1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16 ( the end )
14


( بورام )

الظلام يحاوطني و كأن لانهاية له، هدوء مخيف يحيط بي لا اسمع سوى صوت انفاسي المضطربة، مترقبة بخوف كل لحظة، لا اعلم متى سيأتوا هؤلاء المختلين للتخلص مني في اى لحظة، و الكثير من الأفكار المتضاربة تتسارع داخل عقلي بفوضى، و جلوسي في ذلك المكان الموحش يزيد الأمر سوءاً.

انتفضت من مكاني على صوت الباب يفتح ليدخل ضوء ازرق خافت يكاد ينير شيئاً ليسده ظلال اشخاص امام الباب ،  يبدوا انهم شخصين، وصوت احتكاك سلاسل يقطع ذلك الهدوء، بالإضافة إلى ضربات قلبي المتسارعة من الخوف من رؤية تلك الظلال المجهول اصحابها، هل هم هنا لأخذي لموتي؟ هل انتهى وقتي الأن؟ ...

صوت اغلاق الباب ليختفي ذلك الضوء الوحيد الذي كان يسمح لي بالرؤية لتسري رعشة في جسدي بخوف اتحرك من مكاني بعدم راحة اسمع احتكاك سلاسل معدنية، لأشعر بجسد ما يقترب مني.

" م.. من انت؟ " تحدثت بصعوبة، اللعنة فقط لو يوجد القليل من الضوء هنا.

" اهدئي بورام، هذا انا تشانيول ، لا بأس انا هنا الأن "

حركت رأسي بسرعة لأفيق، لا اعلم ان كنت قد فقدت عقلي و اتوهم الأن ام انها خدعة ليفقدوني صوابي.

" انت لست هنا حقاً، يا إلهي انا افقد صوابي حقاً " همست بها بتألم محتضنة قدمي مسندة رأسي عليها احاول ان اتوقف عن الارتعاش، اتمنى لو بإمكاني احتضان نفسي في تلك اللحظة لكن تلك القيود اللعينة تمنعني.

ساد الصمت مجدداً لأيقن انني حقاً اتوهم ذلك.

" لو فقط اعلم انك بخير " شعرت بغصة في حلقي و الدموع تخرج عنوة لأنفجر في البكاء " هذا كله خطئ ، ما كان عليك ان تحميني، ربما كنت على حق كان عليك الا تورط نفسك معي، الأن ربما يكونوا قد قتلوك بس... "

" الا تتوقفين عن الثرثرة و النحيب؟ ، يا إلهي انتي حقاً مزعجة حتى و انتي مقيدة، كان عليهم تقيد فمك ايضاً "

توقفت فجأه عن البكاء ، لأتنهد بإنزعاج " يا إلهي حتى و انا اتوهم وجودك مازلت حقير عديم الشعور " قلتها بتذمر لأسمع صوت تهكم ساخر قبل ان يظهر فجأه شعلة من النار امامي لأغمض عيناى بقوة من شدة الضوء، لأبدأ محاولة فتحها بتردد الا ان اعتدت على الضوء.

" هذا وهم آخر " قلتها مقطوعة الأنفاس من الصدمة بينما اراه امام عيناى يشعل نار عبر يده لتنير الغرفة.

انيت بألم بعد ان تلقيت ضربة على جبهتي " هل يبدوا هذا كوهم لكي الأن؟ "

الصدمة قامت بإخراسي لأنظر له دون توقف احاول إستيعاب الأمر " انت هنا حقاً؟ " تسائلت بشك متوقعه ان يختفي في اى لحظة.

" هل تريدين ضربة اخرى على جبهتك لتصدقي؟ " سألني بضحكة ساخرة لأتهدء انفاسي بإرتياح، لا يبدوا انها خدعة ايضاً، لا احد يتصرف بدنائة و لؤم معي سوى ذلك الحقير.

" لكن كيف؟ ماذا تفعل هنا؟ "

" لقد خاطرت بحياتي لإنقاذك بينما انتي هنا تقومين بنعتي بالحقير عديم الشعور و الله اعلم بما تقومين بنعتي في رأسك " نظر لي بإستنكار ليخرج صوتاً متهكم.

