CH 11
#Louren Pov
"ااه لقد ألمتني " صرخت على العامل الذي يزيل المايك من على ضهري ولكن قام بوخزي عن طريق الخطأ
"اسف " تمتم واكمل عمله
"انني كنت متوترة من المقابلة اليوم ولكن الامر عدى على خير " قلتها لسويون وانا انضر الي العامل الذي يمطل في ازالة المايك عمدا على ما اضن وهو يمسك مؤخرتي عمدا ايضا ويقول عن طريق الخطأ وسويون التي سارحة في جيمين الذي يضحك مع كوكي وغير منتبهة لي اطلاقا
"ابتعد انت " قالها جيمين وهوا يزيح العامل بعنف اضنه لا حظ الذي يفعله فقط اشكره هذه المرة على فعلته حقا
اكمل ازالة المايك وقام بحذفه عليه هو فقط ذهب مثل الجرو الذي ينحني رأسه
"شكرا " تمتمت
هو فقط نضر الي واكمل طريقه الي جنغكوك الذي يبحث عن شي ما في الرواق
"وقح"همست وانا فمي متوسع على وقاحته
"اين الباقي" سألت سويون وانا اضربها بخفة على كتفها لكي تركز معي
" هاه بالحمام يقومون بتعديل الميك اب الخاص بيهم" قالت متيقضة لي وهي تعدل من نفسها
"لقد رأيت سيهون بالمناسبة " قالت لي وهي تهز بحجباها
"ماذا اين !" قلتها متلهفة وانا انضر في كل مكان مثل الغبية
"انه هناك اتيِ لجيمين " قالت لي وهي تشير خلفي
"مارأيك " قالت ولا زالت تهز بجحباها وانا افهم قصدها
"لا لن اذه..." لم انهي كلامي الا وان هنالك حد وخز كتفي بلطف
"اهلا" صوت ذكري رن في اذني انه صوت اميزه من بين ملاين الاصوات
سيهون
التفتت له بتوتر وانا اعدل بخصلات شعري وابتسم له واحاول ان اكون طبيعية ولكن لا جدوى
"مرحبا " ردفت له
"انتم اذا الفتيات الجدد التي بهذه الفرقة " سألني وهوا يشير للخلف على جيمين الذي ينضر لنا بحجابان معقودان
"نعم نحن " حمحمت لان صوتي نبرته تغيرت ياللهي اريد ان اتبول حلمي الوردي هنا وامامي الان
"حسنا سررت بلقائك يا !" قالها سألا اسمي
" لورين " قلتها له ببتسامه بلهاء
"يا لورين " قال اسمي بهدوء وغمز لي وذهب الي جيمين
"سويون سوف يغمى علي " قلتها وانا التفت لها وارتعش ممسكا يدها
"اغمي بعيدا عني يكفي غمزات تاي الذي يرسلها من ساعة لي ولم يتوقف وايضا قام بإحضار لي بعض العصير خدي ان اردتي " قالت لي وهي تمده لي وتاي المسكين ينضر بنضرة حزن لها على ماتفعله
"مابك يا انتي لما تعامليه هكذا حرام عليكي " قلتها وانا ارجع العصير لها وانا اتحدث بتذمر انه يؤلمني على معملتها له
"ولما ايضا انتي تعاملين الموتشي هكذا " ردفت لي وهي تضيق عينها
"سويون هناك اختلاف نحن كلنا نعرف ان جيمين زير نساء وتاي المسكين ليس بهذا الشي فقط عامليه كأنه انسان لمرة انه لم يفعل شي خاطئ معك" تحدثت وانا شبه غاضبة ولم اخد نفس واحد حتى
" لا " قلتها وذهبت من امامي والمسكين تاي رفع يده ويخاطبها ظن انها ذاهبة اليه ولكن خاب ضنه عندما تعدت من امامه كأنه نكرة
"هل ملامع الشفاه جميل" قالتها اكرام لي فور وصورلها من الحمام
"نعم " قلتها وانا انضر لي تاي الذي ينزل رأسه وينضر للارض بشبه حزن
"سأقبل كوكي " قلتها لي وانا رامقتها بنضرة ماذا !
