المقدمة
CH 1
CH 2
CH 3
CH 4
CH 5
CH 6
CH 7
CH 8
CH 9
CH 10
CH 11
CH 12
CH 13
CH 14
CH 15
CH 16
CH 17
CH 18
CH 19
CH 20
CH 21
CH 22
CH 23
CH 24
CH 12
ألف حول نفسي في غرفتي اكثر من مائة مرة

"ياللهي مالذي كان يفعله" قلتها وانا اعيد شعري الي الخلف بقوة وانا اعض شفتاي

"ياسمين " همست ولكن لا فائدة انها ميتة لا محالة

"ياللهي مالذي كان يفعله هذا اللعين" صرخت بصوت خفيف وانا انطنط

"جيهوووب" صرخت وانا اسمعه في الخارج يقوم بمحادثة كلبه

"ماذا بك لما انتي بهذا الشكل " قالها وهو ينضر الي شعري المتناثر ووجهي الاحمر

.
.
.
" يفتاة انه جيمين لما انتي منفعلة هكذا " قالها وهو يقهقه ويعطي كلبه بعض الطعام ويعود للنضر لي

"كيف يتجرأ ويقترب مني هكذا " قلتها بتذمر

حسنا لو كا سيهون لكنت قبلته لكن هذا لاا لااا لاااا

"جيمين لم يفعل هكذا مع فتاة من قبل فقط يبقى معها اسبوعين او ثلاتة وينفصل عنها بحجة انها ليست مناسبة له لم يقوم بفعل هذه الاشياء لواحدة من تلك الفتيات ابداً" قالها وهو يأكل البسكويت ويمد لي واحدة

"الامر مريب لأول مرة اشعر بالخجل من شاب " قلتها وانا فمي مليء بالبسكويت

"انتي حتا لم تحصلي على قبلتك الاولى بعد " قالها بسخرية واهو يشرب الحليب

"اتمنى" قلتها وانا ابتسم مثل البلهاء

"عيب يفتاة كيف تقولين هذا امامي" ضربني ممازحا لي
.
.
.

"صباح الخير " قالتها اكرام فور استيقاضها وهي ممسكة هاتفها وتعبث به

ردفت لها واكملت شرب الشاي بالعسل الخاص بي لألم معدتي الطفيف من ليلة البارحة

"من لمح منكم هاتغي لم اجده من البارحة " قال كوك وهو يبحث تنه بالارجاء ولم يجده

"خد هاتفي وقم بالاتصال به لما الغباء " قالت وهي تمد له الهاتف

"حسنا" قالها وامسك بهاتفها لكي يتصل

"مؤخرتي ماذا تفعل في شاشة هاتفك؟؟؟" سأل عاقدا حجباه




"نسيت نسسيتتت لورين اقتليني اقتليني "همست اكرام وهي تعتصر يدي والشاي سكب علي

انا الان اريد الموت من الشحك اقسم اقسم

"انها مؤخرتي عيب ان تنضري لها هكذا"مد كوك مقهقها بعد ان ان رن على هاتفه ووجده

"ياربي اريد ان اخطف الان " قالتها وهي تخبأ وجهها بالوسادة

انا انطلقت ضحكتي لم اقدر تحمل هذا لم استطيع

"ماذا بكم ولماذا وجهك لونه احمر ومضغوط هكذا اكرام" سألت سويون وهي تحك عينيها لانها الان فقط استيقضت

"سويووون" تذمرت اكرام وقامت بإحتضانها

وجنغكوك فقط يبتسم لوحده في جهة المقابلة ممسكا هاتفه ومرة مرة ينضر لي اكرام بنفس الضحكة

جاء في هذه اللحضة جين وهو يصرخ كأنه يبكي

"مابك يارجل لما هذا الصوت المزعج" تكلم جيمين وهو خارج من المطبخ

"تركتني " اكمل نحيبه الذي يشبه الحمير وهو يقصد حبيبته بالتأكيد

"ولما هذه الدراما فقط تخطى الامر " قالها جنغكوك واكمل نضره اي اكرام ويستفزها وهي فقط الان تشتعل خجلاً لا الومها.

"اين تاي" سألت فور اختفائه اليوم فجأة هكذا

"صحيح اين هو اقصد لا العلم ولا اهتهم" قالت سويون وهي تعود ادراجها الي غرفتها ولكن ترمق المكان بحثا عن شي

"اين تاي يجماعة " صحت لعلى ان يجيب علي احداً

"انه مريض" قال شوقا الذي لم اراه منذ يومين لا اعلم اين يختفي هذا

"ماذا !!" خرجت سويون من الغرفة بنفزع اضن انها كانت تختلس السمع

"فقط تاي عندما يحزن يمرض " قال جيهوب وهو يجلس امام التلفاز

نضرت لها بشرارة واكرام ايضاً تعني انتي السبب
.
.
.
" تاي " همست سويون وهي تفتح باب غرفته التي ينام بها وحده

لم يجبها فقط كان تنفسه ثقيل بعض الشي وقليل من العرق يتصبب من جبينه

مدت يدها لكي تتحسس درجة حرارته ووجدتها مرتفعة قليلا

"ياللهي انا اسفة " همست وهي تنضر له

"لما !" سأل هو مغمضا عيناه ولكن يحس بكل شي وبجانبه

"انت مستقيظ" سألت بمفزع

"تفريباً" همس وهو يقهقه

"يجب عليكي اخد الدواء ان حرارتك تزداد كل ثانية في الارتفاع " قالت سويون بقلقل وهي تنضر اليه

" لا تقلقي لا احتاج الدواء الان فقط ضعي يدك على جبيني وتأكدي " اخبرها وهو يمسك بيدها ويضعها على جبينه