" و لكن كيف استطعت القدوم إلى هنا  ؟ " سألته بنظرات مشتتة .

رمى الشعلة التي بيده لتستقر فالهواء و كأن شيئاً ما يقول بإمساكها ليعيد نظره نحوي " لقد سلمت نفسي بإرادتي "

رمى تلك الكلمات في وجهي لتتسع عيناى في هلع ، احاول إستيعاب الأمر " و لكن ... لماذا؟ "

" انها الطريقة الوحيدة للوصل إليكي دون الإضطرار لمواجهة جيش كامل من جنود الظلام " حرك كتفيه بعدم اكتراث، و كأن ما يقوله ليس بالأمر الكارثي.

" لقد فقدت صوابك بالتأكيد ، الطريقة الوحيدة لتصل لي؟! ، لن تواجه جيشاً كاملاً لكنك ستموت معي ايها الأحمق " صرخت به بغضب، لو لم تكن يدي مقيدة الأن لقمت بضربه.

" لا احد سيموت هنا، سوف نخرج من هنا احياء و نركل مؤخرة هؤلاء الحثالة "

" و لكن كيف سنخرج من هنا ، انا و انت هنا محتجزين في تلك الغرفة مقيدين بالغل... بالمناسبة كيف قمت بفك قيودك؟ و اشعال النار " نظرت نحو قيوده المرمية بجانبه و النار المشتعلة في الغرفة.

" كنت اتسائل متى ستسألين عن هذا؟ انتي حقاً بطيئة الفهم كثيراً " نظر لي بسخرية لأبادله بنظرات غاضبة، هل قلت انني قلقة بشأنه و خائفة من ان يقتل للتو، الأن ارغب بخنقه بتلك الاغلال التي تقيدني و افصل رقبته عن جسده.

" توقفي عن النظر لي و كأنك تريدين قتلي... على اى حال، لقد اخبرتك انني قمت بتسليم نفسي لهم لأستطيع الوصول إليكي، لكنني قد اخذت احتياطاتي في حال تم تقيدي، لذا استطعت فك القيود بسهولة و إستعادة قوتي مجدداً "

" لم تقل لي ما هي خطتك لنخرج من هنا؟ "

" لا استطيع شرح كل شئ الأن ، انها قصة طويلة ، لكن كل ما يمكنني قوله انه بينما نتحدث الأن بقية الرفاق يقومون بالتسلل داخل القلعة الأن، و الجيش بإنتظار إشارتي لإقتحام القلعة، كان على الوصول إليك لأتأكد من حمايتك اثناء الهجوم خوفا من ان يقوموا بقتلك فور محاولة الجيش للدخول "

نظرت له بصدمة احاول إستيعاب ما اخبرني به للتو، انعقد لساني كان يصعب على التحدث بعد كل تلك المعلومات الصادمة التي اخبرني بها للتو.

" إذاً ماذا سنفعل الأن؟ كيف سنهرب من تلك الغرفة؟ "

" لا شئ ، سننتظر هنا الى ان يأتي الرفاق لإخراجنا ، لا يمكن فتح تلك الابواب من الداخل " حرك كتفيه بعدم اكتراث ليسند رأسه على الحائط و كأن حياتنا ليست في خطر و اننا قد نموت فاى لحظة، انا حقاً لا يمكنني توقع تصرفات ذلك الأحمق.

" بالمناسبه الم تنسى شيئاً؟ " اخبرته بإنزعاج بينما اشير بعيناى إلى قيودي اللعينة.

" اجل " اجبني باختصار ليلمس القفل بيده لتضيئ يده بشعاع احمر كاللهب ليبتعد مجدداً ، هل انتهى الأمر هكذا؟ ، نظرت بتساؤل بينما احرك يدي احاول التحرر.

" هل تمزح معي الأن؟ ، ما خطبك و اللعنة " صرخت به بغضب، ان تصرفاته الغريبة حقاً بدأت تسير غضبي و اللعنة .

" لقد ازلت الختم من القفل الذي كان يمنع استخدام قوتك، الأن حان دورك لتحرري نفسك من القيود " حرك كتفيه بعدم اكتراث مجدداً لأنظر له بعدم تصديق.

