CH 13
#Louren Pov
"لورين انهضي يكفي انتي منذ الامس تغطين وجهك بالغطاء وتبكين " قالت سويون وهي تحاول ازالت اللحاف مني
"وانا الذي افتكرت انكي شريفة وانتي اكلتي الراميون مع جيمين قبلي انا وكوك تففف" قالت اكرام بتذمر وهي تقوم بضربي بيدها خارج اللحاف
"اريد الموت " صرخت ولا ازال ابكي
"انهضي يكفي هذا يفتاة انهضي" قالت ياسمين وتشد اللحاف بقوة ونجحت
نهضت لهم انفي احمر وعيناي منتفختان من البقاء ووجهي احمر وشعري الذي منفجر به لغم
"قبلتي الاولى " قلتها وانا لا زاح انحب مثل الحمير
"اصمتي جيمين بالخارج يغبية انه قلقل عليكي وهو نابت امام باب غرفتنا منذ الصباح لانك لم تخرجي " قالتها سويون وهي تقرصني
" هل هو اخبرك " سألت ياسمين
"لا واضح من سؤاله المتكرر لي مابها لورين " اجابت سويون
"قبلتي " صرخت لي اخر مرة وارحت ضهري على السرير
"اصمتييي اصمتييي" صرخت اكرام وهي تخنقني بالوسادة
"انتي يالعينة ياسمين لكا مختفية هذه المدة هل انتي على علاقة " سألت سويون الفضولية ياسمين
"انتي على علاقة ب سيهون " تكلمت اكرام ضيقة عيناها
انا انتفضت واستقمت بضهري
"ماذا على علاقة !" سألت بشبه غاضبة
"اصدقاء فقط مابكم " اخبرتنا وهي تشكل بيديها درع لتحمي نفسها
للحضة اريد تنتيف رموشها
"لما تفعلين هذا انتي تعلمين انه المفضل لدي "اخبرتها وانا غاضبة
"فقط مابك لا يوجد شي " بررت
"الا يكفيكي الموتشي خاصتي" قالت سويون وهي تضربني
"انتم تعلمون انني افضل سيهون عنه اليس كذالك " اخبرتهم بالحقيقة التي يعلمون عنها منذ مدة طويلة
"نعم ومن الغلط انك تقتربين له ي ياسمين كوريا مليئة بالرجال " قالت اكرام موبخة لها
"مابكم انا اقول لكم مجرد صداقة يارفاق هل رأيتموني نائمة معه " غصبت
فقط تأففت واشعر بالغيرة حقاً يجب ان اكون معه صداقة انا ايضاً
قمت بالنهوض ولملمت شعري وارتديت خفي وخرجت للحمام
"لورين " همس جيمين وهو استقام منفزع من شكلي وعيناي المنفوختان فقط لم اهتم واكملت طريقي للحمام
"مابك انا اكلمك " صاح وهو يتبعني كاطفل الذي يكلم امه
اغلقت باب الحمام بوجه بعنف
"انتي بخير " سألني من خلف الباب هامساً
"سرقت قبلتي الاولى وتقول انا بخير " صرخت في الحمام ولم استحمل كبتي
اسمع صوت قهقهته من خلف الباب الذي يكتمها
"اخرب عن وجهي " صرخت مرة اخرى وهنا انفجر ضاحكاً
"فقط انا اسف " همس من خلف الباب ولا زال يقهقه
"لم اعلم انها قبلتك الاولى حقا " اردف
"وايضاً الرائع في الموضوع انني انا من اخدها " اكمل
انا فقط لم اهتم واكملت غسل وجهي وهانا اراه يتكلم من خلف الباب بترجي
قمت بفتحته ووقع والواضح انه كان مستند عليه
تخطيت جسده واكملت طريقي الي المطبخ انا جائعة
"هل انتي جائعة احظر لك شي " قالها وهو يجري ويفتح لي باب الثلاجة
جنغكوك يأكل التفاحة وفمه مفتوح علما يفعل صديقه المعتوه انا جلست بجانب جنغكوك الذي لازال فمه مفتوح
"خدي هذه الشطيرة حظرتها للتو " قالها وهو يضع الصح امامي
" واعصير نسيت "قال ووضعه امام ويضع يده خلفه ويبتسم مثل الاطفال
"كلي كلي " قال وهو يشير بيده على الصحن
"مابه اليوم !!" سأل عاقدا حجباه بعد ان خرج الي هاتفه الذي يرن
"لا تكلمني عنه حتا "اخبرته بشبه صراخ ولا ازال منفعله
"لوين انا اريد.... لا اريد شكرا " قالتها وهي ترى كوك الذي امام وخرجت
"تعالي تعالي " صاح لها وهو يأشر بيداه
"ماذا !" جاءت له ومسك يدها وجعلها تجلس بجانبه الاخر
"خدي تفاحة " مد لها واحدة وهو اكمل التي بيده
"لورين اين ملمع الشفاه خاصتي " جاءت سويون لي بالمطبخ
"لا تحتاجين ملمع شفاة من اساس" قال تاي وهو يقوم بتقبيها
"احاااااااااا" صرخنا انا واكرام في ان واحد
قبلها !!!!
