المقدمة
CH 1
CH 2
CH 3
CH 4
CH 5
CH 6
CH 7
CH 8
CH 9
CH 10
CH 11
CH 12
CH 13
CH 14
CH 15
CH 16
CH 17
CH 18
CH 19
CH 20
CH 21
CH 22
CH 23
CH 24
CH 22

اجلس الان امام سرير ياسمين انا والفتيات طلبت من جيمين عدم المجىء هنا لكي لا يلفت الانضار فقط قام بالذهاب الي ذلك العاهر ابن العاهرة

انتضرهم بفارغ الصبر انهم لم يقوم بالمجيء الي الان

تنهدت وانا انهض بتعب يحوم حول معدتي وانا اتحلى بالقوة واتجهت الي النافدة وجلست عليها

المطر بدأ بالهطول بغزارة والناس تقوم بالهرولة خوفاً من ان المطر يبللهم

نضرت الي ياسمين ووجها شاحباً وتنهدت بحزن على حالها

"لورين " همست سويون فور دخولها هي واكرام بقلق

"ماذا حدث" تحدثا الاثنين في انٍ واحد بدموع متلىء عينهم

"خسرت الطفل" قلت بخنقة وانا اقوم بإحتضانهم

"اهي بخير"همست سويون وهي تحتضنني بقوة

"لقد خسرت الكثير من الدماء لولا دخولي عليها تلك اللحضة لكانت قد فارقت الحياة" اشهق بقوة وانا اقوم بإحتضانهم بقوة وهم فعلو المثل

.
.
.
"كيف تقوم بفعل هذا سيهون " صحت عليه بغضب وهو فقط يقوم بشرب النبيد ويدخن وينضر لي ببرود

"لا يهمني " قال وهو ينهض ويملىء كوبه الذي فرغ وكأن شيئاً لم يحدث

"لما انت حقير هكذا " قمت بلكمة بأقوى مالذي حتا وقع ارضاً وكوب قد تلاشت اجزائه في المكان

حاوطه بقدماي وازدته في لكمه بكل قوتي وغضبي وكل شي بي الان فقط الكمه مليون لكمه وهو فقط يقول لتوقف جيمين

"كيف لك قلب ان تتخلص من طفلك بهذه السهولة " قلت وغصة في قلبي رغم ان الطفل ليس طفلي ولكن اشعر بالوجع كأنني انا من خسرت الطفل الان

"انا لا احبها ولا اريدها ولا اطيقها وتريد مني ان انجب منها طفل الان" صرخ بغضب وهو يدفعني ارضاً واتأوه

"لا تقم بالحديث معي بهذا الموضوع جيمين يكفي انك سرقت مني لورين " بصق  ودماء تحاوط فمه

"وهل تريدني ان اترك حبيبتي لأحد مثلك حقير يفعل معها مثل مفعل مع صديقتها " نهضت ولكمته بقوة اشعر بالغيرة الان اقسم لو انني استطيع ان اقتله لكنت فعلت ذلك

"يكفي قلت يكفي" اعاد لي العديد من لكمات الي ان وقعت

وجهي لا احتس به الان والدماء تنزف من فمي

"انا حذرتك جيمين قلت لك توقف " قال وهو يصعد الي طابق الاعلى ويغلق غرفته

.
.
.
.

عدنا الي المنزل فور ماقال الطبيب لنا ليس هنالك داعي لتواجدكم هنا فقط تحتاج يوماً اخر الي ان تستيقظ

"لورين انا متعبة فقط اريد النوم " قالت سويون وهي ترمي نفسها على الاريكة

"انا جائعة ولكنني اشعر بالتعب" قالت وهي ترفع السماعة وتطلب بعض الطعام

"ااه " امسكت ماعدتي وانا ممسكة بأحد الكراسي بألم

ألمي يزداد كل ثانية نفسي اصبح اصعب

"انتي بخير "جاءت اكرام لي مفزعة هي وسويون التي تصرخ هل سوف تلدين

"لا انا بخير فقط احضري لي بعض الحبوب من تلك " اشرت لهم على علبة الدواء المسكنة الذي احضرها لي جيمين

"تشعرين بحال افضل !" سألتني سويون بقلق واكرام تمسد على شعري وتقبله

"انا بخير الان اريد النوم حقا يمكنم اخد اي غرفة موجودة هنا ودولابي يوجد به ملابس النوم ان اردتم"قلت  وانا اشير الي غرفتي

هم اومؤ لي وذهبو لي احضار الثياب قبل عودة جيمين

اسمع صوت انينه فور دخوله من الباب ذهبت له مسرعة وانا وجهه عبارة عن خريطة الان جميع الالوان والكدمات بها

"جيمين مابك " صحت بفزع بعد وقوعه ارضاً
.
.
.