" لا وقت لمزاحك حقاً، انا لا استطيع فك القيود اللعينة " اخبرته بغضب مجدداً بينما احرك يداى بهستيرية دون جدوي .

" انا لا امزح معكِ ، مازال لدينا وقت هنا "

" وقت لماذا؟ نحن على وشك ان نقتل في اى لحظة و انت تتصرف و كأننا نجلس على الشاطئ هن... " اوقفني بإمساكه وجهي بين يديه ناظراً لي بجدية ليتوقف الكلام في حلقي من الصدمة.

" اسمعيني جيداً، ربما نستطيع الخروج من هنا و ربما لا، قد تجدين نفسك وحيدة دون حماية ، لذا عليكي تفعيل قوتك لتستطيعي النجاة " شعرت بالخوف الشديد بداخلي، بعد ما اخبرني به، ماذا لو اصابه مكروه اثناء حمايتي؟ ، ماذا ان تأذوا الرفاق لا يمكنني حتى تحمل التفكير في ذلك.

" لكنني لا اجيد استخدام قوتي، لقد ح... "

" بل تستطيعين انها بداخلك، انتي فقط لم تدركي هويتك، لكنكِ قوية بورام، اقوى بكثير مما تدركين، انا اؤمن بان بإمكانك فعلها ، انا اؤمن بكي بورام "

شعرت بالدفئ يسري بداخلي على اثر سماع تلك الكلمات، و تلك النظرة في عينيه، و تلك الجملة تتكرر بداخلي " انا اؤمن بكي بورام " .

********************

" لقد قمت بالتخلص من الحمقى في الداخل " خرج سيهون عبر الجدار و كأنه تحول إلى شبح ليعود لجسده المادي من جديد.

كريس " هل تخلصت من اجسادهم؟ "

" اسفل اقدامنا مباشرتاً " اجابه بنبرة فخورة مما حققه بفضل قدرته على التسلل و الدخول عبر جدران القلعة.

" ليس هناك وقت للتفاخر، مازلنا في اول الطريق " اخبرهم كيونجسو بينما يتأمل اداة التعقب التي بيده.

" حاولوا الا تصنعوا ضجة، لا نريد ان نلفت الانتباه " حذرهم سوهو بينما يراقب الممرات في حرص " سيهون قم بإخفاء نفسك و تقدم بحرص، تأكد من ان الممر خالي " اصدر الأمر ليختفي سيهون في لمح البصر ليصبح جزء من الهواء ، ليعود مجدداً بعد قليل من الوقت .

" هناك عشرون حارس يقف امام البوابة التي توصل إلى غرف السجن " اخبرهم سيهون ليشردوا بتفكير.

كريس " لا يمكننا التنقل، بالتأكيد تلك البوابة تمتلك ختم ، كما اننا لن نستطيع التخلص من ذلك العدد دون ضجة "

شرد سوهو فجأة  " دعوا الأمر لي، لدي خطة "

اختبئوا جميعاً خلف الجدار ليبدأ سوهو بوضع يده على الأرض.

كيونجسو " و لكن ماذا تفعل ؟ "

سوهو " كل الكائنات الحية لديها عنصر الماء في جسدها، لكن ماذا يحدث حين يتم سحب جميع المياه؟ " اخبره سوهو بإبتسامة جانبية ليبادله الرفاق الإبتسامة.

بدأ الحراس بالتحرك بعدم راحة، غير مدركين ما يحدث لهم بينما يخرج الماء من اجسادهم لتسير نحو سوهو، ليتحول الحراس إلى جثث جافة في لحظات.

سيهون " يالك من عبقري، الان يمكننا التسلل بداخله " نظر له يإبتسامة نصر، بينما يتقدم نحو البوابة.

كريس " سيهون قم بإخفاء الجثث، و انا سأحرق الختم " اومئ سيهون ليأخذ الجثث لأخفائهم كما فعل مع الباقين.

كيونجسو " لقد اقتربنا، اشعر بهم " تحركوا بحرص إلى ان وصلوا لأحد ابواب، ليقوم كيونجسو بلمسه ليتحول الباب إلى قطع بلا فائدة.