"مالذي تفعله " قالت سويون بخجل واحمر وجهها وفرت
"قليل الادب" قلت لتاي ممازحة
هو فقط قهقه وذهب خلفها
"انا اريد ان اكل الراميون ايضا هذا ضلم " قالت اكرام بتذمر
"انه في الدرج قومي بأعداده" قال جنغكوك وهو يبلع اخر قضمة في التفاحة
"اغبى انسان رأيته على وجه الكره الارضية " تمتمت وهي ترامقه بطرف عينيها وهو فقط ينضر لها بعدم استعاب
.
.
.
"سنأخد لكم صورة يفتيات اليوم" قال بنديم وهو يقف امامنا ونحن نتمرن
" وايضاً هنالك اتفاق ايجابي على اعجاب الجميع بكم " اكمل وهو يبتسم لنا
"يعني تقبلونا " سألت ياسمين
"لنقل اجل تقبلوكم وايضاً اسهم الشركة زادت عن المرة المقبلة " اكمل وهو يصفق
الحمدالله قلبي كان سيقف ان لم ينجح الامر
" والفضل يعود للمقابلة التي قمت بها بشكل جيد دون اخطاء " قال وهو يقصد على المقابلة المرة السابقة
"من الجيد سماع هذا " قالو الفتيان وهم يصفقون
"الان متى ستذهبين لورين " قال جين هو يحاول ازعاجي
"ومشأنك انت " تأففت وقلبت عيناي
"بنديم متى ستذهب هذه " قال بتذمر لابد انه لا زال يكرهني من اول مقابلة بيننا
"اصمتوا واكملوا عملكم " قال وذهب من الغرفة
"لورين يجب ان تغادري حقا " قالها بعد ان ذهب الجميع لشرب الماء
"اغرب عن وجهي جين " قلتها وانا التفت
قام بشد شعري بمزاح وضحك تلك الضحكة التي تشبه ضكحة الخنازير
"اتعلم انت تلعب في مكان الخطأ وايضا مزاجي يشبه البلاعة اليوم " قلتها وانا امسك بشعره بغضب وهو تأوه ومسك شعري
" شعري شعري اه اه افلتني افلتيني " نصرخ نحن الاثنين وندور حول انفسنا
"اتركها جين " صرخ جيمين بأعلى صوت لديه وهو يزيحه مني ولكن انا لم اتركه لازلت مشبته بشعره
"انه لعينة ممسكة بي مثل القملة " قال جين وهو يصرخ بجانب اذني
"لورين اتركييي" صرخ جيمين وهو يلف يديه على ماعدتي ويسحبني للخلف بعدة عدة محاولات
"ياللهي مابه شعرك لورين " قهقهت سويون وهي منبطحة ارضا هي واكرام وياسمين فقط وضعت يدها على فمها
اسمع قهقهت جيمين التي لازالت يده حول ماعدتي والاخرى يعدل بيها شعري
"لعين " نضرت لجين الذي يقف امامي مجعد انه
"ليس العن منكي"قال وذهب من امامي ولكن اقسم انني ارى انه يقهقه بصمت
"لما انتي شرسة دائما هكذا " همس الذي لا زال ذلك الذي اريد قلع عيناه ممسكا بي
"ان لم تبتعد انت الاخر اقسم انني سوف اعضك من رقبتك " همست وانا غاضبة
" لا ليس الان واما الجميع عيب دعينا نذهب من هنا وعضني اين ما اردتي " قالها وهو يغمز لي ويبتسم ابتسامة جانبية
ماذا يقصد هذا !!
