المقدمة
CH 1
CH 2
CH 3
CH 4
CH 5
CH 6
CH 7
CH 8
CH 9
CH 10
CH 11
CH 12
CH 13
CH 14
CH 15
CH 16
CH 17
CH 18
CH 19
CH 20
CH 21
CH 22
CH 23
CH 24
CH 19

"تقومون بلومي يافاسقات على ما فعلته مع سيهون" جالسين امام ياسمين الان وهي تتذمر منا ونحن الان في بيت جيمين الذي يقع في بوسان .

نحن فقط دون كلمة لا نستطيع الدفاع ننضر ثلاتنا لبعضنا ونكتم ضحكتنا .

"ي يااسمين مالذي فعلته نحن نفعل هذا بعد الزواج " تقلد ياسمين اكرام على كلامها المرة السابقة.

"يكفي فقط انسي الموضوع " كتمت ضحكتي وارفع يدي لها كدفاع لنا وهم الان يختبئون خلف ضهري الان.

"وانتي ياوقحة كيف فعلتي هذا " ضربت اكرام على كتفها لانها لازالت صغيرة.

"لومي ابن جيون انا ليس لي دخل " قالت وهي تتجه للمطبخ كعادة .

نضرت الي سويون التي نضرت لي بطرف عينها واعادت النضر الي الامام كأننها لم تراني .

"لا تحاولي السؤال حتى " قاطعتني قبل ان اتكلم ولحقت ب اكرام .

"بالمناسبة " قالت لي ياسمين وهي تجلس بجانبي وانا همهمت لها .

"انا ايضاً تركت الفرقة " اخبرتني وانا اعتدلت بنضري لها

"وايضاً اريد ان اكمل دراستي هنا في بوسان " اكملت وهنا ابتسامتي عادت حية الي وجهي

"حقاً تريدين الذهاب معي" قلت بحماس هي فقط اومئت لي مبتسمة

"اتقصدين سنخرج كلنا " قالت لي اكرام بشبه بكاء وسويون لا شك انها ستدمع في اي لحضة

"لا انتم ابقو وانهو مدة العقد بدالنا " قلتها وانا اقلب عيناي على تفاهتهم

"يا فتاة قلبي وقع في ملابسي الداخلية الان" قالت لي ممزاحة وتضرب يد سويون

"انانيات " قلته وانا انضر لهم بدون تعابير هم فقط تجاهلوني واكملو حديثهم

"ما اخبارك مع جيمين " قالت لي ياسمين بفضول

"جيدة " اجبت ببساطة

"انتي سعيدة ام لا" سألتني بفضول مرة اخرى

"وما المهم في ذلك انا معه اشعر بالراحة هذا يكفي " اجبتها وانا انضر الي اصابعي واطقطقهم

"سيهون قام بمحادثتي بالامس" قلت شبه هامسة

"ماذا يريد منك " سألتها عاقدة حجباي

"قام بسؤال عنك وعن اختفائك " اخبرتني بخنقة

"ياله من وقح لعين " بصقت وانا اتنهد على وقاحته بالرغم الذي فعله بها ويتصل بكل دم بارد الان

"قال انه يحبك لورين " قالت وعيناها تدمع وتغلق فمها بيدها

"لا يهم انا لا احبه لما البكاء الان" قلتها مواسية لها

"انا ابكي على الذي قمت بفعله والحسرة التي لازالت في قلبي" اشتدت في احتضاني وتبكي بهدوء

اللعنة فقط لكم يا رجال كوريا
.
.
.
.
اقوم بالذهاب للمطبخ لشرب بعض الحليب قبل ان انام المنزل كأنه مهجور لا يوجد غيري بعد مغادرة الفتيات وياسمين التي قامت بأخد شقة لها لوحدها ورفضت البقاء معي

"اففف ياريت جيمين هنا كنت على الاقل اتشاجر مع احد ليس مع نفسي" تنهدت واخدت اشرب الحليب وبهدوء

"لما تريدين الشجار معي الان" تحدث صوت مألوف خلفي وانا التفت وابصق عليه الحليب على وجهه

انه جيمين

"اخفتني ياغبي لما تتسحب مثل الافعى ولا تصدر اي صوت" صحت عليه وانا امسح الحليب الذي في اطراف فمي واتمنى ان لا يقوم بلكمي الان على الحليب الذي يغطي جميع انحاء وجهه

تنهدت بغضب وهو لا زال مغمض عيناه وفتح فمه وعض لسانه بغضب ومسح وجهه بأطراف القميص الذي بيده

