المقدمة
CH 1
CH 2
CH 3
CH 4
CH 5
CH 6
CH 7
CH 8
CH 9
CH 10
CH 11
CH 12
CH 13
CH 14
CH 15
CH 16
CH 17
CH 18
CH 19
CH 20
CH 21
CH 22
CH 23
CH 24
CH 23

الان قام المعتوه جيمين بمندات اصدقائه ويريد ان يطلعهم على الخبر الذي ضللت طيلة الليل ابكي وانا اضربه

"تحدث جيمين ماذا هناك " قال جين بنفاد صبر وجيمين ينضر لهم ويبتسم هذه الابتسامة التي لم تتزحزح من وجهه من امس

انا الان اكتم بكائي وجيهوب الذي بجانبي لحظ عيناي الزجاجيتان

"انتي بخير لورين " قام بوخزي وكأنني انتضر فقط احداً يقوم بلمسي لكي ابكي

"جيهوووب جيمين جعلني حاملاً بعمري الصغير هذا " بدأت انحب مثل الحمير وانا احتضنه وانا اسمع قهقهة الجميع من بينهم جيمين

"ياه يارجل انا سوف اصبح اب بعدة بضعة اشهر وانت بعدي " تحدث ناميجون وهو يضربه على قدمه ويقول له هنيئا لك

"جيهوووب " لازلت اصرخ وهو الان يكتم ضحكته ويحاول قدر الامكان ان يواسيني ولكن لا فائدة يقوم بضحك كل ما صوتي ونحيبي يعلو

"لورينتي ستصبحين ام " قالت سويون وهي تأتي لأحتضاني واكرام تنضر لي بأعين ضيقة

"مابك " مسحت دموعي واشهق وانا انضر لها ولنضرتها الضيقة

"تفعلين هذا من ورائي ايتها الساقطة " تحدثت بالعربية لكي لا يفهمو قصدها

"هو هو " اشرت على جيمين واما اصرخ هم فقط غير مستوعبين مالذي نقوله

"ومع ذلك انا سعيدة سوف اصبح خالة " قالت وهي تحتضنني ويعصرون قلبي اكثر واكثر

"اللعنة عليك جيمين لن اكمل دراستي بسببك " قمت بضربه وهو لا زال يقهقه عديم الاحساس هذا

"تاي مابك لماذا انت عبس هكذا" تحدث جنغكوك وهو يوخزه

"انا ايضاً اريد طفل " تذمر بوجه عابس واسمع شرقت سويون بالماء الان

روحها كادت ان تخرج من طلبه المفاجئ هذا الجميع ايضاً ليس هو فقط

"افعلها يارجل " قالها جيمين مشجعاً له وانا قمت بضربه حيث ضربتي جعلته يتأوه

"لقد اخبرت والدتي ووالدي عن هذا ايضاً الليلة سوف تقوم بالعودة  من فرنسا الي كوريا لأجلنا ولي اجل خبر طفلنا " قال هذا الخبر حتا وقع فكي

"جيمين نسيت ان تخبر الصحافة ايضاً " اخبرته بمعالم ساكنة بطرف عيني

"بعد والداي بالتأكيد " وضع يداه على خده واعطاني ابتسامة كبير ويجعل نفسه لطيف ولكن اللعنة عليك يا ابن بارك اللعين

"اكرام اريد طفلاً ايضاً" تكلم جنغكوك لي اكرام التي نضرت له ببلاها ايضاً بنفس ملامح سويون لتاي

"طفل ماذا بربك جنغكوك " ازداد خجلها وتوترها ووجهها اصبح مثل الطماطم الان

لا زال تاي يترجى سويون انه يريد طفل وهي تحاول تجاهله بالابتسام على احاديث الاعضاء وتقرصه تارة تلوى الاخرى

"يشباب لا اتعلمون مدى سعادتي حقاً " صاح جيمين محتضنني الان ولا توجد بوجهي اي علامة مفسرة غير انني انوي قتل احدهم

"انتي بخير" همس لي جيهوب وانا نضرب له واومئت

"تعالي بالخارج لا بد انك تحتاجين بعض الهواء "قال وهو يسحبني خلفه وجيمين يصرخ بأين سيأخيدني

"اجلسي واستنشقي بعض الهواء فقط لا تتوتري " قال لي وهو يجعلني اجلس على احدى الكراسي التي بحديقة منزل جيمين وهو يجلس امامي

"جيهوب لا اريد " عيوني لازالت تدمع واشهق بهدوء

"الامومة جميلة لورين صدقيني " همس لي وهو يعطني ابتسامة مطمئنة

"لكنني اريد انهاء دراستي" اردفت

"لا تقلقي سوف نساعدك بتربيته انا اجيد هذا وجين ايضاُ لا تنسي ان جين ماما العائلة " قال مقهقها جعلني ابتسم له من بين دموعي

"صحيح علمت بي ياسمين صحيح !!" قلت وانا اقوم بمسح دموعي واركز عليه

"اها علمت "قال ببرود لي

"الا تريد ا.."