"ما كان عليك الشجار معه جيمين " تأفتت وهو الان في الغرفة مستنداً على السرير

"لم استطع كبت غضبي ااه بلطف ايتها البقرة " ئن بألم فور ضغطي على جرحه

"لا تقل بقرة والا جعلتك تتألم " تكلمت بحدة هو فقط قهقهة بتعب

وضعت القطن جانباً وامسكت ماعدتي للحضة

"انتي بخير" همس جيمين وهو ينهض ويئن

اشعر بالغثيان الان فقط اريد استفراغ كل ما بداخلي

ذهبت مسرعة الي الحمام حيث المرحاض وقمت بالاستفراغ

"حبيبتي مابك " همس جيمين الذي يعرج ممسكاً بشعري يلملمه لكي لا يتسخ

"جيمين انا لا اشعر انني بخير " بكيت مثل الاطفال وقمت بالاستفراغ اكثر 

"ياللهي انها ثالت مرة تستفرغي انهضي لنذهب الي المشفى" امسك يدي وانا قمت بإزالتها

"لن اذهب الي اي مكان جيمين الانضار ستكون عليك " قلت وانا استند على الحائط متجة الي الصنبور وغسل فمي ووجهي

"وجهك اصبح مصفراً الان" اخبرني وهو يتحسس وجهي بقلق ويلمس بجبيني يتحسس حرارتي لا ربما لدي حُمة

"فقط اريد النوم " طلبت بتعب وانا اتجه الي السرير وارفع اللحاف واغطي نفسي اريد النوم فقط

"سأجلب الطبيب الي هنا " اخبرني وهو يتجه الي هاتفه

"فقط نم قبل ان اكسر هذا الهاتف اللعين الذي بيدك " تحدث بغضب وهو نضر الي بصدمة

"كيف تتحديث معي هكذا متى اصبح لسانك طويلاً" قال بفم مفتوح وهو يضربني بخفة على رأسي ممازحاً

"توقف" تأففت وانا اغطى وجهي بالوسادة

صمت للحضة وانا اسمع اقفال الباب وهو يجري بسرعة

"اقسم ان احضرت طبيباً سوف اقوم بقتلك " صحت له على امل ان يسمعني
.
.
.

"لورين " همس لي وانا الان اقوم بالشخير مسموع وفمي مفتوح مثل الميتين

"ماذا لا اريد الذهاب الي المدرسة "قلت وانا اصفع يده مغمضة عيناي وانا لم اعود الي الواقع بعد

"لورين انا اتحدث بجدية استفيقي الان " تكلم بصرامة بصوت جدي وانا فتحت عيناي على مصرعهما بسرعة ونهضت

"قومي بهذا التحليل " مد لي علبة ورديه وهو يجعلني انهض ويدفعني اتجه الي الحمام

"تحليل حمل !!" سألت بصدمة وانا انضر له وللعبة

" فقط قومي به لا تضيعي الوقت " اغلق باب الحمام وانا بداخله الان

"كيف سأستخدم هذا اللعين الان " صحت من الحمام لكي يسمعني

"يوجد كل شي بالورقة " صاح لي وهو لازال يقف امام الباب

"اتمنى ان لا يكون تفكيره صحيحاً " قلتها وانا افتح ورقة التعليمات واقوم بقرائتها الان
.
.
.
.
"كم مضى " سألني وهو يهز قدماه بتوتر ويريد معرفة النتيجة

"اقتربنا من ربع ساعة " قلت وانا انضر الي عداد هاتفي

"لما القلق نحن نفعلها بالواقي جيمين " اردفت وانا انضر له ولا زال توتره يزيد

"لم نفعلها بالواقي قط " قال لي رافعاً حجباه

"اوه حقاً " ذهلت على غبائي لا تلوموني انها اول مرة

"من احضر هذا الكاشف" سألت بفضول على امل انه لم يرو وجهه

"فقط طلبته وانا اغطي وجهي لا تقلقي " قال وهو ممسكاً بيدي

"لقد مضى الوقت" واتجه الي فحص الحمل مسرعا وانا تبعته مثل طفلة تتبع اباها

"لورين " همس لي وهو يغطي علي الرؤية بطوله هذا

"ماذا اريني اريني " قلت اريد ابعاده ولكن لا جدوى

"لورين سوف اصبح اب " التفت لي اخيراً مع ابتسامة تصل الي اذناه وعيناه تملئها الدموع



© lourenamk ,
книга «DREAM "حُلم"».
Коментарі