انضري اليه ها هو قادم للمطبخ ولا زال ينضر لك بملامحه الغاضبة "

قالها وهو يشير على جيمين الذي قد دخل الي المطبخ واخد الماء ونضر لي اخر نضرة وخرج

فقط انا ضحكت على الحركات الطفولية التي يقوم بفعلها معي

"فقط قلت له انك زير نساء" قلتها بغير مبالية على كلامي لجيمين

"فقط! احاا" قالها وهو يعيد نضر الي الصالون الذي يجلس به جيمين

"ماذا بك !" سألته مستغربة

"لم تتجرئ اي فتاة ان تقول له هكذا ابدا مستحيل" قالها ولا زال عليه ملامح الصدمة عاقدا حجباه وفمه مفتوح

"جيد انني اول فتاة تقولها له وعرف حقيقته" قلتها له وانا اقوم بشرب اخر رشفة من العصير وقمت لغسل كوب الخاص بي

"ماذا بك تنضر لي هكذا" سألته بعدما التفتت واراه لا زال ينضر بصدمة

" فقط واااو لا غير" قالها بتنهيدة طويلة رافعا حجباه بدهشة

"اتعلم ان علم بنديم بك انت وتاي واكرام سيقوم بتقطيعكم واطعامكم للكلاب" قلتها واعود للجلوس بجانبه

"اعلم انا فقط كنت انا اقول لهم ممنوع الحب او اي علاقة هنا هذه الفترة ولكن بعد ان رأيت ياسمين نسيت كل شي فور دخولي من الباب" قالها مقهقها وهو سارح قليلا الي الامام

"لما لا تعترف وليذهب بنديم الي الجحيم " قلتها وانا اشجعه وانا اضربه على كتفه بخفة

"لا اعتقد انني استطيع " قالها لي بشبه حزن وعيناه بدأت بالدموع

"لما !!" سألته مستغربة

"اخر مرة منذ سنتان تقريبا " قال وتنهد تنهيدة طويلة انا فقط استمع اليه بتمعن

"اعترفت لي فتاة وقامت برفضي " قال مع نزل دمعة من عيناه

"لم اخبر احدا بهذا الشي فقط انتي وشوقا " قال وبدأت دموعه بالنزول

"هوبي يقلبي انت " قلتها وانا اقوم بإحتضانه هو فقط رادفني وقام بإحتضاني بعمق كأنه انتضر ان يقوم احد بإحتضانه

"لا اعلم لما لا يحبوني دائما مايقولون انني بشع  " قال من بين شهقاته التي يكتمها

"انت لست بشع هوبي لست بشع " قلتها وانا امسح على شعره بلطف واقوم بتهدئته 

ابتعد من حظني واستقام وذهب لكي يغسل وجهه المحمر من البكاء وعيناه ايضا

"خد بعض الماء" قلتها وانا امد له كوب الماء الذي قمت بسكبه الان

اخده وقام بشربه كله دفعة واحدة وتنهد وابتسم لي

" انضر الي" قلتها وانا اقترب من اكثر

"انت لست بشع ولست قبيح افهمت ! انت رائع وجميل ايضا ويكفي ان هنالك من يحبك الجميع يحبك هوبي اجعل ثقتك بنفسك عالية افهمت ليس هنااك شخص بشع المضهر البشاعة تكون بالداخل هوبي فقط من الداخل وانت طيب القلب وانا احببتك من هذا الشي " قلتها وانا اشير على قلبه وابتسم بلطف

هو فقط نضر لي نضرة انكسار وتعب لا الومه الامر صعب انه الجميع يتنمر عليه وهو يقوم بتشجيعنا ان نبقى اقوياء دائما وتتركه فتاة لسبب شكله

"اتعلمين " قال واخد نفس وهو ينضر للاسفل وانا همهمت له

"عندما رأيك لأول مرة كنت اضنك مغرورة " قالها مقهقها

"لما !؟" قلت وانا اجعد انفي بزعل

" لا اعلم فقط هكذا رأيتك والان اثبتي العكس تماما " قال لي ببسامته المشرقة تلك

" الجميع يقول لي دائما انني مغرورة في بداية التعرف الي ولكن بعدما يعرفاني يضهر العكس حقا " قلتها وانا اخد منه كوب الماء الذي لا زال بيده واضعه على الطاولة

"ليس انا الوحيد اذا " قالها رافعا حجباه

"اجل ولكن عيبي الوحيد الشخص الذي لا اتقبله اقول له انني لا احبه " اخبرته وانا العب بخصلة شعري

"مثل جيمين " قالها مقهقها

"ماذا بي !" تكلم جيمين وهو يدخل للمطبخ للمرة التانية !!

"ولما اتيت مرة اخرى ايضا " اخبرته وانا لنضر له ببرود

"يا شباب يكفي" قال جيهوب وهو يحاول ان يهدأ الوضع انا فقط خرجت وتركت له المطبخ اللعين

"كوكي ما الطعام الذي تفضله " رأيت اكرام تقوم بإزعاج جنغكوك للمرة المليون اليوم يمكن

هو فقط يقوم بأخد حبوب ويبلعها هل هوا ينتحر!

