مُقدمه
«جَميعُنا ضائعون في دوامة الحياة ولا نجد مَنّ يُنقذنا»
«إيميرلد لَقد إشتقنا لَكِ»
«أُمي! أين أنتما!»
«نحن أمامك عزيزتي»
«المكان هنا مُظلم أُمي لا يُوجد أحد»
«إيم نحن أمامك»
«إيميرلد نحن أمامك»
«لَما أصواتكم تختفي! أمي! آرورا!"
شهقت بِخفه عِندما إستيقظت مِن ذلك الحُلم، العرق كان يُغطِّي جبيني و صدري يعلو و يهبط سريعًا، قوصت شُفاهي رغبةً في البكاء، لَقد إشتقت لَهُم
إستقمت بِخفه أقف أمام مِرآتِي، شعري الأسود مُلتصق بِعنقي، عيني البُنيه ينتشر تحتَها الهالات السوداء، بشرتي البيضاء شاحبه و جسدي أصبح هزيل
«صباح الخير» قال أبي عندما دَلفت الي المَطبخ
«صباح الخير» جلست علي الطاوله أمامه
«إذًا...هل لديكِ أي مشاريع لِليوم؟» قال و هو يَضع صحون الأفطار علي الطاوله ويجلس بِجانبي
«أبي انت تعلم إجابتي والتي هي لا»
تَنهد أبي بِقلة حيله
«إلىَ متيَ سَوفَ تَبقِين هكذا؟»
«سوف ابقى هَكذا حتىَ يأتي وَقت رَحيلي و ألحق بأمي و أختي» قُلت بِحده وانا استقيم حتى أذهب إلى غُرفَتي
«ثلاث أيام اُخرى و تبدأ الجامعه..التفكير بِها بِمُفرده يُرهقني» أرتميت علي سريري و نظرت إلى سَقف غُرفتي، أُريد أن أُغير هذه الغُرفه أنا أكرهها كُل شيئ بِها يُذكرني بِذلك اليوم، الجُدران الزرقاء و الرف العُلوي المليئ بِالكتب إلى كانت لِي أنا و آرورا و المِرّآه في الزاويه و الخزانه كُل شيئ يجعلني أتذكر كُل شيئ
لم تَمُر دقائق حتىَ سمعت صوت هاتفي
«أهلًا يا فتاه»قالها زين عِندما أجبت
«أهلًا»
«ماذا بِصوتك؟ما الخَطب؟»
«لا شئ»
تنهد زين وقال
«سوف نَذهب انا والرفاق اليوم الى مَقهى العَم توني هَل سوف تأتي؟»
«لا»
«هيا دِي لا تكونِ مُمله تبقى ثلاثة ايام فقط على الجامعه لا تُضِيعيهم» قال بِضجر
«لا تعني لا زين!»
«حسنًا حسنًا كما تُريدِ إلي اللقاء» قال بِقلة حيلة
«إلي اللقاء»
تَنَهدتْ بِحُزن عِنّدَما مَرَّ بِرأسي شَريط مِن بَعض الذكريات
«إسترجاع ذاكره»
«أمسكيها آورورا»قُلتها بِصوتٍ عالي لِآورورا كِّتُمّسَكْ بِكات قِطتي
«هَا أنتي ذا» قالت و هي تُمسكها
«هذه الشَقيّه كانت تُحاول الهرب مَره أخره»
«أخبرتك دِي يَجب أنَّ تُقفِلِي الباب جيدًا لكن انتِ لا تستمعي لِي» قالتها بِعتاب
«آورورا حبيبتي انتِ تعرفين انِّي لا أستَمِع لأنِّي اُحِبك صحيح؟»قُلتها وانا ابتسم أكَبر إبتسامه في حياتي
قهقت آورورا وهي تَقول بِسخريه
«تُحبيني او لا أنتِ لا تستمعين لِأحد»
«نِهاية إسترجَاع الذَاكره»
شَعَرتُ بِتلَك الدمُوع و هِي تخرج مِن عَيّنِي
«فقط لو إستطعت إعادة ذَلك اليوم ،كُنت سأستمع لَكِ»
«إيميرلد لَقد إشتقنا لَكِ»
«أُمي! أين أنتما!»
