CH 14
"اعتدلوا قليلا وااا اجل " قالها الفوتغرافي الذي امامنا وهو يقوم بأخد اول صورة لنا كمجموعة
"هل انتهينا" سألت ياسمين المصور
"اجل يمكنكم الحراك الان " قال وهو يعبث بكاميرا خاصته
" الي اين تذهب ياسمين مسرعة " قالت اكرام وهي تعدل شعرها
"لا اعلم ولكنني اشك بيها حقا " قلتها وانا انضر لها تخرج متجهة الي اليمين حيث يوجد الطابق الاعلى الذي كنت به
"اين جيمين " سألت سويون وهي تبحث عنه ولكن انه مختفي منذ لقائنا قبل ساعة ونصف
لم ارد عليها فقط اكملت طريقي الي حين ذهبت ياسمين وانا احاول الجري بالكعب ولكن لا جدوى فقط اذهب ببطىء
"ياللهي كيف سأصعد كل هذا الدرج "همست بتذمر وانا واحاول الصعود بالكعب
صعدت وبصعوبة وانا الان احاول ايجادها ولكن لا جدوى
"سيهون انا احبك " صوت ما اصدر في الغرفة التي تقابلني ولكنها شبه مضلمة
تقدمت بخطوا وانا اتنفس بصعوبة ولا اشعر بنفسي
"ياسمين مالذي تقولينه " صوت سيهون الذي واقف امامها الان
"سيهون انا احبك واعشقك حد الجنون لما لا تفهم انا لن اتركك ابدا " قالتها وهي شبه صراخ
"ياسمين يكف.." لم ينهي كلام الا وانها تمسكه من ياقته وقامت بتقبيله وهو كل مافعاه بادلها التقبيل ايضا
احسست بشي دافئ على خداي انهم دموعي
اصبح نفسي ثقيل للغاية لا اشعر بنفسي وانا امشي بتمايل الان
فقط اذهب الي لا مكان لا اعلم كم اتجاه قمت بسلكه الي ان وجدت مقعد وجلست عليه
شهقاتي تعالت في الممر الشبه مهجور هذا الذي لا يوجد به غيري
قلبي الذي اشعر به يعتصر من الالم وخيانة صديقتي لي
بالرغم انها تعلم انه المفضل لي ولكن انانيتها تغلبت عليها
دموعي لم تتوقف وصوت بكائي وشهقاتي ايضا
يد ما امسكت بي وجلست بجانبي
"جيهوب" قلت وانا احتضنه وهو ايضا قام برد الحضن لي
"صديقتي قامت بخيانتي جيهوب" قلتها وانا اعتصره وافرغ بكائي في حضنه
"اعلم لقد رأيت " قال وهو على صوته الانكسار
"لم اكن اعلم انها ستفعل بي هكذا انا اكرهها " قلتها ويزداد صوت بكائي اكثر واكثر
هي لا تعلم انه هنالك شخص ما يراقبها مهمتم لي امرها قلق عليها فقط يريد ان يحتضن طفلته التي تبكي وقلبها مكسور فقط يتمنى انه مكان جيهوب لكي يجعلها تشعر بالراحة والاطمئنان
هو فقط لا يتسطيع لانه مجرد صديق بالنسبة لها
اما جيهوب يقوم بالتمارين لكي يفرغ طاقته بها وقلبه المحطم لتاني مرة الي الان فقط يكبت دموعه التي يعتصرها بحسرة


فقط اخد عهداً على نفسه انه يعتزل الحب .