"ابتعد " قلتها وانا ازيحه من علي واذهب من هذه الغرفة لأخد بعض الهواء الجو اصبح مكهرباً لدي
اخدت طريقي الي الطابق الذي فوق طابقنا اريد الوقوف في البلكون افضل شيء
اسلك طريقي الي المصعد واضغط على الزر
" اوه لورين " قالها سهيون فور فتحه لباب المصعد
مالذي يفعله هذا هنا دائما يكون هنا اليس لديه منزل
حسنا لا انكر انه المفضل لدي ولكن مزاجي لا يسمح بوجوده الان لانني متاكدة لا يمكنني السيطرة على لساني وقت غضبي
"اهلا" اجبته ببتسامة مصطنعة ووقفت بجانبه
"مالذي تفعله هنا " قلت وانا اضغط على الطابق الاعلى
"فقط هكذا عندما اشعر بالملل اقوم بالمجىء هنا" قالها وهو يطقطق اصابعه لابد انه متوتر
"الن تذهب اليهم " قلت وانا ارى باب المصعد يغلق
"لا لا بأس سأذهب معك" قالها وابتسم لي
اكتملت الان حتى انه لا يعلم الي اي جحيم ذاهبة
"لما مزاجك ليس على ما يرام " قالها وهو يرامقني وانا فقط انضر الي الامام دون تعابير
"لا شي فقط سأستنشق بعض الهواء وسيكون بخير" قلتها بشبه برود
فتح باب المصعد وهمهت بالخروج دون انتضاره حتا هو فقط يهرول خلفي ويقول لي لما السرعة
فتحت باب البلكون وخرج وانا استنشق الهواء مغمضة عيناي
جاء بعد فترة قليلة ومعه كوبان من القهوة ومد لي واحدة
"شكرا " همست وقمت بأخدها وشربها رغم انني لا افضل القهوة
"رغم انني لا افضل القهوة ولكن لا بأس" قلتها وانا ارتشف منها
"انا اسف اتردين ان اجلب لك شي اخر" قلها وهو يريد اخد الكوب مني
"فقط توقف قلت لا بأس " قهقهت واكملت شربها
"اتفضلين الشاي اذا" قالها وهو ينضر للمنضر البنيات التي امامنا
"اها انها افضل وايضا مريح اكثر من القهوة" قلت هاسة وانا مغمضة عيناي
"تبدين جميلة اليوم بالمناسبة" قال بهمس وانا اشعر به ينضر لي من على الجانب
"ماذا !" قلت بغباء وانا انضر له وعيناي مفتوحتان
هو قهقه واكمل نضره الي الامام
قلبي ياانا قلبي يذوووب
"اين انتي كنت ابحث مالذي تفعله هنا " عقد جيمين حجباه فور رؤية سيهون بجانبي
"قل مرحبا اولا مابك يارجل" قال سيهون مقهقها
"اهلا فقط نحن مشغولون الان هيا بنا لورين " قال وامسك يدي وسحبني خلفي
تاركاً صديقه الذي تملىء رأسه علامات الاستفهام وتعجب على معاملته الغريبة تلك
"انت قليل الادب "قلتها وانا افلت بيده وانزل الدرج لا اريد ركوب معه المصعد
ولكن المفجأة الجميلة انه نزل معي من الدرج ليس بغريب صح !!
"مالذي كنتم تتحدثون عنه " سألني بفضول وواضح هذا الشي من ملامحه
"ليس بشأنك حقا" اجبته بصرامة يحمد الله انني لم اقوم بلكمه على ما فعله
"الا زال يعجبك ام ماذا " قالها عاقدا حجاباه
انا فقط توقفت ونضرت له
"اتعلم جيمين اجل انه يعجبني انه نوعي المفضل وانا معجبة به منذ زمن وانا ايضا لا اهتم ولا اكترث لي امرك حتى والان اتمنى منك حقا من كل قلبي ان تدعني وشأني وان نكون مجرد اصدقاء لا اكثر "
بصقت له بكلامي واكمت طريقي لي اخد صورة لنا وانا اتنفس بغضب تاركة جيمين خلفي وهو لم يستوعب اي شي من كلامي الذي نزل عليه مثل السكاكين على قلبه
للحضة شعرت بتأنيب ضمير
.
.