«نحن أمامك عزيزتي»
«المكان هنا مُظلم أُمي لا يُوجد أحد»
«إيم نحن أمامك»
«إيميرلد نحن أمامك»
«لَما أصواتكم تختفي! أمي! آرورا!"
شهقت بِخفه عِندما إستيقظت مِن ذلك الحُلم، العرق كان يُغطِّي جبيني و صدري يعلو و يهبط سريعًا، قوصت شُفاهي رغبةً في البكاء، لَقد إشتقت لَهُم
إستقمت بِخفه أقف أمام مِرآتِي، شعري الأسود مُلتصق بِعنقي، عيني البُنيه ينتشر تحتَها الهالات السوداء، بشرتي البيضاء شاحبه و جسدي أصبح هزيل
«صباح الخير» قال أبي عندما دَلفت الي المَطبخ
«صباح الخير» جلست علي الطاوله أمامه
«إذًا...هل لديكِ أي مشاريع لِليوم؟» قال و هو يَضع صحون الأفطار علي الطاوله ويجلس بِجانبي
«أبي انت تعلم إجابتي والتي هي لا»
تَنهد أبي بِقلة حيله
«إلىَ متيَ سَوفَ تَبقِين هكذا؟»
«سوف ابقى هَكذا حتىَ يأتي وَقت رَحيلي و ألحق بأمي و أختي» قُلت بِحده وانا استقيم حتى أذهب إلى غُرفَتي
«ثلاث أيام اُخرى و تبدأ الجامعه..التفكير بِها بِمُفرده يُرهقني» أرتميت علي سريري و نظرت إلى سَقف غُرفتي، أُريد أن أُغير هذه الغُرفه أنا أكرهها كُل شيئ بِها يُذكرني بِذلك اليوم، الجُدران الزرقاء و الرف العُلوي المليئ بِالكتب إلى كانت لِي أنا و آرورا و المِرّآه في الزاويه و الخزانه كُل شيئ يجعلني أتذكر كُل شيئ
لم تَمُر دقائق حتىَ سمعت صوت هاتفي
«أهلًا يا فتاه»قالها زين عِندما أجبت
«أهلًا»
«ماذا بِصوتك؟ما الخَطب؟»
«لا شئ»
تنهد زين وقال
«سوف نَذهب انا والرفاق اليوم الى مَقهى العَم توني هَل سوف تأتي؟»
«لا»
«هيا دِي لا تكونِ مُمله تبقى ثلاثة ايام فقط على الجامعه لا تُضِيعيهم» قال بِضجر
«لا تعني لا زين!»
«حسنًا حسنًا كما تُريدِ إلي اللقاء» قال بِقلة حيلة
«إلي اللقاء»
تَنَهدتْ بِحُزن عِنّدَما مَرَّ بِرأسي شَريط مِن بَعض الذكريات
«إسترجاع ذاكره»
«أمسكيها آورورا»قُلتها بِصوتٍ عالي لِآورورا كِّتُمّسَكْ بِكات قِطتي
«هَا أنتي ذا» قالت و هي تُمسكها
«هذه الشَقيّه كانت تُحاول الهرب مَره أخره»
«أخبرتك دِي يَجب أنَّ تُقفِلِي الباب جيدًا لكن انتِ لا تستمعي لِي» قالتها بِعتاب
«آورورا حبيبتي انتِ تعرفين انِّي لا أستَمِع لأنِّي اُحِبك صحيح؟»قُلتها وانا ابتسم أكَبر إبتسامه في حياتي
قهقت آورورا وهي تَقول بِسخريه
«تُحبيني او لا أنتِ لا تستمعين لِأحد»
«نِهاية إسترجَاع الذَاكره»
شَعَرتُ بِتلَك الدمُوع و هِي تخرج مِن عَيّنِي
«فقط لو إستطعت إعادة ذَلك اليوم ،كُنت سأستمع لَكِ»
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
مُقدمه
بما اني قريتها واتباد وعجبتني جامد وانا بحبك اصلا فجايه اسقفلك علي الفصول هنا💗💃
Відповісти
2020-08-05 14:54:39
1