اما لورين لا زالت تبكي بحرقة في الغرفة الخاصة غرفة التبديل والفتيات يقومون بموساتها
"يكفي ارجوكي " اكرام تقوم بتهدئتي والبكاء معي
"لم اتوقع هذا من ياسمين حقا" همست سويون سرحة وهي تربت على كتفي
"اريد ان الكمها " تحدثت وانا اضغط على اسناني
"ولا اريد النوم معها الليلة" اردفت
"مرحبا يفتيات" قامت بالدخول ولا كأنها فعلت اي شي
"مابكم تنضرون الي هكذا " قالت وهي تقوم بنزع تيشريت التدريب خاصتها
انا الذي يراني الان يرى الشرارة التي تضهر في عيناي
"مجرد ساقطة لعينة " صرخت وقمت بصفعها
"مابك لورين لما صفعتني " قالت ممسكة بخدها الايمن
"لم اتوقع هذا منك " قالت سويون بخيبة امل
"اتركوني عليها اقسم انني سوف اقطع عضامها واعطيه لكلب جيهوب" صرخت وانا انقض عليها ولكم الفتيات امسكو بي
"فقط توقفوا "صرخت اكرام بغضب
"مالذي فعلته" انزلت دموع التماسيح خاصتها وهي تدعي البرائة
"من الان انتي لستي صديقي ولا اريد معرفتك بعد الان " قلتها وانا ارفع اصبعي اليها واخرج تاركة لها الغرفة بأكملها
.
.
.
احمل لحافي ووسادتي وخرجت لكي انام في الكنبة التي بالخارج
"هفففف انها ليست مريحة " همست وانا اقوم بضربها بغضب
"انهضي ونامي معنا " قالت سويون وهي تترجاني للمرة الآلف وانا لا اريد
"فقط اذهبي" قلتها بعد ان نفذ صبري
"من هناك ! سويون" قلتها بعد سماع خطوات تنزل من الدرج العليا
"اهلا!" صحت مرة اخرى وقمت لكي ارى من هناك
صوت شي وقع هناك وقدام تقوم بجري بخفة ولكن يمكنني سماعها
فقط اكملت صعود الدرج الي ان وقع على عيني صندوق اسود ذو شريط احمر لطيف
"لمن هذا" همست وانا احمله وانضر نضرة اخيرة قبل ان انزل
قمت بوضعه بجانبي على الكنبة وقمت بفتحه واول مضهر لي ورقة
* فقط كنت اتمنى تواجدي معك في هذه الضروف واريد مساندتك ولكن لم استطع لانك لستي متقبلتني على الاطلاق لورين الشي الوحيد الذي اريد ان اقوله لكي فقط ابتسمي واعيدي الحياة لوجهك لانكي تصبحين جميلة عندما تضحكين .
من جيمين *
ابتسم لا اردايا فور قراءة الرسالة ووضعتها على الجانب وانا ابحث مافي هذا الصندوق الكبير
يوجد العديد والعديد من انواع الشوكولا والحلوة والعلكة فقط لا استطيع اكمالها الا في شهر واحد او اكثر
اتسعت ابتسامتي اكثر من ذي قبل وانا انضر الي الصندوق والي الورقة التي بجانبه
*وهي لا تعلم انه لازال يراقبها بصمت من على الدرج يختلس النضر لها ويبتسم مع كل ابتسامة ترتسم على شفتيها *
استقمت واخدت الصندوق ووضعت به الورقة واتجهت الي الاعلى له
*ومن شدة تلبكه الغبي وقع على الدرج وهو يسرع وبدأ يزعف الي غرفته *
اقف الان امام غرفته مترددة على مفعلته اليوم وايضا اشعر بتأنيب الضمير على مفعلته اليوم ومع ذلك يكترث لي امري
وبعد معناة قمت بدق على الباب
"اه اه اعني من " قالها وهو يتألم من شدة الضربة التي تحصل عليها من السلم
"انها انا " همست بتردد وانا افتح الباب
"ااه لورين اهلا "قالها بتلبك وهو يقف ويجلس ويعيد شعره الي الخلف ويضحك ضحكة غريبة
"هل بك شي " سألته وانا مستغربة من تصرفاته
"لا لا انا بخير فقط ادخلي " قالها لي وهو يقصد ان اقفل الباب واتقدم وفعلت هذا
"اممم فقط اردت ان اقول اسفة وايضا شكرا لك جيمينشي" قلتها وانا احرك قدمي وانضر الي الارض وانا لا ازال ممسكة بالصندوق
"لا بأس فقط لا تهتمي ودعي هذا الصندوق جانبا الان" قالها وهو يأخده مني ويضعهم على السرير
"هل لا زلتي تحتاجين الي حضن " سألني وهو رافع حاجبه الايمن ويفتح يداه
فقط قمت بأحتضانه على فور لم افكر في شي اخر غير ذلك
حضنه لا اعلم دافئ بعض شي ومريح وعضلاته ايضاُ تشعرني بالامان
حظنه عكس جيهوب جيهوب ليس لديه عضلات يجيب ان اقول له ان يتمرن مثل القزم اللطيف الذي امامي
"جيمين انت حقا قصير على الحقيقة " قلتها وانا اكتم ضحكتي في حضنه
"توقفي الان قبل ان اطردك " تذمر هو ايضا واقام بضمي اقوى
.