.
.
"لورين انهضي يكفي انتي منذ الامس تغطين وجهك بالغطاء وتبكين " قالت سويون وهي تحاول ازالت اللحاف مني
"وانا الذي افتكرت انكي شريفة وانتي اكلتي الراميون مع جيمين قبلي انا وكوك تففف" قالت اكرام بتذمر وهي تقوم بضربي بيدها خارج اللحاف
"اريد الموت " صرخت ولا ازال ابكي
"انهضي يكفي هذا يفتاة انهضي" قالت ياسمين وتشد اللحاف بقوة ونجحت
نهضت لهم انفي احمر وعيناي منتفختان من البقاء ووجهي احمر وشعري الذي منفجر به لغم
"قبلتي الاولى " قلتها وانا لا زاح انحب مثل الحمير
"اصمتي جيمين بالخارج يغبية انه قلقل عليكي وهو نابت امام باب غرفتنا منذ الصباح لانك لم تخرجي " قالتها سويون وهي تقرصني
" هل هو اخبرك " سألت ياسمين
"لا واضح من سؤاله المتكرر لي مابها لورين " اجابت سويون
"قبلتي " صرخت لي اخر مرة وارحت ضهري على السرير
"اصمتييي اصمتييي" صرخت اكرام وهي تخنقني بالوسادة
"انتي يالعينة ياسمين لكا مختفية هذه المدة هل انتي على علاقة " سألت سويون الفضولية ياسمين
"انتي على علاقة ب سيهون " تكلمت اكرام ضيقة عيناها
انا انتفضت واستقمت بضهري
"ماذا على علاقة !" سألت بشبه غاضبة
"اصدقاء فقط مابكم " اخبرتنا وهي تشكل بيديها درع لتحمي نفسها
للحضة اريد تنتيف رموشها
"لما تفعلين هذا انتي تعلمين انه المفضل لدي "اخبرتها وانا غاضبة
"فقط مابك لا يوجد شي " بررت
"الا يكفيكي الموتشي خاصتي" قالت سويون وهي تضربني
"انتم تعلمون انني افضل سيهون عنه اليس كذالك " اخبرتهم بالحقيقة التي يعلمون عنها منذ مدة طويلة
"نعم ومن الغلط انك تقتربين له ي ياسمين كوريا مليئة بالرجال " قالت اكرام موبخة لها
"مابكم انا اقول لكم مجرد صداقة يارفاق هل رأيتموني نائمة معه " غصبت
فقط تأففت واشعر بالغيرة حقاً يجب ان اكون معه صداقة انا ايضاً
قمت بالنهوض ولملمت شعري وارتديت خفي وخرجت للحمام
"لورين " همس جيمين وهو استقام منفزع من شكلي وعيناي المنفوختان فقط لم اهتم واكملت طريقي للحمام
"مابك انا اكلمك " صاح وهو يتبعني كاطفل الذي يكلم امه
اغلقت باب الحمام بوجه بعنف
"انتي بخير " سألني من خلف الباب هامساً
"سرقت قبلتي الاولى وتقول انا بخير " صرخت في الحمام ولم استحمل كبتي
اسمع صوت قهقهته من خلف الباب الذي يكتمها
"اخرب عن وجهي " صرخت مرة اخرى وهنا انفجر ضاحكاً
"فقط انا اسف " همس من خلف الباب ولا زال يقهقه
"لم اعلم انها قبلتك الاولى حقا " اردف
"وايضاً الرائع في الموضوع انني انا من اخدها " اكمل
انا فقط لم اهتم واكملت غسل وجهي وهانا اراه يتكلم من خلف الباب بترجي
قمت بفتحته ووقع والواضح انه كان مستند عليه
تخطيت جسده واكملت طريقي الي المطبخ انا جائعة
"هل انتي جائعة احظر لك شي " قالها وهو يجري ويفتح لي باب الثلاجة
جنغكوك يأكل التفاحة وفمه مفتوح علما يفعل صديقه المعتوه انا جلست بجانب جنغكوك الذي لازال فمه مفتوح
"خدي هذه الشطيرة حظرتها للتو " قالها وهو يضع الصح امامي
" واعصير نسيت "قال ووضعه امام ويضع يده خلفه ويبتسم مثل الاطفال
"كلي كلي " قال وهو يشير بيده على الصحن
"مابه اليوم !!" سأل عاقدا حجباه بعد ان خرج الي هاتفه الذي يرن
"لا تكلمني عنه حتا "اخبرته بشبه صراخ ولا ازال منفعله
"لوين انا اريد.... لا اريد شكرا " قالتها وهي ترى كوك الذي امام وخرجت
"تعالي تعالي " صاح لها وهو يأشر بيداه
"ماذا !" جاءت له ومسك يدها وجعلها تجلس بجانبه الاخر
"خدي تفاحة " مد لها واحدة وهو اكمل التي بيده
"لورين اين ملمع الشفاه خاصتي " جاءت سويون لي بالمطبخ
"لا تحتاجين ملمع شفاة من اساس" قال تاي وهو يقوم بتقبيها
"احاااااااااا" صرخنا انا واكرام في ان واحد
قبلها !!!!
