CH 15
"فقط جيمين ابتعد انا سأكمل تحضرها " تذمرت من الفاشل الذي يريد تخريب الكعكة خاصتي لجيهوب الحزين
"انا اجيد الطبخ لما تتذمرين علي" قالها مجعد انفه
"دعينا نساعدك لورين نحن نقف هنا منذ ساعة " تذمر سويون وتضرب تاي الذي يقوم بتل شعرها
"ان كنتي لا تحتاجيني انا ذاهبة " قالت اكرام فارة هاربة الي كوك الذي يجلس بغرفته
"ها انا انتهيت " قلتها وانا اضع اخر حبة فراولة عليها وانضر لها بفخر
"ستصبحين زوجة رائعة "قالها جيمين ممازحاً وهو يريد اخد حبة من حبات الفراولة من على كعكتي وانا قمت بضربه
"قلت توقف " رمقته بغضب
"جيمين يجب انت تكون الطرف القائد في العلاقة يارجل " قالها تاي مقهقه له وهو يراه ممسكا بيده بألم
"ماذا تقصد انت " قالت سويون وهي ترامقه بطرف عينها
"لا شي ياعزيزتي" حمحم بتوتر
طرف القوي في العلاقة ها !!
"سأخد هذه لجيهوب " قلتها وانا احملها بين يداي وخارجة من المطبخ متجهة الي غرفته
"ونحن لن نتحصل عليها " صرخ جيمين من هناك
"لا " اجبته واكملت طريقي
"لورين " همست لي سويون وهي تركض اتجاهي
"نعم" اجبتها واتلفت اليها بعدما صعدت الي اول درجة
"ياسمين لم تعد منذ امس " قالت بقلق بالرغم انها تعلم اجابتي
"لا اهتم بشأنها " قلت واكملت طريقي
"فقط لا تنسي انها صديقتنا وانه لن يفرقنا رجل مثله" صاحت علي معاتبة
"اخبريها هي هذا الشي" اجبتها
وقفت امام غرفة هوبي وقمت بطرق تلى الباب بخفة
"هوبي" همست فقط لا اجابة سمعت انه يسعل بتعب وقمت بالدخول
الغرفة في حالة فوضى رائحتها مقرفة ليس من عدات هوبي انه نضيف
قمت بوضعها على الطاولة وقمت بفتح النافدة لكي تهوي الغرفة
"لورين ارجوكي اغلقيه " تكلم بتعب وهو يغطي وجهه باللحاف
" انهض" قمت بسحب الغطاء منه ونهض
"مابك لما لا زلت هنا مكتئب لوحد انا تخطيت الوضع ليس كله ولكن احاول نسيانه هوبي" همست له وانا انضر لي وجهه الذي عليه التعب
"فقط لا تهتمي لي امري لورين يوم يومان وسوف اتخطى الامر لا تقلقي " قال وقلب على الجهة الاخرى
"احظرت لك كعكة الا تريد تذوقها " اخبرته بصوت يشبه حزن
"قلت لا اريد شي لورين من فضله اخرجي " قالها بكل هدوء ولم يلتفت لي حتى
.
.
.
"هل اأكلها " قال جين الذي يجلس امامنا جميعاً وننضر للكعكة التي قمت بتحضيرها
"عيب انها لهوبي اليس كذالك" قال جيمين متسألا
"لا قوموا بأكلها " قلت بحزن
"احضر الصحون يارجل " صاح جيمين وتقدم الي الكعكة كأنه منتضر هذه الاشارة مني
مفجوع
"مابه هوبي لما حزين " سأل كوكي وهو ففمه الكعكة
"انه بخير فقط يمر بحالة اكتئاب " اخبرته وانا اسند ضهري
" لا بل انه ..." قال جيمين وقاطعته بركله على جانبه الا ان تأوه
"هرمونات هرمونات " بدل ان يصححها زاد الطين بلة
"ماذا ! اليس الهرمونات للفتيات" سأل شوقا وهو ينضر الي جيمين بنضرة مالذي تقوله
"هل الهرمونات للفتيات ! لم اكن اعلم " اقسم انه كان يرسب في مادة الاحياء
"اكرام" قلت وانا انضر لهاتفي وهي همهمت لي
"والدي لا يرد على هاتفه منذ مدة مابه وامي ايضا " سألت بقلق لانني اقسم ان قلبي ينبض عليهم مايقارب شهرين واشعر بشي ما قد حدث لهم كنت اواسي نفسي لم يرد بسبب اخي لكن الامر ازداد غرابة
"لا اعلم فقط حاولي مرة اخرى " قالت وتعود للحديث مع كوك
الامر مريب لا اعلم لما اشعر بشي ما وانا احاول الاتصال اكثر من مرة الان ولكن لا فائدة الخط يفصل
الان بدأت اقلق اكثر واهز بقدماي
"مابك " سألني جيمين فور ملاحظت توتري
