1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16 ( the end )
1


( اعتذر عن الأخطاء الإملائية )

                ***************

" اتودين الرقص معى؟ " التفت نحو الصوت لأنظر له بعيون متسعة، لأحرك عيناى ابحث إن كان هناك فتاة أخرى بجانبي يتحدث معها لأجدني وحدي قبل ان اعيد نظري له مجدداً، انه كيم هابين فتى احلامي يقف امامي الأن و يدعوني للرقص.

" مدت يدي له ليمسكها مع إبتسامة لطيفة تذيب القلب لأتحرك معه نحو ساحة الرقص و يقربني منه لنبدأ الرقص، اكاد اطير من الفرحة و انا اراه يرقص معى و ينظر لى بتلك الطريقة.

" أنتى جميلة للغاية " قالها بنبرة مثيرة و هو يوجه نظره نحو شفتاى ليقترب منها ببطئ لأغمض عيناى منتظرة ان يقوم بتقبيلي و يسرق قبلتى الاولى.

" ياااااا ايتها الكسولة إستيقظى انها السابعة و النصف سوف نتأخر " كرمشت عيني بإنزعاج على ذلك الضوء الساطع لأغمض عينى و اقوم بفتحها مجدداً الى ان اعتدت على الضوء، كانت ستائر الغرفة مفتوحة على مصرعيها و صديقتى الحمقاء سانى تقف بجانبها عاقدة زراعيها امام صدرها لأنظر لها بتذمر.

" لما ايقظتنى من ذلك الحلم يا مزعجة " اخبرتها بتذمر و انا ارفع الغطاء امام عينى عسى ان اعود لحلمى مجدداً.

" يمكننى تخمين نوع ذلك الحلم من شفتيكى الممتدة و انتى نائمة ايتها المنحرفة " صرخت بتذمر و هى تقوم بضربى لأنهض.

" ليس و كأنه حدث شئ، لقد قطعتى قبلتى الاولى بإزعاجك الصباحى "

" و إن لم تنهضى الأن سوف نحصل على عقاب حقيقى لتأخرنا " صرخت بى لتصفعنى بالوسادة على وجهى لأحرك رأسى بصدمة نحو الساعة الرقمية بجانبى لتتسع عيناى، 7:45 Am ، تبقى خمسة عشر دقيقة فقط.

" اللعنة سأتأخر مجدداً " نهضت مسرعة نحو الخزانة لأخرج الزي المدرسى و اقوم بإرتدائه سريعاً دون ان انتبه لأى شئ، اشعر كأننى رسة كثيراً لكن لا وقت للنظر للمرآة حتى .

توقفت عن الجرى انا و سانى فى منتصف الرواق لألتقط انفاسى بعد كل هذا الجرى، استطعنا الدخول فى اللحظات الأخيرة بصعوبة، من الجيد معرفة أننى لن اقضى ساعات إضافية فى غرفة الحجز.

" لقد نجحنا " نظرت إلى جانبى بإبتسامة منتصرة لتختفى سريعاً بعد ان وجدت ان سانى قد اختفت من جانبى، لأنظر حولى باحثة عنها لأوقف بحثى بعد ان رأيتها تقف ملتصقة بحبيبها بجانب خزانته تثرثر معه لأقلب عيناى بضجر.

" مرحبا بورام كيف حالك ؟ " ألقى على التحية بعد ان لاحظاني أخيراً.

" بخير و انت دونج هيوك " كنت اتحدث معه بينما عيناى تراقب المكان من حولى ابحث عنه بعيناى فالرواق.

" انه لم يأتي بعد "

" ماذا؟  "وجهت نظري إلى دونج هيوك بتفاجئ.

" كيم هابين لم يأتى بعد " شعرت بالإحراج للغاية حين اخبرني بهذا لأنظر إلى سانى بنظرات قاتلة لتبعد نظرها عنى بتوتر، سوف اقتلها تلك الثرثارة .

" على اى حال لم اكن ابحث عنه، لقد كنت ابحث عن احد اخر على الذهاب الأن، سأترككم معاً قليلاً " التفت لأذهب بعيداً عنهم.

" هل انت احمق ؟ ما كان يجب ان تقول هذا "

" اسف لم اكن اقصد ان احرجها "

التقطت حديث هؤلاء الحمقى قبل ان ابتعد عنهم، سوف اقتل من إزعاجهم قريباً.

