المقدمة
CH 1
CH 2
CH 3
CH 4
CH 5
CH 6
CH 7
CH 8
CH 9
CH 10
CH 11
CH 12
CH 13
CH 14
CH 15
CH 16
CH 17
CH 18
CH 19
CH 20
CH 21
CH 22
CH 23
CH 24
CH 21

"ايعقل هذا الوقح طلب منك ان تقومي بتنزيل طفله !"

ذهلت من ياسمين وهي تجلس الان معي انا وجيمين الذي ينضر لها بشفقة وهي تردف دموعاً منذ وصولها

"ياله من ابن عاهرة" بصق جيمين على صديقه وعلى تصرفه الوسخ

"انا خائفة " شهقاتها تزداد وهي تغطي وجهها بيديها الاثنين

"لما البكاء الان فلتصمتي يفتاة لماذا لا تجعليني انام مثل البشر "

صاحت جدة جيمين فور خروجها من غرفتها معها حق انها الحادية عشر مساءاً اتصلت بي وهي اما باب المنزل وتبكي بشدة

"فقط لا تقلقي نامي الان وغداً سنحلها ي ياسمين "

ربت على كتفها هي فقط اومئت لي وانا اشير لها على الغرفة التي ستنام بها

"مابلها تبكي هل هي حامل ؟"

صدمتني جدة جيمين على معرفتها للموضوع بكل سهولة

"انه فقط اه " قاطعتني

"لا تحاولي الكذب واضح وانا اعرف انواع الدموع جيداً انها حاملاً بلا شك وملامحها تدل على هذا ايضاً"

قالت دون الاستماع الي ردي متجهة الي غرفتها

"جدتك اصبحت تخيفني حقاً"

همست الي جيمين الذي كان ينضر لها دون تعابير تدل على حالته الان

"مابك !! "

همست وانا اقترب منه ممسكة يده هو فقط افاق من شروده ورمش لي عدة مرات

"لا شي حبيبتي "

قام بتقبيل رأسي واحتضاني مع تنهدية طويلة قام بأخراجها

"جيمين جدياً مابك "

نفد صبري وانا ابتعد من حضنه وانضر الي عينيه مباشرة

"لا اعلم لما المرىء يتخلى عن طفله بهده السهولة "

تمتم بحزن وهو يمسح وجهه بيداه ويتنهد

"اتعني انني لو اصبحت حاملاً لن تتخلى عني وعن الطفل"

سألته رافعة حجباي منتضرة اجابته بعد ثواني من صمته

"لست ابن عاهرة اترك حبيبتي مع طفلي في احشائها حتى انني اكون تعبت في تلك الليلة التي خلق بها"

قال مقهقها مع القليل من انحرافه انا فقط كتمت ضحكتي وقمت بضربه على كتفه

"قليل الادب "

تمتمت وانا اتجه الي الاعلى حيث غرفتي

"فقط تعالي هنا اشتقت لك "

قال وهو يحاوطني من خصري وانا اصعد الدرج ويطبع عدة قبلات على عنقي بلطف جعلت مني ائن بصوت مسموع

"اذهبوا وافعلوا هذا القرف في الغرفة اريد النوم "

صاحت جدة التي جعلتنا ننفجر ضاحكاً انا وهو ونركض الي الغرفة

"مابلها جدتك لما هي هكذا "

قلت وانا اقهقه فور اغلاق جيمين الباب وهو يلصقني على الحائط

"سمعتي مقالت اعتقد قالت اكملو هذا القرف في الغرفة "

قال وهو يرفع ذقني بيده ويده الاخرى تحاوطني بلطف

يطبع قبلات متقاطعة خفيفة مع كل قبلة يأن بمتعة

"جيمين "

انيت له وانا مغلقة عيناي بهدوء مع تنهدية خفيفة اجمع بها الهواء في رأتاي

قام بحملي ووضعي على السرير بلطف وهو الان يحاوطني بيداه ووجهه قريب مني

"يبدو ان هذه الليلة لن تتعدى على خير"

همس وهو يطبع قبلات متفرقة على عنقي يترك بها تلك علامته اللعينة
.
.
.
.

"هييه تاي "

صحت اليه وانا اراه الان وهو نائم في سباته العميق اشعر بوجع في ماعدتي دورتي الشهرية اتت اليوم ولا اشعر بالراحة ابداً

"انت ايها البغبض استيقض"

همست بتعب وانا ائن ممسكة معدتي والتوي في سريري

"ماذا هناك " همس بصوته الاجهش الناعس الذي لطالمة احببت سماعه عندما يستيقض

"اشعر بألم ياللهي لا استطيع " قلت ودموعي وجدت طريقهم الي خداي

اقسم انه مثل سكاكين تقوم بوخزي ولأول مرة يحدث هذا معي

نفسي اصبح ثقيل ودموعي لا زالت تنهمر

"ما بك لما البكاء اجبيني " سأل تاي بقلق وهو ممسك وجهي بكلتى خداه بذعر وهو متوتر الان

"ماعدتي " اجبته بأنفاس متقطعة مختلطة ببكاء

"مابها اجبيني " هنا اصبح ممسكاً بها ويده الاخرى تمسد على شعري

"دورتي الشهرية اتت اليوم " قلت وانا اتنهد بتعب مغلقة عيناي بقوة

"فقط لما لم تخبريني بهذا الالم سويون " قال لي بتذمر وهو يفتح درجه ويخرج لي علبة مهدئة