"لا اعلم جيمين لا اعلم " قلتها ونهضت وتجهت الي الخارج وادور حول نفسي وتحاول الاتصال مرة اخرى
"لورين اهدئي مابك " قالها ممسكاً بيدي عاقداً حاباه مستغربا على تصرفاتي الغريبة
"والداي لا يردان على هاتفهم جيمين انني قلقة " قلتها وبدأت ببكاء
"اششش اهدئي كل شي سيكون على مايرام فقط اهدئي" قالها وهو يقوم بإحتضاني ويربت على رأسي
"لا اعلم اشعر بوجود شي انني احاول معهم منذ شهرين جيمين انها مدة طويلة " قلتها وتعالي صوتي ببكاء
"فقط اعطني الرقم " قال واخرج هاتفه انا مددت له الهاتف فقط لا استطيع والرعشة تتمالك يداي
"فقط قومي بالدخول الجو بارد وسأعود لك ولا تبكي حسناً " قالها مقبل رأسي وخرج
اومئت له وبقمت بإطاعت كلامه واتجهت لهم جالسين يلقون النكات ويضحكون وانا فقط بعالم اخر ليس في ارض الواقع
"تااي توقف لقد اكملت كعكتي" صاحت سويون على تاي الذي يبلع دون ان يمضغ حتى
"لورين انتي طباخة ماهرة احضري لنا كعكة اخرى" قال بفم مليء بالطعام وسويون توبخه على هذا
"هي جين ما اخبار حبيبتك التي انفصلت عنها" سأل شوقا وهو ينتضر اجابته ويكتم ضحته
"من ! " سأل عقدا حجباه وانه فعلا لا يتذكر !!!
"اه تلك لقد تعديت امرها" قال وهو يشرب بعض الماء
لديهم موضوع تخطي العلاقات سهل جداً ياللهي
"لم تأتي الي الان" قالت سويون وقصدها على ياسمين
"قلت لكي لا اهتم لي اي لعن.." لم اكمل كلامي الا وهي قادمة من الخارج تبكي وتدخل الي غرفتها
"مابها" للحضة نسيت مالذي فعلته بي وقلقت لشأنها
"انها اول مرة ارى بيها ياسمين تبكي هكذا يابنات" قالت اكرام بقلق
قمت بالذهاب اليها تاركة كل المشاكل التي بيننا وانا اقف الان امام غرفتها واسمع نحيبها العالي
"هل انتي بخير" سألتها وانا اتقدم الها وخلفي الفتيات
" انا بخير ها !! انا لست بخير لورين بعدما اعتقدت انه يحبني مثلما احبه ونمت معه البارحة وثملنا معا واخد كل مايريده يخبرني بالصبااح انه يريد انتي يحبك انتي لورين " صرخت واضهرت عروق رقبتها ووجها الذي احمر من صعوبة التنفس وهي غاضبة
" مالعنتك ياسمين كيف تفرطين بنفسك بسهولة لي اجل شاب لا تعرفين انه بحبك او لا" صرخت لها وانا افرغ غضبي على الذي فعلته وفعله ذلك الوسخ اللعين الذي اقسم انني لن اتركه
"مالذي تردين مني ان افعله انه كان يتقرب مني ويعاملني بلطف وكل شي يجعل اي فتاة تقع في حبه وبالاخر كان يفعل هذا الشي ليتقرب منكي انتي" انهارت بالبكاء وهي تضع يدها على وجهها
"بما انه كان يقترب منكي لأجل لورين لما فعلتم هذا الشي البارحة " صاحب سويون معاتبة لها
"كنا ثملين " قالت وهي تمسح دموعها
"ومنذ متى ونحن نثمل لماذا اصبحتي هكذا يا ياسمين عيب ان تفعلي مثل هذه الاشياء قبل الزواج انه مقرف " بصقت اكرام بكلامها الذي فعلا حقيقي على ياسمين
"لم اكن بوعيي اقسم " قالت وعي تشهق
"فقط لا تقلقي سوف نحاول تصحيح الامر" قلتها وانا اقوم بإحتضانها للحضة فكرت كم كنت انانية ولم اسمع القصة من طرفها
"لا يمكن تصحيح الامر لورين " قالت وهي تشهق
"لورين هاتفك يرن " قالت اكرام وهي تمده الي
"سأجيب عنه واعود لك" قلتها وخرجت
"خالتي كيف حالك لما لا تجيبو على مكلماتي "عاتبتها وعيناه ملئت بالدموع
استمع الي صوت تنهيدها وشهقاتها
"مابهم الجميع يبكي اليوم مابك "تكلمت بخوف
"والداك قد توفيا يا لورين" قالت لي هذا الخبر وانا فقط واوقعت الهاتف ارضاً وانا وقعت ورائه ايضاً
.
.
.
Коментарі