CH 18
"اين ذهبت " تكلمت اكرام بفزع فور خروج لورين من المنزل لي
"لا اعلم انا كنت امنعها ولكن صرخت بوجهي وطلبت مني ان تبقى بمفردها " تكلمت بصدمة على صراخها على عن غير عادة
"يجب ان تأتو غدا الي الشركة لتجهيز للاغنية الجديدة" امرنا بنديم وهو يهمهم بالخروج
"ماللعنة التي تقولها الان" اتحدث له بغضب ولا كأنه شيء لم يحدث امامه
"لسانك جيمين" اغبرني وهو يشير لي ويحذرني
"ضع اصبعك هذا اللعين في مؤخرتك بنديم انت لن تتحكم بنا وبحياتنا الشخصية لأشياء لصالحك يكفي اننا تحت سلطتك ما يقارب 15 عشر عاماً ونحن ننفد اوامرك مثل العبيد لك " صرخت وانا اقوم بضربه على صدره بغضب شديد الي ان وقع ارضاً
"ماللعنة التي تقوم بها جيمين " صاح لي وهو يتأوه
"مثل ما ترى تبقى شهران على انهاء عقدنا وانا لن اقوم بتجديده معك ضع العقد في مؤخرتك ايها الحقير" قلتها وخرجت من المنزل بعضب ابحث عن تلك المعتوها التي لا اعلم اين ذهبت
.
.
.
"لما لم تتفوهو بحرف واحد الان" صاح علينا الدب الان وبغضب
"لا الومه " تكلم جين وهو يقلب عيناه ويتجنب رؤيته
"ماذا تقصد انت الاخر " اعتدل بوقفته وضل ينضر له بعدم فهم
"انا ايضاً اوافق على كلام جيمين انا لن اجدد العقد معك مرة اخرى" بصق جين وهو يقف ويتجه الي غرفته
"اصبحو يردون علي بوقاحة ايضا جميل جميل ها وانتم !" يتحدث بإستفزاز لهم
"بتس في الاساس سبعة ولن تكون بتس ان لم تكلم سبعة انا ايضا معهم " قال جنغكوك وذهب ادراجه الي غرفته ايضاً
" وانا ... انا ايضا " تحدث ناميجون وشوقا وبقو في مكانهم
" وانا " قال جيهوب وهو يلعب بهاتفه ويمد يده
"وانت ماذا !" تحدث الي تاي رافعا حجباه
" واضح وانا ايضا" قال ووضع قدماه على الطاولة
"يكفي الان يشباب لما تقومون بتدمير جهدكم طول هذه السنين " تحدث بترجي مثل الجرو الان ليس وكأنه كان يصير ويلعن قبل قليل
"لا " تحدث شوقا وهو يقضم التفاحة دون النضر اليه
"ارجوكم ارجوكم لما تفعلون هذا " لا زال يترجاهم بعيون تملئها دموع تماسيح كاذبة
في نهاية المطاف فقد الامل وخرج من المنزل غاضب ويشتمهم واحد تلوى الاخر
الم اقل لكم انها دموع تماسيح غاضبة !!