"لما فعلتي هذا " صرخ لي بتذمر بعد صمت شديد مخيف

"انت السبب انت الذي قمت بالدخول دون اي كلمة وانت تعلم انني اخاف" بررت وانا احاول اخراج نفسي من غضبه الان

تنهد ووضع يده على خصره وضل يطقطق رقبته

صدقوني يفتيات بارك جيمين عندما يغضب ليس لطيف ابداً ابداً

"فقط احضرت لكي شي " قال بهدوء

"ماهو " سألت بفضول وانا انضر خلفه ولم اجد اي شيء

"انه في غرفتك " قال لي واكمل طريقه الي الاعلى حيث يوجد الحمام

انا فقط قمت بالجري مثل الاطفال اريد معرفة هذا الشي او لنقول اشياء

تنانير قصير ، فساتين لطيفة ، احذية كعب عالي ورياضية عصرية ، تشيرتات فتيات ملونة ، وكثير من الاشياء

"لما كل هذه الملابس جيمين " صرخت له لكي يسمعني وهو في الحمام واضن انه يستحم لا يسمعني لان صوت تدفق المياه قوي

"جيمين" صرخت مرة اخرى ولكن لا جدوى

"اوه يالهي هذه التنورة لطيفة " قمت بسحبها ومسكها وانا انضر لها بتمعن

"لما احضر لي الكعب انا لا احبذه " تذمرت ولكن لا اكذب انه جميل ومميز ايضاً

"ماذا هناك " همس من خلفي وافزعني مثل المرة السابقة

"افزعتني ياغبي" قمت بضربه علي كتفه وبعد لاحضات لاحضت انه يلف المنشفة حول خصره فقط ولازال شعره مبتلاً

"ارتدي شيئا على الاقل " قلت متفادية للنضر الي جسده العاري

"لما تتفادين النضر انتي قمتي برؤيتي عاري بالكامل لذا لا تخجلي بعد الان" قال وهو يتجه للخزانة ويجفف شعره في طريقه

"ما كل هذا " سألت بعد ان نضفت حلقي وانضر للملابس

"سمعت انك تريدين العودة الي الجامعة انا احبذ هذه الفكرة ايضاً" قال وهو ينضر لي ويعيد نضره الي الخزانة ويخرج ملابس نوم

هل سينام هنا !

قام بأزالة المنشفة ويريد ان يغير ملابسه امامي الان

"ياللهي " صرخت وانا انضر الي الجهة الاخرى واغمض عيناي الان

اسمع قهقهته الخفيفة واغلاق باب الدولاب

"افتحي الان لا بأس انا ارتديتهم " قال وهو يقوم بالطبطبة على كتفي بخفة ويجلس على السرير ويبعثر شعره

نضرت له وضربت كاحله جعلته الضربه يتأوه

"بالمناسبة شكرا لك على كل هذا " قلت بخجل وانا اشير الي الملابس التي خلفه

"لا بأس ان اشتريت ملابس لحبيبتي ايضاً" قال وهو ينهض ويقترب مني وانا توترت

"اريد ان اراكي بهم ارتديهم الان " قالها وهو يلمس شعري بلطف ويطلع قبلة على جانب فمي بهدوء

هدوء الذي يفتعله معي يجعلني اشتعل لا محالة
.
.
.
.
"يا ابن جيون توقف قبل ان اقوم بضربك الان" تذمرت وهو يقوم بأغضابي وتل شعري

"تعالا هنا" صرخت مثل الثور الهائج وهو فر هارباً وانا اجري خلفه

"افتح الباب الان " صوتي تعالا في المنزل غاضبة منه حد القتل الان

"لا زلت اريد العيش وانجب ٥ اطفال لا لن افتح "صوته الان وهو يقهقه ويبتعد

"سوف اريك " همست وذهبت الي الغرفة التي بجانبها انها غرفة جين وحسن حظي انه ليس بالمنزل الان

فتحت الشرفة وخرجت اليها الخاصة بها

تسلقت القطبان واحاول النط الي شرفة جنغكوك التي ليست ببعيدة فقد مد رجل واحدة تصل اليها

وصلت بأمان الان وانا اتسلق القطبان واقف بها

انه جالس هناك على السرير ممسكاً بهاتفه ويقهقه

انه يوم وفاتك بلا شك

دخلت ببطىء وانا على اطراف اصابعي وهو لم يلاحظ الي الان

"تعالى هنا ايها الحقير " قمت بالقفز عليه بكل قوتي واضن انه نفسه قد انقطع لانه بدأ يصدر صوت مثل صوت الدجاجة التي تذبح وانا اقوم بتل شعره واحاصره بين قدماي واعضه من يده