وضعت سماعات الأذن و انا اقلب فى قائمة الأغانى بينما اتجه للصف .

أنيت بألم و انا واقعة على الأرض بعد ان اصطدمت بحائط بشرى امامى، التقطت هاتفى الواقع بجانبى ليمد ذلك الشخص يده للهاتف ليعيده لى .

" هل أنتى بخير؟  " التفت لذلك الشخص و انا على وشك شتمه لينعقد لسانى و تتسع عيناى بصدمة، كيم هابين...

" اجل... انا بخير، شكراً " اجبته متلعثمة و انا اسمع صوت ضربات قلبى اعلى من صوتي.

" عن إذنك يجب ان اذهب الأن " اخذت حقيبتى من الأرض لأضعها على كتفى لألتفت مسرعة لأذهب قبل ان يلاحظ وجهى المشتعل من الإحراج.

" انتظري قليلاً " سمعت صوته خلفى لأتوقف مكانى بتوتر و انا اشعر به يقترب منى لأبتلع ما فى حلقي و التفت نحوه.

" كنت ارغب بالتحدث معكى قليلاً، إن كنت لن اقوم بتعطيلك " نظر لى بإحراج بينما يضع يده على عنقه.

ماذا؟ هل هذا حلم آخر؟  إن كان هكذا يجب ان استيقظ الأن.

" لا لست منشغلة، يمكنك التحدث " قاطعته بينما الوح يدى امام وجهه بنفى.

" حسناً، كنت أرغب ان اسألك... هل انتى متفرغة غداً؟ "

لا لا انه لن يقوم بطلب الخروج معى، يبدو اننى اتوهم ليس إلا.

" لا ... اقصد اجل انا متفرغة غداً،  ليس لدى شئ لأفعله على الإطلاق " اخبرته بتلعثم ليبتسم لى، لا ليس تلك الإبتسامة.

التقت هاتفى من يدى لأنظر له بتفاجئ واقفة بتجمد امامه.

" ماذا تفعل؟ " تسائلت بينما اراه يكتب شئ فى هاتفى.

" الأن تبادلنا ارقام الهواتف، ارسلى لى عنوان منزلك، سوف آتى لأقلك غداً فى السابعة مساءاً، وداعاً ايتها الجميلة " انهى حديثه بغمزة من عينيه قبل ان يذهب تاركاً اياى متجمدة من الصدمة فى مكانى، لا اصدق ما حدث للتو، انا لن اذهب مع كيم هابين غداً فى موعد " لااااا هذا كله وهم " صرخت بها بينما ابعثر شعرى.

" هل تحدثين نفسك ايتها الحمقاء، لما تصرخين؟، ماذا كان يريد منكي ذلك الكيم هابين "

" لن تصدقى، لقد طلب منى الذهاب معه فى موعد غداً " قفزت من مكاني بفرح لا استطيع تصديق ما حدث احلامي تتحقق.

تأوهت بألم بعد ان قامت بضربى على رأسى " هل مازلتى غارقة فى احلام اليقظة تلك ؟ " صرخت بى متذمرة لأنظر لها بإنزعاج.

" ليست احلام يقظة انها الحقيقة هذا ما حدث "

" حقاً و إلى اين ستذهبون غداً؟  "

" لا اعرف بعد قال انه سيقلنى من منزلى فى السابعة "

" كونى حذرة منه، انه فقط انتقل إلى مدرستنا منذ ثلاثة اشهر و لا نعرف عنه شئ "

" توقفي عن الظن السئ بالأخرين، ان كيم هابين رائع و مثالى للغاية " اخبرتها بنظرات حالمة و انا اتخيله امامى.

" لهذا بالظبط اخبركى بأن تكونى حذرة، ان هؤلاء المثالين هم اكثر اشخاص إخافة "

" توقفى عن قراءة روايات القتلة المتسللين، لقد افسدت عقلك " ضربتها على رأسها بتذمر لأنظر لها بإنزعاج.

" على اى حال، لقد اتيت لأخبرك اننى ذاهبة مع دونج هيوك بعد الدوام، لديه مبارة كرة قدم و سوف اذهب لتشجيعه، يمكنكى المجيئ معنا إذا اردتى "

" لن استطيع لدى الكثير من الأشياء على فعلها، اذهبوا و اقضوا وقت ممتع "

اردت تركها وحدها معه قليلا، اعلم انها لا تحب تركى وحيدة لكن عليها هى ايضاً الحصول على بعض الخصوصية.

