المقدمة
CH 1
CH 2
CH 3
CH 4
CH 5
CH 6
CH 7
CH 8
CH 9
CH 10
CH 11
CH 12
CH 13
CH 14
CH 15
CH 16
CH 17
CH 18
CH 19
CH 20
CH 21
CH 22
CH 23
CH 24
CH 16
"من الذي اخبرها " تكلم جيمين الذي كان يركض ويلهث من خوفه عليها

"لا اعلم كانت تتحدث بالهاتف وفجأة وجدناها وقعت على الارض " تحدث شوقا الذي على وجهه علامات التعجب ومالذي حصل للفتاة التي بغرفتها الان

"ياللهي لو انتضرت قليلا" تذمر جيمين وهو يعيد شعره الي الخلف بغضب لا يعلم كيف سيجعل طفلته تتعدى هذه المرحلة الصعبة حقا

"من معها بالداخل" سأل جيمين شوقا بإهتمام

"اختها التي تبكي مايقارب ساعة والفتيات ايضا" قال وذهب من امامه

"ادخل إليها جيمين لابد أنها تحتاجك " قال لي جين وهو يُربت على كتفي ويدفعني الي ناحية غرفتها

تنهدت قليلا وقمت بالدخول اليها بهدوء وانا اراها نائمة على السرير دون حركة فقط تنضر الي الجانب الفارغ الذي امامها

"ايمكنكم تركنى قليلاً" ترجيتهم لكي نبقى سوياً واواسيها في هذه الحالة الصعبة

قاموا بالخروج ممسكين بأختها التي تتمايل مع خطوتها التي لازالت تدمع

"طفلتي" همست اليها وانا اتقدم ببطىء وهي لا زالت تنضر الي الفراغ الذي امامها

"قلبي انتي " جلست بجانبها وانا امسك يدها وامسح عليها بلطف هي فقط ساكنة دون حركة او ملامح

"كنت تعلم قبل ان اعلم انا " همست بخنقة وهي تبلع ريقها وتكتم شهقاتها

"لا لقد علمت قبلك بنصف ساعة فقط " بررت لها وانا انضر اليها بحزن

"كيف" تكلمت وانهارت باكية

"فقط اهدئ سأخبرك " همست وانا اتقدم لها واقوم بأحتضانها لكي تهدئ

"اخبرني ارجوك " ترجتني وهي ممسكة بقميصي وشهقاتها تتعلى

"اخاك بعد ان علم بأمرك انك خرجتي من المنزل انتي واختك ازداد غضبه " اخبرتها وتنهدت بعدما تحريت عن الامر وجعلت الشركة تتصل بجميع عائلتها

"اخرج مسدسه في حالة غضب ودون ان يدري ماذا يفعل اطلق بعض الرصاصات في الهواء لكي يدل عل انه غاضب "

"اطلق اكثر من عشرون رصاصة في الهواء وعائلتك امامه ومن ضمن ٣ رصاصات واحدة اتت الي والدك والاخرى في والدتك والاخير في كتف اخاكي " اخبرتها وانا اميل رأسي على كتفها واتنفس بثقل

"انا اكرهه اقسم انني اكرهه واتمنى انه من كان هو السبب جيمين اكرهه" همست لي وهي تعتصرني في حضنها بقوتها الضعيفة تلك
.
.
.
.
"اكرام" همس الي جنغكوك وانا انضر الي اليداي وعيناي لازالت تملئها الدموع

" قطتي انتي " همس وهو ينحني لي ويصل الي مستواي

" انتي بخير" همس وهو يمسح على خدي بلطف وانا فقط انضر له وشلالات الدموع تنهمر على خدي

"اعلم انه امر صعب وجدا ولكن يجب ان تتخطي الامر " همس وهو يحاول يواسيني ولكنه احمق لا يعرف الموساة

"اتردين بعض الماء" اخبرني انا فقط هززت رأسي بنعم وذهب لكي يجلب لي الماء

"ها هي دعيني انا من يقوم بذلك " قالها وهو يقرب كوب الماء من فمي

"فقط لا تبكي او ابكي البكاء يجعل الانسان يرتاح تعالي هنا " قالها ووضع كوب الماء على الطاولة ويقوم بإحتضاني بدفئ

" فقط لا احب ان اراكي تعيسة ياقطتي انتي" همس وهو يقبل وقدمة رأسي وينغمر في احضاني

.
.
.
"الن تخبرينا ماذا بهم يا سويون " تحدث الي جين والجميع بضجر يا سمين فقط تفضل الصمت

"تكلمي ياسويون لا تجعليني قلقل عليها " تحدث جيهوب الذي نفذ صبره الان

" والدها قد توفيا" همست وانا انضر الي الجهة الاخرة لكي احبس دموعي ولا اجعلها تنهمر في هذا الموقف الان

"ياللهي " همس الجميع بصدمة غير مستوعبين الموضوع الان

"كيف حصل ذلك " تحدث جين وهو يضع يده على قدمه وينحني بضهره ويريد ان يعلم بموضوع وفاتهم