"امزح انا وضعت فقط لا ربما اكل راميون مع اي اوبا هنا اعلم ان جنغكوك لن يأكل معي " اكملت كلامها وانا لم اعرها اهتمام
تفكيري كله في ذالك الطفل البريئ الذي يقف وحده هناك ندهت عليه واتا الي جاريا وهوا يبتسم
"هل هنالك شي " قال لي ببتسامته العسل تلك
" لا فقط رأيتك لوحدك قمت بمنداتك ابقى معنا هنا " قلتها وانا وانا امسك يده واجعله واقفا بجانبي
رأيت ياسمين تأشر الي الخلفي بأهلا وعندما رأيت وجدت سيهون يرد لها بالمقابل
"منذ متى تعرفتم علي بعضكم " قلتها متسألة والغيرة تأكلني
"هه ألم اخبركما" قالت بشبه توتر ولكن اخفت ذلك التوتر بالهاتف امامنا وهي ممسكة به
"لا" قلتها وانا انقر حاجباي
"انه من اسبوع تقريبا تقابلت معه في المبنى الخاص بنا " بررت ولكن الامر مزال يحرقني
فقط تجاهلت ذلك واعدت نضري الي تاتا
"اذا ما اخبارك " سألته ببتسامة تطمئنه
"بخير وانتي " الفت لي واعاد ابتسامته تلك وهو يرمش عيناه عدة مرات
"بخير " اخبرته وانا اهز برأسي له
"اين ذهبت سويون " قال هوا يبحث عنها يميناً ويساراً
"انها بالحمام تتبول " قالتها اكرام غير ممكنة لنفسها وهي تعدل شعرها بالمرآة
هو فقط قهقه وكتم ضحكته بيده وسرعان وقام بتعديل وجهه وارجاع ملامحه الاولى
انا فقط اشعر بشي سكب على مثل الماء البارد لقد قامت بفضحها امام تاي سوف تنهش لحمها
"كوكيييي" قالتها اكرام فور تواجد كوكي لي وحده وهو يقوم بشرب النبيد
هوا فقط تنهد وهو ينضر للسقف فور سماع صوتها واغمض عيناه وتنى شفتاه
"ان اختك لديها قدرة رهيبة على تحمل هذا الذل " قال تاي وهوا ينضر لها بعجب
"لا شي مستحيل عندما يكون لي اكرام " رددت عليه
هو فقط قهقه واكمل البحث على المتوها تلك
"اراكي لاحقا اريد الذهاب لي مكان" قالتها وهي شبه تهرول خارج الغرفة فقط اعدت نضري على تاي
"ياسمين اريد التحدث معك قليلاً " صرخ جيهوب وهو يرا ياسمين تذهب من امامه
"ليس الان انا مشغولة " قلتها دون النضر اليه واشرت بيدها
"بس " ندهت لتاي الذي سرح قليلا
"هم " همهم لي وهو ينضر بتفجئ
"تعالا معي خارجا المكان هنا به ضجة " اخبرته وانا اتحرك وتخطيت جيمين الذي برفقة باقي الفرقة عدا تاي وجنغكوك
"الي اين ذاهبان " سألنا جيمين ولا اعلم ماشأنه بالموضوع
"سنخرج الي الخارج قليلا " برر تاي واكمل طريقه
"ما شأنه هذا " همست لتاي ونحن نتمشى في الممر متجهين الي البلكون
"للعلم اول مرة يقوم جيكين بسؤالي هذا السؤال عندما اكون مع فتاة" قالها وهو يقوم بفتح باب البلكون ونجلس على الطاولة
انا فقط رفعت حاجباي بتعجب واجلست معه
"اذا هل تريدين اختباري شي " قال لي وهو يعقد يداه وينضر لي بأهتمام
" انت معجب بسويون صحيح " سألت وانا اعرف الاجابة فقط اريد مساعدته
"في الحقيقة نعم انها لا اعلم مثل المارشميلو لصيفة ومميزة لا اعلم اممم رغم انها لا ترغب بي وهذا واضح ولكنني لم استطع تجاوزها مطلقا فقط اضن انها حب حياتي رغم عدم التوافق الذي بيننا وانا لن اتخلى على هذا الا وحصول على قلبها " قالها لي والابسامة ولمعة في عيناه التي لاحضتها وهو ينضر لي
"سويون معجبة بجيمين اذا جيمين ارتبط سوف تكون لك فرصة معها " قلت له واعلم انه انكسر اكثر من كسرته
"اعلم واضح هذا شي" قالها وهو يبلع ريقه وينضر الي الشارع
"سوف اساعدك" ردفت
"حقا !" اخبرني بسعادة تعلو ملامحه
"انت تاتا اما لا" قلتها وانا اضربه بخفة على يده هو فقط كوم يداه على خده مثل الطفل الذي حصل على مكان يتمناه
.