انتهى الدوام الدراسى ببطئ شديد، لأذهب بعد ذلك وحدى للمنزل مشياً، افكر ماذا سأفعل غداً ؟ ، ماذا على ان ارتدى؟، لا امتلك الكثير من الملابس المناسبة للخروج فى موعد ماذا سأفعل؟

توقفت فى مكانى بينما ابعثر شعرى بعشوائية " رأسى سينفجر من التفكير "

التفت على صوت إطارات سيارات يحتك بالأرض بقوة لتتسع عيناى من الصدمة و انا ارى تلك السيارة السوداء المسرعة نحوى اغمض عينى بخوف لا استطيع تحريك قدمى.

وقعت على الأرض بقوة، هذا ماشعرت به فاللحظة التالية،  شعرت و كأن يد قامت بدفعى لأقع على الأرض، فتحت عينى ببطئ و خوف لأرى ذلك الوجه امام وجهى، لأنظر له بصدمة، كان يمسكنى بقوة بينما ينظر لى بتعابير غير مقروئة، شعر اسود منسدل على عينيه عيون بنية اللون واسعة تحمل نظرة دافئة رغم تعابير وجهه الجامدة اخذت اتأمل وجهه للحظات قبل ان يتركنى و ينهض مزيل الغبار عن ملابسه.

" هل انتى عمياء ام ماذا الا ترين امامك ؟  لقد اتسخت ملابسى بسببك " نظر لى بغضب ليرجع إلى تنظيف ملابسه لانظر له بصدمة.

" ماذا؟  ملابسك؟ ، اهذا كل ما يهمك ايها العملاق الأحمق، انا من كادت ان تموت و كل ما يهمك  هو ملابسك! " صرخت به بعد ان نهضت من الأرض لأقف امامه، لم الاحظ كم هو طويل سوى عندما نهض، اكاد اصل لصدره.

" و انا من انقذكى ايتها القذمة، لولاى لكنتى فى عداد الموتى " ضربنى على رأسى بأصبعه السبابة لأفتح فمى احاول ان اجد شتيمة مناسبة له ذلك المتعجرف المزعج.

" إذاً إن وجدتنى فى خطر مجدداً لا تنقذنى حتى لا تتسخ ملابسك " اخبرته به بإنزعاج لألتفت مبتعدة عنه.

" هذا إن تقابلنا من الأساس يا قذمة " صرخ بها من خلفى لأغمض عيناى و انا العنه بداخلى.
*************
فى ذلك الوقت فى منزل هادئ يوحى بالفراغ قبل ان يصدر القفل الآلى صوت يعلن عن دخول شخصاً ما للمنزل، ليدخل ذلك المنزل بهدوء ، ليرمى سترته على احد كراسى الغرفة بعشوائية ليتجه إلى غرفة المعيشة و يقوم بإشعال الضوء.

" جي وون؟ ما الذى آتى بك إلى هنا؟ " نظر له بتفاجئ، كان الآخر يجلس على الكرسي  بهدوء بيده كأس من النبيذ.

" ماذا فعلت بشأن خطتنا هابين ؟ " تحدث معه بلهجة جادة صارمة يبدو عليه الإنزعاج الشديد ليتقدم الآخر نحوه بهدوء و ثقة .

" كل شيء يثير على ما يرام اخى العزيز، انت تعلم انا لا اخطأ ابداً، لكن لما انت منزعج هكذا؟ هل حدث امراً ما؟ "

" حاولت قتلها اليوم، ارسلت إليها رجالى ليقتلوها فى حادث سير، لكن الاغبياء فشلوا " نطق بغضب من بين اسنانه ليرمى الكأس على الحائط ليهبط قطع صغيرة متناثرة. 

" لما فعلت ذلك؟ اخبرتك الا تتصرف بتهور، ان لاحظ احد اننا نحوم حولها، سينكشف كل شئ "

" لا وقت لدينا هابين، لقد بدأوا بالتحرك، علينا قتلها قبل ان يجدوها " اخبره بتحذير قبل ان يترك الغرفة و يذهب.

********************************
انتهى البارت الاول

ايه رأيكم فالبارت الاول؟ 

و ايه تفسيركم لتلك المحادثة؟

توقعاتكم للبارت؟

© Doo Yaqoot,
книга «الجني الحارس || PCY».
Коментарі