"مالذي تفعله " قالت سويون بخجل واحمر وجهها وفرت
"قليل الادب" قلت لتاي ممازحة
هو فقط قهقه وذهب خلفها
"انا اريد ان اكل الراميون ايضا هذا ضلم " قالت اكرام بتذمر
"انه في الدرج قومي بأعداده" قال جنغكوك وهو يبلع اخر قضمة في التفاحة
"اغبى انسان رأيته على وجه الكره الارضية " تمتمت وهي ترامقه بطرف عينيها وهو فقط ينضر لها بعدم استعاب
.
.
.
"سنأخد لكم صورة يفتيات اليوم" قال بنديم وهو يقف امامنا ونحن نتمرن
" وايضاً هنالك اتفاق ايجابي على اعجاب الجميع بكم " اكمل وهو يبتسم لنا
"يعني تقبلونا " سألت ياسمين
"لنقل اجل تقبلوكم وايضاً اسهم الشركة زادت عن المرة المقبلة " اكمل وهو يصفق
الحمدالله قلبي كان سيقف ان لم ينجح الامر
" والفضل يعود للمقابلة التي قمت بها بشكل جيد دون اخطاء " قال وهو يقصد على المقابلة المرة السابقة
"من الجيد سماع هذا " قالو الفتيان وهم يصفقون
"الان متى ستذهبين لورين " قال جين هو يحاول ازعاجي
"ومشأنك انت " تأففت وقلبت عيناي
"بنديم متى ستذهب هذه " قال بتذمر لابد انه لا زال يكرهني من اول مقابلة بيننا
"اصمتوا واكملوا عملكم " قال وذهب من الغرفة
"لورين يجب ان تغادري حقا " قالها بعد ان ذهب الجميع لشرب الماء
"اغرب عن وجهي جين " قلتها وانا التفت
قام بشد شعري بمزاح وضحك تلك الضحكة التي تشبه ضكحة الخنازير
"اتعلم انت تلعب في مكان الخطأ وايضا مزاجي يشبه البلاعة اليوم " قلتها وانا امسك بشعره بغضب وهو تأوه ومسك شعري
" شعري شعري اه اه افلتني افلتيني " نصرخ نحن الاثنين وندور حول انفسنا
"اتركها جين " صرخ جيمين بأعلى صوت لديه وهو يزيحه مني ولكن انا لم اتركه لازلت مشبته بشعره
"انه لعينة ممسكة بي مثل القملة " قال جين وهو يصرخ بجانب اذني
"لورين اتركييي" صرخ جيمين وهو يلف يديه على ماعدتي ويسحبني للخلف بعدة عدة محاولات
"ياللهي مابه شعرك لورين " قهقهت سويون وهي منبطحة ارضا هي واكرام وياسمين فقط وضعت يدها على فمها
اسمع قهقهت جيمين التي لازالت يده حول ماعدتي والاخرى يعدل بيها شعري
"لعين " نضرت لجين الذي يقف امامي مجعد انه
"ليس العن منكي"قال وذهب من امامي ولكن اقسم انني ارى انه يقهقه بصمت
"لما انتي شرسة دائما هكذا " همس الذي لا زال ذلك الذي اريد قلع عيناه ممسكا بي
"ان لم تبتعد انت الاخر اقسم انني سوف اعضك من رقبتك " همست وانا غاضبة
" لا ليس الان واما الجميع عيب دعينا نذهب من هنا وعضني اين ما اردتي " قالها وهو يغمز لي ويبتسم ابتسامة جانبية
ماذا يقصد هذا !!