.
.
"كوكي فقدت الامل منه " قالت اكرام ونحن لازلنا بنفس المكان وبعد نصف ساعة سنخرج من هنا ونعود الي المنزل فقط هذه القوانين
"قلت لك تجاهلي " اخبرتها وانا اشرب بعض الماء
" لا انا سوف ابحث عن اوبا جديد " قالت لي وهي تمسح بعينيها في المكان وهي تبحث
شهقت
"انضري انضرييي من مع تاي " وضعت يدها على فمها بدهشة وعيناها مفتوحتان على مصرعهما
"انه الشفاطة بارك سيو جون !!!!" لا زالت مثل الصنم في مكانها
"اكرام لا تفكري " لم اكمل كلامي الا وهي هارعة له
"سويون ارجوكي اقتليها " قلتها بتذمر وانا انتضر الفضيحة التي ستفعلها
"فقط اصمتي يالعينة " قامت بضربي على يدي وهي تمثل البكاء انا شككت بيها ان هنالك شي منذ وقوفي معها وهي ترامني بعين ضيقية
" مابك " عقدت حجباي وانا اعود للخلف
"الموتشي معجب بك انضري لقد لاحضت من ساعة لم يزح نضره عنك " قالت وهي تعصر دموعها وتنضر لي الذي امامي وهو سارح لي تقريبا
"ومشأني انا " قلتها بتذمر وامد شفتاي
"اين اكرام " قال جنغكوك الذي لا اعلم من اين خرج لنا
"انها هناك "اشرت على مكانها بالخلف
عقد حجباه ونضر بعدم اعجاب بالامر ويهز بشفته العليا
هل هو غاضب ام ماذا الان !
"ياللهي صوت ضحكت اختك مثل الراقصات" قالتها سويون منفزعه من الضحكة التي معتادة عليها من قبل اختي
"هذه اكرام عندما تندمج بالحديث" قلتها وانا اركز بنضري على جيمين الذي لا زال ينضر لي
"اين ياسمين " قلتها وانا فقط لا اشعر بعد الراحة فقط الامر واضح انها تخبئ شي
"لا اعلم انا لم ارتاح لتصرفاتها اضن انها تفعل شي ما" قالت لي وهي تنضر الي اصابعها بتأمل على ملامع الاضافر التي قامت به اليوم فقط اومئت لها بمعنى اجل
.
.
.
الوقت في منتصف الليل فقط شعرت بالعطش وخرجت لكي اشرب الماء النوم لم يأتني الان لا اعلم فقط
اخرجت الماء وقمت بشربه واعيد الي الثلاجة واغلقت الباب
" اوه ياللهي" وضعت يدي على قلبي فور تواجد جيمين خلف باب الثلاجة فجأء
"فستان جميل" قال لي وهوا ينضر الي فستاني القصير الوردي
فقط ابتسمت له غصب رغم قلبي الذي لازال يخفق
"هل يعجبك سيهون " قال وهو يربع يداه ويضع رأسه ع الحائط منضراً إجابتي
"ماذا !" سألته بعدم فهم
"يعجبك صحيح " لازال يتكلم بصوت مستفز ورافعاً حجباه
" نعم يعجبني وليس لك شأن بهذا " قلتها وكنت على وشك الذهاب ولكن امسك معصمي وألزقني على الثلاجة ضهري يؤلمني
التصق بي وانفاسه تقاربت وهي نصف هائجة ينضر الي الاعين خاصتي بغضب ويقوم بعض شفتاه ويضع كلتى يداه على جانب اكتافي
"لا احد يتجرئ او يفكر بأن يتعدى عن شي يخصني وحتى ان فكر في هذا سأخوض معه الحرب حتى ولو كان من اعز اصدقائي " قالها بصوت مريع ومخيف لم يرمش له جفن الي الان فقط ينضر الي عيناي بعيناه الغاضبة المرعبة
انه ليس مثل الفتيات كما اضن لديه جانب رجولي مخيف !
.
.
.
Коментарі