اه انها حبوب صداع الرأس قهقهت وجلست بجانبهم

"اكرام دعيه الان " همست لها وفي اذنها واعدت نضري الي التلفاز

"لما فقط اصمتي " قالت بتذمر وهي تعود لسؤاله عدة اسئلة غير منطقية فقط تحاول الحديث وحسب

"فقط دعيه الان " لا زلت اهمس واقرصها

"حسنا حسنا " قالت والتفتت الي

لاحظ كوك الهدوء الذي عم فجأة والتفت ناحيتها بعد استعاب

"هل انتي بخير !"  قال وهو يلتمس جبينها مستغربا لما سكتت فجأة

"لا انني اذوب " قالت وهي الان وقعت على كتفي من لمسته لها

تنهد وقلب عيناه وذهب الي الخارج مع تاي

"فقط قومي بأزعاجه واختفي ع الانضار تارة تلوى الاخرى وسوف ترين انه يلاحظ غيابك " اخبرتها وانا اقوم بأبعادها عن كتفي

"كيف هذا " سألتني بغباء

"افعلي ماقلته لك وسوف ترين النتيجة" اخبرتها وانا اعدل قميصي وجلستي وبعدها اتت سويون جلست بجاني

"لورين" تكلمت بتذمر وانا همهمت لها وانا اغير القنوات

"انضر تاي يقوم بإزعاجي " قالت وهي تريني المحادثات لا اعلم من اين احضر رقم هاتفها



" انه خامس فيديو يرسله لي اليوم " قالتها ورمت الهاتف وفور مارمته اصدر صوت وصول رسالة جديدة

"انا متأكدة انه هو " قالت متأففة



"اوه انه هوا وكوك " قلت مقهقهة وانا اقوم بوخز اكرام

"ذلك الخائن يقوم بأكل الايسكريم من غيري" قالت اكرام مدعية الغضب

"اين ياسمين " قلتها وانا امد الهاتف الي سويون التي قامت برميه مرة اخرى

"لا اعلم اخر مرة رأيتها بالامس وهي تقف على سيهون" قالتها اكرام وبلعت اسم سيهون بعدما ايقنت ماذا قالت

"كيف" سألتها عاقدة حاجباي

"متى" قالتها سويون معي

" فقط قامت بالمصافحة وذهبت " بررت وهي تبلع ريقها

"تمنيت ان اسلم عليه حتى " قلتها وانا ابتسم تلك الابتسامة البلهاء

"سوف تلتقيان" قالتها سويون وهي تربت على قدمي

"اين لعبة الاحجية" قلتها وانا ابحث عنها بعياني

"انها في الطابق الاعلوى " قالت اكرام وهي تركيزها على التلفاز

همهمت بالصعود الي الطابق الاعلى حيث يقطن التصف الباقي هناك

"اين هي " همست وانا اضيع يداي على خصري وابحث عليها بعيناي

"اوه المكان عالى " همست وانا انضر لها في اخر رف هناك

بحث عن كرسي ولم اجد غير الكراسي الغير امنة للوقوف عليها فقط وضعت بعض الكتب وصعدت عليهم

"اه تعالى الي هنا " همست بغضب وانا اقف على رؤوس اصابعي وامدد جسدي الي اخر انش به ولم اصل

"تبا" قلتها وضربت الحائط ولكن الكتب امالت كدت ان اقع ولكن جسد صلب احاطني بيديه

انفاسه المتعالية على كتفي وانا فقط مغمضة عيناي بقوم وكنت سألستقبل الوقوع المؤلم لولا هذا

اافف انه جيمين

"انتي بهذا القصر تريدين الوصول الي هذا العلو وايضا واقفة على كتب !!!" قال بهمس لي وهو يشير الي المكان العالي رافعا حاجبه الايمين

" فقط فقط اوووف" قلتها واشتعل خداي نارا على غبائي معه حق

"انتبهي مرة اخرى" قالها ودخل الي الغرفة التي على يميني

"انتبهي مرة اخرى" قلتها وانا اقلد طريقة نطقه بيها

"اسمعك يالعينة اتمنى ان تقعي مرة اخرى حسنا " قالها بصراخ من غرفة انا فقط قمت بالجري الي الاسفل من نبرة صوته المخيفة

#Jimin Pov

"هيييه جيمين " قالها جنغكوك فور دخول الي غرفة الموسيقى الخاصة بنا

"ماذا " سألته وانا اقوم بكتابة بعض الكلمات للاغنية التي تجول في عقلي

"جيميننن" قال جنغكوك مرة اخرى وهو يهز حاجباه

"ماذا كوك" قلت بتذمر وانا ارمي القلم

"انتبهي مرة اخرى اذا " قالها ببتسامة ماكرة وهو لا زال يهز بحجباه

"اتراقبني" قلتها وانا اقطب حاجباي

" منذ اول يوم " قالها وينضر الي يده بفخر

"انت معجب بها " سألني مرة اخرى

"اجبني" قال بعد صبر لانني لم ارد على سؤاله فقط كنت انضر اليه

"لا اعلم " قلت بهدوء

"كيف لا تعلم اخبرني " قال بعد صبر مرة تانية

" اضنها تختلف عن الغير اضنني اهتم بشأنها بل كثير " قلتها بهمس وانا انضر الي القلم الذي مسكت بيه وانقسم الي نصفين من شدة سرحاني في الكلمات التي قلتها

© lourenamk ,
книга «DREAM "حُلم"».
Коментарі