"لورين انهي هذا الموضوع ولا تحاولي فتحه لي " قاطعني بإجابة صارمة تجعلني ارتعش تلقائياً

"حسناً" تمتم وانا احك رقبتي الان
.
.
.
.
"انتي بخير الان صحيح " قلت وانا اعدل وسادة ياسمين التي خلفها واحاول اطعامها بعض الطعام التي يجعلها تعوض الدم التي نزفته

اومئت لي بتعب واكملت طعامها

انا يجب ان اعود الي المنزل لدي موعد الليلة سوف يبقون معك سويون واكرام حسناً" وقلت وانا اخد حقيبتي واقبل جبينها اومئت لي ببتسامة متعبة

.
.
.

"الموعد مع السابعة " وصلتني رسالة من جيمين فور دخولي الي المنزل

تنهدت واكملت طريقي الي غرفتي واقوم بتشغيل الاضواء

"ما هذا " همست وانا اتجه الي الصندوق الاسود الذي على سريري متوسط الحجم

قمت بفتح وضهر لي فستان لونه ازرق ملكي يصل الي ركبتي ومنفوش يوجد به فتحة من الخلف تضهر نصف ضهري مع نقوش ورود اسفله

"الحذاء جميل" همست وانا اتلمسه بلونه الفضي وكعبه الرفيع مع الحجار الصغيرة الامعة التي تزينه من امام

"احضر لي بعض الاكسسوارات ايضاً" همست ببتسامة وانا انضر لهم
.
.
.
.

"هل هذا جميل " سألت نفسي لي مئة مرة وانا التف على نفسي امام المرأة واشعر بتوتر الان

"هل انتهيتي !" ارسلها اي جيمين واضن انه ينتضرني امام المنزل الان

اخدت هاتفي ووضعته في حقيبتي الصغيرة وملمع شفاه خاصتي ايضاً

"مميز " ابتسمت وانضر اخر نضرة لي بالامرأة

امشي بصعوبة الان بسبب الكعب وانزل من الدرج بصعوبة

"ياللهي ساعدني " همست وانا ازيل يدي من الحائط الذي كنت استند عليه

اتجهت الي باب المنزل وانا اجده الان يرتدي ملابس انيقة تناسب الليلة وهو يعبث بهاتفه

رائحة العطر التي تنبعب منه مع كل نسمة هواء

ابتسمت بلطف وانا انزل من الدرج وهو ازاح نضره فور سماع طرقات الكعب الخفيفة

ابتسم لي وهو ينضر لي من اسفل قدماي حتى شعر رأسي

"ليس جميل علي صحيح " توترت لان تطال في النضر دون كلمه

"تحفة فنية" همس لي وهو يطبع قبلة على جبيني

"لنذهب لقد تأخرنا" اومئت له وهو يقوم بفتح الباب لي
.
.
.
.

"جيمين لنعد اشعر بتوتر حقاً" قلت له ونحن الان امام المنزل منذ خمس دقائق

"لا تقلقي ستحبينهم " قبل يداي بلطف ويعطني ابتسامة اطمئنان

تنهدت وترجلت من السيارة ممسكة بيديه متجهين نحو باب المنزل الذي قام بفتحه احد الخدم فور وصولنا كأنهم ينتضروننا مخصوص

"عزيزي" صاحت امراءة وهي تحتضنه واضن انها امه

"اهلا بك عزيزتي " قامت بإحتضاني بترحيب مع ابتسامة فرحة وانا الان اشعر براحة معها

"الاب المستقبلي قد جاء" قام والده بمصفحته بقوة مع ضكاته وهم يحتضنون بعضهم بفرح الان

" اهلا بك عزيزتي" قام والده بالترحيب بي واحتضاني ايضاً

"لندخل الوقوف بالكعب انه لمدة طويلة ليس جيد لك " همست لي والدة جيمين وهي تمسك بيدي وتسحبني خلفها

"حبببتك جميلة جيمين " اطرء والده ومقهقها له وهو يقوم بضربه على فخده بخفة

"نعم جمالها مميز " قالت والدته وهي تقوم بمس شعري بلطف مع ابتسامته التي لم تزيلها من اول لقائنا

عائلة لطيفة حقاً
.
.
.

"اشهر بالتعب " قمت بنزع حذائي فور وصولنا الي المنزل اجلس على الكنبة

"انا ايضاً جانبي يؤلمني " ان واستلقى وانينه يزيد

"مابك جيمين " هرعت له مسرعة وهو لا يجيب

"افتحي الازرار اشعر بالألم هنا " قال وهو يشير على جانبه الايمين

قمت بفتحهم وانا ارى شاش يوجد به دماء

"جيمين من فعل هذا بك " صرخت وعيناي تدمع

"فقط ازيليه " ئن

قمت بإزالته بهدوء وانا ابكي

لايوجد جرح وهنالك شي ملتصق بالشاش

خاتم !

"جيمين ما هذا " امسكه وانا اشهق بهدوء وانضر له

"لنتزوج لورين "

.
.
.
.

© lourenamk ,
книга «DREAM "حُلم"».
Коментарі