"ان لورين اقفلت هاتفها " تحدث وانا اتصل بأختي لعاشر مرة دون فائدة
"جيمين هاتفه مشغول " تحدث ناميجون وهو يحاول الاتصال به
"انا الذي اتصل به " تحدث تاي بغباء وهو يريه هاتفه
نضر له شوقا وناميجون نضرة دون تعابير نضرة تسخطه الي فأر لو امكن فقط فر هاربا
"انا خائفة " تحدثت سويون لي وهي تضع رأسها على كتفي
"كل هذا بسببنا" قلت وانا اشهق بكاء
"لو قمنا برفض طلبه لما كان هذا يحدث لنا " شهقاتي تعالت ودموعي تنهمر بغزارة
"خدي منديل خدي " تحدث شوقا بتوتر لي وهو يمده لي ولا يعلم كيف يتصرف كأنني الد امامه الان
"جنغكوووك تعال حبيبتك تبكي تعالي وتصرف " صرخ لجنغكوك وهو يمد لي منديل اخر
ناميجون فقط يقهقه عليه ويحاول الاتصال بجيمين اكثر من مرة
"تعالي معي " قال لي جنغكوك وهو يمسك يدي ويجرني الي غرفته
"ياسمين جربي معاها من الممكن انه قامت بفتحه الان " قالت سويون وهي تهز بقدماها بتوتر وتقضم اضافرها
"اجلسي هنا " قال لي جنغكوك وهو يضعني على سريره ويجلس بجانبي
"لا تقلقي عليها سوف تجدينها لما الخوف وايضا جبمين يقوم ببحث عنها ان جيمين ملقب بالمخابرات الامريكية ليس هنالك شي لا يمكن ايجاده وايضا لديه الكثير من اليادي لذلك لا تقلقي " قال لي وهو ينهض ويجلب النبيذ ويجلس بجانبي
"حسنا " قلت وتنهدت براحة
"خدي " قال ومد لي كأس
"لم اقوم بالشرب من قبل" قالت وانا ازيح عني الكأس
"لنجرب هذه المرة معا " قال ومده لي مرة اخرى بغمزة
"كيف طعمه " سألت وانا اجعد انفي واتقزز من رائحته القوية
"اممم لا اعلم فقط تخيليه عصير عنب " قال وهو يتني شفتاه وينضر لي وانا اقوم بشربه بتقزز ويقهقه
"لذيذ ! " سألني وهو يمسح بشفتي السفلية بسبابته بلطف
"يع " تقززت ومددته له
"اشربيه كله والا سأعاملك بطريقتي " هددني واعطاه ليه
"لا اريد " تذمرت واقلب وجهي للجهة الاخرى
"تعالي اذا " قام بمحاصرتي بين فخديه وانتهى بي الامر مبتلعة الزجاجة كلها
وايضا اضن انه زاد في الوضع قليلا لا بل كثيرا لقد اصبحنا ثملين

يالك من وسخ يا ابن جيون
.
.
.
"تاتا " اصرخ بخوف للمرة المليون وازعجه وهو نائم
"نامي قلت لك لا تقلقي عليها يووه " صرخ وهو يمسكني ويجعلني انام معه
"بالمناسبة " همس لي وانا همهمت
"اشتقت اليك حقا " فال وهو يقترب مني
"اذا !!" سألته وانا رافعة حاجباي
هز لي حاجباه وهو ينضر لي هذه النضرة ويبتسم

" لم افهم " سألت بغباء
"سويون نامي نامي اعلم انك غبية ولكن ليس لهذه الدرجة " قال وهو يقوم بخنقي بالوسادة وينقلب الي الجهة الاخرى
"لنفعلها " قلت دون سابق انذار وهو نضر لي بصدمة
.
.
.
.
"دعني اساعدك جيهوب " قالت لي ياسمين وهي تراني قوم بتحضير شطيرة لي
"لا شكرا لدي يدان " اجبت بصرامة واخد منها السكين وافرد الجبن عليها
"فقط كنت اريد المساعدة لا اكثر " تحدثت وهي تحك رقبتها بتوتر وهي لا تزال واقفة بجانبي
"اذا ما اخبارك " تحاول فتح دردشة معي انا فقط صامت ولم اتفوه بحرف
"انت بخير جيهوب " لمست كتفي بيدها وانا ازحته
"قلت لك لا شأن لك " بصقت وخرجت
فقط ان لم تكوني بهذا الرخص ومن اول يوم فرطتي في نفسك له لما كنت اعاملك بهذه القسوة
.
.
.
.
"اين انتي الان " صرخت وانا ابحث عنها بجميع الكاميرات التي بالبلدة ولكن دون جدوى
لقد مر على غيابها 6 ساعات لقد بدأت اقلقل فعلاً واتوتر
"سيد جيمين " جاء لي احد المتخصصين هنا وانا التفتت له بلهفة اريد معرفة ماذا وجد
"انها موجودة بهذا العنوان " مد لي الورقة وانا اخدتها لسرعة وقمت بالجري مسرعاً دون شكره حتى
.
.
.
.