"خدي هذا سوف يساعدك على تخفيف الالم " مده لي مع كوب ماء موجود بجانبه وانا فقط نهضت وبصعوبة

"افضل " سألني فور ابتلاعي الدواء

"انها لم تصل الي ماعدتي ايها الاحمق افضل ماذا " صحت غاضبه وانا امد له الكوب واعود الي الاستلقاء مجدداً

"لما تصرخين علي الان " صاح متذمراً وهو يرسم على وجهه تعابير الحزن تلك ويمد شفتيه

"نامي الان يالعينة" قام بضربي بالوسادة وغطى نفسه باللحاف ووضع وجهه الناحية الاخرى بغضب

اصبحت اقهقه الان على شكله الطفولي ونسيت امر وجعي حقاً

"تاتا حبيب قلبي انا" قمت بإبعاد اللحاف من عليه وطبع قبلة لطيفة على اذنها واشعر بقشعريرته الان

"اغربي عن وجهي" تمتم وهو غاضب ولا زال يغلق عيناه

تقدمت اكثر وطبعت قبلة خفيفة على شفتاه

"دادي " همست بصوت انثوي معسل له هوا فقط التفت لي فور سماع الكلمة

"ماذا !! اتعلمين معنى هذه الكلمة" سأل بقهقه وهو ينضر لي

"اجل دادي " قلت وطبعت قبلة اخرى بجانب شفتاه

"اجل انا الدادي خاصتك لولا دورتك الشهرية الان لقمت بفعلها الان " قال بصوت هامس الذي يجعلني اذوب وهو يمرر اصبعه على شفتاي بخفة ويطبع قبلة عميقة عليهما
.
.
.
.

مستلقية الان بسريري بجانب جنكوخه الحقير وهو يعطني ضهره بغضب ولا زال غاضباً مني يبدو انني زدت الطين بلة

اسمع تنهداته الغاضبة كل دقيقة تدل على انه لازال لم ينم

"اففففف" زاد من صوته ليجلني اسمتع اليه

"يكفي الان" ضربته بالوسادة عمداً لكي يتفت لي وبالفعل التفت

"لا تضربي " صاح بشبه صراخ وهو متعمد يريد الشجار بأبسط طريقة

"لماذا هل ستلكمني او تضربني " اقوم بغيضه

"اكرام اقسم لك انك ستندمين " تحدث من بين اسنانه

"اريني ها " لازلت اغيضه

تأفف بغضب وجلس فوق انا فقط وضعت يدي بحالة دفاع واغلقت عيناي بقوة

ازاح يداي وقام بتقبيلي بعنف

"قلت لك انك ستندمين " قال وهو يقوم بفتح ازرار قميص نومي
.
.
.
.

"اتريدين بعض الفطائر" قال لي جيمين على الفطور وانا فقط اشعر بتعب شديد الان ووجع بماعدتي

" انتي بخير !" قال لي ممسكاً يدي قلقاً على انا فقط اومئت قمت بمسح وجهي برأسي

"اين جدتك و ياسمين " سألت وانا انضر الي عينيه بعينان شبه مغلقة

"جدتي قامت بالذهاب في الصباح الباكر الي منزلها وياسمين لم تستفق الي الان " قال لي بوجه فرح

"لما هذه الابتسامة الواسعة " قهقهت وانا اقوم بأخد رشفة  من العصير

"فقط اشعر بالراحة فور ذهابها " قال ويأخد لقمة كبيرة من الفطائر تدل على مدى سعادته الان

اكملت ضحكتي المكتومة وانا امسك بأسفل ماعدتي بألم

"انتي لستي بخير صحيح " سألني بقلق وهو يرمي شوكته ممسكاً بيدي التي على ماعدتي بقلق شديد الان

"فقط اتألم منذ البارحة لا تقلق " امسكت بيديه واعطيه ابتسامة دافئة

"اسف " تمتم وهو يغوص رأسه في عنقي ويحتضنني

"لما " مسحت على ضهره وانا اعض شفتاي من الالم التي يأتي بقوة كل ثانية

"انا من جعلك تتألمين سوف ابحث عن شي يساعد ألمك " تمتم وهو ينهض ممسكاً هاتفه ويبحث عن شي به

"جيمين فقط اجلس سأكون بخير" تحدثت بصوت شبه مسموع هو فقط تجاهل مأقوله ولا زال يعبث

اشعر بشيء غريب الان شعور قلبي الذي سيخرج هنالك شي ما قد حصل بالتأكيد

قدماي جرتني الي غرفة ياسمين بدون تفكير فقط عندما اشعر بقلبي سوف يخرج من المؤكد انه هنالك شي

"ياسمين " خبطت على بابها بلطف وانا ائن لكن دون اجابة

"دعيها انها نائمة بالتأكيد " صاح جيمين لي وانا تجاهلت كلامه

"ياسمين" ندهت لأخر مرة وقمت بالدخول

"ياللهي جيمين ساعدني " صحت بخوف وانا اراها مستلقية على سريرها والدماء في كل مكان والحبوب التي واقعة على الارض

© lourenamk ,
книга «DREAM "حُلم"».
Коментарі