كيونجسو " مرحباً يا رفا... اووه "

" يبدوا اننا قد اتينا في وقت غير مناسب " قالها كريس بإبتسامة جانبية بينما ينظر نحو تشانيول و بورام الذين كانوا يتعانقون منذ قليل الا ان قاطعهم وصولهم.

" انه ليس كما تظنون.... فقط كنا نحتفل انني استطعت فك القيود " لوحت بورام بيدها بإنكار بينما تنظر نحوهم بتوتر.

" اجل انه لا شئ " اجابهم بنبرة حاول ان يجعلها غير مكترثة .

بورام " انا مسرورة لرؤيتكم مجدداً، و ممتنة كونكم لم تتأذوا "

سيهون " توقفي عن قول الهراء، نحن اصدقاء، هذا ما يفعله الأصدقاء "

تشانيول " بإمكانكم تأجيل هذا الحديث إلى ان نخرج من هنا، علينا الذهاب من هنا قبل ان يتم اكتشاف امرنا " تحولت عيناه لنظرات جادة قلقة .

سيهون " سوف اتقدمكم لأراقب الطريق "

اخفى سيهون جسده ليصبح جزء من الهواء مجدداً ليتقدمهم بحرص يراقب الممرات.

" تحركوا " اظهر نفسه ليهمس لهم بينما يلوح بيده .

بورام " لما لا نستطيع التنقل للخروج من هنا، لقد زالت القيود؟ "

سوهو " ان ارض الظلام منفى، و سجن للمجرين، ليس من السهل التنقل هنا الا بطقوس خاصة " اومئت له بورام بتفهم .

سيهون " لقد اقتربنا، اسرع.... " لم يكد يكمل جملته ليندفع بقوة و يرتضم بالحائط لتتسع اعينهم بصدمة لرؤيتهم لذلك القادم نحوهم بخطوات ثابتة يحيطه دخان اسود... هابين .

" اعتذر لمقاطعة محاولتكم السخيفة للهروب "

*****************
( بورام )

آنيت بألم بعد ان دفعني هؤلاء الحراس الحقراء على ارض تلك الغرفة العملاقة يتوسطها عرشين باللون الأسود لابد انهم لهؤلاء الفاشلين.

الحراس يحاصرون الرفاق، نظرت لهم بألم و انا اراى وجوههم المصابه و الجروح التي تلقوها اثناء حمايتهم لي، كان عليهم تركي فقط و يبتعدوا عن الأمر.

" يا إلهي لا اصدق مدى حماقتكم بفعلتكم هذه ، كان عليكم النجاة حين سمحت لكم بذلك و لم اقتلكم ، بدلاً من ذلك اتيتم إلى هنا لموتكم " نظرت بغضب نحو صاحب ذلك الصوت الذي تعرفت عليه فور سماعي له، المدعو جي وون .

كان يتقدم نحو الرفاق ينظر لهم بسخرية يتبعه اخيه الأحمق الآخر.

" بل انتم الحمقى هنا لظنكم اننا سنترككم تؤذوها دون فعل اى شيء ، اقسم ان لمستها سوف احولك لرماد انت و اخيك العاهر الآخر " صرخ به تشانيول بغضب و انا حدقتي عينيه تشتغل كاللهب من الغضب.

صرخت بزعر و انا ارى ذلك الحقير جي وون يلكمه بقوة ليرتضم رأسه بالأرض.

جي وون " حسناً، لنرى من سيتحول لرماد حين انتهي منكم جميعاً " اخبره بسخرية بينما تشانيول ينظر لي يخبرني بنظراته ان كل شيء بخير لألتفت على صوت ذلك العاهر الجبان يتحدث مجدداً بنبرته الساخرة المقرفة " فقط لدي فضول لأعرف بما كنتم تفكرون حين اتيتم انتم الخمسة لتنفذوا خطتكم الغبية " تبادل هو و اخيه الضحكات الساخرة ليلتفت مبتعداً عنهم ليوقفه تلك الضحكة الساخرة من تشانيول ليلتفت سريعاً له .