"ما هذه الشقة العفنة ياللهي " قلتها وانا اضرب خامس صرصار موجود هنا
"انه مقزز ياربي " اصدرت اصوات تذمر وانا اقوم برفعه ورمية من النافدة
"ان الشمس اوشكت على الشروق " همست لنفسي وانا انضر الي السماء المضلمة واتنهد
المكان مخيف بعض الشي ولكن لا بأس به بوسان ليست مثل سيؤل
اكملت طريقي الي الطبخ لكي اغسل يدي لا زلت اشعر بالقرف هنا
صوت التلفاز اصدر اصوات اخبار على الفيديو الخاص بنا الذي اصدر قبل يومين والذي حقق انجاز عضيم ايضاً ليس بفضلنا اكيد الفضل لهم هم
كنت سأتجه الي غرفتي ولكن اوقفني صوت طرق الباب العالي الذي افزعني
تقدمت بخطوات ثقيلة وانا ارتجف امن المحتمل انه مجرم او سارق او انه يريد اعضائي !!
"ياللهي " همست ووضعت يدي على فمي فور ما وردتني هذه الفكرة في رأسي
ترددت في فتح الباب الان اريد الحمام
"من هناك " همست وانا ممسكة بيد الباب
"افتحي لورين قبل ان اقلع الباب واضربه على رأسك اللعين هذا " صرخ جيمين بغضب عن غير عادة
حسنا لو كان احد يريد اعضائي لكنت لم اخاف بهذا الشكل الان
فتحت الباب وقام بدفعي واغلقه بقوة وغضب
"مالذي تغعلينه الان "صاح وهو يضرب الحائط بيده الي ان تشقق من هشاشة وقدم المكان
"لما الصراخ الان " صحت بدفاع على النفس وانا ازيحه واهرب منه
"وما هذا الذي تعشين به ما هذه النزُل الرثة لورين " تأفف فور رؤية المكان
"احضري حقيبتك سنذهب الي منزلي الذي هنا" امرتها وانا اجلس
"انه جيد والان يمكنك الخروج " قلت وانا اقوم بالبعد عنه متجهة الي غرفتي
"لا تغضبيني لا تغضبيني " قال وهو ممسك بقميصي من خلف بغضب ويقوم بنفضي الي الامام والي الخلف
"ما بك مابك هل انا سجادة تقول بتنضيفها " تذمرت وانا ممسكة بضحكتي
هو فقط ينضر لي بغضب كأنه يريد لكمي
"اين اللطافة التي بك " قلت وانا اعقد حاجباي
"لا انا لست لطيف ويمكنني عض من احب ايضا " قال وهو ممسك بشعري بخفة يمثل انه غاضب ويتجه الي الغرفة التي كنت انوري الدخول اليها لجلب الحقيبة
"دعني اغير ثيابي على الاقل " قلت وهو يجرني خلفه وممسك بيد التانية حقيبتي
"ارتدي معطفي " قال وهو يزيحه من عليه ويلبسني اياه
"وانت " سألت بقلق انه يرتدي شي خفيف ومن المحتمل ان يمرض
"لا تهتمي " قال وهو يغلق لي باب السيارة بعد ان صعدت
.
.
.
.
" اتعتبر هذا منزلا" سألته بفم مفتوح ومن المحتمل انه يدخل به ذبابة الان هي وعائلتها
"اجل لما " سأل وغلق الباب خلفي
"انه قصر " صرخت وانا لا ازال بحالة صدمة وانضر اليه
قهقه ووضع الحقيبة وجلس على يد الكنبة
"انه لاشي مقابل مجموعة المنازل الاخرى التي لدي" تحدث بغرور وهو يعيد شعره للخلف
"ان فعلت لقطة الغرور هذه مرة اخرى امامي سوف اطبع مقاس حذائي على جبينك اقسم " قلبت عيناي وتأففت
"كم مقاسك بالمناسبة " يحاول استفزازي الان
خلعت الحذاء وكنت اريد ضربه حقا ولكن امسك بيدي والصقني بالحائط
"لما انتي شرسة هكذا " همس وقام بضرب يدي لكي يوقع الحذاء
"ماذا " احممرت خجلاً بقرب وجهه مني الان
حملني وجعل قدماي بين خصره والان اشتعل حرارة اكثر من ذي قبل
"طفلتي " همس لي وهو ينضر لي بنضرات تجعل الواحد يذوب لا محاله
"اعتقد ان اليوم سوف ننجب طفلا ً " قالها وهو يصعد بي للدرج وانا فقط دون كلمة انضر اليه فقط .
يبدو ان القط قد اكل لساني .
.
.
.
.
.
Коментарі