"لا اعلم حقا هذا الذي اعرفه ياشباب " قلتها بشبه غاضبة وانا استقيم انني لست بمزاج للمحادثة حقاً

اتجه الي اخر طابق حيث يوجد السطع اريد ان اكون لوحدي فقط اشعر بغصة في قلبي شعور الوالدين وفقدانهم امر صعب

اتذكر عندما سافر والدي وانا في الثامنة من عمري لكي يعمل في بلد اخرى ضللت ابكي لشهر بأكملة فما بال انه قد افقده الان

اجلس على الارض وانا انضر الي الغروب الذي امامي واتنفس الصعداء

"مارشميلو " همس تاي لي وهو يجلس بجانبي

"انتي بخير" همس وهو يميل رأسه لي محاولا ان يرى وجهي

"لا " استنشقت الهواء بقوة وقمت بأخراجه

"اتعلمين اعلم بشعور الفقدان هذا انا ايضاً فقدت جدتي منذ زمن ومررت بوقت عصيب ايضاً " اخبرني وهو يتنهد بحزن

" ولا زالت تروادني في احلامي " قال لي وهو بمسح بيديه على وجهه بلطف

" ولكن يجب ان يتخطو الامر حقا فقط لا يحزن لفترة طويلة ايضا لديهم حياة يجب ان يسعو لها " اخبرني وفي اخر كلمة نضر لي

"فقط لا تحزني مع الوقت سوف تتحسن " قال لي وهو يقوم بمسك يدي ويقبلها

"وجهك اصبح شاحباً الم تقومي بأكل اليوم " سألني وهو ممسك بيه ويقوم بلفه يميناً ويساراً

" لا اريد حقا " قلتها وانا ازيح يده بلطف وانام على قدميه

"فقط ألعب بشعري " امرت وهو فقط نفذ مطلبته ويقوم بالقهقهة
.
.
.
.
"اين السُكر " همست ياسمين التي بالمطبخ وهي تريد اعداد شيء حلو لتعدل اكرام ولورين نسبة السكر التي بجسمهم لابد اته انخفض الان

"تاي انا اريد .." كان جيهوب مندفع الي المطبخ ضن ان تاي به ولكن فور رؤيته الي ياسمين عاد ادراجه ولم يتفوه بحرف

هي فقط تنضر له بعدم فهم لم فعل هذا رغم انه تعلم بمشاعره اتجاهها ولكن تفضل ادعاء عدم الفهم

كان يجري مثل الغبي وتعثر في السجادة التي بنصف المنزل وكاد ان يقع على وجهه

"ياللهي " همس وهو ينهض ويعدل بوقفته

"مابه شكلك كأنك طفل في مرحلة المتوسط قد رآي حبه الان" مزح جين لجيهوب ولكن لا يعلم انه مزاحه هو حقيقة

فقط ابتسم له بإنكسار واكمل طريقه الي غرفته حيث تكون عزلته وكئابته لوحده
.
.
.
.
كان يقوم باللعب بشعرها وهو نائمة على صدره ويصدره منها صوت شخير طفيف يخبره انها تغط في نوم عميق

"اتمنى ان يتحسن الوضع " همس جيمين وهو يقوم بتقبيل يدها بلطف ويعيدها حول خصره

تنهد وهو ينضر للسقف بإسترخاء رغم الوضع مكهرب الان الا انه يشعر بشعور جيد وهي تحتضنه الان

شعور لم يقوم بتجربته من قبل فقط كان يتسلى ويمل ويقوم بالتغير الي اخرى وايضاً يفرطن في انفسهم له بسهولة

ولكن لورين علم من اللحضة الاولى التي رأها بها هي مميزة مختلفة عن الغير مختلفة عن الفتايات الكثيرات التي حظى بهم يوماً

صوت رنين هاتف على المنضدة التي بجانبه يقول انه قد وصلت رسالة الي هاتف لورين الان

قام بسحب الهاتف بلطف وكان يريد انه يجعله على الوضع المكتوم لكي لا يقوم بإزعاجها ولكن لجدوى الرسائل تهل عليها ولم تتوقف

عقد حجباه في حيرة من الرقم المجهول هذا

"لم لا تضع رمز سري لهاتفها " قهقه جيمين حينما رأي ان هاتفها قد فتح بسهولة

Unknown number: لورين انه انا سيهون

Unknown number: مأخبارك اتمنى ان تردي على رسائلي عندما ترينهم

Unknown number: فقط اتصلي بي حينها

قام بقراءة الرسائل وتحولت ملامحه الي غضب او لنقول الغيرة اشتعلت به

كل مقام به هو مسح الرسائل واعادة الهاتف الي مكانه.

.
.
.
.




هاي كيفكم 🙂💙

اتمنى تكونوا بخير واستمتعتوا بالنكد يلي فوق

باي🤸‍♀️🤣

© lourenamk ,
книга «DREAM "حُلم"».
Коментарі