ليه بيحصلى كده
الكومفورت زون بتاعتى بعد اذنك
العلاقات السامة فى حياتى
خوفى مش عار
فييين الصحاب
حب ايه اللى انت جاي تقول عليه
جرب نار الغيرة
حياتى مكركبه
غدارين
الست مكانها المطبخ
قلبى ومفتاحه
انا مش صح
استقلال ولا استغناء
When i say no i feel guilty
القرد فى عين امه غزال
(Iam a fiminst)انا نسوية
نظرة المجتمع الدونية
الثقة فى النفس
عقدة الخواجة
خليك علاقه علاجية
السجن اللى عامل نفسه حرية
خلايا مخى لو سمحت
واحد كامل متكامل
عرايس ماريونت
When i say no i feel guilty
زى ما اسم البارت بيقول
"عندما أقول لا أشعر بالذنب"
بالمناسبة ده كتاب أجنبى تنمية بشرية حلو جدا أنصحكم تقرأوه

الموضوع المرادى هيكون الإبتزاز العاطفى
ايه الإبتزاز العاطفى ده؟

لعبة نفسية، بتتم من أقرب الناس ليك :
(زوجة، أم ،حبيبة ،صديق ، اخت ، اخ)

بتكون تهديدات ، كتير لما بنسمع إن أم اتخانقت مع ابنها وعشان تنهى الموضوع لصالحها قالتله:

_لو عملت كذا لا إنت ابنى ولا أنا أعرفك
_لو عملت كذا هتبرى منك ليوم الدين
_قلبى هيغضب عليك
_ذاكر كويس عشان قلبى يرضى عنك
_ذاكر عشان احبك

ده نوع من أسوأ أنواع الإبتزاز العاطفى
نوع الأم
الأم سلاح أحيانا يكون ذو حدين
قول لأ
خد تعالى ،هتقول لأ على ايه ؟
لأ دى متتقالش للأهل إلا لما يطلبوا حاجه انت مش قدها
انت مش عايزها.
يعنى مثلا هحكيلكم حوار حصل فعليا :

_ها يحبيب ماما قررت تخش كلية إيه؟

_عايز أخش هندسة حاببها وحابب المجال

_هندسة ايه وقرف ايه؟!انت مجموعك ده يدخلك طب مش هندسة

_بس احنا كنا متفقين ان أنا هجيب مجموع عالى وأخش بيه هندسة

_لأ ما أنا فكرت و صليت استخاره وقلبى مقبوض من هندسة دى.

_......

_خش طب واتخصص منه فى المجال اللى انت حابه

_بس أنا مش حابه

_مين قالك، مش يمكن لما تخشه تحبه ،وبعيدن ما ابن عمك أهو دخل هندسة وعاطل معملش حاجه لسه.

_بس يا ماما

_ياااه هعيش وأشوفك دكتور يا حبيبى.

_.....

_ده انت البالطوا الأبيض هيبقى شكله عليك يفرح

_ماما أنا مش هخش طب ،ده أمر منتهى

_يعنى ايه أمر منتهى يعنى؟!هتمشى كلامك على أمك اللى كبرتك وخلتك راجل ملوى هدومك؟ هتتكبر على أمك؟الأمر ده منتهى؛متخليش قلبى يغضب عليك بقى

**************

ده نوع من أنواع الإبتزاز العاطفى.
هنا فى ضحية وجانى.
الجانى لو لاحظتم لما حس ان خطوط دفاعه بدأت تتهدم اتخذ وضعية الهجوم
سيبكم من أفكار حرب اكتوبر دى وتعالو فكروا فى حاجه تانية من منظور تانى

هنا الأم شايفة أن ابنها مش عارف الصح من الغلط وهيا أدرى بمصلحته
وهنا الولد شايف ان المجال اللى هيخشه ده مش حابه ومش عايزه ومش لاقى نفسه فيه.

الأم بتتجه لنوع الأبتزاز العاطفى.

طب ايه الأثر  السلبى للإبتزاز العاطفى ده اصلا
أول أثر إن الموضوع ده بيبدأ من والطفل صغير

_روح كمل أكلك عشان أحبك
الطفل بيشوف إن الحب ده شيئ للعطاء وشيئ حلو بيحبه
فبيحاول يطلع نفسه الولد المطيع المحبوب اللى أهله بيحبوه

طب حلو الولد بيسمع الكلام ايه المشكلة هنا؟
المشكلة إن الولد فقد شخصيته ،بقى ماشى بكلام أمه وأبوه
وبنرجع نستغرب لما تلاقى واحدة متجوزة تقول على جوزها "ابن امه"
أو نستغرب لما نلاقى واحد مرتبط بيقطع علاقته بأمه وتقوله "دى عملاله عمل"

الموضوع وما فيه هوا سلاح الإبتزاز العاطفى
بالتالى لما الشخص اللى متعود على انه يقول "حاضر" يقول لأ عشان مستقبله أو أو
بيحس بالذنب والإنهيار والحزن
طول الوقت ضميره مأنبه
طب أقول لأ إزاي لأهلى؟

أنا هنا مش بقولك كل ما يقولولك حاجة تقول لأ.
أنا بقول لما تحس ان الشيئ ده ليه علاقة بمستقبلك أو كده تقول لأ إزاي

بسم الله الرحمن الرحيم
الدين بيقول :

(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا).          {سورة النساء}

(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما *واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربيانى صغيرا).             {سورة الإسراء}

دى الناحية الدينية للوالدين
فى آيه مهمة أوى نسيناها.

( وإن جاهداك على أن تشرك بيَ ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إليَّ ثم إليَّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون.)
{سورة العنكبوت}.

وأكيد فى القرن العشرين مفيش أب هيقول لإبنه يعبد النار
فى تفسير للآية فيما معناه
إن الإيمان بربنا معناه أن تؤمن بكل شيئ من كتب ورسل وديانات
وبالتالى لازم تؤمن بنفسك
وبإن ربنا خلقك بعقلك وأن محدش يفكر مكانك
فبالتالى مش حرام إنك تقول لأ لو الموضوع ده هيعرضك لأذى نفسى
(الموضوع ده كان مكتوب عنه باستفاضة غالبا فى كتاب الخروج عن النص أو لأ بطعم الفلامنجوا.)

*********
من سخرية القدر ان أنا قلت للقراء انى هنزل البارت قبل الياعة 4 فنزلته الساعة 5
أبكى فى صمت
رأيكم فى الكتاب؟
حاجة مهمة عشان منساش
بإذن الله هغير الكڤر واسم الكتاب عشان محدش يستغرب أو كده


© Jana Walied,
книга «المفروض مرفوض».
القرد فى عين امه غزال
Коментарі