.
.
*اكرااااااااااااام* صوت هاتفي يصدر صوت رسالة بالرغم بصعوبة نومي وانا افكر باللورين
"انه كوكي" همست لنفسي وانا انضر مصدر الرسالة
*ماذا الان* رددت عليه
*فقط تعالي اريد بالخارج قليلا* ارسل لي وانا فقط همهمت بالخروج واغلقت الباب
فور اغلاقي للباب قام هو بإلصاقي على الحائط لابد انه كان يقوم بإنتضاري هنا
"مابك" همست بشبه الم على ردة فعله الغريبة
"فقط لا يمكنني تحمل اكثر من ذلك " قلها ووضع شفتاه على خاصتي دون استأذاني حتى
.
.
.
"ان جيهوب يؤلمني حقا " قلتها لي جيمين الذي يشاركني اكل الشوكولا التي بالعلبة وهوا فقط يستمع لي ويتحمل دموعي التي تسيل ويمد لي مناديل تارة تلوى الاخرى
"خدي خدي انفك يسيل " مد لي وفمه مليء بالشوكولا
فقط قمت بأصدار صوت عندما مسحت انفي واللعنة نسيت انه امامي
هو فقط كتم ضحكته الان وبلع الشوكولا وبدأ بالسعال
"اسفة معتادة على هذا امام الفتيات" قلتها وانا اقهقه بخجل
"لا بأس اكملي اكملي " قال وهو يمد لي نوع اخر من الحلوى
.
.
.
"تاي مالعنتك الان فقط اصمت لست بمزاج " غضبت من تاي الذي يقوم بفعل حركات لي ويريد ان يغير مزاجي الذي هو حزين لي اجل لورين
"فقط انتي جميلة عندما تضحكين " قال بعبوس وهو يجلس امامي ويمد شفتاه بحزن
"توتي ياقلبي انت لا تحزن فقط تعال" قلتها وانا اريد ان احضنه وجاء مسرعاً لي
"تعلمين انك وتيني " قال وهو يميل رأسه ويتنفس على عنقي
" فقط اصمت ولنكمل الحضن " قلتها مقهقهة له وانا العب بشعره المنكوش الذي لا طالمة احببته
"سويون" قال بفزع وهو ينضر الي
"ماذا !!" قلت وانا اعقد حاجباي
"شفتاك" قال بخوف
"مابهم تاي تحدث " قلت وانا خائفة
تقدم وطبع قبلة عليهم وعاد لي وضعه
"لا شي فقط كانو يحتجون الي خاصتي " قال مقهقها فقط
لعين
.
.
.
.
وهنالك الذي يجلس بغرفة لوحده وحيداً ليس لديه من يواسيه مثل الباقية وايضا ليس لديه من يحظنه
يقوم بالشرب على حسرته ولكي ينسي المه الذي حدث له اليوم فقط انه الكأس الخامس عشر له
يبكي بحرقة ويخرج كل كبته الذي كان ممسكا به طوال هذه الفترة فقط يبكي بصمت
"انا لن ولن افكر انني احب مرة اخرى" قال من بين شهقاته وهو يقوم بإكمال باقي النبيد خاصته
.
.
.
.
ستوووب
بارت نكد اهوووو
هوبي يحبيبي تعالى احضنك 😭😭😭
شيمو اكرام روحو جيبو ياسمين من شعرهااااا😭😭
Коментарі