"ابتعد " قلتها وانا ازيحه من علي واذهب من هذه الغرفة لأخد بعض الهواء الجو اصبح مكهرباً لدي
اخدت طريقي الي الطابق الذي فوق طابقنا اريد الوقوف في البلكون افضل شيء
اسلك طريقي الي المصعد واضغط على الزر
" اوه لورين " قالها سهيون فور فتحه لباب المصعد
مالذي يفعله هذا هنا دائما يكون هنا اليس لديه منزل
حسنا لا انكر انه المفضل لدي ولكن مزاجي لا يسمح بوجوده الان لانني متاكدة لا يمكنني السيطرة على لساني وقت غضبي
"اهلا" اجبته ببتسامة مصطنعة ووقفت بجانبه
"مالذي تفعله هنا " قلت وانا اضغط على الطابق الاعلى
"فقط هكذا عندما اشعر بالملل اقوم بالمجىء هنا" قالها وهو يطقطق اصابعه لابد انه متوتر
"الن تذهب اليهم " قلت وانا ارى باب المصعد يغلق
"لا لا بأس سأذهب معك" قالها وابتسم لي
اكتملت الان حتى انه لا يعلم الي اي جحيم ذاهبة
"لما مزاجك ليس على ما يرام " قالها وهو يرامقني وانا فقط انضر الي الامام دون تعابير
"لا شي فقط سأستنشق بعض الهواء وسيكون بخير" قلتها بشبه برود
فتح باب المصعد وهمهت بالخروج دون انتضاره حتا هو فقط يهرول خلفي ويقول لي لما السرعة
فتحت باب البلكون وخرج وانا استنشق الهواء مغمضة عيناي
جاء بعد فترة قليلة ومعه كوبان من القهوة ومد لي واحدة
"شكرا " همست وقمت بأخدها وشربها رغم انني لا افضل القهوة
"رغم انني لا افضل القهوة ولكن لا بأس" قلتها وانا ارتشف منها
"انا اسف اتردين ان اجلب لك شي اخر" قلها وهو يريد اخد الكوب مني
"فقط توقف قلت لا بأس " قهقهت واكملت شربها
"اتفضلين الشاي اذا" قالها وهو ينضر للمنضر البنيات التي امامنا
"اها انها افضل وايضا مريح اكثر من القهوة" قلت هاسة وانا مغمضة عيناي
"تبدين جميلة اليوم بالمناسبة" قال بهمس وانا اشعر به ينضر لي من على الجانب
"ماذا !" قلت بغباء وانا انضر له وعيناي مفتوحتان
هو قهقه واكمل نضره الي الامام
قلبي ياانا قلبي يذوووب
"اين انتي كنت ابحث مالذي تفعله هنا " عقد جيمين حجباه فور رؤية سيهون بجانبي
"قل مرحبا اولا مابك يارجل" قال سيهون مقهقها
"اهلا فقط نحن مشغولون الان هيا بنا لورين " قال وامسك يدي وسحبني خلفي
تاركاً صديقه الذي تملىء رأسه علامات الاستفهام وتعجب على معاملته الغريبة تلك
"انت قليل الادب "قلتها وانا افلت بيده وانزل الدرج لا اريد ركوب معه المصعد
ولكن المفجأة الجميلة انه نزل معي من الدرج ليس بغريب صح !!
"مالذي كنتم تتحدثون عنه " سألني بفضول وواضح هذا الشي من ملامحه
"ليس بشأنك حقا" اجبته بصرامة يحمد الله انني لم اقوم بلكمه على ما فعله
"الا زال يعجبك ام ماذا " قالها عاقدا حجاباه
انا فقط توقفت ونضرت له
"اتعلم جيمين اجل انه يعجبني انه نوعي المفضل وانا معجبة به منذ زمن وانا ايضا لا اهتم ولا اكترث لي امرك حتى والان اتمنى منك حقا من كل قلبي ان تدعني وشأني وان نكون مجرد اصدقاء لا اكثر "
بصقت له بكلامي واكمت طريقي لي اخد صورة لنا وانا اتنفس بغضب تاركة جيمين خلفي وهو لم يستوعب اي شي من كلامي الذي نزل عليه مثل السكاكين على قلبه
للحضة شعرت بتأنيب ضمير
.
.
.
.
Коментарі