.
.
.
.
"تاي اين السندوتش الذي قمت بتحضيره قبل قليل"
صحت له لكي يسمعني

"لا اعلم " جاء لي وفمه ممتلىء

"افتح فمك " قلت وانا اضع يدي على خصري وانا اعلم انه هو من ابتلعه انه يشبه المكنسة اقسم

"اممعمع" همهم لي بفم لزال ممتلىء

"نفذ صبري " خلعت حذاء المنزل من قدمي وجريت خلفه

"انه الخامس الذي احضره وتأكله ايها المفجووع " لا زلت اصيح وانا تجري خلفه ياللهي لما هو سريع مثل سونيك هكذا

"ااشششش لما يعيشون هؤلاء الاوغاد معنى" صاح شوقا وهو خارج من غرفته غاضب ويقوم بلعني انا وتاي بألفاظ مسيئة
.
.
.
.
"التنورة ضيقة قليلا " قالها لي جيمين وهو يتفحصني

"اخلعيها سوف ارميها " قالها لي وهو يناولني شيء اخر اقوم بتجربته

"لما ترميها انها جميلة " قلت وانا ادور حول نفسي ولا زال نضري هلى المراءة

"قلت اخلعيها واياكي ارتدتئها " تحدث لي بحدة وبغضب

"اللعنة عليك " همست واخد الملابس من يده واتجه الي غرفة الملابس

"انا سوف اذهب لكي اخد الطلب من العامل في الخارج واعود " صاح لكي اسمعه وانا اومئت

"هاتفك يرن جيمين عد وخده " صحت بعد ثواني من سماعي صوت هاتفه العالي ولم يجبني

"ماهذه النغمة العالية التي تضعها يع انها مزعجة " قلتها وانا اقوم بسحبه

"اوه انه رقم بدون اسم ايعقل هذا الوقح يخونني" همست وانا اضيق عيناي  واجيب عليه

"مابالك ايها الحقير لما لا ترد علي  " صوت عجوزة كبيرة في السن رن في اذني مثل السكين

ايعقل انه يخونني مع عجوز !

"مرحبا " تحدث بصعوبة خوفي منها وهي تصرخ وتشتم جيمين الان

"هل انقلب صوتك لصوت فتاة ! انت من قبل لديك صوت فتاة مالذي غيره الي هذا الحد" لا زالت تقوم بتهزيبه

"ماذا هناك " قال جيمين وهو يحمل صناديق البيتزا ومتجه الي

ابعدت الهاتف عن اذني واضعت يدي لكي لا تسمعني

"هنالك عجوز تقوم بشتمك " همست وانا اجعد انفي

" لالالالالا انها جدتي لما قمتي بالرد " قال لي وهو ينطنط ويأخد مني الهاتف ويتنهد ويأخد نفسه عدة مرات

"مرحبا جدتي " تكلم ببتسامة مصطنعة وهو يقوم بقرصي وانا اتأوه

"جيمين يالعين اتواعد ام ماذا من الذي قام بالرد علي قبل قليل" صاحت وانا اسمع صراخها الان

"جدتي سوف افهمك الموضوع " ضل يترتر معاها وهو متوتر

"مابلك لما خائف منها الي هذه الدرجة " ربعت يداي وانا انضر له بغضب ايريد علاقتنا سرية ام ماذا

ضل يضربني على كتفي بخفة ويقوم بدفعي عنه لكي لا تسمعني

"جدتي انتضري انتضري ..  اشششش" صرخ في اخر جملة له

"مابك الا تريد لي احد معرفتي ام ماذا " سألت عاقدة حجباي ولثواني كنت اريد صفعه

"اتعلمين شي " قال وابتسم لي ابتسامة صفراء

همهمت له بغضب  انضر الي الجهة الاخرى

"جدتي سوف تقزوم بالمجيء الينا واحب ان ابشرك انكي سوف تنتحرين فور مجيئها الي هنا " قال وهو ممسكا بي من كتفاي ويهزهم ويبتسم ابتسامة مخيفة

" حظاً موفقا لورينا " قالها واتجه الي علب البيتزا ويأكل منها .

تأففت واتجهت نحو هاتفي وانضر الي الرسالة التي وصلتني منذ قليل

Yasmeen : لورين انقديني وجدت نفسي حامل وفي شهري الاول

.
.
.
.
.

© lourenamk ,
книга «DREAM "حُلم"».
Коментарі