"حرارتك انخفضت " همست بإستغراب عاقدة حاجبها

"الانك دوائي " همس هو ايضاً

.
.
.
"ما هذا الفيلم الهندي الذي بالداخل " همست اكرام نحن ننضر لتاي وسويون من فتحت الباب

"متى احبها بسرعة هذا " تذمرت

" انه ليس حب بل اعجاب " قلت لها مصححة لكلامها

"كل هذه الدراما هي اعجاب " سألتني مستغربة

"اجل اعجاب الم تفهمي كلام اختك " همس جنغكوك بجانب اذنها لتفزع اكرام وتصرخ

انا اقفت الباب بسرعة لكلي لا تحس بنا سويون وتلكمنا جميعا في ضربة واحدة

"مالذي تفعله هنا انت " سألت بتذمر وهي لازالت مخجلة من الذي رأه قبل قليل

"لا اعلم اشتقت اليكي " قالها وهو يغمز

بوووم اكرام تجمدت وتحركت مسرعة الي غرفتها

"توقف باللعب بأعصابها " ضربته على كتفه وانا اقهقه

" لا اعلم الامر ممتع " ابتسم لي ابتسامة غبية وهو يحك خده

تأففت وقلبت عيناي

اتجهد الي المطبخ اشعر بالجوع ولكن لا اريد ان اطبخ شي وجدت جيهوب جلس هناك وجلست معه لا اعلم لما هو دائما هنا وجيمين يحضر شطيرة

"انا جائعة " تذمرت

فقط قام جيمين بوضع صحن التي به شطيرته امامي وعاد لتحضير اخرى له

نضرت لي هوبي بعدم استعاب هو فقك ابتسم ابتسامة جانبية وعاد مكان يفعله

انا اكلت الشطيرة لم ازحها بل ابتلعتها كلها

"الن نتمرن " تكلمت ومكان الهدوء يعمه الصمت وجاء جيمين وجلس امام هوبي الذي امامي

"بعد نصف ساعة " قال جيمين وهو يمضغ لقمته ولم ينضر الي

من الذي يجب ان يكون محرج انا او انت يا احمق !

"اكرااااام" صرخ جنغكوك فور خروج اكرام من غرفتها وهو لا زال يغيضها فور سماع صوته عادت تزحف الي الغرفة

هو فقط اطلق ضحكة مسموعة ووضع رأسه على وسادة التي على الكنبة

وسويون لم تخرج من غرفة تاي الي الان

ايعقل انه اغتصبها !!

قاطع تفكيري صوت جيمين

" هييه انا اتحدث اليكي " وجدته هو فقط جالس امامي اما هوبي ذهب

"همم ماذا" افقت من شرودي

"قومي بتجهيز نفسك سنتمرن " قال ونهض

"وايضا الجو بارد اردتي شيئا ثقيلا" قالها محمحما وذهب

ليس هنالك غيرك ليتحكم في ملابسي
.
.
.
.
"اين كنتي يالعينة " قلتها لي سويون فور ضهورها في غرفة التدريب بعد ان ارتدينا ملابس التدريب المريحة ونبدأ العذاب من جديد

"فقط ضللنا نتحدث انه لطيف" قالت وهي تبتسم بتوسع

"تحدثتم فقط " قلت وانا اقصد شي اخر

" لعينة عيب" قالت وهي تضربني وتذهب الي تاي مرة اخرى

"اكرام من الواضح انا وانتي سوف نبقى عوانس" قلتها وانا ارهم يضحكون مع بعض

" وياسمين ايضا " اردفت وهي تمثل البكاء

" انا لا اراها من اساس من الواضح انها تطبخ شي ما مع احد" قلت وانا اربط شعري

"انه كوك خبئيني ارجوكي " قالت فور رؤيته يتقدم لنا ولا زال يبتسم

" اخرجي اخرجي انا اراكي تعالي لنتدرب " قال وهو ممسك بها من ديل الحصان الذي ربطته الان معي وذهبو وانا ارى الباب يفتح

ها انه سيهون اتى لنا على ما اضن كنت على وشك الذهاب اليه وذهبت ياسمين اليه

"تعالي " امسكني جيمين من يدي قبل ان اتحرك

"ماذا !" همست بتذمر عندما رأيته يخرجني من الغرفة التي نحن بها

"سأختار غرفة تساعدنا نحن فقط على تدريب دون تشتيت " قال ولا زال يجرني خلفه

"انها هنا " اضاء الانواء الغرفة المتوسطة الحجم بعيدة جدا على المجموعة

قام بوضع الاغنية وامسك يدي وقدمني ناحيته

اقسم لو انني لم اكن مرغبة في في الرقص معه لا نتفت له حاجباه

المسافة تفصل بيني وبينه خطوة واحد هو فقط مثل الصنم ينضر ولا يفعل شي حتا الرقص

الموسيقى فقط هادئة يمكن سماعها

"هنالك شي !" سألت وانا غير فاهمة مابه هذا

"لا" همس ببتسامة جنبية

" اذا ما..." لم انهي كلامي ووضع يده على شفتاي

"هشش فقط اصمتي " امسكني من خصري وقربني اليه اكثر

انا تجمدت ارمش بعيناي بغير مستوعبة مالذي يحصل هنا

انفاسه تقترب مني اكثر واكثر حرارة جسدي تشتعل

هل سأغتصب انا ايضاً!!

"جيمين " همست لكي يبتعد ولكن تأخر الوقت

حيث ان شفتاه التقصقت بخاصتي وانا فقط استسلمت

قبلته تشبه المخدر !
.
.
.
.
.

© lourenamk ,
книга «DREAM "حُلم"».
Коментарі