" ما الذي جعلك تعتقد اننا وحدنا " تلاشت الإبتسامات الساخرة من وجوههم لينظروا نحوه بعدائية، لم يكد يمر لحظات لأشعر بإهتزاز الأرض من تحتي، و كأن هناك زلزال.

" ما الذي فعلته ايها اللعين " صرخ به هابين بينما يمسك بملابسه و عيناه تخرج شرار ليضحك تشانيول بقوة.

" لقد كنا مجرد إلهاء منذ البداية "

كان اخر ما قاله قبل ان يتحول الباب إلى اشلاء و يندفع عدد لا يحصى من الجنود داخل القاعة، ليتدحرج رأس احد جنود الظلام امام اقدام الآخين لينظروا لذلك الرجل الذي رماها عليهم.

" انتم مجموعة اغبياء لظنكم انني سأسمح لكم بلمس ابنتي "

تجمدت في مكاني فور سماع تلك الجملة التي اخذت تتردد بداخلي، انظر إلى الفراغ امامي ، لأرفع رأسي بتردد نحو ذلك الرجل الذي يقف في المقدمة ينظر نحو امراء الظلام بغضب، لتتقابل نظراتنا و تتحول نظراته من الغضب لنظرات قلقة.

" كيف استطعت ان تخترق قلعتى و جنودي؟ " نظر له جي وون بعدائية و غضب.

" و هل تسمي هؤلاء الحثالة جنود ؟ ، كان عليك التفكير قبل ان تؤذي ابنتي، انت و اخيك مجرد احمقان اعماكم الانتقام إلى ان دمركم "

جي وون " حتى و ان قتلت جميع جنودي، حتى و لو لم احصل على حقي في العرش، على الاقل يمكنني ان اجعلك تعاني طوال حياتك بقتل ابنتك العزيزة "

تحرك في لمح البصر ليقف خلفي و يضع سكين امام عنقي.

" ايها اللعين " صرخ بها تشانيول لتشتعل يده في تأهب للهجوم و يفعل الباقين المثل بإظهار قواهم  .

" لا انصحكم بالتقدم اكثر، خطوة اخرى و ستكون رأسها عند قدمك كما فعلت معي عمي " قالها بنبرة جنونية، تظهر كم فقد صوابه و انه حقاً قد يقتلتي في اى لحظة بينما يضغط السكين اكثر على عنقي.

هابين " احسنت اخي دعنى نستخدمها للهروب من هنا " قالها بضحكة انتصار بينما يقف بجانب اخيه.

" لا انصحك بفعل اى شيء احمق، ان حدث لها اى شئ ... "

جي وون " لتبقى تهديداتك لنفسك عمي، اخبرتك انني سوف انهي حياتها حتى لو كان اخر شيء اقوم به.... انا فقط لا افهم، كيف لفتاة ضعيفة مثلها ان تبقى على قيد الحياة حتى الأن " ضحك بنبرة هستيرية بينما يقيد عنقي، تلاقت عيناى مع تشانيول للحظات لأجده يومئ لي بإشارة قبل ان يحولها لجي وون .

بورام " ضعيفة؟! ، لو كنت مكانك لفكرت جيداً قبل الحكم " اخبرته بسخرية لأمسك السكين التي على عنقي لتصبح رماد يتسلل بين يدي قبل ان التفت له قبل حتى ان يعي ما يحدث  ، حان الوقت لأستخدام ما قمت بتحريره بداخلي اخيراً.

بدأت اشعر بها تزداد بداخلي، تلك الطاقة التي تحررت بداخلي حين كنت في تلك الغرفة، لكنها اقوى الأن، ذلك الضوء يتسلل من كامل جسدي و الأصوات الخارجية بدأت تصبح ابعد ،  لم اعد ارى سوى هذا الحقير امامي ليشتعل الغضب بداخلي ، ذلك الحقير و اخيه .

" لن اسامحكم على تدميركم لحياتي " اخبرتهم من بين اسناني لأشعر و كأن هناك قنبلة تنفجر بداخلي و كأن ذلك الضوء يستولى على و يمتصني بداخله ليخرج هو  ليتحول كل شيئاً للأبيض من حولي.

*****************
to be continued...
© Doo Yaqoot,
книга «الجني الحارس || PCY».
Коментарі